الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
13 - رمضان - 1444 هـ
04 - 04 - 2023 مـ
06:59 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
______________
مُلاحظْة لأخينا الأنصاري (وليد احمد الامير) أن لا تقوم بِفَتح مواضيع جَديدة في غير الموضوع الرَّئيسي الذي قُمنا بفتحِه مُنفَرِدًا لأهميّته الكُبرى بعنوانه التالي:
(رَسولُ الله موسى وآل عِمران مِن ذُرِّيَّةِ رَسولِ الله يوسف ..) وشكرًا.
ويتِمّ إغلاق مَوضوعِك أو تنقُله بنفسِك هنا، فلماذا تفتحُ مَواضيعَ جديدة وهي في نَفس الموضوع؟ فهذا تشتيتٌ للقارِئ كونه لن ينتبِهَ لموضوع قِصَّة إخفاءِ آل عمران والحواريّين قِصّة تكليم عيسى لِقَوم مريم وهو في المَهدِ صبِيًّا خَشية أن يقتلوه - الأشرار مِن بني إسرائيل - كونهم حتمًا سوف يعلمون أنّه حتمًا سوف يبعثه الله إلى بني إسرائيل رسولًا حسَدًا مِن عند أنفسهم ومِن خشية قوم آل عمران على الطِّفل عيسى مِن مكرِ الأشرارِ مِن بني إسرائيل أن يقتلوا المسيح عيسى بن مريم بسبب أنّه عرَّفَهم بنفسه وشأنِه في بني إسرائيل يوم ولدته أمّه؛ فكَلَّم قوم القِدِّيسة مريم مِن آل عمران والحَواريّين وهو في المَهدِ صبِيًّا كما جاء في مُحكَم القرآن العظيم: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴿٢٧﴾ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴿٣٣﴾} [سورة مريم].
فهل تريدُ أن نرُدَّ عليك في كلِّ صفحةٍ؟ فلا يَصِحُّ فتحُ مواضيعَ جديدة رغم أنّها تَصُبُّ في نفس هذا الموضوع. ويا أخي الكَريم إذا كنت حريصًا على إحقاقِ الحقِّ فعليكَ أن تعلمَ أنّ الباحثين لا يبحثون عن المواضيع الجديدة للأنصار بل يَبحثوا عن المواضيع الجديدة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليتَبيَّنَ لهم شأنه: هل جاء بالحَقِّ أم كان مِن اللاعبين؟
وسوف نضطَرُّ لإغلاق أيّ صفحةٍ بسؤالٍ جديدٍ، ويَتِمّ نسخُ موضوعِك بنفسِكَ إلى المَوضوع الرئيسيّ وها هنا؛ الذي فتحناهُ في هذا الشَّأن مَشكورًا.
ومُلاحظة أخرى للإداريّين: لا يتِمُّ نقل مُلاحظتِي لحبيبنا في الله (وليد احمد الامير) إلى المَوسوعة، وشكَرَ الله لكم وتقبَّلَ صِيامَكم وصالِحَ أعمالِكم.
______________