والله الذي لا إله غيره ولا يعبد سواه انه لا أجد إلا أن أسبح بحمد الله الذي علم الانسان ما لم يعلم فسبحان الله وبحمده فهل تعلم يا إمامي انه حين رأيت البيان هذا فقمت بالنزول إلى أسفل البيان لكي أرى هل هو طويل فيا لها من نعمة العالمين هم فيها فلماذا يستنكفون ببعث رحمة الله في كل زمان استكباراً وحسدا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فلماذا لا يخضعون إلى قاموس العبيد فليس لهم الخيرة في أمر اصطفاء خليفة الله يخلق ما يشاء ويختار سبحانه وتعالى علوا كبيرا اللهم إنا نعوذ بك من أنفسنا ان نستكبر فيأخذنا الغرور سبحانك اللهم لا تكلنا إلى انفسنا طرفة عين وثبتنا يا الله كما ثبت ملائكتك حين أصطفيت بشرا من طين على ملائكتك المقربين خليفة على ملكوتك فخضعت ملائكتك لقاموس العبيد صلاة الله وسلامه عليهم واستنكف من كان يظن أنه احسن من أدم استكباراً وحسداً إلا من رحم ربي سبحان الله وتعالى علوا كبيرا يعلم ما لا يعلمون وكذلك استنكف بني إسرائيل حين يصطفى منهم من ذرية يوسف إلا من رحم ربي وكذلك استنكف بنو إسرائيل لماذا يصطفي من آل إسماعيل العرب وكذلك تستنكف العرب لماذا يصطفي الله خليفته محمد فقالوا لولا انزل على رجل من القريتين عظيم لا يعلمون ان الخيرة لله وحده لا شريك له وكذلك استنكف العرب أن يصطفي الله خليفته من اليمن وكذلك اليمن استنكفت القبائل ان يصطفي الله خليفته من قبيلة مراد ..يا الله نعوذ بك من الكبر والغرور وحب الظهور بالملك على عبادك فلم يخلقنا الله من أجل الاصطفاء ولا من أجل المُلك ولا من أجل التفاخر سبحانك وتعاليت علوا كبيرا كبيرا كبيرا
بل خلقنا الله من أجل أن نعبد نعيم رضوان نفسه فيرضى عنا ونرضى عنه اللهم ثبتنا على هداك وزدنا علما سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك انت العليم الحكيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يشركون