الإمام ناصر محمد اليماني
11 - 02 - 1434 هـ
25 - 12 - 2012 مـ
۵ - دی - ۱۳۹۱ه.ش.
04:14 صباحاً

ـــــــــــــــــــــ

بيان فرموده خداوند تعالى:
{ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليهم وملائكته والمهديّ المنتظر ونسلم تسليماً، أمّا بعد..
خداوند تعالى می‌فرماید: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:۱۷۷].
خداوند درجات صبر در زمان الْبَأْسَاءِ( صدمات مالی)َ والضَّرَّاءِ ( صدمات جسمی و بیماری)را برای‌تان بیان می‌نماید که شامل تمام مصیبت‌های مادی و بیماری‌ها و صدماتی است که به جسم‌تان می‌رسد. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ} صدق الله العظيم [الحديد:۲۲].
و خداوند تعالى می‌فرماید:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ‎﴿١٥٥﴾‏ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ‎﴿١٥٦﴾‏ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ‎﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
حال به سراغ کلام خداوند تعالی می‌آییم که می‌فرماید: { وَحِينَ الْبَأْسِ } صدق الله العظيم، این هنگام روبرو شدن با دشمنان خداوند است و از دست دشمنان خدا به شدت سختی می‌کشند و سپس می‌بینید که در برابر آن صبر کرده و حین سختی دیدن از دست دشمنان پایداری کرده و مانند بنیانی مرصوص( ساختمانی محکم و بدون خلل و فرج) ایستادگی کرده و به دشمن پشت نمی‌کنند؛ به همین ترتیب در زمان وقوع مصیبت هم آنان صبری عظیم پیشه کرده و دربرابر سختی‌های جهاد در راه خدا صبر کرده و استقامت می‌ورزند و پشت به میدان نمی‌کنند؛ آنها در زمان شداید پایدارند و خداوند آنها را عامل پیروزی مؤمنان می‌گرداند.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..

أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانی

اقتباس المشاركة 79413 من موضوع بيان قول الله تعالى: { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }

[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصلية للبيــان ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=79400

الإمام ناصر محمد اليماني
11 - صفر - 1434 هـ
25 - 12 - 2012 مـ
04:14 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ


بيان قول الله تعالى:
{ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }..


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليهم وملائكته والمهديّ المنتظر ونسلم تسليماً، أمّا بعد..
قال الله تعالى:
{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:177].

وفي هذه الآية يبيّن الله لكم درجات الصبر في البأساء والضراء وهي كافة المصائب الماديّة أو التي تصيبكم في أنفسكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ} صدق الله العظيم [الحديد:22].

وقال الله تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(157)} صدق الله العظيم [البقرة].

ونأتي لقول الله تعالى:
{ وَحِينَ الْبَأْسِ } صدق الله العظيم، أي وكذلك حين لقاء أعداء الله فيجدون من أعداء الله بأساً شديداً ومن ثم تجدونهم يصبرون ويثبتون حين بأس العدو فهم كالبنيان المرصوص لا يولّونهم الأدبار، وكذلك الذين تجدونهم يصبرون حين وقوع المصيبة فتجدونهم أعظم صبراً حين البأس في القتال في سبيل الله فيصبرون ويثبتون ولا يولّون الأدبار؛ بل يثبتون حين البأس فيجعلهم الله سبب النّصر للمؤمنين.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..