السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
هناك من لم يتبع جهيمان ومنهم أحياء للآن أتعرف لما لأن لهم عقل تدبروا به وعقلوا فعله ومقصده وأوضحوا بان جهيمان كان يسقط أحاديث الفتنه على صاحبه ونسيبه لغرض الإصلاح وتغيير ما كان يراه في الجزيرة العربيه بدخول التلفاز وكشف وجه لمرأه وغيره ... لكنهم لم يعوون بسطة العلم بأن يكون المهدي من هداه
الله بسر اسم الله الأعظم وهو الحكمه من خلق العباد حتى يعبدون رضوان الله في نفسه وهو نعيم أكبر من النعيم المادي من ملكوت السموات والأرض والجنة والحور العين .. هل نعبد الله لأجلها وهل من العقل أن يخلق الله عباده حتى يدخلهم جنته وما فيها من نعيم ؟ هل هذا أقصى حب لله في رأيك ؟ ومع ذلك الله أرحم الراحمين عز وجل اشترى من المؤمنين أنفسهم إن أحسنوا ولم يشركوا بالله فأدخلهم جنته ورضي عنهم لكن هل هم علموا كما علم المهدي بما في نفس الله بحسرته على عباده ممن ادخلهم ناره بظلمهم لأنفسهم، وحسرته لأنه أرحم الراحمين
فنحن نعبد رضوان الله في نفسه ونتخذ هذه العباده غاية وليست وسيله حتى يدخلنا جنتة ونعيمه .. ولم ولن نرضى بعد ما علمنا بتحسر الله في نفسه بأي مقابل حتى يرضى الله في نفسه الرضى الكامل الذي لن نحيد عنه حتى لو إنطبقت السموات على الأرض حتى لو لم ندخل الجنه وبقينا هكذا معلقين بدون جنة ولا نار .. هل أيقنت ما في أنفسنا وانت لم تزل تبحث من الصفر ولم تفكر للحظه بأن تتخذ لك فرصه بتدبر بيانات المهدي حتى تعي ما انت فيه بدلاً من طرح التساؤلات كما طرحها من قبلك الكثير والكثير .. يا أخي أحمد الله انك لم تأتي ببداية الدعوة وكانت البيانات غير متوفرة كما هو الحال الآن واضحه وميسره .. ومشكلتك أنك لمجرد قراءة بيان معين ووجد فيه ما يخالف المذهب الذي أنت عليه إستشطت غضباً بدون أن تذهب للبيانات الأخرى لتجد توضيح أكثر عما سبق ومررت عليه .قال تعالى ((29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31) ) صدق الله العظيم، سورة يس.
ألا تريد بأن تكون من قوم يحبهم الله ويحبونه ؟ مصداقاً لقوله تعالى ((53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) صدق الله العظيم، سورة المائدة
سامحنا الله وإياكم وثبتنا على طريق الهُدى صراط الله المستقيم صراط الله العزيز الحميد إنة القادر على كل شيء.
ونرجوا من الأخوة الصبر والمصابرة مصداقاً لقوله تعالى((124) ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) صدق الله العظيم، سورة النحل.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين