سلام الله عليك يا إمامنا ومعلمنا بما في نفس الرحمان الرحيم بما لا يعلمه ملائكة الله اجمعين وجميع عباده الصالحين،
والسمع والطاعة لله ولك يا خليفة الله ونسأل الله تعالى الثبات على الحق واليقين وتحقيق الغاية العظمئ في نفس ربنا
والحمدلله الذي اكرمك واكرمنا بمعرفة هذا التكريم العظيم
اللهم يامن تعلم ان سبب عدم هداك لهم من ذات نفسك لانك لك الكبرياء ولست بحاجة لخلقك ان يهتدوا ولا لجميع عبادك اللهم هب لي ما اتمنى لتحقيق هداهم اجمعين وانت الاعز الاكرم فانا احتاج لهداهم حبا بك وتحقيق الفرحة في نفسك غاية عظمة يا عظيم فاجعلهم كلهم باذنك على سراط مستقيم واهلك يا الاهي باذنك كل شيطان رجيم واختي المكرمة لازلت اذكر قول للامام في احد الفيديوهات ان من اراد ملك او ملكوت من اجل الدنيا فهذا لا ينفعه اما من اراده ليساعده في هدفه من اجل الله فلا باس ان يطمع بملكها كلها والله يمكني من كل شيئ ويعينني لاسخره من اجله وبعد هداهم لا اريد البقاء بهذه الدنيا التي تنتهي بالفناء اريد الذهاب لله فانتظر عنده حتى نحقق النعيم الاعظم الاكبر في الاخرة وبعدها يكون اتفه الامور لها لذة والله راضي حتى لو اكلت من قمامة اهل الجنة تكون سعيد ولا ولن ارضى حتى يرضى الله الغالي المحبوب فداه كل وجودي سنهدي الناس اجمعين باذن الله ان الله لا يخلف الميعاد وعد الله في سورة النصر بالهدى افواج انا مرتقب لها وخليفة الله مرتقب لها افواج شاء من شاء وابا من ابا والحمد لله رب العالمين.
صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا خليفة الله قائدنا ومعلمنا ما لم نكن نعلم من قبل فكلما جئتنا بيان جديد تنشرح به صدورنا وتخشع له قلوبنا فالحمد لله رب العالمين الذي منا علنا بهذا الفضل العظيم أن نكون من أنصار خاتم خلفاء الله الخبير بالرحمن صاحب علم الكتاب والبيان الحق للقرآن العظيم
وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يعجل بتمكينك في الأرض علي الوجه الذي يرضيه فتلك غايتنا ومنتهي املنا أن يرضي ربنا حبيب قلوبنا
فنجدد عهدنا مع ربنا في أنفسنا وعلي الملا
بأن لن نرضي باي نعيما أو اي تكريما مهما كان ومهما يكون حتي يرضي ربنا حبيب قلوبنا في نفسه
فيا رب العالمين انت قولت في كتابك العزيز وقولك الحق
(أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ * فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ)
[سورة النجم 24 - 25]
فثبتني يا ربي يا احب شيء الي نفسي علي ما تمنيته ورجوته وسعيت الي تحقيقه وهو رضوانك في نفسك فأنت أعلم بما في نفسي فلاتزغ قلبي يا حبيبي ولا تفتني بما فضلت به عبادك عني من كرامات وبركات
فكل ذلك لا يعادل مثقال ذرة من حقيقة نعيم رضوانك
واجعلنا من عبادك المخلصين قولا وعملا
آمين يارب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على إمامنا الحبيب وإخوتنا الأنصار المكرمين،
وبعد أن قرأت ردك اليوم يا إمامي الحبيب على موضوع الكرامات، أحببت أن أشاركك وأحبتي الأنصار ما جرى معي:
سبحان الله، في حديث دار بيني وبين نفسي قبل يومين والله على ما أقول وكيل وشهيد:
" كنت في المطبخ، أُعدّ الطعام لأهل بيتي وفي نفسي حزن وحسرة بأن أعمال المنزل والطفلة الصغيرة أشغلتني عن مشاركتي في تنسيق البيانات وعن عملي المعتاد وعن الكثير من أمور حياتي فلم أعد كما كنت وصرت الأخيرة في المشاركات وفي الإنجازات .. فصرت أهذب نفسي المعترضة وأقولها:
لربما إتقان هذا العمل المنزلي سيفيد الدعوة بعد الظهور في شيء فأنا أقبل حتى لو اختارني إمامي لأطهو له أو أدير منزله أو أهتم بشؤون بيته فهو شرف لي وأنا أرضى وأقبل ما يرضاه لي ربي وإمامي الحبيب"
وانتهى الحوار
وكلامك ذكرني بذلك والله إمامي الحبيب..
اللهم إنا رضينا بما رضيته لنا يا كريم وبرحمتك وعزتك لن نرضى حتى ترضى في نفسك.
العبرة: كل عملٍ مهما كان بسيطًا نقوم به نبتغي رضوان الله فهو خير لنا وتدريب لأنفسنا لما بعد الظهور.
فالفقر ابتلاء والعجز ابتلاء وكل ذلك يصقل أنفسنا ويهذبها.
وكذلك توقف الرؤى والمعجزات امتحان كبير لنعلم أن رضوان الله أكبر من كل شيء
وحتى غيرتنا التي هي لأجل رضوان الله لا يجب أن تكون فتنة، فنتمنى الرِّفعة بما فضل الله بعضنا على بعض..
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
___________
كُفيــتَ يا قلـــبُ بالنّعيـم تَقربــاً وما كانَ للقلب عن حبّه لَيحيدُ
وَكلّما مالَت شغافُ القلبِ للدُّنيا كانَ الوريدُ إلى الحَبيب مُريدُ
فوالله إنَّ مِن قَومٍ يُحِبُّهم الله ويُحِبُّونه في هذه الأُمَّة - فبرغم حُبّهم العَظيم لخليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ - لو أُكَلِّفه (مُكَنِّس شوارع) لوجدَ في ذلك مُتعَةً في نفسه؛ فترضى نفسه مُتَمَتِّعًا قَلبه بطاعة الله وخليفته، فلا تهمّه المَنَاصِب في مَنَاكِب مَلكوت العالمين؛ بل ما يهمّه: (رِضى الله بطاعة خليفته وبس) فذلك مُنتهَى أمله وأملها في هذه الحياة الدُّنيا، ونادية مِنهم، فكوني مِن الشَّاكرين يا حبيبة الله، وكونوا مِن الشَّاكرين يا معشَر قَومٍ يُحِبُّهم الله ويُحِبُّونه؛ فلا تُبَدِّلوا تَبديلًا، وسَلوا الله التَّثبيت حتى لا يُغوِيَ الله قلوبَكم مِن غَير ظُلمٍ، فهل أغوى الله قَلب إبليس إلَّا بسبب الغَيرة على تكريم الله لِآدَم؟ ولذلك قال: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ﴿٦١﴾ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٢﴾ قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا ﴿٦٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الإسراء].
—
انتهى الاقتباس
صدقت و بالحق نطقت يا خليفة الله صلى الله عليك و على عبيد النعيم الاعظم احباب الله في العالمين قوم يحبهم و يحبونه
فاي تكريم و اي منصب بعدالحقيقة العظمى و الغاية الاسمى رضوان الله في نفسه
اللهم ثبتنا على العهد و لاتفتنا باي تكريم سبحانك لا اله الا انت
اي ربي صدقت وبالحق نطقت امامي حبيب قلبي وتاج راسي صلواة ربي وسلامة عليك وعلى اهل بيتك الطيبين الطاهرين وعلى الصديقة مريم وعلى ال عمران والانبياء والمرسلين اجمعين من الانس والجن ومن كل جنس واسلم تسليمآ اسئل الله بحق لا اله الا هو واسئله برحمته التي كتبها على نفسه وبحق نعيم رضوان نفسه ان لا يجعلنا فتنة للظالمين واسئله برحمته ان يكرمنا بلثبات وان يكرمنا بأن يتم بنا نوره عاجلآ بهداية كافة عباده الضالين الاحياء منهم والميتين من الجن والانس ومن كل جنس ليرضئ في نفسه لا متحسرآ ولا حزين وان يثبتنا على العهد يوم لقاه بأن لن نرضئ حتى يرضئ في نفسه لا متحسرآ ولا حزين ولا غاضب ووعده الحق واهوا ارحم الراحمين
فَلَكَم قُضي الأمْر على كَثيرٍ مِن الأُمَم الَّذين أهلكهم الله على الحال مِن غَير ظُلمٍ مِن الله سُبحانه، ولَكِن الطامَّة الكُبرى هو حال الله في نفسه مِن بَعد هلاكهم يقول: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [سورة يس]، فهُنا تَذْرِفُ دُموعُ القَلب مُخاطِبَةً الربّ: "لماذا خلقتَنا يا أرحَم الرَّاحمين؟! فما الفائدة مِن مَلكوتك أجمعين وهذا حالك مُتحَسِّرًا وحَزينًا؛ رغم فتواك عن برائتك مِن ظُلم عِبادك في قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [سورة يونس]، وبِما أنَّكَ أرحَم الراحمين؛ فلا مَثيل يُوازي صِفة رحمتك في نفسك، فرغم أنَّك لم تَظلِم النَّاس شَيئًا ورغم ذلك تقول: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾ } [سورة يس]."
فهُنا تَسقُطُ الغَيرة على الخلافة الشَّامِلة، وهنا يسقُط كافَّة التَّكريم والكَرامات وجميع خوارق المُعجِزات، وهنا تَسقُط الغَيرة مِن حَملَةِ العَرْش الثَّمانية لِقُربِهم مِن الذَّات الإلهيِّة بِالمَلإ الأعلى ومَن حولهم المُسَبِّحين بِحَمد رَبّهم غير أنّهم لا يعلمون بِما في نفس ربهم. فَفي الوَقفة في هذا المَوضِع يتدَمَّر مَلكوت الله تَدميرًا في نَظَر قَومٍ يُحِبُّهم الله ويُحبُّونه، وأقسم بِما أعلمه ويَعلمون أنَّهم شَديدو المحال أن يرضوا بالكَرامات وكافَّة المُعجِزات الخارِقة لا في الدُّنيا ولا في الآخرة حتى تتحقَّق الحِكمة مِن خلقهم؛ فيرضى أحَبَّ شَيءٍ إلى أنفسهم مِن المُعجِزات وكافَّة آياته الخارِقة في ملكوت الدُّنيا والآخِرة.
كم احبك في حب ربي ياامامنا..
اليس لنا الحق بين يدي حبيبنا الله بأن يرضينا من بعد رحمته فهيهات هيهات بأن نرضى بأي شي من ملكوته اجمعين قبل ان يرضينا برضوان نفسه ويحقق لنا حكمة خلقنا.. وإلاّ فلماذا خلقنا!
اللهم عجل لنا برضوان نفسك وثبتنا على ماعاهدناه اليك بالقلب واليقين ولا تزغ قلوبنا فأني آمنت بأنك انتا من تحول بين المرء وقلبه سبحانك جلا علاك..
وكونوا مِن الشَّاكرين يا معشَر قَومٍ يُحِبُّهم الله ويُحِبُّونه؛ فلا تُبَدِّلوا تَبديلًا، وسَلوا الله التَّثبيت حتى لا يُغوِيَ الله قلوبَكم مِن غَير ظُلمٍ، فهل أغوى الله قَلب إبليس إلَّا بسبب الغَيرة على تكريم الله لِآدَم؟
—
انتهى الاقتباس
صدقت ياقرة العين وبالحق نطقت ..
شكراً ياربي لأنك هديت قلبي ، وأسلك يا نعيمي الاعظم ان تثبتني ولا تغويني وأبقني على الغاية من خلقي وبإن لا أبدل تبديلا رضوانك و ما دونه فلا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه إمامي وحبيب قلبي في حب ربي إمام العالمين.
لقد كان بيان اليوم من أعظم البيانات الواعظة والمربية والمقيمة لسلوك وقلوب الأنصار والأنصاريات السابقين الأخيار ودليلاً ومرشداً للكيفية التي يتحقق من خلالها رضوان الله سبحانه وتعالى في نفسه وهو أيضاً مرجعية يجب على كلِ أنصاري وأنصارية الرجوع إليه كلما حاولت النفس أن تحيد بصاحبها عن سواء السبيل وتُرغب له الحياة وتُزين له المناصب وتُعَبْده للمسميات والألقاب وتُنْسِيَهُ الهدف الأسمى والغاية العظمى التي خُلق لأجلها وهي رضوان نفس الله سبحانه وتعالى.
وفعلاً إمامي الحبيب وإمام العالمين لقد لامست بنُصحك القلوب وأزلت الغشاوة المهترئة لكل من ألقى السمع لنُصحك وأنا على ذلك من الشاهدين.
وأقسم بالنعيم الأعظم الذي بعثك الله لتحقيقه وأتخذناه غاية بأنك لو تأمر بأن نُمسك بعصا المكنسة ونجوب الشوارع لننظفها وكان ذلك يرضي الله ويرضي خليفته لأطعناك ولكان ذلك شرف عظيم وأشرف من مُلكٍ يُسخط الله ويُسخط خليفته.
وقم بالأمر ولا تؤجل وستجدنا إن شاء الله تاركين لشرف الدنيا وساعين لتحقيق شرف الآخرة وتحقيق رضوان نفس الله على عباده.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
أخوكم ومحبكم في الله/ نبيل ناجي المخلافي
ضوابط المشاركة
