الموضوع: سؤال عن نبي الله لقمان وإبنه ..

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. افتراضي سؤال عن نبي الله لقمان وإبنه ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وعظيم نعيم رضوانه ..




    إمامي الغالي ..ومعلمي الكريم ..لدي سؤال عن نبي الله لقمان وإبنه ..




    هل نبي الله لقمان هو المقصود في قوله تعالى ..
    (وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنࣲ وَفِصَـٰلُهُۥ فِی عَامَیۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِی وَلِوَ ٰ⁠لِدَیۡكَ إِلَیَّ ٱلۡمَصِیرُ ۝ وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِیلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَیَّۚ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ)
    [سورة لقمان 14 - 15]




    وهل كان أبواه كانا مشركين وكانا يجهدانه على أن يشرك بالله ..وهل هما المقصودان في قوله الله تعالى ..
    (۞ هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰ⁠حِدَةࣲ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِیَسۡكُنَ إِلَیۡهَاۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِیفࣰا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ فَلَمَّاۤ أَثۡقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَىِٕنۡ ءَاتَیۡتَنَا صَـٰلِحࣰا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ۝ فَلَمَّاۤ ءَاتَىٰهُمَا صَـٰلِحࣰا جَعَلَا لَهُۥ شُرَكَاۤءَ فِیمَاۤ ءَاتَىٰهُمَاۚ فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا یُشۡرِكُونَ)
    [سورة الأعراف 189 - 190]




    وهل ابن نبي الله لقمان كان كافرا وهو المقصود في قول الله تعالى ..
    (وَٱلَّذِی قَالَ لِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ أُفࣲّ لَّكُمَاۤ أَتَعِدَانِنِیۤ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِی وَهُمَا یَسۡتَغِیثَانِ ٱللَّهَ وَیۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ فَیَقُولُ مَا هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ ۝ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ حَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِیۤ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ خَـٰسِرِینَ)
    [سورة الأحقاف 17 - 18]




    حفظكم الله إمامي الغالي ..ومعلمي الكريم ..

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه
    اخي في الله محمد هذا اقتباس من احد البيانات للامام عليه صلوات ربي وسلامه عن الايه التي سالت عنها وهي اجابه عن جزء من السؤال

    ويا أحبتي في الله، لسوف نضرب لكم على ذلك مثلاً، فلو أنّ رجلاً كان عاقاً لوالديه فبعث الله رسولاً وهدى الله قلبه إلى اتّباع الحقّ من ربّه فهل لو استمر في عصيان والديه فهل ترونه سوف يهدي قلب والديه؟ ولذلك أمر الله الابن المهتدي إلى سبيل الحقّ أن يبرّ والديه ويصاحبهم في الدنيا معروفاً، وحتى ولو جادلوه بالقول أن يشرك بالله فيعود لعبادة آلهتهم من دون الله بظنٍ منهم أنهم وآباءهم على الحقّ، فكذلك أمر الله الابن أن يصاحبهم في الدنيا معروفاً ويطيعهم في كل شيءٍ إلا في الشرك بالله، وحكمة الله في ذلك كون الوالدَيْن الضالَّيْن حين ينظران إلى ابنهم أنه صار باراً بهم ذليلاً عليهم ويخالقهم بالأخلاق الحسنة ويبرّهم ويطيعهم إلا في الشرك بالله ما لم ينزل به سلطاناً فمن ثم يُجبر عقول والديه أن يتفكّروا بعقولهم فيقولون: "إن هذا الدين قد غيّر ابننا من عاقٍ لوالديه غليظ القلب فأصبح رحيماً بنا ويصاحبنا في الدنيا معروفاً"؛ ويقولون: "إن هذا لهو دين الرحمة والعدل من الله الذي أمر ابننا أن يبرّنا ويحسن إلينا ويصاحبنا في الدنيا معروفاً، فهو دين الرحمة للعالمين". فمن ثم يهتدون، وفي ذلك تكمن حكمة الله في قول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [لقمان].

    فهل ترون لو أنّ الابن زاده إسلامه لربّه عصياناً وتمرداً على والديه وغلظةً في الأخلاق فهل ترونه سوف يهدي قلوبهم؟ بل العكس سوف ينفِّرهم من اتّباع الحقّ ولن يهدي والديه أبداً، وكذلك أمر الله الدعاة للناس إلى سبيل الله الحقّ أن يقولوا للناس حسناً. تصديقاً لقول الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١٢٥﴾} صدق الله العظيم [النحل]. ))
    الرابط: https://mahdialumma.net....d.php?p=281932

  3. افتراضي

    السلام عليكم و عظيم نعيم الرضوان يا أحباب رب العالمين ممكن بيان قول الله تعالى : هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰ⁠حِدَةࣲ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِیَسۡكُنَ إِلَیۡهَاۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِیفࣰا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ فَلَمَّاۤ أَثۡقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَىِٕنۡ ءَاتَیۡتَنَا صَـٰلِحࣰا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ۝ فَلَمَّاۤ ءَاتَىٰهُمَا صَـٰلِحࣰا جَعَلَا لَهُۥ شُرَكَاۤءَ فِیمَاۤ ءَاتَىٰهُمَاۚ فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا یُشۡرِكُونَ)
    [سورة الأعراف 189 - 190]

المواضيع المتشابهه
  1. سؤال مهم عن رسول الله
    بواسطة أمين العريقي في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 22-05-2012, 10:20 AM
  2. سؤال اخر لخليفة الله
    بواسطة عاشق المهدي في المنتدى بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-07-2011, 01:25 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •