صدقت امامي الحبيب وبالحق نطقت وعقلي وقلبي واحساسي على ذالك من الشاهدين يأسنا من ان يهتدوا الضالين فلن يهتدوا الا اذا انابو الى ربهم ان يهدي قلوبهم تصديقآ لقول الله تعالى
فأسئل من الله من بيده الامر كله واليه ترجع الامور ان يبصر كل عباده من كل الامم الذين ان عرفوا الحق لاتبعوه وان يوفقهم بفضله وكرمه ورحمته للانابه ان يريهم الحق فيهدي قلوبهم الى سبيل رضوان نفسه يعبدونه لا يشركون به شيئ وذرون الجنة وراء ظهورهم متخذين عند ربهم عهدآ ان لا يرضون حتى يرضئ حبيب قلوبهم من احبوه بالحب الاعظم ولهذا خلقهم ووعده الحق وهوا ارحم الراحمين
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ياسيد الاولين والاخرين وفي الملأ الاعلى في الدنيا ويوم الدين
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل جبار عنيد لا يؤمن بيوم الحساب
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اخوكم معتز امين اليماني
سبحان ربي رب العزة عما يصفون , وسلاما على المرسلين , وعباده اجمعين , السابقين منهم واللاحقين , وحتى يوم الدين , وتمت كلمة الرحمن الرحيم , ليظهرن نوره ولو بعد حين , وان كرهه الكافرين , والحمد لله رب العالمين , فهل فهمت يا فهيم ؟ , حب ورحمة رب الخلق اجمعين ؟ , وانه لنبأ عظيم , انتم عنه معرضين !!! , فاهدي الناس كلهم اجمعين , لنعيم اعظم من جنة النعيم , فاستجب دعائي ووعدك الحق وانت احكم الحاكمين
قال الله تعالى : { إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ (٨٢) }صدق الله العظيم…
يس [82-82]
الإقتباس…
[ فتعالوا لنطرَح السؤال للعقل والمنطق ونقول: يا أيُّها العقل، لقد خلقك الله مَنطقيّ لا تعمَى عن المنطق الحَقّ إذا تم استخدامك، أفلا تُخبِرنا عن مصدَر هذه الحرارة المُفاجِئة في سماء القُطب الشمالي؟ وإلى الاستماع لرد الجواب لكافة عُقول البَشَر، فحتمًا سوف تجمع على جوابٍ واحدٍ مُوَحدٍ وهو: "فلا بُد أن هناك كوكب حراري وَهَّاج يقترب من كوكب الأرض وحتى ولو لم يشاهدوه بَعْد (سُكان كوكب الأرض) بسبب أنه أسود مِن وجه القمر في المحاق، فآية حرارته بُرهان مُبيْن على اقترابه لدرجة طَرْد كُتَل القطب الشمالي نحو العالَمين". فَمِن ثمَّ نقول: يا أيها العقل الكريم، فكيف تدفع الحرارة الصَّقيع القطبي الشمالي؟ فمن ثم يرد العَقل فيقول: "ألَم ترَ حين تكون في طقس صقيع البرودة فتنظر إلى نَفَسَك يخرج من فاهك كأنه دُخانٌ مُبينٌ، وذلك كون نَفَسَك دافئًا فَخَرَج إلى هواءٍ باردٍ فأخذ له شكلًا آخر مَرئيّ بادئ الأمر، كونه لم يندمج في الثَّانية الأولى ولكنه يتم تبريده فيتجانس مع طقس البُرودة فيختفي، فما بالك بِضَخِّ نَفَسٍ جهنميٍّ ضخمٍ إلى منطقة صقيعيَّة؟! فحتمًا يدفع بادئ الأمر كُتلة هوائيّة ضخمة فيزيحها من مكانها إلى مكانٍ آخَر".
انتهَى جواب العَقْل والمنطق. ]
تَعليقٌ عالَميّ مِن خَليفة الله الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ على الخَبَر الصَّادِر مِن طَقْس العَرَب والمَركَز الأوروبيّ والأمريكيّ وكافَّة مراكز علوم الأرصاد والمناخ العالَميّ على الرَّابط التالي: https://taqs.me/FbTj
الذين يُراقِبون أجمعين حَدَث الاحتِرار المُفاجِئ الحالي في سماء القُطْب الشماليّ الذي حَدَث في فَصْل الشِّتاء الجاري بشكلٍ مَهولٍ رغم أنَّكُم تعلَمون أنَّ طَرَف مُنتهَى القُطْب الشمالي غارِقٌ في فَصْل الشِّتاء في هذا الوقت مِن العام، فهذا يعني أنَّ القُطْب المُتَجَمِّد الشماليّ غارِقٌ في فصل شتائه في ظلامٍ دامِسٍ شَديد البرودة كونه في فَصْل الشِّتاء الجاري، كونكم تعلَمون أنَّكُم الآن في شهر يناير (قَلْب الشِّتاء) وحَسب أخباركم بأنه حَدَث احترار مُفاجئ بشَكلٍ مهولٍ في سماء القُطْب الشماليّ، فالسؤال الذي يطرَح نفسه للعقل والمنطق: فَمِن أين مَصدَر هذه الحرارة المَهولة المُفاجِئة وفي هذا الوقت مِن العام كون طَرَف القُطب الشمالي في صقيعِ فَصْل الشِّتاء لعامكم هذا (2024 مـ) الموافق لعام (1445) للهجرة؟! ونُكَرِّر السؤال للأهمية الكُبرى: فمِن أين مَصدَر هذه الحرارة في هذا الوَقت مِن العام كون القُطْب الشَّماليّ في فَصْل الشِّتاء الجاري؟ فهل مِن المَعقول أنَّ الثَّلج يُنتِج الحرارة التي تعلو سماء القُطْب الشَّماليّ حاليًا؟! وأنتم تعلمون أن هذا لا يقبله العَقْل والمَنطِق، فرغم أنَّ السِّراج الوهَّاج الشمسيّ لم تضرّه حرارته هذا الضَّرر طيلة بَقاء الشَّمس على مُنتهَى أطراف القُطْب الشَّمالي في رحلة الصَّيف القُطبي الشَّماليّ؛ فرغم ذلك لا يُؤَثِّر صَيْف الشَّمس على القُطْب الشَّماليّ، فيا للعَجَب يا مَعشَر العَجم والعَرَب إذا كانت الشَّمس لم تَضُرّ القُطْب الشَّماليّ في فَصْل الصَّيْف حتى إذا غَرَبَت الشمس عن القُطْب الشَّماليّ فَغَشِيَه الليل القُطبي الشتوي على مدار 24 ساعة حتى يأتي ميعاد الانقلاب الصيفي، ولَكِنّ طرَف القُطْب الشمالي غارقٌ في فَصْل صقيع شتائه الثَّلجيّ في هذا الوقت مِن العام، فَمِن أين أضحَت له هذه الحرارة الحارِقة في سماء أطراف القُطْب الشَّمالي لدرجة تقطيع فيريون جهازه المناعيّ الصَّقيعيّ وإعدامه مِن فَوق الصفر بكثيرٍ وإرساله إلى عالَم شمال الكَوكَب؟! فَوالله وتالله وبالله العَظيم لا تستطيعون أن تَرُدّوا لي بالجواب إلَّا أن تعترفوا بكوكب سَقَر الوهَّاج قَبْل أنْ تأتيكم بَغتَةً فتبهتكم فلا تستطيعون رَدَّها ولا أنتم تَنظُرون.
فما هو السَّبيل لإنقاذكم يا معشَر العَجَم والعَرَب؟! فوالله العظيم لا أستطيع إنقاذكم ما لَم تَكونوا تَعقِلون، فتعالوا لِنَطرَح السُّؤال للعَقْل والمَنطِق ونقول: يا أيُّها العَقْل، لقد خَلَقَك الله مَنطقيًّا لا تَعمَى عن المَنطِق الحَقّ إذا تَمّ استخدامك، أفلا تُخبِرنا عن مَصدَر هذه الحرارة المُفاجِئة في سمَاء القُطْب الشَّماليّ؟ وإلى الاستماع لِرَدِّ الجَواب لكافَّة عُقول البَشَر، فحتمًا سوف تُجمِع على جوابٍ واحدٍ مُوَحَّدٍ وهو: "فلا بُدّ أن هناك كَوكبًا حراريًّا وَهَّاجًا يقترب مِن كَوكَب الأرض وحتى ولو لَم يشاهدوه بَعْد (سُكَّان كَوكَب الأرض) بسبب أنَّه أسوَد مِن وجه القَمَر في المحاق، فآية حرارته بُرهان مُبيْنٌ على اقترابه لدرجة طَرْد كُتَل القُطْب الشَّماليّ نَحو العالَمين". فَمِن ثمَّ نقول: يا أيُّها العَقْل الكَريم، فكيف تدفَع الحرارة الصَّقيع القُطبيّ الشَّماليّ؟ فَمِن ثمَّ يَرُد العَقْل فيَقول: "ألَم ترَ حين تكون في طَقسٍ صَقيع البُرودة فتنظُر إلى نَفَسِك يَخرُج مِن فاهِك كأنَّه دُخانٌ مُبينٌ، وذلك كون نَفَسك دافئًا فَخَرَج إلى هواءٍ باردٍ فأخذ لَه شكلًا آخر مَرئيًّا بادِئ الأمر، كونه لَم يندَمج في الثَّانية الأُولَى ولَكِنَّه يَتِمّ تبريده فيتجانَس مع طقس البُرُودة فيختفي، فما بالك بِضَخِّ نَفَسٍ جهنميٍّ ضَخمٍ إلى مَنطِقة صقيعيَّة؟! فحتمًا يَدفَع بادِئ الأمر كُتلَةً هَوائيَّةً ضخمةً فيزيحها مِن مكانها إلى مَكانٍ آخَر".
انتهَى جواب العَقْل والمَنطِق.
ويا طَقْس العَرَب ومَراكِز الأرصاد الأوروبيَّة والأمريكيَّة وكافَّة أعضاء مُنَظَّمة الأرصاد العالميَّة المناخيَّة، كونوا شُهَداءً بالحَقِّ في مجال تَخَصُّصِكم وساعِدوني لإنقاذ شُعُوب الكَوكَب، فالأمْر خَطيرٌ وشَرُّ مُستَطير؛ بل هو نبأٌ عَظيمٌ وأنتم والعالَمين عنه مُعرِضون، فها أنتُم تَرون حقائق آيات الله على الواقِع الحَقيقيّ، فلا أتغنَّى لَكُم بالشِّعر ولا مُبالِغٌ بِغَير الحَقِّ بالنَّثر؛ بَل الحَقّ والحَقّ أقول أنَّ كَوكَب العَذاب سَقَر سوف يَحجُب جَنوب كَوكَب الأرض وشَرقه وغَربه ووسطه وشماله فَيَحجُب سُكَّان الكوكب عن رؤية السَّماء بِرُمَّتها، فمَا خطبكم لا تُصَدِّقون القَول الحَقّ في خَبَر اقتراب كَوكَب سَقَر الحراريّ الوهَّاج في مُحكَم الذِّكر القُرآن العظيم في قَول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء]؟!
وها أنتُم تَرون آيات اقتراب كَوكَب العَذاب سَقَر، وآيات اقترابه فيما حولكم مِن السَّماء والأرض وتَغَيُّر النِّظام في كُلِّ شَيءٍ في الأرض بسبب اقتراب كَوكَب سَقَر تصديقًا لقول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٥﴾} صدق الله العظيم [سورة الأعراف].
فهل وجَدتُّم هذا الحديث مُجَرَّد حَديث أم حديثٌ يُصدقه الله على الواقِع الحقيقي تصديقًا لقول الله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [سورة النمل]؟
ولَسوف يرفَع الله الحَرارة إلى (151 درجة) فَفَكِّروا وقَدِّروا وقَرِّروا، فَمَن شاء اتَّخَذ إلى رَبِّه سَبيل الحَقّ فيستجب إلى دعوة خليفة الله وعبده الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ، فإنِّي أدعوكُم إلى عبادة الله وَحده لا شَريك له؛ لا إله غيره ولا مَعبودًا سواه؛ رَبّي ورَبّكم المُسَيطر على ملكوت السَّماوات والأرض، فاتَّقوا الله الواحِد القهَّار وفِرُّوا إلى الله بالتَّوبة والإنابة إلى الله رَبّي وربّكم راجِين مِن الله أن يَغفِر ذنوبكم ويبَصِّر قُلوبكم، فوالله وتالله وبالله العظيم لا تُبصِرون الصِّراط الحَقّ إلى الله ما لم تُنيبوا إلى الله ليهدي قلوبكم، واعلَموا عِلْم اليقين أنَّ الله يهدي إليه مَن أناب إني لَكُم ناصِحٌ أميْن، ومَن أبىَ واستكبَر فَليُبشِر بِسِجْنِ سَقَر الجَهَنَّمِيّ لَه سبعة أبوابٍ وأنتُم تعلمون أنَّكم لا تستطيعون لَسعَة نارِ حَبَّة سيجارة فكيف تتحمَّلون عذابَ نارٍ وقودها الحِجارة؟!
وسلامٌ على المُرسَلين والحَمْدُ لله رَبّ العالَمين..
خليفةُ الله على العالَم بأسرِه الإمام المهديّ؛ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
___________
صدقت يا إمامي، وإنما السؤال الذي طرحته هو سؤال منطقي عقلاني، إذ كيف يأتي احترار شديد على القطب الشمالي الذي هو غربت عنه الشمس إلا عن طريق شيء غير مرئي للجميع وهو مصدر للحرارة كوكب وهاج..
وبالنسبة لتوضيح فكرة كتل الحرارة وكتل الصقيع قبل الاندماج فلقد وصلت الفكرة، فلقد ضربت مثلًا عبقريًّا وأحسن ما فيه هو بساطته فيصل لعقل كل إنسان عاقل بشأن فكرة النَّفَس الذي يصدر من الفم في الصقيع فيكون مرئيًّا في البداية كدخان من قبل الاندماج..