20 - 12 - 2019 مـ
11:08 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=320811
ويدعوه أن يقرع الحجّة بالحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم والسُنة النبوية الحقّ ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الطيبين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبي في الله السيد شمس الدين شرف الدين، ونقول يا مرحبا ملايين، فإن كنت حقاً السيد شمس الدين شرف الدين فقد وضعنا لك قسماً خاصاً من باب التكريم في واجهة موقعنا هذا طاولة الحوار العالميّة، وجعلنا قسمك المخصص لك من ضمن أقسام مُفتي دول المسلمين. وما نرجوه منك أخي الكريم أن تكتب في قسمك المخصص لك إن كنت حقاً السيد شمس الدين شرف الدين مفتي أنصار الله في دولة اليمن، فادخل قسمك المخصص لك كي تُنقذ ناصر محمد اليماني وأنصاره في العالمين من الضلال المبين بما آتاك الله من سلطان العلم إن كنت حقاً ترانا في ضلالٍ مبينٍ، وأجرك على الله ربّ العالمين.
ويا أخي الكريم، ليست الفتوى مجرد فتوى عابرة من غير أن تقرع الحُجّة بالحُجّة حتى تقيم علينا الحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم والسُّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لآيات أمّ الكتاب المُحكمات، كون عقيدتنا أنّ ما جاء في علم الأحاديث في السُّنة مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى، كون أيَّمَا حديثٍ في السُّنة مخالف لمحكم القرآن فهو ليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كان لمحمد رسول الله أن ينطق بحديثٍ في السُّنة مخالف للقرآن العظيم، فما خالف القرآنَ من أحاديث السُّنة فلا يجوز الأخذ به، وعلى هذا الناموس تأسست دعوة الإمام ناصر محمد العالميّة لعموم المسلمين في العالمين، وعلى هذا الأساس يكون حوارنا على أساسٍ متينٍ من ربّ العالمين، كوننا أصحاب مسيرةٍ قرآنيةٍ دعويةٍ عالميةٍ ذات أساس متين، ومعتصمون بحبل الله القرآن العظيم حين يأتي ما يخالفه في التوراة وفي الإنجيل وفي أحاديث السُّنة النبوية، ومتّبعون لكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم القرآن العظيم فلا ولن نعتصم بما خالف لمحكم القرآن العظيم مهما كان رُواة ذلك الحديث المخالف لمحكم القرآن العظيم، كون ما خالف لمحكم القرآن العظيم فهو حديثٌ مفترى عن رسول الله وآل بيته وصحابته المكرمين، فلا ينبغي لهم أن يقولوا حديثاً عن رسول الله غير الذي يقول عليه الصلاة والسلام.
وأما كيف نعلم ذلك؟ وهو كوننا سوف نجد أحاديث مختلفةً متضاربةً مع بعضها. وأمّا كيف نميّز الحقّ من الباطل منها؟ فنقوم بعرضها على آيات أمّ الكتاب المُحكمات البيّنات لعلماء الأمّة وعامة المسلمين، فأما الحقّ منها فحتماً لن نجده يُخالف لآيات أمّ الكتاب المحكمات البيّنات، وأمّا ما كان باطلاً مفترى ليس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحتماً سوف نجده مخالفاً للقرآن ومخالفاً للحديث الحقّ عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كون الحديث الحقّ لا ينبغي له أن يأتي مخالفاً لمحكم القرآن؛ بل الحديث المفترى زوراً عن رسول الله حتماً يُخالف لمحكم القرآن اختلافاً كثيراً بنسبة مائة بالمائة، وعلى هذا الأساس يكون حوارنا.
فأنقذنا من الضلال بما آتاك الله من سلطان العلم، وإن أقمتَ علينا الحجّة في موقعنا وأصبح ناصر محمد اليماني ليس إماماً مصطفًى من ربّ العالمين فعلى أنصاري في مختلف دول العالمين التّراجع عن اتّباعي، ولا ولن تأخذني العزّة بالإثم لئن ألجمتني بسلطان العلم المُحكم من القرآن العظيم، والله على ما نقول شهيدٌ ووكيلٌ.
ومحرمٌ على كافة أنصاري في العالمين التدخل بيني وبينك في الحوار حتى لا يشوشوا عليك، فعلى من تردّ! ولذلك منعناهم من ذلك. بل يكون الحوار حصرياً بيني وبينك من دون أنصاري وليس عليهم وعلى جميع الباحثين في العالمين إلا المتابعة للحوار بيني وبين كافة مُفتي الديار الإسلامية، وكلُّ مُفتٍ يكتب ما يشاء في قسمه المخصص له ويأتيه الردّ مني بالحقّ وقرع الحجّة بالحجّة بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم، وليس معنى ذلك أننا نُنكر الأحاديث النبويّة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل فقط ننكر منها ما جاء مخالفاً عن محكم القرآن العظيم، فكيف نتّبعُ ما يخالف لمحكم القرآن العظيم؟ إنا إذاً لفي ضلالٍ مبينٍ؛ بل نعتصم بحبل الله القرآن ولو كفر به الإنس والجان واتّبعوا ما يخالف لمحكم القرآن لما اتّبعناهم، فكونوا على ذلك من الشاهدين.
ولسنا قرآنيين ولسنا سنيين؛ بل حنفاءُ مسلمون متّبعون كتاب الله القرآن العظيم وسُنة رسوله الحقّ التي لا تخالف القرآن العظيم، فجميعهم نورٌ على نور، وانما نُنكر ما جاء مخالفاً من الأحاديث لمحكم القرآن، ونعوذ بالله أن نتّبع لما يخالف القرآن العظيم كتاب الله المحفوظ من التحريف والتزييف والإدراج ولو بكلمةٍ واحدةٍ، سبحان الله العظيم الذي وعد بحفظه من التحريف على مرّ العصور ليكون المرجع والمهيمن على التوراة والإنجيل وأحاديث السُّنة! فمن ابتغى الهدى فيما يخالفه أضلّه الله وغوى وهوى وكأنما خرّ من السماء فتخطَفه الطَّير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيقٍ.
ولكل دعوى برهانٌ، فهيا نقوم بعرض الأحاديث في علم الحديث على محكم القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنون، فاجعلوه المهيمن والمرجع لما اختلف فيه علماء الحديث حتى يتبيّن للعالمين الحقّ من الباطل، ولم يأمرنا الله ولا رسوله بالاعتماد على الثقات؛ بل نعرض حديثهم على محكم القرآن المحفوظ من التحريف فما وجدناه جاء منه مخالفاً لمحكم القرآن فهو ليس عن رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وسلم.
فهذه مسيرتنا القرآنية الدعوية العالمية، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فإنا مستمسكون بمسيرتنا، ولن يضرنا مَن عادانا من العالمين، وحسبنا الله ونِعم الوكيل، نِعم المولى ونِعم النصير، ومن أحسن من الله حُكماً لقومٍ يؤمنون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
_______________