الموضوع: مِن الإمام المهديّ إلى كافة المسلمين ..

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. -1-
    الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
    17 - محرّم - 1430 هـ
    14 - 01 - 2009 مـ
    12:26 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=223
    ــــــــــــــــــ



    مِن الإمام المهديّ إلى كافة المسلمين ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، مِن الإمام المهديّ المَبعوث الناصر لِما جاء به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم؛ الإمام ناصر محمد اليماني إلى كافة المسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..

    يا أمّة الإسلام، أُقسم بالله العظيم الذي وسع كُلّ شيءٍ رحمةً وعلمًا إنّي الإمام المهديّ مبعوث من ربّ العالمين وما جئتكم بدينٍ جديدٍ؛ بل ناصرًا لما جاء به خاتم الأنبيّاء والمُرسَلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لتصديق الحِكمة من تواطؤ اسم محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم في اسمي في اسم أبي (ناصر محمد)، وذلك لكي يحمل اسمي خبري للأمّة وراية أمري (ناصر محمد)، وذلك لأنّي لا أقول لكم بأنّي نبيٌّ ولا رسولٌ؛ بل الإمام الناصر لما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأدعو النّاس إلى كلمة التوحيد التي جاء بها كافة الأنبياء والمُرسَلين ولا آمرهم إلا بما أمرهم به كافة الأنبياء والمُرسَلين أن اعبدوا الله ربّي وربّكم. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} صدق الله العظيم [البينة:5].

    وأدعو النّاس على بصيرةٍ مِن ربّي كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولن آمركم إلا بما أمركم به الله ورسوله ولا أنهاكم إلا عمّا نهاكم الله عنه ورسوله، وقد نهاكم الله يا معشر المسلمين أن تُفرّقوا دينكم شيعًا وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وحذّركم الله لئن فرّقتم دينكم شيعًا فإنّكم سوف تفشلون وتذهب ريحكم كما هو حالكم.

    ويا أمّة الإسلام، أنّي أُشهِد الله وكفى بالله شهيدًا بأنّي لن أُحاجّكم إلّا بآياتٍ من مُحكَم القرآن العظيم هُنّ أمّ الكتاب جعلهنّ الله آيات مُحكماتٍ واضحاتٍ بيّناتٍ لعالمكم وجاهلكم لا يزيغ عنهنّ إلّا هالك. وأدعوكم يا معشر المسلمين إلى توحيد صفّكم وجمع شملكم، وأكفر بالتعدديّة المذهبيّة في الدين التي فرقتكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكُل حزبٍ بما لديهم فرحون. وأدعوكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وأُشهِدكم وأٌشهِدُ الله وكفى بالله شهيدًا أنّ السنّة النبويّة جاءت مِن عند الله كما جاء القرآن العظيم، وأُشهِدكم وأُشهِدُ الله وكفى بالله شهيدًا أنّ القرآن محفوظٌ من التحريف. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} صدق الله العظيم [الحجر:9].

    وأُشهِدكم وكفى بالله شهيدًا أنّ السُّنّة النّبويّة ليست محفوظةً مِن التحريف. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    وأُشهِدكم وكفى بالله شهيدًا بأنّي كافرٌ بكلّ حديثٍ نبويٍّ جاء مُخالِفًا لمُحكَم القرآن العظيم لأنّي أعلم أنّهُ جاء مِن عند غير الله ورسوله وجاء مِن عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه مِن شياطين البشر مِن اليهود مِن الذين جاءوا إلى محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وقالوا نَشهدُ أن لا إلهَ إلا الله ونشهدُ أنّ مُحمدًا رسول الله، والله يشهد إنّ المنافقين لكاذبون اتّخذوا إيمانهم جُنَّةً ليكونوا من رواة الحديث فصدّوا عن سبيل الله بأحاديثٍ من عند غير الله؛ بل من عند وليّهم الشيطان الرجيم لتحسبوه من عند الله ورسوله وما هو من عند الله ورسوله، وقد أفتاكم الله بمكرهم في مُحكَم القرآن العظيم، وقال الله تعالى:
    {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿٢﴾‏} صدق الله العظيم [المنافقون].

    ثم عرّف الله لكم طريقة صدّهم عن سبيل الله، وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    ولربّما يودّ أحد عُلماء الأمّة أن يُقاطعني فيقول: "وما يُدرينا أنّ هذا الحديث النّبويّ جاء من عندِ غير الله ورسوله وأنّه من عند الشيطان الرجيم عن طريق أوليائه من الصحابة المؤمنين ظاهر الأمر من شياطين البشر من اليهود، ونحن قد صدّقنا به لأنّه وَرَد أنّه عن رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني وأقول: لا حُجّة لكم والحُجّة لله ولرسوله والإمام المهديّ عليكم بالحقّ، ذلك لأنّ الله أمركم بالاعتصام بمُحكَم القرآن العظيم حبل الله الممدود ذي العروة الوثقى لا انفصام لها مَن اعتصم به نَجا وهُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، ومن اعتصم بما خالفه من الأحاديث النبويّة فقد اعتصم بسُنّة الشيطان الرجيم وليس بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمُحكَم القرآن العظيم.

    وقد أمركم الله يا معشر علماء المسلمين أنّه إذا ذاع الخلاف بينكم في أيٍّ من الأحاديث النبويّة بأن تعتصموا بحبل الله مُحكَم القرآن العظيم فتحتكموا إلى مُحكَم القرآن العظيم، وأمركم أن تتدبّروا مُحكَم القرآن العظيم لكشف صحة هذا الحديث، وعلَّمكم الله أنّ الحديث النّبويّ إذا وجدتم أنّه قد جاء مخالفًا لآيةٍ مُحكَمةٍ في القرآن العظيم فإنّه حديثٌ مِن عند غير الله وهو من عند الشيطان الرجيم عن طريق أوليائه ليصدّوكم عن سبيل الله وما نَزَل من الحقّ في القرآن العظيم، وقد أفتاكم مُحمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّ الله آتاه القرآن والسنّة النبويّة، وقال عليه الصلاة والسلام:
    [إنّي تارك فيكم ما أن تمسكتم به فلن تضلّوا بعدي أبدًا؛ كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وسنّتي وإنّهما لن يتفرقا] صدق محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم؛ بمعنى أنّ القرآن والسُّنَّة لا يفترقان فيختلفان في شيءٍ أبدًا.

    ونفهم من ذلك بأنّه ما جاء مخالفًا مِن السنّة لمُحكَم القرآن فإنّ هذا الحديث النّبويّ مِن سنّة الشيطان الرجيم مِن عند غير الله ورسوله. وسوف أعُلمكم بحديث مُفترًى من عند غير الله ورسوله؛ بمعنى أنّه جاء من عند الشيطان الرجيم ليصدّوكم عن سبيل الله عن مُحكَم القرآن العظيم وهو الحديث المفترى عن رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أنه قال: [اختلاف أُمتي رحمة]، وهذا الحديث هو الذي طبّقه علماء المسلمين بنسبة 100% فاختلفوا وفرّقوا دينهم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وهذا الحديث ليس من عند الله ورسوله بل هو مخالفٌ لمُحكَم أمر الله في القرآن العظيم، فطبّقتم هذا الحديث وهو مِن أمْر الشيطان وتركتُم أمْر الرحمن وفشلتُم وذهبت ريحكم كما هو حالكم.

    ويا معشر المسلمين، إنّه لا ينبغي لي أن أُفتيكم عن شيءٍ ومن ثمّ أقول: (هذا والله أعلم، إن أخطأت فمن نفسي)! وأعوذُ بالله أن أقول على الله ما لم أعلم علم اليقين! وأُقسم بالله بأنّ هذا الحديث
    [اختلاف أُمتي رحمة] جاء من عند غير الله؛ بل من عند الشيطان الرجيم، ولم يجعل الله حُجّتي عليكم بالقسم؛ بل في العلم.

    وإليكم الناموس والمرجعيّة الحقّ لكشف الأحاديث النبويّة المدسوسة بأنّها إذا كانت من عند غير الله فإنّكم سوف تجدون بينها وبين مُحكَم القرآن اختلافًا كثيرًا، وقال الله تعالى:
    {
    أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

    فتعالوا يا معشر علماء الأمّة المختلفين لتطبيق هذه القاعدّة في ناموس الدين الإسلامي الحنيف لكشف الأحاديث المدسوسة كمثل الحديث المدسوس:
    [اختلاف أمتي رحمة]، فإذا كان هذا الحديث النّبويّ جاء من عند غير الله فحتمًا وبلا شكّ أو ريب سوف نجد بينه وبين مُحكَم القرآن العظيم اختلافًا كثيرًا جملةً وتفصيلًا، فتعالوا لنطبِّق هذا الحديث سويًّا مع مُحكَم القرآن العظيم لكشف حقيقته، فأمّا الحديث فهو: [اختلاف أمتي رحمة]، وإليكم مُحكَم القرآن العظيم في هذا الشأن فتجدون حُكم الله واضحًا وبيّنًا في آياتٍ مُحكَماتٍ واضحاتٍ بيّناتٍ وتجدون بينها وبين هذا الحديث اختلافًا كثيرًا.

    وقــــــال الله تعالى:

    1-
    {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

    2-
    {
    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّـهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [الروم].

    َ3-
    {
    شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣} صدق الله العظيم [الشورى].

    4-
    {
    إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩} صدق الله العظيم [الأنعام].

    5-
    {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّ‌قُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

    وما هو حبل الله؟ ألا إنّه مُحْكَمُ القرآن العظيم الواضح والبيّن من آيات أمّ الكتاب لا يزيغُ
    عنهنّ إلّا هالك، فلا تتّبعوا ما خالفهنّ فتهلكوا واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تَتَفرّقوا، ألا إنّ حبل الله هو مُحكَم القرآن العظيم ومَن اعتصم به ونَبَذ ما خالفه وراء ظهره فقد استمسك بالحقّ وهُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ. تصديقًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْ‌هَانٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورً‌ا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَ‌حْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وبما أنّكم خالفتم كافة أوامر الله المُحكَمة في هذا الشأن واتّبعتم أمر الشيطان الذي أمركم أن تتَفرّقوا وأنّ في ذلك رحمة لكم حتّى يستطيع المسلمون أن يأخذوا بفتوى هذا أو فتوى هذا وأنّ ذلك رحمة! وها أنتم فشلتم وذهبت ريحكم، فأين الرحمة يا معشر علماء الأمّة؟!

    وعليه فإنّي أُشهِدُ الله وكافة الأنصار الأخيار أنّي الإمام المهديّ الكافر بسنّة الشيطان الرجيم المدسوسة في السنّة النبويّة الحقّ. وأُشهِدُ الله وكفى بالله شهيدًا بأنّ ما خالف لمُحكَم القرآن العظيم من أحاديث السنة فإنّ ذلك الحديث لم ينطق به لسان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - الذي لا ينطق عن الهوى وأنّ الحديث المُخالِف لمُحكَم القرآن العظيم جاء من عند غير الله من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر من اليهود.

    وعليه فإنّي الإمام المهديّ أكفُر كُفرًا مُطلَقًا بالتعدديّة الحزبيّة في الدين الإسلامي الحنيف.
    تصديقًا لقول الله تعالى: {
    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّـهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [الروم].

    ويا أمّة الإسلام إنّي أُشهِد الله عليكم وعلى عُلمائكم الذين أنظرتم تصديقكم بشأني حتّى يفتوكم، ولكن ليس ذلك حُجّة لكم بين يدي الله لئنّ أبيتم أن تتّبِعوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقتال في سبيل الله وتحرير المسجد الأقصى ومَن حوله مِن المؤمنين، وأبشِّركم وأبشِّر عُلمائكم إن أبيتُم فإنّ الله سوف يعذبكم معهم عذابًا عظيمًا.

    ولربّما يودّ أحد المسلمين وليس من العلماء أن يقاطعني ويقول: "يا ناصر محمد اليماني، كيف نتّبعك ما لم يفتِ بشأنك علماؤنا فيتّبعوك ومن ثمّ نتّبعك؟ وما يدرينا هل أنت المهديّ المُنتظر الحقّ من ربّ العالمين أم كذّاب أشر؟". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني وأقول له: لا حُجّة لك لئن لم يُصَدّقني علماؤك فإنّك لِمَن المُعذَّبين، ذلك لأنّي أُكلمكم بآياتٍ مُحكَماتٍ بيّناتٍ للعالم والجاهل من مُحكَم القرآن العربيّ المُبين لكلّ ذي لسانٍ عربيّ مُبينٍ، إلّا أن تكون مِن الصُمّ البُكم الذين لا يعقلون فلن يزيدك البيان الحقّ للقرآن العظيم إلا رجسًا إلى رجسك، وأمّا المؤمنين بالحقّ فسوف يزيدهم ذلك إيمانًا وتثبيتًا. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿١٢٣وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿١٢٤وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴿١٢٥} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويا أمّة الإسلام، ها أنا أرى الكافرين قد أخذتهم الغيرة والحَميّة الإنسانيّة لِما يصنعه مجرموا الحرب بإخوانكم في فلسطين، ويا أيّها الشعب المصري العربيّ الأبيّ اِلْعَنْ حُسني مبارك لعنًا كبيرًا فقد رضيتْ عنه اليهود واتَّبَع مِلَّتهم، ولا يزال يسعى لفشل العرب والمسلمين، ولا يزال يسعى لفشل أي قرارٍ عسكريٍّ استراتيجيٍّ عربيٍّ ضدّ اليهود المعتدين في فلسطين، ألا لعنةُ الله على حُسني مبارك لعنًا كبيرًا ما دام يصُدّ عن اليهود، وقد أفتاكم الله في مُحكَم القرآن العظيم أنّ حُسني مُبارك إنّهُ من اليهود ما دام والاهم ويصدّ عنهم. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ‎﴿٥١﴾‏} صدق الله العظيم [المائدة].

    وليس كُل النّصارى واليهود أعداء للمسلمين، كلّا.. بل فقط الذين ظلموا منهم واعتدوا عليكم، وأمّا الذين لم يعتدوا عليكم فجادلوهم بالتي هي أحسن. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ} صدق الله العظيم [العنكبوت:46].

    ويا أمّة الإسلام، الضغط الضغط على قاداتكم فلا خيار لهم، فإمّا أن يتخذوا قرارًا عسكريًّا استراتيجيًّا لصدّ اليهود (المعتدين على إخوانكم) الذين يقتلون شعبًا بأسره حتّى الأطفال الرُضَّع وأنتم تنظرون، وإمّا يتنازل قادة العرب عن عروشهم لنسائهم عسى أن يَكُنّ خيرًا منهم.
    وليس كلّ الرجال المؤمنين رجالًا؛ بل مِن المؤمنين رجالٌ. تصديقًا لقول الله تعالى: {
    مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:23].

    ويا معشر علماء الأمّة الصُمّ البُكم الذين لا يعقلون إلّا من رحم ربّي، اعترفوا بشأن الإمام المهديّ ليَظْهَرَ فيُعزّكم الله به عِزًّا كبيرًا وينصركم الله به نصرًا عزيزًا مُقتَدِرًا، وإنّي أدعوكم إلى القتال في سبيل الله والاعتراف بشأني حتّى أظهر لأقودكم، وأقسم بالله الواحد القهّار بأنّي لن أرسل الجنود في سبيل الله لقتال اليهود وأمكُث على عرشي بين نسائي؛ بل أُعاهِد الله وأُعاهِدكم لئن اعترفتم بالحقّ من ربّكم بأنّ الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني سوف يكون مع جنوده يُقاتِل في أرض المعركة؛ بل في النّسق الأوّل والله سوف يعصمني وينصرني حتّى يتمّ بعبده نوره ولو كره المجرمون ظهوره، وإن أبيتم يا معشر علماء الأمّة وقاداتهم الاعتراف بشأني للظهور للقتال في سبيل الله فقد تولّيتم عن الجهاد في سبيل الله وأبشّركم بعذابٍ أليمٍ من كوكب العذاب سَقَر الكوكب العاشر، وجئتكم أنا وكوكب العذاب على قَدَرٍ وأدعوكم للقتال في سبيل الله والاعتراف بشأني لأقودكم للقتال وليس طمعًا في مُلكِكُم؛ بل لتكون كلمة الله هي العُليا ويظهرني الله على المجرمين الذين طغَوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.

    الجِهاد، الجِهاد..
    وإن لا تفعلوا تكُن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبيرٌ، وجاءكم المهديّ المنتظر وكوكب سَقَر وفساد اليهود الأخير والأكبَر على قَدَرٍ في الكتاب المُسَطَّر، وأدعوكم بالاعتراف بالحقّ من أجل القتال، وإن أبيتُم فأُبشِّركم بأنّ الله سوف يُهلكهم وأخشى أن يُعذّبكم عذابًا أليمًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُ‌وا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْ‌ضِ أَرَ‌ضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَ‌ةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَ‌ةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿٣٨﴾ إِلَّا تَنفِرُ‌وا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَ‌كُمْ وَلَا تَضُرُّ‌وهُ شَيْئًا وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وذلك حين يأتي أمر ظهوري على العالمين بعذابٍ شديدٍ. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}
    صدق الله العظيم [التوبة:24].

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________


  2. { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }

    - 2 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
    18 - محرّم - 1430 هـ
    15 - 01 - 2009 مـ
    12:14 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=224
    ـــــــــــــــــــــ



    { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }
    صدق الله العظيــــم ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله الطيّبين، والحمد لله وسلامُ الله على الغريب مِن خيار النّاس ولم يعد غريبًا بين جنود الإمام المهديّ الأنصار السابقين الأخيار الذين صدّقوا بشأن الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور قبل أن يروه كما صدّقوا بشأن محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - وهم لم يروه، أولئك هم أحباب الله ورسوله وأحباب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وسبب إيمانهم ذلك لأنّهم بآيات الله لا يجحدون؛ ذلك لأنّهم من أولي الألباب الذين يستخدمون عقولهم ويتفكّرون وليسوا إمّعات إن أحسن النّاس وصدّقوا أحسنوا بعدهم وصدّقوا وإن أساء النّاس وكذّبوا بالبيان الحقّ من ربّهم كذّبوا بعدهم، ولكنّ أنصاري صدّقوا بالبيان الحقّ من ربّهم لأنّهم من أولي الألباب الذين تدبّروا حقيقة دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ونظروا إلى حُجّته وسلطان علمه فإذا هو يستنبطه من آياتٍ هُنّ أمّ الكتاب لا يزيغُ عنهنّ إلّا هالكٌ في قلبه زيغٌ عن الحقّ، فعلموا أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد حقًّا قد جعل الله في اسمه خبره وعنوان أمره
    (ناصر محمد) وتبيّنت لهم الحكمة الحقّ من الحديث الحقّ من عند الله ورسوله في قوله عليه الصلاة والسلام في شأن اسم الإمام المهديّ: [يواطئ اسمه اسمي].

    ثم علموا الحكمة من التواطؤ للاسم
    (محمد) في اسم الإمام المهديّ في اسم أبي (ناصر محمد)، وذلك لأنّ الإمام المهديّ لم يجعله الله نبيًّا ولا رسولًا جديدًا، وما دام ليس رسولًا جديدًا فلا بُدّ له أن يأتي ناصرًا لِما جاء به خاتم الأنبيّاء والمُرسَلين محمد صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، ومن ثمّ علموا أنّ حديث التواطؤ الحقّ جعل الله فيه حكمةً بالغةً ليتمّ الله بعبده ناصر محمد أمر نبيّه محمد - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ولو كره المشركون.

    وبما أنّ الإمام المهديّ عَلَّم النّاس أنّ الله لم يجعل عليهم الحُجّة أو لهم الحُجّة في الاسم؛ بل لا بُدّ أن يُصدِقه الله بالعلم فيزيده بسطةً على كافة علماء الأمّة بالبيان الحقّ للقرآن العظيم وذلك حتّى يجعله الله قادرًا على الحُكم بين كافة علماء الأمّة فيما كانوا فيه يختلفون، ومن ثمّ يوحّد صفّهم ويجمع شملهم لتكون كلمة الله هي العليا في العالمين، وكذلك تدبّروا بيانات ناصر محمد اليماني فإذا برهان البيان لم يأتِ به من آياتٍ متشابهاتٍ لا تزال تحتاج إلى تأويل؛ بل استنبطه من مُحكَم القرآن العظيم من آياته المُحكَمات هُنّ أمّ الكتاب لا يزيغ عنهنّ إلّا مَن في قلبه زيغٌ عن الحقّ، فاتَّبعوا الحقّ لأنّ ليس في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ ولا يريدون غير الحقّ، أولئك هم أولو الألباب الذين يتدبّرون الكتاب أصحاب العقول من الذين قال الله عنهم في مُحكَم كتابه في قوله تعالى:
    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    وأولئك هم أنصار الحقّ أحباب الله ورسوله وأحباب الإمام المهديّ وهم صفوة البشريّة وخير البريّة أنصار الإمام الحقّ من ربّهم ينصرونه بالقول وبالفعل، فشَدّوا أزري وأسنَدوا ظهري فأشركهم الله في أمري لتكون كلمة الله هي العليا في العالمين، أولئك هم أحباب الله ربّ العالمين من الذين قال الله عنهم في مُحكَم كتابه:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    وأمّا الذين لم يُصَدِّقوا الإمام المهديّ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم وأنظَروا تصديقهم حتّى يصدّق علماؤهم فإنّي أعظهم وأقول لهم قولًا بليغًا: فهل ترون أنّ الذِّكر رسالةٌ إلى علماء الأمّة وترون أنّ الله أمركم أن لا تُصَدِّقوا بالحقّ من ربّكم حتّى يُصَدِّق علماؤكم؟ ولكنّي أُحاجِجكم بما سوف تعلمونه علم اليقين وأقول لكم من الله قولًا بليغًا خاصًا لكلّ إنسانٍ عاقلٍ. قال الله تعالى:
    {
    إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨} صدق الله العظيم [التكوير].

    فهل ترون أنّ الذِّكر رسالة إلى علماء الأمّة، وترون أنّ الله أمركم أن لا تُصَدِّقوا بالحقّ من ربّكم حتّى يُصَدِّق علماؤكم؟ فأين تذهبون من حُجّة الله عليكم؟
    {
    إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨} صدق الله العظيم، أفلا تتَّقون؟

    ولم يجعلني مُبتدعًا بل مُتَّبِعًا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وأدعوكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ثمّ كان جواب المُعرِضين مِنكم كجواب المُعرِضين عن الحقّ من قبل حين دُعوا إلى كتاب الله وسنّة رسوله. قال الله تعالى:
    {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:104].

    وهل ترون أنّكم إذا أطعتم ساداتكم وكُبراءكم المُعرِضين عن الحقّ بأنّهم سوف يُغنون عنكم من عذاب الله شيئًا؟ وقال الله تعالى:
    {
    وَبَرَزُوا لِلَّـهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّـهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ﴿٢١} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    ومن ثمّ دَعَوا عليهم وقال الله عنهم:
    {
    قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴿٦٨} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد علماء المسلمين فيقول: "ما خطبك يا ناصر محمد اليماني تُخاطبنا بالآيات التي تخصّ الكافرين المُعرِضين عن القرآن العظيم ولكنّنا مسلمون وبالقرآن مؤمنون؟". ومن ثمّ أردّ عليهم وأقول: فبئس ما يأمركم به إيمانكم بالقرآن العظيم أن تُعرِضوا عن الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم الذي يُحاجِجكم بِمُحكَم القرآن العظيم ويدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فإذا أنتم عنه معرضون فيشتمني السّفهاء منكم ويلعنون الإمام المهديّ الذي يدعوهم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ.

    تالله لم يبقَ مِن الإسلام إلا اسمه ومِن القرآن إلا رسمه بين أيدكم وضلّ سعيكم في الحياة الدّنيا وتحسبون أنّكم تحسنون صُنعًا وأنتم لستُم على كتاب الله ولا وسنّة رسوله الحقّ، أفلا تعقلون؟ فما هي حُجّتكم على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم ويقول لكم تعالوا إلى ما أنزل الله وسنّة رسوله الحقّ؟ فقلتم:
    {حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا} صدق الله العظيم [المائدة:104].

    ومن ثمّ أقول لكم لو كنتم لا تزالون على الهدى إذًا لَما جاء قَدَر المُسمى
    (المهديّ)، وذلك لكي أهديكم فأدعوكم إلى الصراط المستقيم، وأمّا عِلْم آبائكم الذي وجدتموهم عليه فاقتديتُم بآثارهم وضلّت عقائدهم فأنتم على آثارهم تهرعون، فتعالوا لننظر هل كانوا يعقلون؟ ذلك لأنّهم قد كفروا بكافة آيات التّصديق من ربّهم وكفروا بكافة الآيات المُحكَمات في القرآن العظيم بسبب عقيدتهم الباطلة أن الله يؤيّد بمعجزاته تصديقًا لدعوة الباطل.

    وأنا الإمام المهديّ الحقّ من ربّ العالمين الدّاعي إلى الصراط المستقيم أقول: إن الذين يُعَلِّمون الأمّة أحاديث فتنة الدّجال أولئك هم فتنة الدّجال الذين فتنوا عقائد المسلمين عن العقيدة الحقّ في آيات ربّهم الذي خلق السماء والأرض وأنزل المطر وأنبت الشجر وبدأ خلقكم ويبعثكم. قال الله تعالى:
    {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} صدق الله العظيم [سبأ:49].

    فلنفرض أنّه قاطعني أحد علمائكم من الذين يُحاجّون بأحاديث الشياطين وقال: "ولكن محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - يقول إنّ الدّجال يقطع رجُلًا إلى نصفين ثمّ يمرّ بين الفلقتين ثمّ يبعثه من بعد موته"! ومن ثمّ أردّ عليه وأقول: جعلتموني بين خيارين إمّا أن أصدِّقكم وأكفر بالقرآن العظيم وإمّا أن أكذّبكم وأُصدق القرآن العظيم! ومن ثمّ يقاطعني أحد علمائكم ويقول: "يا ناصر محمد اليماني، اتّقِ الله ومن أمرك أن تكفر بالقرآن العظيم؟ فإننا لا نأمرك أن تكفر بما جاء في كتاب الله ربّ العالمين؛ بل نأمرك أن تستمسك بكتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم". ومن ثمّ أردّ عليكم وأقول: وهل أخبركم محمدٌ رسول الله أنّ المسيح الدّجال الباطل يقتل رجُلًا فيقطعه إلى نصفين ثمّ يعيد إليه روحه فيعود حيًّا؟ ومن ثمّ يقاطعني أحد العلماء من الذين أنتم بهم مستمسكون ويقول: "بلى هذه رواية ثابتة عن محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلم". ومن ثمّ أقول: سبحان الله! فتعالوا نضع قول الله في القرآن العظيم والقول الذي تعتقدون أنّه قاله محمد رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - وسوف نضع القولين جَنبًا إلى جَنب وذلك حتّى نستمسك بكتاب الله وسنّة رسوله كما تظنّون أنفسكم إنّكم مستمسكون بكتاب الله وسنّة رسوله.

    قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم:
    [إن الله يؤيّد الدّجال بمُعجزات خارقة فيقتل رجل فيقطعه إلى نصفين فيعيده إلى الحياة ].

    وقال الله تعالى:
    {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} صدق الله العظيم [سبأ:49].

    وقال الله تعالى:
    {
    فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧} صدق الله العظيم [الواقعة].

    ومن ثمّ أقول لكم: ولكنّي يا قوم عاجزٌ؛ بل لا أستطيع أن أكون مثلكم فأصدّق كتاب الله والسنّة التي تُناقِض مُحكَم القرآن! فعلّموني كيف استطعتم أن تُصَدِّقوا حديثين مُتناقضين (حديثَ الله، وحديثًا تقولون أنّه عن رسوله)؟! وذلك لأنّ حديث الرسول يقول كما علّمتموني أنّ الباطل يقطع رجلًا إلى نصفين ثمّ يعيد إليه الروح فيصير حيًّا، وأنتم تأمروني أن استمسك بكتاب الله وسنّة رسوله ولكنّي أجد قول الله نقيضًا لذلك تمامًا! بل ويتحدى؛ بل ويقول لئن فعل فقد صَدَق الباطل فيما يدَّعيه بالربوبيّة من دون الله. قال الله تعالى:
    {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧}صدق الله العظيم [الواقعة].

    فبالله عليكم كيف استطعتم أن تُصدِّقوا بحديث الله المحفوظ من التحريف وهذا الحديث الذي تقولون أنه نبويٌّ قاله محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - مع أنّهما مُتناقضان وبينهما اختلافٌ كثيرٌ؟!

    إذًا يا قوم إنّ الإمام المهديّ مُصَدِّقٌ الله ورسوله ومُستمسكٌ بكتاب الله وسنّة رسوله، وأنتم صَدَّقتُم حديث الشيطان الرجيم وبه مستمسكين، ولذلك وجدنا بين حديث الله والحديث الذي جاء من عند غير الله في السُّنة النّبويّة اختلافًا كثيرًا. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} صدق الله العظيم [سبأ:49].

    ويا قوم لي سؤال: هل ممكن أن يجتمع النّور والظُّلمات؟ وجوابكم معروف وسوف تقولون: "هذا شيء مُستـحيــــــــــــــــــل، فإذا حضر النّور ذهبَت الظلمات فورًا وإذا ذهب النّور حضرت الظُّلمات فورًا". ومن ثمّ أقول: صدَقتم، إذًا كيف اجتمع في قلوبكم الإيمان بالحقّ والباطل معًا؟ وذلك لأنّي لو أسأل أحد علمائكم هل تُصَدِّق بقول الله تعالى:
    {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} صدق الله العظيم [سبأ:49]، وكذلك بقول الله تعالى:
    {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧}صدق الله العظيم [الواقعة]؟ ومن ثمّ سوف يردّ على ناصر محمد اليماني فيقول: "وهل جُننتَ؟! فكيف تسأل عالِمًا مِن علماء المسلمين سؤالًا كهذا فهل تظنني كافرًا بالقرآن العظيم؟!". ولربّما يزجرني فيطردني من مجلسه ومن ثمّ أقول له: مهلًا مهلًا، بقي سؤالٌ واحدٌ فقط أستحلفك بالله أن لا تَطرُدني حتّى تُجيبني عليه، فيقول: "وما هو؟". ومن ثمّ أقول له: وهل تُصَدِّق بأنّ الله يؤيّد المسيح الدّجال بالمعجزات فيقطع رجلًا إلى نصفين ثمّ يمُر بين الفلقتين ثمّ يعيد إليه روحه فيعيده إلى الحياة؟ ومن ثمّ يقول هذا العالم: "اللهم نعم، فقد ثبت ذلك عن النَّبيّ في الروايات الصحيحة عن فِتَن الدّجال". فيا عجبي من علماء الأمّة كيف يستطيعون أن يُصَدِّقوا كتاب الله ويُصَدِّقوا السُّنة النّبويّة التي تُكَذِّب كتاب الله! فهل تجتمع الظلمات والنّور؟ كيف؟ كيف؟ كيف؟!

    وأقسم بالله العظيم لا تستطيعون أن تُصَدِّقوا بما جاء مِن عند الله في القرآن العظيم وبما خالف لمُحكَم القرآن العظيم مِن الروايات والأحاديث في السُّنة النّبويّة؛ فلن تستطيعوا أن تُصَدِّقوا بالحقّ والباطل جميعًا، فتعالوا لأعلّمكم بحقيقتكم يا من تُنكِرون شأن الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم، إنكم كذّبتم كتاب الله الحقّ وصدّقتم ما كذّب بكتاب الله وتناقض معه مِن الأحاديث الشيطانيّة المدسوسة في السُّنة النّبويّة الحقّ التي جاءت لتزيد القرآن الذِّكر توضيحًا وبيانًا. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    فكيف يأتي البيان في السُّنة النّبويّة مُناقِضًا لِمُحكَم القرآن؟! أفلا تتّقون؟ فمن ذا الذي يُنجيكم مِن عذاب الله يا معشر علماء المسلمين؟ فإنّي أُشهِدُ الله وكفى بالله شهيدًا أنّي أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي إمّا أن تزيد القرآن توضيحًا وبيانًا أو لا تُخالِفه في شيءٍ إن كنتم مؤمنين، وإن أعرضتم عن الحقّ من ربّكم أنتم وأتباعكم من المسلمين والنّاس أجمعين فالحُكم لله وهو خير الفاصلين، وسوف يَحكُم بيني وبينكم بالحقّ ولن تجدوا لكم من دون الله وليًّا ولا نصيرًا.

    ويا قوم لقد ضلّ سعيُكم في الحياة الدّنيا وأنتم تحسبون أنّكم تُحسِنون صنعًا وأنكم مُستمسِكون بكتاب الله وسنّة رسوله وأنتم قد خرجتم مِن النّور إلى الظلمات واستمسكتم بما جاء من عند غير الله من عند الشيطان الرجيم، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.. فإن تولّيتم عن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى ما أنزل الله فإنّكم لستُم بمسلمين. قال الله تعالى:
    {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ‎﴿٧٩﴾‏ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ‎﴿٨٠﴾‏ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ‎﴿٨١﴾‏} صدق الله العظيم [النمل].

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    ________________


  3. الإمام المهديّ يحذّر علماء الأمّة من الاستمساك بما خالف لمحكم القرآن العظيم من الأحاديث المدسوسة في السنّة النبويّة..

    - 3 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
    18 - محرّم - 1430 هـ
    15 - 01 - 2009 مـ
    01:35 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القري )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=225
    ـــــــــــــــــــــ


    الإمام المهديّ يُحذِّر علماء الأمّة من الاستمساك بما خالف لمُحكَم القرآن العظيم من الأحاديث المدسوسة في السنّة النبويّة ..



    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُ‌فَ الْقَوْلِ غُرُ‌ورً‌ا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَ‌بُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْ‌هُمْ وَمَا يَفْتَرُ‌ونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَ‌ةِ وَلِيَرْ‌ضَوْهُ وَلِيَقْتَرِ‌فُوا مَا هُم مُّقْتَرِ‌فُونَ ﴿١١٣﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    قال الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِ‌يقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّ‌فُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَ‌بِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّ‌ونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٧﴾ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿٧٨﴾ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّـهِ لِيَشْتَرُ‌وا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ ﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الرَّ‌سُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِ‌عُونَ فِي الْكُفْرِ‌ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِ‌ينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّ‌فُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُ‌وا ۚ وَمَن يُرِ‌دِ اللَّـهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِ‌دِ اللَّـهُ أَن يُطَهِّرَ‌ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَ‌ةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وقال تعالى:
    {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ‎﴿٧٨﴾‏} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَ‌ىٰ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٧﴾ يُرِ‌يدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ‌ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِ‌هِ وَلَوْ كَرِ‌هَ الْكَافِرُ‌ونَ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الصف].

    وقال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِ‌يقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُ‌دُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِ‌ينَ ﴿١٠٠﴾ وَكَيْفَ تَكْفُرُ‌ونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّـهِ وَفِيكُمْ رَ‌سُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّـهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٠١﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٠٢﴾ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّ‌قُوا ۚ وَاذْكُرُ‌وا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَ‌ةٍ مِّنَ النَّارِ‌ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ‌ وَيَأْمُرُ‌ونَ بِالْمَعْرُ‌وفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ‌ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٤﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّ‌قُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُ‌وا يَرُ‌دُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِ‌ينَ ﴿١٤٩﴾ بَلِ اللَّـهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ‌ النَّاصِرِ‌ينَ ﴿١٥٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّ‌سُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ‌ مُسْتَكْبِرً‌ا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْ‌هُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الجاثية].

    وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِ‌ي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ‌ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٦﴾ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرً‌ا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرً‌ا ۖ فَبَشِّرْ‌هُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [لقمان].

    وقال تعالى: {الَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿١﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّهِمْ ۙ كَفَّرَ‌ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّ‌بِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِ‌بُ اللَّـهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [محمد].

    وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَ‌حْمَةً وَذِكْرَ‌ىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    وقال تعالى: {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُ‌ونَ ﴿١﴾ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَ‌بِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿٢﴾ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرً‌ا غَيْرَ‌ مَمْنُونٍ ﴿٣﴾ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ فَسَتُبْصِرُ‌ وَيُبْصِرُ‌ونَ ﴿٥﴾ بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦﴾ إِنَّ رَ‌بَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿٧﴾ فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [القلم].

    وقال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّهِمْ ۙ كَفَّرَ‌ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّ‌بِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِ‌بُ اللَّـهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [محمد].

    وقال تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وعيد} صدق الله العظيم [ق:45].

    وقال الله تعالى:{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الجاثية:6].

    وقال تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٤٩﴾ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [المرسلات].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:15].

    وقال تعالى:
    {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} صدق الله العظيم [مريم:58].

    وقال الله تعالى: {إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [الروم:53].

    وقال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴿٨٣وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿٨٤فَأَثَابَهُمُ اللَّـهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٥} صدق الله العظيم [المائدة].
    ______________


المواضيع المتشابهه
  1. من الإمام المهدي إلى كافة المسلمين في العالمين العرب والعجم
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 10-06-2013, 07:30 PM
  2. من الإمام المهدي إلى كافة المسلمين
    بواسطة بيان في المنتدى قسم الجهاد في سبيل الله
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-07-2012, 11:40 PM
  3. من الإمام المهدي إلى كافة المسلمين في العالمين العرب والعجم..
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى قسم الجهاد في سبيل الله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-04-2012, 12:09 PM
  4. من الإمام المهديّ إلى كافة المسلمين في العالمين العرب والعجم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-11-2011, 06:29 AM
  5. مِن الإمام المهديّ إلى كافة المسلمين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 04:22 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •