وتستمر الجرائم ضد أهلنا في غزة العِزّة، ويستمر تواطؤ مُسلمي أمة الملايير تراة بالسكوت وتراه بتلمكرها ضد
ما يحدث في غزة العِزّة للأسف لا يستوعبه الكثير من المسلمين، ما يخرج من غزة من الصور والفيديوهات يُظهر فقط جانب صغير من بشاعة ما يتعرضُ له أهلنا، وكل يوم تتضاعف المعانات، فأي إنسان يستطيع أن يتحمل بعض الوقت الجوع والعطش أو ضغوطات نفسية وجسدية، .. إلخ، لكن بعد مرور الوقت جسمه ونفسيته ينقص فيها القدرة حتى تنهار وفي الأخير، يتعرض الشخص لأمراض خطيرة لا شفاء لها مثل السرطنات ... أو يموت ... وزيادة على كل هذه البشاعة، الصهاينة يتشجعون ويضاعفون من إستهداف المدنيين العُزل وخاصة الأطفال. فلتعلموا أن عدد الشهداء الآن يعدون بمئات الآلاف، فالأرقام الرسمية هي أرقام المستشفيات، يعني الأشخاص الذين وصلوا إلى المستشفى وتمت معايناتهم من طرف الأطباء، ورسميا تم الإعلان عن وفاتهم. ولتغطية حجم جرائم الصهاينة، يتم إعتماد أرقام الرسمية لوزارة الصحة في غزة كأنها العدد الحقيقي للقتلى، لكن هذا لا يقبله العقل، لأن اولا معظم المستشفيات تم تدميرها والباقي القليل دُمرت جزئيا، معظم الشهداء والمصابين لا يصلون إلى القليل النادر من المستشفيات، بسبب عدم وجودها أصلا في المكان أو لبعدها أو لعدم وجود وسائل النقل بسبب التدمير وعدم وجود الوقود للسيارات، و أيضا بسبب تدمير الطرقات وامتلائها بردم البنايات، وكذلك لا يمكن إنشال جثث الشهداء تحت ملايين الاطنان من الردم لعمد وجود الوسائل، فمعظم العمليات الإنقاذ تتم بالأيادي العارية وتحت القصف المتككر في كثير من الأحيان ....
الحديث لا ينتهي على حجم الجرائم الذي لا نعلم عنه ولم نشاهده بعد، فالتاريخ عندما يُكتب، سينصدم هو نفسه مما حدث، وسيُدرك المسمون المسلمين حجم العار الذي نالهم، وهُم في شهواتهم يعمهون ميّتة قلوبهم.
https://x.com/Abu_Salah9/status/1833...UDzo5iL-w&s=19
..