بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على إمامنا الحبيب وإخوتنا الأنصار المكرمين،
وبعد أن قرأت ردك اليوم يا إمامي الحبيب على موضوع الكرامات، أحببت أن أشاركك وأحبتي الأنصار ما جرى معي:
سبحان الله، في حديث دار بيني وبين نفسي قبل يومين والله على ما أقول وكيل وشهيد:
" كنت في المطبخ، أُعدّ الطعام لأهل بيتي وفي نفسي حزن وحسرة بأن أعمال المنزل والطفلة الصغيرة أشغلتني عن مشاركتي في تنسيق البيانات وعن عملي المعتاد وعن الكثير من أمور حياتي فلم أعد كما كنت وصرت الأخيرة في المشاركات وفي الإنجازات .. فصرت أهذب نفسي المعترضة وأقولها:
لربما إتقان هذا العمل المنزلي سيفيد الدعوة بعد الظهور في شيء فأنا أقبل حتى لو اختارني إمامي لأطهو له أو أدير منزله أو أهتم بشؤون بيته فهو شرف لي وأنا أرضى وأقبل ما يرضاه لي ربي وإمامي الحبيب"
وانتهى الحوار
وكلامك ذكرني بذلك والله إمامي الحبيب..
اللهم إنا رضينا بما رضيته لنا يا كريم وبرحمتك وعزتك لن نرضى حتى ترضى في نفسك.
العبرة: كل عملٍ مهما كان بسيطًا نقوم به نبتغي رضوان الله فهو خير لنا وتدريب لأنفسنا لما بعد الظهور.
فالفقر ابتلاء والعجز ابتلاء وكل ذلك يصقل أنفسنا ويهذبها.
وكذلك توقف الرؤى والمعجزات امتحان كبير لنعلم أن رضوان الله أكبر من كل شيء
وحتى غيرتنا التي هي لأجل رضوان الله لا يجب أن تكون فتنة، فنتمنى الرِّفعة بما فضل الله بعضنا على بعض..
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
___________