السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و حب نعيم رضوان الله يا خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ماذا استفدنا من صناع القرار العرب يا خليفة الله في مشارق الأرض و مغاربها.
فقط الخزي و العار الذي أصاب شعوب المسلمين بظلم من الملوك الذين عاهدوا الشيطان إبليس على أن يوالوه بشرط إبقائهم في كراسي الحكم.
و يا خليفة الله إن الملوك و الأمراء و الرؤساء المطبعين مع الكيان الصهيوني لن يبايعوك على السمع و الطاعة و لقد رؤوا ما فعل الله بمحمد بن سلمان الكلب و أجهزة استخبارات العالم تعلم أنك من الصادقين و مع الأسف ما زالوا موالين للملوك الخونة و كأنصاري من حقي أن أطالب الله بتعجيل التصعيد و ليس كما وعدتهم قبل عدد من السنين كون الله بين الآيات لهم و ما زادهم ذلك إلا طغيانا و ها هم صناع القرار الاشرار قد أعلنوا الحرب على الشعوب الإسلامية برفع الأسعار و تضييق الحياة على المسلمين بظلم منهم تطبيقا لما أملاه عليهم إبليس اللعين.
ويا خليفة الله إن وعد ربي حق و الله لا يخلف الميعاد و لكن أريدها حربا من الله لا تبقي و لا تذر تقتل صناع القرار و ملوك العالم و رؤساء العالم و أمراء العالم الصهاينة من القطب إلى القطب و كافة أجهزة استخبارات العالم المدافعة عليهم و على النظام العالمي الجديد الغاشم و المغتصب لحقوق الناس و باقي المخلوقات و أيضا على كافة الأجندة من الجيوش العالمية و الشرطة العالمية و كل من يخدمهم حبا في المال و لا يكثرت بالإنسانية ولا بما أمر الله.
و أسأل الله أن يحقق لي دعاء فيصبهم أجمعين بصيحة واحدة ما لها من فواق بل أسأل الله أن أستيقظ صبيحة يوم الغد على بيان إعلان مصرع كافة صناع القرار من مشارق الأرض و مغاربها دفعة واحدة مع وزراءهم و خدامهم الأنجاس الذين يعبدون الملوك كانهم الله و الطامة الكبرى يدافعون عليهم بحج واهنة.
طفح الكيل من صناع القرار يا خليفة الله.
طفح الكيل من صناع القرار يا خليفة الله.
طفح الكيل من صناع القرار يا خليفة الله.
لن تستقيم حال الدنيا إلا بزوالهم و من على شاكلتهم و أسأل الله أن يصبهم باضعاف مضاعفة من العذاب الذي أصاب الكلب الديناصور بن سلمان.
و يا خليفة الله أريدها صيحة ما لها من فواق للأنظمة الغاشمة فتصبح الشعوب بدون حكومات و بدون ملوك الخزي و العار و بدون استخبارات الخزي و العار و بدون شرطة الخزي و العار و بدون جيوش الخزي و العار.
و أسميهم بالخزي و العار كونهم يدافعون على الملوك الظالمين الجبناء الموقعين عقود التطبيع مع إبليس في مجالس الكفر و أسميهم بالخزي و العار كونهم خزي على أنفسهم و عار على أسرهم و دينهم.
و يا خليفة الله أوليس من حقنا أن نفرح بنصر الله فتشرق الأرض بنور خالقها الله الواحد الأحد.
أريد أن يجعل الله لنا مخرجا و يعجل بالتمكين فلا حاجة لنا بصناع القرار و لا بجيوشهم و جاههم بل حتى و إن كنا مئة جندي سنكون قادرين على هزيمة جيوش الدجال حتى و إن تطلب الأمر منا أن نموت مليار موتة لنصل لعنق إبليس فلن يعجزنا شيء و الله معنا.
و أسأل الله ألا يؤخر نصره و يعجل لهم مهلكهم فلا حاجة لنا بهم و إنما هم خزي و عار و لا أقبل أن أعيش في دنيا و في بلد يحكمها أنجاس خونة فيا إما الكرامة و العزة أو الموت.
و أستسمح منك يا خليفة الله و لكن أقسم برب الكعبة أنه طفح الكيل من صناع القرار.