بسم الله الرحمن الرحيم
هذه شهادة لاخي خليل يوسف
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله واشهد ان ناصر محمد اليماني خليفة الله على الارض الامام المنتظر
واشهدك يا ربي لن ارضى حتى ترضى ويتحقق رضوانك في نفسك نعيمك من جنتك يا حبيبي يا الله
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
بسم الله الرحمن الرحيم امابعد اما بالنسبه بوصفي باني من الانصار وقد عرفتني من اول خمسه اصدر فاقسم بالله اني لم ابايع الى الآن غير أني أتيت لأنضر حياض علمائنا وفقهائنا في الدين ووالله أني لم أقل فيك غير الحق اني قد وجدت عقيدتك قد انتسفت فأنت تتناقض في عقيدتك كما رأينا وقد إعترفت بذلك أم انك ياعمرو تكره قول الحق فتجعل من يقول الحق عدوٌ لك على العموم لا جديد فيك فانت معذور فقد تعودت على هذا الاسلوب من اتباعك للعلماء الذين درست
اما بالنسبه لقولك ان الوسيله هي القرب فانت تتوافق مع ناصر محمد فهو يقول انها ليست الغايه فهي الوسيله للوصول الى حب الله وقربه..... ثم تناقضت مع نفسك وقلت انك تسأل الوسيله للرسول صلى الله عليه وسلم لأنه اكثر عملاً وإجتهاداً ......!! من أين أتيت بهذه الفتاوى فتاره الوسيله هي القرب وحب الله وأخرى بكثره العمل
فتعال لأعلمك من قصص القرآن الفرق في كلامك هذا.... فلو سألتك من هو النبي الذي دعى قومه أطول مده زمنيه ليــــــــــلاً ونهاراً ؟ الاجابه سهله ... نوح عليه الصلاه والسلام اذاً فهو أكثـــــــــر عملاً فهل اتخذه الله خليلاً ؟ الاجابه ستكون بلا إن إبراهيم هو خليل الرحمــن فكيف يااحمد عمرو كان ابراهيم كذلك ولم يحوز على ذلك اللقب نوح عليه السلام وقد عمل على دعوة قومه 950 عـــــــام أي أنه كان أكثر عملاً من أبراهيم ...
أرأيت كيف تتناقض مع كلامك وعقيدتك .....!! وأختم كلامي بتذكيرك بقوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)
للمرة الثانية نأمل ونرجو من السيد الامام ناصر اليماني ان لا يصد عن الحوار وان لا يماطل في الاجابة عن الاسئلة فكما هو ملاحظ ان المحاور احمدعمرو اجاب عن اسئلة الامام ناصر كلها وبهذا نريد من الامام ناصر هو الاخر ان يجيب عن اسئلة المحاور حتى تكتمل الصورة لدينا نحن المتابعين والباحثين عن الحق, هل نعتبر الصمت من قبل الامام ناصر اليماني انسحاب من الحوار ام ماذا يكون القصد منه؟ طالما وهناك اسئلة مطروحة لم يتم الاجابة عليها فلماذا المماطلة والتأخر في الاجابة دون اي سبب معقول؟! وكما احب ان اوضح ان لسنا مع فلان ولا مع علان ولسنا بموقع تشجيع او مناصرة لاي من طرفي الحوار كما هو الحال الحاصل مع انصار الامام وهذا شأن خاص بهم طبعا ... لكن انا وغيري الكثيرون باحثون عن الحق باحثون عن الحق وما شدنا لمتابعة هذا الحوار هو اهمية موضوع الحوار اكرر اهمية موضوع الحوار لنا كباحثين عن الحق... فأنا وغيري قد ربما مثلا نصدق كلام الامام بخبر قدوم كوكب سقر نهاية هذا العام الذي هو اخر عام للحوار قبل الظهور كما تفضلتم بالقول فممكن مثلاً ان اصدق بمثل هذه الامور الغيبية وان كان كاذبا فعليه كذبه كما يقول هذا بنفسه... ولكن الموضوع الاهم من هذا كله لدينا حتى نبايع الامام ناصر هو اذا اقتنعنا بقوله في عقيدة عبادة النعيم الاعظم وانه هو الله ... الا ترون ان الامر يعني ان ابدل عقيدتي بعقيدة اخرى فلماذا اخوتنا الانصار تنكرون علينا اذا اردنا البحث والتحري ومحاولة الفهم والاستفادة من الحوار القائم لاهميته القصوى لنا كباحثين في ما طرح في هذا الموضوع من اسئلة واجابات ونقاش وبيانات من طرفي الحوار وذلك حتى نميز الحق من الباطل عن بينة وفهم ؟!
فاتمنى من الاخوة الانصار ايضاً ان يخففوا من الردود العبثية والغير مجدية في اغلب الاحيان فخير الكلام ما قل ودل وليتركوا الفرصة للامام ناصر اليماني لكي يجيب على اسئلة المحاور باجابات واضحة كوضوح الاسئلة نفسها, وذلك حتى نتبين مع من الحق ومع من الباطل وكما قلت لاهمية الموضوع موضوع الحوار وذلك حتى اذا ما قرر احد مبايعة ناصر اليماني كمهدي يبايع عن بينة وعن فهم وتأكد حتى تكون بيعة ليس بعدها نقض.
اذاً خلاصة الامر نحن المتابعون للحوار والباحثين عن الحق في انتظار اجابة الامام ناصر عن بقية الاسئلة ونتمنى منه ذلك بوجه السرعة.
https://mahdialumma.net./showthrea...ر/page50يا دكتور احمد باشا لقد وضعت البيان مرتان عن المقصود الذي بينه الامام وضعته بالازرق وقد اضفت قبله تعليق عليه جملة ان الدكتور احمد شرد وهي تعنى ان الدكتور احمد هرب او هو ايضا يسمى الفرار ولم يعقب لان الاعتراف بالحق فضيلة وهي درجة وانشاء الله تاخذها يادكتور؟
وتكون الاجابة من جنابكم
وعليه صحيح ان النعيم روح وريحان في قلوب المقربين
اذا اين مشكلة الفهم عند الدكتور اذا عقله اقر بان القران بين بان الروح والريحان فى قلوب المقربين هو النعيم؟ووجدتها فى عبارته التالية
والذين يقولون الله في قلوبهم لانه هو النعيم الذي يحسون به في قلوبهم
فهل هذا يقصد ان الله في قلبه بذاته ام انها تعبير معنوي مجازي ويقصد به انه يجد حلاوة الايمان بالله في قبله نورا 1-
واعيد واكرر قال الامام ووصفها بانه انعكاس لرضوان الله فى نفسه
وقال الامام ان النعيم صفة نفسية لرضوان الله وليست صفة ذات الله اذا قولك(2 رقم) باطل هنا ياحمد عمرو(
ونرجع لقولكرقم1
ام انها تعبير معنوي مجازي ويقصد به انه يجد حلاوة الايمان بالله في قبله نورا
فاذا كان يقصد ذلك فهذا صحيح
ونقول له ذلك الاحساس هو احساس مخلوق في قلبه يخلقه الله وعليه فالنعيم الذي يحس به في قلبه هو مخلوق خلقه الله في قلبه
والله ليس بمخلوق.......هنا العطل الفنى فى جهاز احمد عمرو فهو مشوش فى فهم الصفة النفسية وتعريفها انها مشتركةفماذا قال الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فى بيانه عن الصفات المشتركة
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً لا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون، أما بعد..
ويا دكتور أحمد عمرو، لسوف نقتبس بادئ الأمر مضمون ما جاء في بيانك باللون الأحمر، وقال فضيلة الدكتور أحمد عمرو ما يلي:
(ان غضب الله على اعداءه وهي صفة في الله ازلية قبل الخلق لم يكتسب صفة الغضب بعد ان خلقهم نؤمن بذلك لان الله ازليا ولا يتصف بصفات يكتسبها كسائر المبتدعات
صفة الرضى: الله يتصف بهذه الصفة قبل ان يخلق سبحانه فالله يرضى عن من شكره ولا يرضى عن من كفره كما هي صفة على ما هي عليه نصا نؤمن بها ونعلم انها ازلية لا تتغير ولا تتبدل ولم يكتسبها الله بعد ان شكره الخلق فرضي عليهم او كفره الكفار ولم يرضى عليهم بل هي صفة في الله سبحانه ازلية قبل ان يخلق الخلق)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الاقتباس من بيان أحمد عمرو ومن ثم يردّ عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل، إنك تعترف أن الغضب والرضى صفةٌ في نفس الله ولكنّك تنكر أن يتحول الغضب في نفس الله على عباده إلى رضوانٍ بحجّة أنّ صفات الله أزليّة لا تتغير. ومن ثم يقيم عليك الحجّة المهدي المنتظر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول: يا فضيلة الدكتور المحترم أحمد عمرو، لقد أخطأت فجعلت رضوان الله وغضبه من صفات ذات الله الأزليّة،
ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: بل الغضب والرضى من صفات الله النفسيّة سبحانه وتعالى.
وتعالَ لأعلِّمك ما هي صفات الله الأزليّة، وهي: صفات ذاتِ الله سبحانه .
ومن صفات ذات الله أنّه الأحدُ ليس كمثله شيء في الخلق، وأنه لم يلد ولم يولد ولا تدركه الأبصار، فهذه من الصّفات الأزليّة لا تتبدل، فهو الله أكبر من كل شيء فلا يساويه شيء في حجم ذاته سبحانه؛ بل هو الله أكبر من كل شيء في خلقه أجمعين، ولذلك يصف الله ذاته بالأكبر أي أكبر كبيرٍأي الأكبر من كل كبيرٍ سبحانه! وصفة الأكبر من صفات ذات الله.
وأمّا الصّفات النفسيّة فهي فضلٌ من الله عظيم ولو لم تتغير في نفس الله لكانت الطّامّة الكبرى على عباده؛ بل صفات الله النفسيّة رحمة بالعباد.
ومن صفات الله النفسيّة هو أن يرضى من بعد أن كان غاضباً فيَحِلُّ الرضوان بدل الغضب فذلك خيرٌلعباده، ولكن لو لا تبديلَ لصفة الغضب بالرضى لكانت طامّةً كبرى على العباد، فمن غضِب الله عليه فعليه أن يستيئِسَ من رحمة الله أن يرضى الله عنه أبداً لكون الغضب من صفة ذات الله الأزليّة التي لا تتبدل بحسب فتوى الدكتور أحمد عمرو.
ويا رجل، إني الإمام المهدي المنتظر أدعو البشر إلى التفكّر في صفات الله... روح الله النفسيّة، مثل صفة الرحمة وصفة الكرم وصفة الغفران، وإنّ من صفات الله النفسيّة لله ما تشترك مع عبيده التي نفخ فيهم من روحه بكلمات قدرته، مثال صفة الرحمة فيشاركه فيها من عباده الرحماء ولذلك يسمي نفسه {أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿83 (http://tanzil.net/#21:83)﴾} [الأنبياء]، بمعنى أن صفة الرحمة لا يتفرّد بها الله وحده من دون عباده غير أنه أرحمُ الراحمين، وكذلك صفة الكرم لم يتفرّد بها وحده بل جعلها في بعضٍ من عباده وهم عباده الكرماء ولذلك يسمي نفسه أكرم الأكرمين، وكذلك صفة الغفور يتصف بها الغافرين ولم يفتِ الله أنّه تفرّد بصفة الغفران وحده ولذلك يصف نفسه {خَيْرُ الْغَافِرِينَ ﴿155 (http://tanzil.net/#7:155)﴾} [الأعراف] أي خير الغافرين من عباده، ولذلك تجد الله يسمي نفسه خير الغافرين.
ألا وإن صفة الرضى هي من أسماء الله الحسنى جعلها من أسماء صفاته النفسيّة وليست من صفات الله الأزليّة لذاته التي لا تبديل لها؛ بل صفة الغضب والرضوان من صفات الله النفسيّة قابلة للتحول فتتحول صفة الغضب في نفسه إلى رضوانٍ، ونجد في الكتاب أنّ صفات الله النفسيّة قابلة للارتفاع والانخفاض.
مثال قول الله تعالى:
{ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ }
صدق الله العظيم [البقرة:61]
ولكن عندما يزداد كفرهم وتعنتهم فيزداد غضب الله في نفسه عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّـهُ
مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ
وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿90 (http://tanzil.net/#2:90)﴾}
صدق الله العظيم [البقرة]
وغضب الله في نفسه على عباده يرتفع بحسب ازدياد الإثم من عبده، فلا يستوي الغضب في نفس الله على العبد الذي ذنوبه قليلة مع الغضب في نفس الله على العباد المجرمين الأكثر فساداً في الأرض، وكلٌّ له نصيبه من العذاب على قدر الغضب عليه في نفس الله. ألا وإن مقدار الغضب عليه في نفس الله هو بقدر ذنوبه من غير ظلمٍ ولا يظلم ربّك أحداً.
وبالنسبة لصفة رضوان الله نفس الله فإن الذين يتّخذون رضوان الله وسيلةً تجدهم لا يهتمّون إلا أن يكون الله راضٍ عليهم وحسبهم ذلك! ولكنّ الإمام المهدي يفتي بالحقّ أنّ ذلك ليس إلا جزءٌ من رضوان نفس الله أي رِضى الله على عبده فلان، وأمّا رضوان نفس الله فلن يكون الله راضٍ في نفسه أبداً حتى يدخل عباده في رحمته (فيرضى)، ووعده الحق وهو أرحم الراحمين.
ولكن مشكلة كثيرٍ من عباد الله أنّهم مبلسون من روح رحمة الله سبحانه، ألا وإنّ من أكبر ظلم النّفس هو اليأس من رحمة الله أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
{إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿87 (http://tanzil.net/#12:87)﴾}
صدق الله العظيم [يوسف]
أي لا ييأس من روح رحمة الله أرحم الراحمين إلا القوم الكافرون لكون الرحمة صفة روحيّة في نفس الله ويجهل تلك الصّفة الذين لم يقدّروا ربّهم حقّ قدره فلم يعرفوه حقّ معرفته، ولو كانوا يعرفون الله حقّ معرفته لما وجدتهم يلتمسون الرحمة في أنفس الملائكة خزنة جهنم. وقال الله تعالى:
{وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿49 (http://tanzil.net/#40:49)﴾قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ
وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿50 (http://tanzil.net/#40:50)﴾}
صدق الله العظيم [غافر]
أي وما دعاء الكافرين بصفة الرحمة في نفس الله أنه هو أرحم الراحمين فيذرونه فيدعون عباده من دونه ويلتمسون الرحمة في أنفسهم بأن يشفعوا لهم عند الله أن يخفف عنهم يوماً من العذاب؛ ولكن الله وصف دعاءهم أنّه في ضلال، وكذلك يسمّيهم بالكافرين برغم أن هؤلاء الكافرون لم يعودوا كافرين بذات ربّهم بل أصبحوا يؤمنون بالله أنه لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولكنّ الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين برغم أنّهم لم يعودوا كافرين بذات الله، ولا يقصد الله أنهم كافرون بذات الله بل قد أدركوا حقيقة ذات الله أنّه هو الله الواحد القهّار لا إله غيره ولا معبود سواه ولكن الله لا يزال يسمّيهم بالكافرين لكونهم لا يزالون يجهلون صفات الله الروحيّة في نفسه وهي صفاته الجوهريّة سبحانه فهم لا يزالون عميان عن معرفة ربّهم كما كانوا في الدنيا. ولذلك قال الله تعالى:
{وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}
صدق الله العظيم [الإسراء:72]
أي أعمى عن معرفة صفات الله نفس الله سبحانه، ومن صفات الله في نفسه هي صفة الرحمة ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين، وبما أنهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الدنيا كذلك نجدهم لم يقدروا ربّهم حقّ قدره في الآخرة، ولذلك نجدهم يدعون عبيدَه من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم! فكيف يشفعون لهم عند من هو أرحم بهم من آباءهم وأمّهاتهم وأبنائهم وعشيرتهم وأرحم بهم من ملائكته المقربين وأرحم بهم من الإنس والجنّ أجمعين ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟
وذلك ما يدعونا الله إلى معرفته هو أن نتعرف على روح صفات نفس الله سبحانه وتعالى، وهي صفاته الباطنية كونها الجوهر لصفات الله، سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.
ألا وإن من صفات روح نفس الله الرحمة والغضب والرضى، ألا وإن رضوان الله على عباده هو النّعيم الأعظم من جنّته، ولا أرى الأنصاري الذي يسمي نفسه خادم رسول الله فلا أراه من الأنصار السابقين الأخيار كونه ينكر صفة رضوان نفس الله أنّه النّعيم الأعظم من جنّته، ولذلك أمرنا أن يتمّ نزع صفته من تحت اسمه (من الأنصار السابقين الأخيار) حتى يكون من الموقنين، وعليه أن يعود إلى باحث عن الحقّ فيجادل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى يقيم الحجّة علينا أو نقيم عليه الحجّة بالحقّ ولو كان ينكر علينا أي شيء آخر غير النّعيم الأعظم لما أمرنا بنزع صفته، ويحقّ له أن يجادلنا ولكنّه ينكر علينا الأساس الذي بُنيَتْ عليه الدعوة المهدية نعيم رضوان نفس الله بأنّه النّعيم الأعظم من جنّته، وينكر علينا فتوى تحسّر الله في نفسه ويريد أن يحصر التحسّر في أنفس عباده، وكذلك يزعم أن الله آتاه علم الكتاب أو علمٌ من الكتاب.
ولذلك يا من يسمي نفسه خادم رسول الله فعليك أخي الكريم أن ترجع إلى الطائفة الذين يجادلون الإمام المهدي عبد النعيم الأعظم، فمثلك كمثل الدكتور أحمد عمرو الذي يجادلنا في الدعوة إلى تحقيق رضوان الله النّعيم الأعظم من جنّته على عباده.
ويا سبحان الله يا فضيلة الدكتور أحمد عمرو فكيف تفتي أنّ رضوان الله ليس إلا جزء من النّعيم! ويا رجل، فلولا رضوان الله عليهم لما اشتمّوا رائحة جنّات النّعيم على مسافة ألف عامٍ؛ بل رضوان الله هو الأساس وما خلق الله الخلق إلا ليعبدوه وحده لا شريك له فيتبعون رضوان الله، وإنّما جعل الجنّة جزءلمن يتبع رضوانه والنّار جزء لمن يتّبع ما يسخط الله، فلا تكن من الجاهلين.
ونحن قوم يحبّهم الله ويحبّونه اتّخذنا رضوان الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى كون ذلك هو النّعيم الأعظم بالنسبة لنا، وليس معنى ذلك أننا لا نريد جنّة الله ومن الذي يرفض جنّات النّعيم؟! ولكن يا رجل، كيف نهنأ بجنّات النّعيم والحور العين وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين الذي يسمعهم يقولون حين تتقلب وجوههم في النّار. وقال الله تعالى:
{ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴿66 (http://tanzil.net/#33:66)﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿67 (http://tanzil.net/#33:67)﴾ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴿68 (http://tanzil.net/#33:68)﴾}
صدق الله العظيم [الأحزاب]
ويا خادم رسول الله لا تحرّف كلام الله عن مواضعه المقصودة. في قول الله تعالى:
{ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30 (http://tanzil.net/#36:30)﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿31 (http://tanzil.net/#36:31)﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿32 (http://tanzil.net/#36:32)﴾}
صدق الله العظيم [يس]
ويا رجل، إنكم لتنكرون تحسر الله في نفسه لكونكم تجهلون تعريف صفات روح الله النفسيّة ولا تميّزون بين صفات روحه النفسيّة والصّفات الذاتيّة، ألا وأنّ الصّفات الذاتيّة هي الصّفات الأزليّة لا تتبدل ولا تتغير لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكن الإمام المهدي يدعوكم ليعرّفكم على صفات الربّ الروحيّة وهي صفاتٌ في نفسه تعالى، ومنها صفة رضوان نفسه هو النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم لدى قوم يحبّهم الله ويحبّونه، ولذلك لن يرضوا حتى يرضى وهم على ذلك من الشاهدين وأن الإمام المهدي هو حقاً العبد الخبير بالرحمن. وذلكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿59 (http://tanzil.net/#25:59)﴾}
صدق الله العظيم [الفرقان]
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني.
ردُّ الإمام المهدي إلى خالد (هلخ) الذي أنكر حزن الله وتحسره على الذين ظلموا أنفسهم من عبادة الضالين..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار، وجميع أنصار الله إلى اليوم الآخر، وبعد..
سلام الله عليكم معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فصبر جميل على الذين لا يؤمنون أن الله هو أرحم الراحمين، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يصف الله نفسه أنه أرحم الراحمين؟ والجواب: كون صفة الرحمة مشتركة في نفس الله وأنفس الرحماء من عباده ولكنه وصف نفسه أنه أعظم منهم رحمة، فكيف تجعل صفة الرحمة في نفس الله غير صفة الرحمة في أنفس عباده؟ ولا نتكلم عن صفات الله الظاهرية سبحانه فليس كمثله شيء بل عن صفات خفيّة في نفس الله سبحانه ومنها صفات مشتركة بين الرب المعبود وعبيده، ولكن الفرق عظيم بين الرحمة في نفس الله والرحمة في أنفس الرحماء من عبيده، ولذلك يصف الله نفسه أنه أرحم الراحمين، وكذلك صفة الكرم ولكنه أكرم الأكرمين، وكذلك صفة الغفران ولكنه خير الغافرين، وهذه الصفات الحميدة هو الذي يهبها الله لمن هداه الله من عباده ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور.
وأراك يا حبيبي في الله تنكر تحسر أرحم الراحمين على عباده الضالين، ولا أقصد أن ربي يتحسر على المغضوب عليهم من شياطين الجن والإنس بل على عباده الضالين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم مهتدون، ويارجل فما دمت أنكرت حزن الله في نفسه على عباده فقد أنكرت عظيم رحمة الله، غفر الله لك أخي الكريم. ولسوف آتيك بآية محكمة في كتاب الله وهي قول الله تعالى:
{إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٤ (http://tanzil.net/#43:54)﴾ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ }
صدق الله العظيم [الزخرف:54-55]
ونستنبط من ذلك أن الله حين ينتقم من الظالمين لأنفسهم فهو في نفس الوقت حزين عليهم كون الله لا يرضى لعبادة الكفر بل يرضى لهم الشكر، ومن ثم تاتي الحسرة في نفس الله من بعد أن تحلّ الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربهم فيقول كلٌ منهم:
{يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}
صدق الله العظيم [الزمر:56]
وإنما الحسرة في أنفسهم على مافرّطوا في جنب ربهم لم تحدث إلا بعد وقوع الصيحة عليهم حتى إذا حلت الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربهم ومن ثم تحسر عليهم ربهم وهو أرحم الراحمين. وقال الله تعالى:
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠ (http://tanzil.net/#36:30)﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١ (http://tanzil.net/#36:31)﴾}
صدق الله العظيم [يس]
ويارجل، فهل حسب فتواك أن غضب الله غير غضب الناس؟ بل إن الغضب والمقت في نفس الله هو ذاته الذي في أنفس عباده. وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّار}
صدق الله العظيم [غافر:35]
وإنما مقت الله أكبر من مقت الناس لبعضهم بعضاً. وقال الله تعالى:
{لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ}
صدق الله العظيم [غافر:10]
ويقصد الله تعالى بقوله {أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} : أي بعضكم بعضاً، ويقصد مقت المؤمنين للكافرين بربهم فيكفرون بدعوتهم، ولذلك قال الله تعالى: {لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ} صدق الله العظيم.
فلا تكن من الذين لا يعقلون ولا يتفكرون من الذين قالوا أن البيان الحق لقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ} [النساء:66]، فقالوا أن الله يقصد أن يقتل كل واحدٍ نفسه، فوقعوا في المتشابه من القرآن. فانظر لتأويلهم الباطل المناقض لمحكم كتاب الله كما يلي:
الكتب "الجامع لأحكام القرآن" سورة النساء. قوله تعالى ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم.
فتاوى مقالات صوتيات
قوله تعالى : ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما
[ ص: 233 ] سبب نزولها ما روي أن ثابت بن قيس بن شماس تفاخر هو ويهودي ؛ فقال اليهودي : والله لقد كتب علينا أن نقتل أنفسنا فقتلنا ، وبلغت القتلى سبعين ألفا ؛ فقال ثابت : والله لو كتب الله علينا أن اقتلوا أنفسكم لفعلنا . وقال أبو إسحاق السبيعي : لما نزلت ولو أنا كتبنا عليهم الآية ، قال رجل : لو أمرنا لفعلنا ، والحمد لله الذي عافانا . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن من أمتي رجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي . قال ابن وهب قال مالك : القائل ذلك هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ؛ وهكذا ذكر مكي أنه أبو بكر . وذكر النقاش أنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وذكر عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لو كتب علينا ذلك لبدأت بنفسي وأهل بيتي . وذكر أبو الليث السمرقندي : أن القائل منهم عمار بن ياسر وابن مسعود وثابت بن قيس ، قالوا : لو أن الله أمرنا أن نقتل أنفسنا أو نخرج من ديارنا لفعلنا ؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الإيمان أثبت في قلوب الرجال من الجبال الرواسي . ولو حرف يدل على امتناع الشيء لامتناع غيره ؛ فأخبر الله سبحانه أنه لم يكتب ذلك علينا رفقا بنا لئلا تظهر معصيتنا . فكم من أمر قصرنا عنه مع خفته فكيف بهذا الأمر مع ثقله ! لكن أما والله لقد ترك المهاجرون مساكنهم خاوية وخرجوا يطلبون بها عيشة راضية . ما فعلوه أي القتل والخروج إلا قليل منهم قليل بدل من الواو ، والتقدير ما فعله أحد إلا قليل . وأهل الكوفة يقولون : هو على التكرير ما فعلوه ما فعله إلا قليل منهم . وقرأ عبد الله بن عامر وعيسى بن عمر " إلا قليلا " على الاستثناء . وكذلك هو في مصاحف أهل الشام . الباقون بالرفع ، والرفع أجود عند جميع النحويين . وقيل : انتصب على إضمار فعل ، تقديره إلا أن يكون قليلا منهم . وإنما صار الرفع أجود لأن اللفظ أولى من المعنى ، وهو أيضا يشتمل على المعنى . وكان من القليل أبو بكر وعمر وثابت بن قيس كما ذكرنا . وزاد الحسن ومقاتل عمارا وابن مسعود وقد ذكرناهما . ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم أي في الدنيا والآخرة . وأشد تثبيتا أي على الحق . وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما أي ثوابا في الآخرة . وقيل : اللام لام الجواب ، وإذا دالة على الجزاء ، والمعنى لو فعلوا ما يوعظون به لآتيناهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى التأويل الباطل، وإنما غرّهم كلمة من متشابه القرآن وهي كلمة {أَنفُسَكُمْ}، وسبقت فتوانا أنه يقصد بعضهم بعضاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:251]
ولكنهم عكسوا الآية بالتأويل الباطل رأساً على عقب، وأفتوا أن الله يقصد لو أن كل واحد يقتل نفسه من اليهود لأتاه الله من لدنه أجراً عظيماً وهداه صراطاً مستقيماً!! ويا عجبي فكيف يهديه الله بعد أن قتل نفسه؟! ويا سبحان الله! بل من قتل نفسه فسوف يصليه الله ناراً وقال الله تعالى:
{ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿٢٩ (http://tanzil.net/#4:29)﴾ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا ﴿٣٠ (http://tanzil.net/#4:30)﴾ }
صدق الله العظيم [النساء]
ولكنها سبقت فتوانا أن كلمة أنفسكم من المتشابهات ويختلف بيانها حسب موضعها في الكتاب، ففي مواضع تخصُّ الذات، وفي مواضع أخرى يقصد بقوله أنفسكم أي بعضكم بعضاً.
مثال قال الله تعالى:
{لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ}
صدق الله العظيم [غافر:10]
فهل المؤمن بالله يمقت نفسه؟ بل المؤمن يمقت الكافر بربه، أي لمقت الله أكبر من مقتكم لبعضكم بعضاً إذ تدعون للإيمان فتكفرون. فاتقوا الله يارجل ولا تجادلوا في آيات الله بغير سلطان آتاكم من ربكم، وإنما أردنا أن نبيّن لكم كم تفاسير كثير من علماءكم بعكس الحق المقصود من كلام الله، فلا تكن من الذين يقولون على الله بالتفسير ما لا يعلمون إني لك ناصح أمين أخي الكريم خالد (هلخ).. بل كأن إسمك من المسهزئين! والله أعلم بما في نفسك، فهل جئتنا لتبحث عن الحق أم لتصدّ عنه صدودا؟ فاتق الله يارجل فقد أنكرت الأساس لدعوة المهدي المنتظر الذي يدعوكم لتتخذوا رضوان الله غاية وذلك لتحقيق الحكمة من خلقكم، فكن من الشاكرين إذا جعلك الله في أمة عصر بعث المهدي المنتظر إن ذلك فضل من الله عظيم على الشاكرين في هذه الأمة وحسرة على المعرضين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
السلام عليكم .أيها الضيوف الكرام .وأليك ثانى مشاركة منى أليك ..وأزكرك بالمشاركة الاولى وهى أنى قلت لك فيما يعنى ( نشهد اللة أن الامام ناصر محمد اليمانى قد بلغ الاستاز احمد عمرو البيان الحق للقرأن الكريم .فما علينا الا البلاغ وعلية الحساب .)وأزكرك بها ثانيااااا
..ثانياااا.. مما قرأت من بعض أسألتك أنك تريد الاجابة لهزا السؤال (( السؤال هل يجوز ان نسأل عن كيفية صفات الله واسماءه؟ ))) وقد علمت جيدااا مازا تريد من هزا السؤال أخى الطبيب الكريم فقد علمت انك طبيب (دكتور ) فهزا ليس المهم فالامام جاء ليبين للعالمين أجمعين ويهديهم الى الصراط المستقيم بما جاء بة النبى الكريم من كتاب اللة وسنة نبينا الحق التى لا تخالف القرأن الكريم قيد شعرة .فهو حقااااا ناصرااا لمحمد نبينا الكريم
... ثم نأتى لاجابة السؤال ( السؤال هل يجوز ان نسأل عن كيفية صفات الله واسماءه؟ ))) ... فالاجابة يسيرة أخى الكريم وأعلم لمازا انت تتوعد لنا بكثرة التفكر قبل الاجابة على هزا السؤال لانك تعتمد على الاية الكريمة ( وَلِلَّـهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿الأعراف: ١٨٠﴾ ....فهل ترانا أيها الطبيب الكريم أننا أزا تحدثنا واجبنا عن هزا السؤال سوف نلحد فى اسماء اللة ..فهل ترانا أتينا بشيء بعيدااا عن أسمائة الحسنى سبحانة المزكورة فى كتابة .فلمازا لا تبصرون . فالامام يبين لكم ما هو بين ايديكم وهو القرأن الكريم ولكن الظالمين بايات اللة يجحدون
...والاجابة اخى الكريم ان أسماء اللة هى صفاتة كما قال الامام . وانا اقول لك أسأل كما شأت عن صفات اللة نعم يجوز ولكن أسأل بة خبيراااااااا وأترك من يلحدون فى أسماءة . ولن تجد أعلم ولا خبيراااا من الامام ناصر محمد اليمانى لكتاب اللة القرأن الكريم ونحن لصادقون .
واليك بعض الاجابات لمن يريد ان يستزيد من البيانات....
نبزة من بيان ....
ياحلمي لا تلحد في أسماء الله
الإمام ناصر محمد اليماني
09-12-2007, 01:41 am
ياحلمي لا تلحد فــــــــي أســـــــماء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
(ياحلمي) لا تلحد في أسماء الله فلا أعلم بأن إسم الله (المتعة) سبحانه بل النعيم الأعظم وقد بينت لكم
حقيقة ذلك بنص القرآن بأن ليس لله إسم أكبر من إسم سبحانه واحد أحد له الأسماء الحُسنى ,وأماالمراد من وصفه بالأعظم أي النعيم الاعظم من أي نعيم وتدبر قوله تعالى :
((وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن و رضوان من الله أكبر ذالك هو الفوز العظيم )) صدق الله العظيم
فهل فهمت المعنى لقوله ورضوان من الله أكبر؟
أي نعيم أكبر من نعيم الجنة يا حلمي, فأنا لا أتجرأ أن أسمي ربي بالظن وأعوذ باالله أن أكون من الجاهلين من الذين يلحدون في أسمائه.
أخوك الإمام ناصر اليماني
نبزة من بيان ...
ألا والله الذي لا إله غيره إن ذلك أعظم فضل في الكتاب أن يجعل عبادتهم لربهم تطهرت من الماديات تطهيراً:
{ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } صدق الله العظيم، فهل ذكر جنة النعيم في موضع ذكرهم في الكتاب أنها هي فضل الله عليهم العظيم؟ كلا وربي بل
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ذلك هو الفضل الأعظم في الكتاب. ولذلك قال الله تعالى:
{ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }.
ولربما يود أحد السائلين أن يقول:
"وما هو ذلك الفضل المقصود؟ .
ومن ثم نترك الجواب مباشرة من الرب في محكم الكتاب:
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }،
ولكن حبهم لربهم عَظُمَ حتى تجاوز المادة فاتخذوا رضوان الله غاية ولن يرضوا حتى يرضى، فكونوا على ذلك من الشاهدين.
وإن لله مائة اسم وعلّم الأنبياء للأمم منها 99 اسماً وخصّ الله الإمام المهدي المنتظر أن يُعرّف للبشر حقيقة اسم الله الأعظم الذي جعله الله صفة لرضوان نفسه على عباده،
وفي ذلك سر الإمام المهدي المنتظر لو كنتم توقنون.
ولربما يود الذين يلحدون في أسماء الله أن يقاطعني فيقول:
"يا ناصر محمد إنما ذلك الاسم الأعظم الذي إن دعي به الرب أجاب" .
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي: لا فرق بين أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى علواً كبيراً.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلله الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ }
[الأعراف:180]
وقال تعالى:
{قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى }
صدق الله العظيم [الإسراء:110]
فكيف تعتقدون إن اسم الله الأعظم أنَّ من عَلِمَهُ ثم يدعو الله به إلا وأجابه الرب؟! أليس تلك العقيدة الباطل تفريق بين أسماء الله يا معشر خطباء المنابر ومفتي الديار؟ بل يجبكم الله بأي اسم تدعونه به من أسمائه الحسنى. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى }
صدق الله العظيم
ولكن من عظيم جهلكم أنكم ظننتم إن اسم الله الأعظم هو أعظم من أسمائه الحسنى الأخرى، وإنكم لكاذبون يامن تقولون على الله مالا تعلمون.
ولسوف يفتيكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لماذا يُوصف اسم الله الأعظم بالأعظم فليس أنه أعظمُ من أسماء الله الحسنى سبحانه وتعالى إلهٌ واحدٌ فلا فرق في أسماء الله الحسنى،
وإنما يُوصف اسم الله الأعظم بالأعظم كون سرّه في نفسه جعله صفة لرضوان نفسه على عباده،
والذين قدروا ربهم حق قدره سوف يجدون رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من نعيم جنته،
ولذلك يوصف بالاسم الأعظم كونه صفة رضوان الله على عباده فيجدون إنه حقاً نعيم أكبر من نعيم جنته حقاً كما أفتاهم في محكم كتابه:
( إن رضوان الله على عباده نعيم أكبر من جنته) . تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
صدق الله العظيم [التوبة:72]
ولربما يود أن يقاطعني أحد أولي الألباب فيقول: "إن كنت حقاً المهدي المنتظر لا شك ولا ريب فسوف نجد القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه أنه قد بعثهم للعالمين يدعون المسلمين والناس أجمعين على بصيرة من ربهم فصفهم لنا يا ناصر محمد اليماني حتى نعرفهم من بين الدعاة إلى الله" .
ومن ثم يترك الإمام المهدي للرب الجواب على السائلين في محكم الكتاب:
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }صدق الله العظيم
فلن تجدونهم يتكلمون عن الجنة ونعيمها بل يدعون الناس إلى النعيم الأعظم منها أن يتخذوا رضوان الله غاية، وعلّموهم إن ذلك سوف يجدونه هو حقاً النعيم الأعظم من جنته. ولكن هذه الحقيقة لن يدركها إلا أصحاب الحب الأعظم في الكتاب الذين استجابوا لدعوة الإمام المهدي إلى النعيم الأعظم من نعيم الدنيا والآخرة،
ومن ثم يجدون في أنفسهم الآن وهم لا يزالوا في الحياة الدنيا أن رضوان نفس ربهم على عباده هو حقاً النعيم الأعظم من نعيم ملكوت الدنيا والآخرة،
وإذا لم يوجد هذا الوصف لقوم يحبهم الله ويحبونه في هذه الأمة فلست الإمام المهدي المنتظر فكونوا على ذلك من الشاهدين، وإنهم ليعلمون علم اليقين لا شك ولا ريب إن الإمام المهدي المنتظر هو حقاً الإمام ناصر محمد اليماني من قبل أن يرون وجهه على الواقع الحقيقي وإنما في الصور شاهدوه فما الذي جعلهم موقنين إنه الإمام المهدي المنتظر لا شك ولا ريب؟! والجواب بالحق:
إن سرّ يقينهم هو في الآية التي أيّد الله بها المهدي المنتظر لم ترها أعينهم ولم تسمعها آذانهم برغم أنها أعظم آية في الكتاب على الإطلاق وأكبر آية في الكتاب على الإطلاق بل أعظم من ملكوت آيات الله الكبرى جميعاً في الدنيا والآخرة وتلك الآية هي حقيقة اسم الله الأعظم.
ولذلك لن يرضوا بملكوت آيات الله جميعاً في الدنيا ولا بملكوت آيات الله جميعاً في الآخرة حتى يرضى ربهم في نفسه لا متحسر ولا حزين.
وسبب حسرة الله في نفسه على النادمين من عباده الضالين هو بسبب صفة الرحمة في نفس الله ذلكم الله.. ربكم أرحم الراحمين فاعبدوه حتى يأتيكم اليقين.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
نبزة من بيان ....
أن أسماء الله هي صفاته
عبد النعيم الأعظم فبحث أولوا الألباب ما يقصد هذا الرجل الذي يُسمي نفسه عبد النعيم الأعظم فنحن لم نسمع بهذا الاسم لله سُبحانه وتعالى علواً كبيرا وبما أن أسماء الله هي صفاته, فما يقصد هذا بالنعيم الأعظم؟
للبيان كاملا لمن يريد أن يستزيد ...
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار، وكافة أنصار الله في كل أمة من الإنس والجن ومن كل جنس في الأولين وفي الآخرين، وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..
قال الله عز وجل:
( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ...)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ألا إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وأجد نفس ربكم من قبل اليمن)
صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام
أرجو أن تتدبروا هذاالبيان المنقول للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فرج الله على الأمة لكشف الغُمة وسراجاً مُنيراً
-----------------------------------------------------------------------
ومنهم الأخ أشرف ، شرّف الله قدرهُ ومقامه بين يدي الله وخليفته في الدُنيا والآخرة وكافة أحباب الله ورسوله والناصر لهُ ,
وسلام الله عليكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار نوّر الله دروبكم بنور رضوانه إلى صدوركم لتبصروا حقيقة نعيم رضوان ربكم حتى تشهدوا بالحق أنهُ حقاً النعيم الأعظم والأكبر من نعيم الدُنيا والآخرة ,ولا أعلم في الكتب بآية هي أعظم من حقيقة اسم الله الأعظم كما فصلنا لكم أنه اسم جعله الله صفة لنعيم رضوان نفسه على المُتقين الذين قدروا الله حق قدره أولئك عرفوه حق معرفته ولم يتخذوا نعيم رضوان الله وسيلة لتحقيق الحور العين وجنات النعيم
وإنما الجنة أكل وشُرب وقصور وحور عين ومقام كريم ,ولم يجعله الله الهدف الأساسي من خلقكم فلا تتخذوا الهدف الأساسي وسيلة, ومن فعل ذلك فلم يقدّر الله حق قدره لأنه لم يعرف حقيقة رضوان ربه.. إنهُ النعيم الأعظم من جنته, فلا تلهكم الحياة الدُنيا عن النعيم الأعظم الذي فيه سر الحكمة من خلقكم وعنهُ سوف تُسألون لأنه الهدف من خلقكم تصديقاً لقول الله تعالى :
((أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )) صدق الله العظيم.
وقال الله تعالى :
(( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا )) صدق الله العظيم.
وكما وعدكم الإمام المهدي عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني بإذن الله بأن الذين اتقوا ربهم واتبعوا سبيل رضوانه فأبشرّهم بحياة طيبة فيشرح الله بنور رضوانه صدورهم فيصلح بالهم فيجعلهم رحمة للأمة فكونوا أذلة على المؤمنين أعزة على الذين يكفرون بالحق من ربكم بعد ما تبين لهم أنهُ الحق من ربهم وهم للحق كارهون وأخفضوا أجنحتكم للمؤمنين والمُسلمين من إخوانكم فإنهم لا يعلمون وتذكروا كيف كنتم من قبل أن يمدكم الله بنعيم رضوانه وكذلك إخوانكم كانوا أمثالكم لا يعلمون عن حقيقة اسم الله الأعظم شيء آية التصديق للخبير بالرحمن عبد النعيم الأعظم من صدّق بالبيان الحق للقرآن فأيقن به كما يقينه أن الله ربه ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيه والمهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني حقاً جعل الله خبره في أسمائه :
1- عبد النعيم الأعظم فبحث أولوا الألباب ما يقصد هذا الرجل الذي يُسمي نفسه عبد النعيم الأعظم فنحن لم نسمع بهذا الاسم لله سُبحانه وتعالى علواً كبيرا وبما أن أسماء الله هي صفاته, فما يقصد هذا بالنعيم الأعظم؟ فبحثوا عن الحق فتدبروا بيانات هذا الرجل هل هو مجنون, أو من الذين يبالغون بغير الحق ,أم به جنون عظمة ,أم كان من اللاعبين ,أم جاء بالحق وصدّق المُرسلين؟؟؟؟؟
فاستخدموا عقولهم قبل أن يسألوا عُلماءهم فيضلوهم عن سواء السبيل لأنه بمُجرد أن يخبر أحد عُلماء الشيعة أو السنة ليفتيه في شأن ناصر محمد اليماني سوف يقول له عالم الشيعة ما اسم هذا الرجل ؟
ثم يقول له اسمه ناصر محمد اليماني ثم يسمه منه شتماً لناصر محمد اليماني من قبل الفتوى, فيقول يا بني إياك أن يفتنك هذا الرجل عن دينك, فإن اسم المهدي المنتظر محمد ابن الحسن العسكري ,ثم ينهض السائل ,ثم يذهب إلى أحد عُلماء السنة فيستفتيه بشأن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني, ثم يقول له العالم وما اسمه قال ناصر محمد اليماني, ثم يفتيه مُباشرة هذا كذاب أشر بل مريض نفسي إن اسم المهدي المُنتظرإنما هو مُحمد ابن عبد الله فلا يفتنك ناصر محمد اليماني عن دينك .. فإذا كان السائل حيواناً كالأنعام وأضل سبيلاً فسوف ينصرف عن المدعو ناصر محمد اليماني,
وأما إذا كان السائل إنسان فحين نظر إلى الفريقين, فإذا هما مُختلفان في اسم الإمام المهدي ,ومن ثم يستخدم عقله كالإنسان الذي ميزه الله به عن الحيوان ويقول بل سوف أتدبر البيان للقرآن فإذا كان ذو بُرهان مُبين فأقنع عقلي صدقته ، فكيف لا أصدق كلام الله إن حاجني به المدعو ناصر محمد اليماني .. وإن وجدته يأتي بالتفسير بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً فلن يقنع به أحد لا عالم ولا جاهل، بل سوف نجد ولو عالم واحد يفحمه في موقعه بعلم أهدى من علم ناصر محمد اليماني سبيلاً ,وهكذا يتفكر أولوا الألباب العاقلين من الدواب.. وأما أشّر الدواب فهم الذين لم يستخدموا عقولهم و قد سبقت الفتوى من الله في شأنهم في محكم كتابه :
{ إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } صدق الله العظيم
وذلك لأنه لن يهتدي إلى الحق فيصدقوا به من البشر إلا الذين يستخدمون عقولهم وليس بإمعات ، إن أحسن الناس أحسنوا فإن اهتدوا حذوا حذوهم ، فإن ضلوا أضلوا وراءهم
فأولئك إمعات لا خير فيهم لأنفسهم ولا لمُجتمعهم ..
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار وكافة الزوار الباحثين عن الحق ،
يأمركم الله ألاّ تصدقوا المدعو ناصر محمد اليماني أو تكذبوه من قبل أن تستخدموا عقولكم التي أنعم الله بها عليكم فتضعوا شروطاً في أنفسكم فتقولوا سوف نتدبر ما يدعو إليه ، فإن كان يدعو إلى عبادة غير الله فقد كذب ، أو كان يقول أنه نبي ورسول من الله فقد كذب، أو كان يقول اعبدوني من دون الله فقد كذب، أوكان يقول على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً فيقول تأويل الآية الفلانية هو كذا وكذا من غير أن يأتي بالسُلطان المُبين لبيانه للقرآن وإن لم يفعل فقد كذب ،
وإما إن وجدنا ناصر محمد اليماني يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له فهذه هي دعوة كافة الأنبياء والمُرسلين من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي الأمين عليهم أفضل الصلاة والتسليم وهذه من الشروط الأساسية التي تُبين لنا صدق المدعو ناصر محمد اليماني من كذبه لأنه لا يدعُ مع الله أحداً ، فقد كذب المُكذب بالحق وصدق المهدي المُنتظر ..
لأن هذه هي الكلمة السواء بين الأمم الصالحين أجمعين في الأولين وفي الآخرين تصديقاً لقول الله تعالى :
(( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ َتعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى :
(( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ {79} وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ {80}))صدق الله العظيم
فإذا كان المدعو ناصر محمد اليماني يدعو إلى هذه الكلمة فكيف نقول له أنهُ على ضلال مُبين؟ فلسنا من الكافرين ,ولكن الشيطان قد يوسوس لهُ أو أحد شياطين البشر فيقول لهُ: فافرض إن صدقته ثم تبين لنا مع الزمن أنهُ ليس المهدي المنتظر فما هو موقفك من الآخرين ؟
فإن كان ذو عقل خفيف فسوف يتزلزل ويخشى أن يتبع ناصر محمد اليماني خوفاً أن يتبين لهُ يوماً ما أنهُ ليس المهدي المنتظر ، فيتراجع عن الإتباع بعد إذ كاد أن يبصر الحق ..
وأما إذا كان من أولوا الألباب فسوق يقول مهلاً مهلاً, فأنا لم أعبد ناصر محمد اليماني سواء كان هو المهدي المنتظر أم كذاب أشر ، بل إني استجبت دعوته لأنه يدعوني إلى عبادة الله الواحد القهار حتى لو تبين لي يوماً ما أن ناصر محمد اليماني كذاب أشر وليس المهدي المنتظر, فأنا لم أضل بإجابة دعوته إلى عبادة الله وحده, فهل بعد الحق إلا الضلال ؟!!
وإنما صدقت ناصر محمد اليماني لأنه يُحاجني بالآيات البيّنات فإن صدقته فسبب التصديق هي آيات ربي حُجة الله عليّ
وأما ناصر محمد اليماني فإن لم يكن المهدي المنتظر فعليه كذبه بل المُصيبة لو كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المُنتظر وأنا مُكذب به ثم يصيبنا الله بعذاب من عنده بسبب تكذيب المهدي المنتظر الذي يُحاجنا بآيات ربنا فيدعونا لعبادة الله وحده لا شريك له ثم نقول إنه على ضلال مُبين فتلك هي المصيبة.. أولئك أوتوا الحكمة ,ولن يستطيع فتنتهم كافة شياطين الجن والإنس وأما الإمعات الذين لا يتفكرون فسوف يتراجعون عن الإتباع خشية أن يكون ناصر محمد اليماني ليس المهدي المنتظر ..أولئك لا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمتهم لأنهم لا يعلمون أنها ليست مُصيبة عليهم لو لم يكن المهدي المنتظر هو ناصر محمد اليماني فعليه كذبه ولن يمسهم الله بسوء أبداً لأنهم صدقوا بالبينات من ربهم ولكن المُصيبة العُظمى إذا كان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر يدعو إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم, ونحنُ عن دعوة الحق مُعرضون فحتماً سيصيبنا الله بما يعدنا به هذا الرجل وقال الله تعالى :
((وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ(28)يَا قَوْمِ لَكُمْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ(29)وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ(30)مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ(31)وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ(32)يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(33)وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ(34)الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي ءاياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ(35)))صدق الله العظيم
إذاً يامعشر الأنصار السابقين الأخيار إنكم على الحق باستجابتكم لدعوة الحق سواء كان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر أم ليس هو المهدي المنتظر ولكني أقسمُ بالله الواحد القهار الذي يدرك الأبصار ولا تدركهُ الأبصار أني لم أقل لكم أني المهدي المنتظر بغير فتوى من الله رب العالمين بأني المهدي المنتظر وقد خاب من افترى على الله كذباً, ولم يجعلني الله من الجاهلين وأعلمُ أن المُفترين على الله يبعثهم الله بوجوه مُسودة كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من اليل مُظلماً فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم.. تصديقاً لقول الله تعالى :
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } صدق الله العظيم
ولكن يا معشر الأنصار إني أفتيكم بالحق و أقول لكم : إنكم لو صدقتم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر لأنهُ يقسم بالله أنهُ المهدي المنتظر وأن الله أفتاه أنه المهدي المنتظر وحسبكم ذلك, فتتبعوه فأنتم من الجاهلين ، فهل تدرون لماذا؟ ذلك لأن الله لم يجعل بُرهان الإمام المهدي في القسم ولا في الاسم ولا في الحُلم بالمنام كلا ثم كلا ثم كلا بل بُرهان صدق المهدي المنتظر هو العلم تصديقاً لقول الله تعالى :
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم
وبقي معكم إذا فما هو البُرهان؟
والجواب كذلك تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا )صدق الله العظيم
ولربما يقاطعكم عالم آخر قائلاً : ولكن انظروا لقول الله تعالى :
( فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا )صدق الله العظيم
وليس صراط النعيم الأعظم الذي يزعمه ناصر محمد اليماني فما سمعنا بهذا الاسم قط أنهُ أحد أسماء الله الحُسنى النعيم الأعظم, ثم يرد عليه أحد الأنصار العباقرة بالعلم والعقل والمنطق فيقول: مهلاً مهلاً أيها العالم ..فهل تظننا ساذجين أن نُصدق بهذا الاسم لو لم يأتي لهُ الإمام المهدي بسُلطان مُبين، ثم يقول العالم إذاً فأت به إن كنت من الصادقين !،
ثم يقول الناصر وهل لأسماء الله معنى حقيقي, أم أسماء الله هي ليس إلا كمثل أسماء البشر صالح أو عامر فلا نجد المُسمى صالح هو صالح ولا نجد المُسمى عامر هو عامر بل يموت، ثم يرد عليه العالم.. سُبحان الله! بل أسماء الله الحُسنى هي صفاته العُلى سُبحانه وتعالى علواً كبيرا .ً
ثم يقول الناصر.. لقد علمنا أن الله هو الخالق وبُرهان ذلك خلقنا وخلق ما بين أيدينا من السماوات والأرض ,وقد علمنا إن الله هو الرزاق وبُرهان ذلك طعامنا تصديقاً لقول الله تعالى :
(فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ {24} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا {25} ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا {26} فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا {27} وَعِنَبًا وَقَضْبًا {28} وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا {29} وَحَدَائِقَ غُلْبًا {30} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا {31} مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) صدق الله العظيم
أفلا تدلنا أيها العالم الكريم ماهو البرهان لصفة رضوان الله علينا في نفسه إذا حققنا رضوانه؟ أليس المفروض أن يكون لهُ بُرهان في أنفسنا لنعلم رضوان نفس ربنا علينا؟ وإنما بيّن لنا الإمام المهدي اسم الله الأعظم أنهُ صفة لرضوان الله علينا وعلمنا أننا سنجد البُرهان الحق لهذا الاسم النعيم الأعظم في أنفسنا فلا نجد مجال للمُقارنة بين نعيم رضوان الله وبين أي نعيم مهما عُظم.. بمعنى أننا وجدنا بُرهان رضوان الله في أنفسنا هو حقاً أكبر من نعيم الدُنيا.. بل أكبر من جنة النعيم التي وعدنا الله بها.. تصديقاً لقول الله تعالى :
(وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)صدق الله العظيم
ومن ثم إذا كان هذا العالم من الذين عرفوا رضوان ربهم سوف يعلم لماذا يوصف اسم الله الأعظم باسم الله الأعظم فيتبين لهُ أن ليس لله اسم أكبر من أسمائه الأخرى لأنهُ إله واحد لهُ الأسماء الحُسنى فيعلمُ إنما يصف أحد أسماء الله بالأعظم لأنه ُ صفة لرضوان نفسه على عباده فيجدوه حقاً النعيم الأعظم والأكبر من نعيم جنة النعيم ثم يعلمُ علم اليقين إن اسم الله الأعظم هو حقيقة جعله الله صفة لرضوان نفسه لا يعلمه علم اليقين إلا من عرف ربه, فاتبع سبيل رضوانه فرضي الله عليه ويعلمُ أن الإمام المهدي هو حقاً الخبير بالرحمن في مُحكم القرآن ويعلمُ أن سر النعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والآخرة هو في سر الصفة لرضوان
{ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} صدق الله العظيم.
من الواضح جدا جدا جدا أن ريان احمد واحمد عمروا ومن على شاكلتهم من المجادلين والغير باحثين عن الحق وقد تبين امرهم
انهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ويستكبرون على الحق وينادون بغيره ومن يفعل ذالك يصرف الله قلبه عن الذكر لانهم غافلون فرحون بما لديهم من علم وماهو الا اوهن من بيت العنكبوت
وقد قال الله العظيم فيهم
سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ) صدق الله العظيم
فيا من كفرتم وانكرتم اسم الله الاعظم النعيم الاعظم الملك القدوس وجحدتم به فمن يجيركم من الله فلن تروا الحق حتى ترون وتذوقوا العذاب المهين فذوقوا وبال امركم
انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في صدور ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور وحسبنا الله ونعم الوكيل وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
السلام عليك أخي الكريم
ماذا كنت تقصد فلم أفهم ما تعني
على العموم أخي خذ مني هذه النصيحه بصـــدر واسع ورحب
كن كأغلب الانصار الذين يصدادون الافتراءات
...... فإني لم أرك تصداد ولاحتى فأر من فرائس أحمد عمرو المتناثره
وكن النمــــــــر الذي تهابه الذئاب.......
هذه نصيحتي لك بالحق يا أخي الكريم.....فأرجو أن تتقبلها مني
بصدر رحب وواســــــــع...
اين الاجوبة يا اخي الكريم الشيخ ناصر محمد اليماني
واريد ان تضع لي موعدا محددا لاجوبتك ان شاء الله
مثلا تقول لي بعد اسبوع او بعد شهر متى ما اردتَ وكنتَ جاهزاً
اطالب بالموعد للحوار لاني لا اجد الوقت لان اجازتي انتهت كما اخبرتكم فانا ليس لدي وقت كافي الان للردود عليكم جميعا
واريد ان اكتفي بالرد على ناصر محمد اليماني واريد ان يبلغ رسالة الله ويجيب على اسالتي
فاما فراراك يا اخي الكريم لهو حجة عليك لي في يوم القيامة ان كنت حقا المهدي المنتظر
اما بعد
يجب عليك ان ترد على جميع الاسئلة التي تم توجيهها اليك
ثم اذا شاء الله يرد عليك الامام
ومثلما وقتك مهم فجميع الناس اوقاتهم مهمة وليسوا فارغين لحوار عبثي
معروفة نتائجه مسبقا كما قال تعالى "
وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ