الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
02 - شوال - 1443 هـ
03 - 05 - 2022 مـ
12:31 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
______________
أبشِروا يا معشر النّصارى فإنه لم يُقتَل..
ولربّما يَودُّ مِن قَبل الفتوى بالبُشرى للنّصارى والمسلمين كافّة الأنصار السّابقين الأخيار أن يقولوا: "يا الله مَخرجَكَ مِن عنوان هذا البيان الذي يحمل خبر البشرى للنصارى المسيحيين أنه لم يُقتَل برغم أنّهم وجدوه مقتولًا، ومَن هو الذي لم يُقتَل برغم أنّهم وجدوه مقتولًا؟ فكيف هذا يا إمامنا وحبيب قلوبنا؟! عادِ احْنَا ما قد تَخارَجنا مِن آياتٍ لدى المسلمين في إشاعة مقتل الزعيم علي عبد الله صالح وهو حيٌّ يرزق حسب فتواك، وعادِ احْنَا ما قد تَخارجنا مِن إعلانك عن وفاة الملك سلمان ومصرع وليّ عهده محمد بن سلمان في غيبوبة غمرات الموت السّريريّ بسبب كوفيد كيدٍ مِن الله متين برغم أننا نرى المَلِك سلمان ووليّ عهده ابنه محمد بن سلمان يظهرون في شاشة التلفزيون السّعوديّ يستقبلون العديد مِن رؤساء العالم رئيسًا تلو الرّئيس مِن مُختَلف رؤساء الدّول غير أنّها فيديوهات صامتةٌ؛ فهذه التي باقية معنا نتحدّى بها برغم أنّ أيدينا على قلوبنا، فلماذا يا إمامنا تضعنا في مَواقِفٍ مُحرجةٍ حتى تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا؟ وليس بشأن إشاعة مقتل الزعيم علي عبد الله صالح كوننا نستطيع أن نجد عُذرًا مُقنِعًا بسبب عدم ظهوره - خشيته على نفسه - ولكنّنا نضع أيدينا على قلوبنا خشية أن يظهر المَلِك سلمان أو ابنه وليّ عهده محمد بن سلمان في التلفزيون السّعوديّ بالصّوت والصّورة الحيّة على الهواء مباشَرةً في مُؤتمرٍ صحفيٍّ أو أيّ موضوعٍ جديدٍ حدثَ مِن بعد إعلانك موت الملِك سلمان ووليّ عهده محمد بن سلمان منذ أوائل شهر فبراير لهذا العام 2022 مـ. فالحقّ نقوله لك يا إمامنا أننا نتظاهر أمام الناس أنها لم تهتزّ فينا شعرةً حتى ولو ظهر المَلِك سلمان ومحمد بن سلمان يتكلّمان على الهواء مباشرةً في التلفزيون السّعوديّ فيُخاطِبون العالَم بالصّوت والصّورة عن مَوقِفهم مِن الحرب الرّوسيّة على أوكرانيا، وعن الأحداث الرّاهنة المُستجدّة مِن بعد إعلانك نبأ وفاتِهم، وبرغم أننا نقول أنها لن تهتزّ فينا شعرة (في يقيننا أنّك خليفة الله المهديّ) ولكن الحقيقة أنّ أيدينا على قلوبنا مِن هَمِّ شماتة المُمترين والمُستهزِئين فأنت لا تعلم ما نلاقيه مِن جَدَلٍ واستهزاءٍ ونخشى لو يظهرون - سلمان وابن سلمان - فيتكلّمون بالصّوت والصّورة في مواضيع حديثة".
فمن ثمّ يردّ خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني على أنصاري أحبّة قلبي مُتبسِّمًا ضاحكًا مِن قولهم وأقول: يا أحبّتي في الله لا تحسبوا أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا يُتابِع ردودكم ورَدّة فِعلِكم فأتبسَّم ضاحكًا من خطوط الرّجعة التي تَكتبوها في ردودِكم أنّكم لا ولن تتراجعوا عن اتِّباعي حتى ولو ظهر سلمان وابن سلمان أحياء يُرزَقون وذلك بسبب خشيَتكم لو يظهرون للناس في الحقيقة صوتًا وصورةً، وذلك منكم خط رجعةٍ في حالة لو يظهرون صوتًا وصورةً؛ فسبَقت فتواكم أنّكم لا ولن تتراجعوا ولن تُفتَنوا ولكنّكم تجدون إمامكم لم يَترُك خُرمَ إبرة (طريق رجعةٍ لنفسِه) كون الخبر ليس مِن مصادر البشر ولا مِن مَصدر الجان؛ بل مِن الله ربّ العالَمين الذي خلقني وعلّمني البيان الحقّ للقرآن واصطفاني خليفته الأكبر في الكتاب رغم أنف كلّ مُستَكبِرٍ.
وأما البُشرى التي جعلناها للنصارى المسيحيّين هي خبر البشرى أنه لم يُقتَل رغم أنهم وجدوه - آباءهم الأولين - مقتولًا وظنّوا أن الذين كفروا مِن بني إسرائيل قتلوا رسول الله المسيح عيسى ابن مريم بشَحمِه ولَحمِه وعَظمِه وصورته رغم أنّه فقط شُبِّه لهم مِن الله أنّه شخصُ وصورة المسيح عيسى ابن مريم عليه الصّلاة والسّلام ولكنّه ليس هو؛ بل شُبِّهَ لهم بجَسدٍ مَخلوقٍ بقُدرة الله - جسدٌ بلا روحٍ - في فراش منام المسيح عيسى ابن مريم ومُتغَطّي بلحاف المسيح عيسى ابن مريم كما وضعه الروح القدس جبريل والملائكة في مَرقَد المسيح عيسى في داره فجعلوه مكان رسول الله المسيح عيسى ابن مريم بعد أن حملوا رسول الله المسيح عيسى ابن مريم ووضعوه في التّابوت، وحين جاء نفَرٌ مِن اليهود يَغزون مَرقَد رسول الله المسيح عيسى ابن مريم فوجدوا الشّخص مُستَلقٍ على الفراش وشُبِّهَ لهم وكأنّه هو شخص المسيح عيسى ابن مريم لا شك ولا ريب؛ لحمٌ وعظمٌ ودَمٌ لا يَفتقِدُ إلّا الرّوح، وأراقَ دَمَه طعنًا بالسّيوف نَفرٌ مِن اليهود الأوّلين فسفكوا دماء ذلك الجسد المُستَلقي في فراش المسيح عيسى ابن مريم الذي شُبِّهَ لهم أنّه المسيح عيسى ابن مريم صورةً ولحمًا وعظمًا ودَمًا لا تنقُصه إلّا الرّوح، وما قتلوه هو يقينًا تصديقًا لقول الله تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿١٥٧﴾ بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٥٨﴾ وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ﴿١٥٩﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].
وأما المُتشبِّهونَ بسلمان ومحمد بن سلمان فليست بمعجزةٍ؛ بل هي نفس طريقة تشبيه قناع الزّعيم علي عبد الله صالح، فحين شرحنا سيناريو إشاعة مَقتل الزّعيم علي عبد الله صالح واطَّلَع محمد بن سلمان على الخبر ظهرَت لديه فكرةُ الأقنعة لاستخدامها مِن ناحيةٍ أمنيّةٍ فهو لا يحتاج لقناع بصورته، فما الفائدة ليَلبَس قناعَ بصورتِه؟! كلّا؛ بل يُلبِسُ قِناع وجهِه مَن يشاءُ مِن حِراستِه الجسديّة؛ مَن يُشبهُه مِن ناحية بُنيَته في الطُّول والبُنيَة الجسديّة فقط ليُوافِق الجسدُ الصّورَة فيُركّب عليه قناع صورة محمد بن سلمان فيكون صورةً طِبق الأصل لوليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان، أو قناع وجه الملِك سلمان فيكون صورةً طِبق الأصل لسلمان.
ولكنّ الشّركة التي طَلَب منها الأقنعة محمد بن سلمان قبل ما يزيد على ثلاث سنواتٍ قامت بإعلان خبر طلب الأقنعة، وأظنّها شركةً يابانيّة، وسبب إعلانهم بالخبر وذلك لكي لا يتحمّلوا أيّ مسؤوليّة قانونيّة بسبب المُشاركة في انتِحال شخصيّة المَلِك سلمان (صورةٌ طِبقَ الأصل)، كون الذي طلبها ليس الملك سلمان بل وليّ عهده الأمير محمد بن سلمان، وحسب إعلان الشّركة بطلب سُموّ الأمير لأقنِعة وجوهٍ ذات تقنيّةٍ عالية الدِّقة تُشبِه محمد وأبيه مائة بالمائة بحيث لا يشُكّ النّاظر إليهم أنّهم ليسوا هم ولا بنسبة واحد في المائة مِن الشك، ويبقى على طالبي الأقنعة اختيار أشخاص فقط يُشبِهونهم مِن ناحية الطّول والبُنية الجسديّة - نحيفٌ أو ثخينٌ فقط - وذلك حتى لا يَشتَبِه فيهم النّاظر إليهم بسبب اختلاف الطُّول أو البُنية الجسديّة. وهذا الطّلب مِن محمد بن سلمان نشرته الشركة اليابانيّة مُصنِّعةُ الأقنعة في أواخر عام 2018 قبل أن يُقدِمَ محمد بن سلمان على حبس أنصاري السّعوديّين مِن مواطني المملكة، ولم يكن يعلم بأنّ الله سوف يصرعُه بفيروس كيده الشّديد في لمحِ البصر، ولم يكن يعلم أنّ الله سوف يتوفّى أباه بفيروس كورونا؛ بل كان يَقصِد محمد بن سلمان مِن طلب أقنعة صورته وأبيه وإخوته ومَن يشاء مِن المُقرَّبين وذلك مِن ناحيَةٍ أمنيةٍ يُلبِسُها مَن يشاء مِن حرس الحمايات الجسديّة كما فعل الزعيم علي عبد الله صالح في حربه مع الحوثيّين فلبِسَ قناعه أحد أفراد الحماية الجسديّة؛ فذلك الذي شاهدتُموه في شاشة التلفاز مقتولًا.
وأمّا محمد بن سلمان فيأمُر مِن حِراسته الجسديّة مَن يَلبَس قِناعَه ويَظهَر لقومٍ آخرين ليَنظرَ مَن الذين يريدون المكر به سواءٌ مِن أسرته أو مِن خارج أسرته لكي يقضي عليهم مِن بعدِ قتلِ أو محاولة قتلِ حامل قناع صورته مِن الحماية الجسديّة، كمثل حارسه الشّخصي أو حارس أبيه الشّخصيّ؛ فهكذا يتخلّص مِن أعدائه سواء مِن داخل أسرة آل سعود أو مِن خارج آل سعود.
ولكن محمد بن سلمان يأمَن مكرَ الله ربّ العالَمين، وحبَس أنصار خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني عُدوانًا وظلمًا ولم يَمسّوا أمن المَملكة العربيّة السّعوديّة بسوءٍ فصبرنا عليه ثلاث سنواتٍ لعلّه يتذكّر أو يخشى؛ حتى نفِدَ صَبري فدعوتُ ربّي أنّي مغلوبٌ؛ فجاء الرّدُّ مِن ربّ العالَمين فانتصَر بإعلان التّحذير للأمير محمد بن سلمان؛ فاستكبر محمد (أبو فهده وسلمان) كونه يأمَن مكرَ الرّحمن؛ فتَمّ صَرعُه في أقرب مِن لمحِ البصر حين صدور الأمر مِن الله ربّي وربّه فنال جزاء ذنبه وإجرامه ولا يَظلِم ربك أحدًا.
وعلى كلّ حالٍ لم يكن هدفُه مِن الأقنعة المطلوبة مِن الشّركة اليابانيّة هو مسلسل التمثيليّة التي يقوم بها الآن المُشرفون على هذا المسلسل العالَميّ على مستوى رؤساء العالم، فاسمَحوا لي أيّها المُمثّلين أن أقول لكم: إنّ مُسلسَلكم كمثل مُسلسل الكاميرا الخفيّة للمُمثّل السّعوديّ عبد الله عسيري (مذيع في ورطة) كونه لن يُعيد الله إليكم محمد بن سلمان وفي النهاية ينكشف المَستور كون محمد (أبو سلمان) انقضى عمره وحضره الموت فلن يَعودَ إليكم وأبوه، ولن تنفعكم أقنِعتهم مِن كشف الحقيقة للعالم بِأسرِه حتى تعيدوا روح الملِك سلمان ووليّ عهده.
وجاء قضاء الله وقدره، فلكم نصحتُ لكم أن ترضوا بقضاء الله وقدَره قبل أن يقع الفأس في الرّأس حين وصول الفيروس الأسد مِن الصّين فيَقتحِم عليكم قُصوركم فيصرَعكم واحدًا واحدًا حتى لو تخبّأتم منه في بطون أمّهاتِكم اللاتي ولدنَكم لنَال منكم؛ فلن تجدوا عنه مَصرِفًا بإذن الله؛ فلن تجدوا لكم مَن يَقيكُم مِن مَكر الله مِن وليٍّ ولا واقٍ.
وأقسِم بالله العظيم لا قِبَلَ لكم بحربِ الله العزيز الحكيم إلّا أن تكونوا تعلمون أنّ ناصر محمد اليماني مِن الكاذبين فلا خوفٌ عليكم ولا أنتم تحزنون، ولكنّ الطّامة الكبرى عليكم أنّكم لَتعلمون أنّ ناصر محمد اليماني حقًّا لمِن الصّادقين بإعلانه مصرع سلمان وابن سلمان.
وسبق قبل مصرع الأمير تحذير ونذير بالخطّ الأحمر فاستكبَر محمد بن سلمان فصرعَه الله ذو القوّة التي لا تُقهَر في أقرب مِن لمح البصر ليجعَله عِبرةً لمَن يَعتبِر، وقضي الأمر.
ويا آل سعود مِن صُنّاع القرار المُقرَّبين في حكومة وليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان نصيحةٌ أخيرةٌ: فأجمِعوا أمرَكم بتنصيب (مِتعب بن عبد الله بن عبد العزيز) وأرجو مِن الله أن لا يكون أمركم عليكم غُمّة فإذا استَمرّ تَمثيلُكم فهذا يعني تَحدّي أمر الله، فسوفَ أنتظر ما يَحكُم الله به في شأنِكم فالحُكم لله خير الفاصِلين.
وأجبرَني على كتابة هذا البيان استِخفافكم بعقول الناس بمسلسل (قناع الملك سلمان وقناع الأمير محمد بن سلمان) بل سوف نقوم بفضح مسلسل الأقنعة و نجعل الخبر الذي تم نشره في عام 2018 مـ الآن كالنّار في الهشيم، ولِمَن أراد البحث عنه في مُحرّك (جوجل) فما عليه إلا أن يضعَ عنوان الخبر والذي بعنوانٍ كما يلي:
(شركة يابانية: جهات سعودية طلبت أقنعة تشبه وجه الملك وأمراء)
انتهى.
وهذا الخبر المنشور في مواقع الأخبار العالميّة في خلال شهر نوفمبر 2018.
وبرغم أنّ هذا الخبر بِطلبِ الأمير محمد بن سلمان مِن الشّركة اليابانيّة لتصنيع قناعِ وجهه ووجه أبيه لا يهُمّني في شيءٍ كونه كان هدف محمد بن سلمان استخدامَه لكَشف الذين يتربّصون به فيُحاولون قتلَه بظنّهِم أنّه محمد بن سلمان ولكنّ الذين يُسيِّرون الحكومة مِن بعده وأبيه استخدموه لفتنة الصدّ عن خَبَر خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني بمصرع سلمان ومحمد بن سلمان مِمّا أجبرنا على تفهيم الناس كيفيّة استغلالكم لتقنيّة الوجوه المُقنَّعة التي تُشبهُ صاحبها مائة بالمائة فجعلتُم مسلسلات مع أوليائكم مِن أصحاب الزّيارات، ولكنكم مُجبرون على فيديوهات صامتةٍ لأصحاب الوجوه المُقنّعة حتى لا يُكتَشَف أمركم، فكفى استخفافًا بعقول الناس قاتلكم الله أنّى تُؤفَكون.
فأقسم بالله العظيم إذا لم تتوبوا إلى الله ربّ العالَمين مِن الصّدِّ عن تصديق آياته أنّه سوف يقع الفأس في الرأس على الرّاضي والمُقنَّع والزّائر الرّاضي مِنهم بالتّمثيليّة فتسمعوا خبر مصرعهم أجمعين إلّا مَن تاب وأناب فإنّ الله غفورٌ رحيمٌ، فاحذَروا مِن قبل أن يقع الفأس في الرأس.
ونأمر بمنع مسلسل الزّيارات والتّمثيليّات في الفيديوهات الصّامتة للمُقَنَّعين حتى لا يُكتَشف أمرهم بمسلسل التّمثيل على أمل أن يفيقَ محمد بن سلمان مِن غمراتِ الموت السّريريّ بل نأمركم بالاعتراف بآيات التّصديق بمصرع الملك سلمان ومحمد بن سلمان بفيروس كورونا وتنفيذ الأمر عاجلًا بتنصيب مَن جعلناه عليكم أميرًا؛ ذلكم سائس الخيل (مِتعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود). فقد جرَّبتَ الظّلم يا متعب بن عبد الله فكُن مَليكًا لا يُظلَم عنده أحدٌ، وكُن مِن الشّاكرين ما لم؛ فلا تلومَنَّ إلّا نفسك، فليس لدى خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني مُداراة أو مجاملة لأحدٍ حتى لو كان أبتي فلن أجاملَه على حساب رضوان ربّي فرضوان ربّي خيرٌ وأبقى، ما لم أفعل؛ فلن أجد لي مِن دون الله وليًّا ولا نصيرًا.
وأرجو مِن ربّي التّثبيت، سبحان ربّي الذي يَحولُ بين المَرء وقلبه؛ فَمَن يُنيب إلى ربه ليهدي قلبه فَمِن الله الهُدى والتّثبيت والرَّبط على القلوب سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا تصديقًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنفال].
اللهم قد بلّغت اللهمّ فاشهَد قد أعذر مَن ذكّر وأنذر وإلى الله تُرجع الأمور.
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالَمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
______________
[لقراءة البيان من الموسوعة]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=381218