السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. سأضع أمامكم موضوع للنقاش يخص حادثة طاعون عمواس. عندما نحاور الناس بشأن عذاب البعوضة ما (ما يسمونة كورونا) يجادلوننا بحادثة طاعون عمواس التي فيها الكثير من التناقض والمخالفة لكتاب الله وانعدام المنطق ما يجعلنا نضع علامات استفهام عديدة للنقاش . فهم يؤكدون أن طاعون عمواس حدث في عام ١٨ هجريا في عهد خلافة عمر بن الخطاب وأنة حدث في قرية عمواس ببلاد الشام ومات فية الكثير من الصحابة منهم أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل. ويقول المؤرخون بأن عمر بن الخطاب أمر الناس الا يخرجوا من القرية وأن يتحصنوا بالجبال وهذا الفعل يشبة الحجر الصحي في زماننا هذا!!! فقد كان عمر بن الخطاب يهم بدخول الشام وقتها، فنصحه عبد الرحمن بن عوف بالحديث النبوي: «إذا سمعتم بهذا الوباء ببلد، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع وأنتم فيه فلا تخرجوا فرارًا منه»، فعاد عمر إلى المدينة المنورة. وحاول عمر بن الخطاب إخراج أبي عبيدة بن الجراح من الشام وكان قد أصيب بالطاعون فطلبه إليه، لكن أبا عُبيدة أدرك مراده واعتذر عن الحضور حتى يبقى مع جنده. فهل هذا من العقل والمنطق؟!! ألم يعلم عمر أنة لا يجب أن يخرج أحد من قرية فيها الطاعون أو يدخل إليها وعلي هذا الأساس رجع عمر الي المدينة ولم يدخل بلاد الشام التي كانت موبوءة أنذاك؟!!! ونأتي للإجراء الذي عالج بة عمر الوباء؛ فهذا قولهم عن الاجراءات التي اتخذها عمر ???? وشهد الإجراءات التى قام بها الخليفة والوالى عمرو بن العاص لمواجهة الوباء القاتل فى الشام، إجراءات شبيهة بالحجر الصحى، حيث أخذ بن العاص بنصيحة عمر بن الخطاب بالخروج بالناس إلى الجبال؛ لأن الطاعون لا ينتشر هناك؛ فخطب فيهم قائلاً: "أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار، فتحصنوا منه في الجبال"، وبتلك الطريقة استطاعوا القضاء على الوباء الذي شكّل خطورة كبيرة على دولة الإسلام في تلك الفترة؛ وذلك أخذًا بأسباب الوقاية منه، والقضاء عليه.) فهل هذا الحل من كتاب الله أم أن الحل الوحيد لعذاب الضراء هو التضرع؟فما أعلمة من كتاب الله هو أن الحل الوحيد هو التضرع إلي الله فقد قال تعالي ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ) صدق الله العظيم وقال تعالي (
وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العظيم . فبالله عليكم كيف يعمل عمر بما يتنافي مع كتاب الله وهل لم يكن عمر يعرف من كتاب الله أنة عذاب ضراء يصيب المكذبين والمستكبرين؟!! ولاحظوا موضوع التحصن بالجبال، ألا يذكركم بالحديث المفتري الذي يبين بأن عيسي صلوات الله علية سيأمر المسلمين أن يعتصموا بجبل الطور من الدجال ويأجوج ومأجوج!!! وكأنة يفر من قتال أعداء الله ويتركهم لله يقاتلهم كما فعل بنو اسرائيل عندما قالوا لموسي صلوات الله علية ( اذهب أنت وربك فقاتلا) صدق الله العظيم. وما نعلمة من كتاب ان عند وقوع الضراء والعذاب فلا عاصم من أمر الله إلا من رحمة الله . قال تعالي (قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِين) صدق الله العظيم فهل نفعة التحصن بالجبال؟؟؟؟ وكأن واضع الروايات شيطان واحد يصد الناس عن كتاب الله الذي فية ذكرهم ولكنهم لا يعقلون!!!! كما أني وجدت شئ آخر غريب باطل باطل باطل وهو في قصة موت معاذ بن جبل الذي ألفوا أحاديث مفتراة في موتة فقالوا ان عرش الرحمن اهتز لموتة!!! ويا سبحان الله أليس الموت حق؟!! ويا سبحان الله كيف يهتز عرش مالك الملك لموت أحد؟!!!! أولم يكن الأنبياء الذين تبالغون فيهم أولي بة؟ اولم يسمعوا قول رسول الله صلوات ربي عليةبأن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته!!!! فما بالهم بالعرش؟!!! وحتي لو بقول الجهلاء بأن اهتزاز العرش هو استبشار حملة العرش ومن حولة ليزيدوا الناس إضلالا فالأولي الأنبياء بة!!! وهناك من قالوا بأن العرش هو سريرة في حين ان هناك احاديث تقر انة عرش الرحمن وليس سريرة كما يزعمون!!!! كما أنهم يقولون أنة غسلة ٧٠ الف ملك ( وكأنهم رأوهم وعدوهم!!!!) ويتناقض هذا مع الحديث (لو نجا أحد من عذاب القبر لنجا سعد بن معاذ ولقد ضغط ضغطة اختلفت لها أضلاعه) فهم يقرون انة معذب بالقبر ويقرون انة غسلة 70 الف ملك برغم انة من المعذبين!!!! وقد علمنا من امامنا المهدي ناصر محمد اليماني ان عذاب القبر علي الروح في ذات النار وليس في حفرة السوءة. ولنأتي الي نقطة تمني معاذ بن جبل الموت بالطاعون!!! فهل من المنطق والحق أن يتمني مؤمن عالم بكتاب الله الموت بعذاب الضراء ؟!!! وهذا اقتباس من كلام المؤرخون ????فتمنّى معاذ أن يُصاب به، حيث كان يقول المسلمون عن المرض هذا رجز فكان يقول: إنّها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم، اللّهم اجعل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة، فقد كان رضي الله عنه يرى في الطاعون الرحمة والشهادة حيث روى عن النبي أنّه قال: (ستُهاجِرونَ إلى الشَّامِ، فيفتحُ لَكم، ويَكونُ فيكم داءٌ كالدُّمَّلِ أو كالحزَّةِ يأخذُ بمرَاقِّ الرَّجُلِ، يَستشهِدُ اللَّهُ بِه أنفسَهم، ويزَكي بِه أعمالَهم).[٣][٤] والأعجب أنهم يقولون بأن هذا الطاعون استمر شهر فقط !!!! ونحن نقول اذا كان الحل الأمثل التحصن بالجبال والحجر كما فعل عمر بن الخطاب( كما تزعمون) فهيا علي الواقع أرونا تطبيقة وهل سيقضي علي عذاب ما تسمونة كورونا في شهر فقط عند تطبيقة؟ بل في الواقع استمر الحجر الصحي لشهور وما تغلب علي عذاب جند الله البعوضة ما ( ما تسمونة كورونا) !!!#ليس لها من دون الله كاشفة