بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام عل سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين الثابتين على العهد حتى يقوم الناس لرب العالمين .
اعذروني اخواني على الرد المتاخر وقد كان ردنا مباشرة يوم الحدث الى الله رب العالمين ولاكن لابد مما ليس منة بد .
اخواني الانصار السابقين الاخيار خير الرجال والنساء في زمن قل فية كلاهما وانا اقراء ردود اخواني واخوتي الكرام ابتسم احيانا واحزن احيانا اخرى على الاخت ام احمد التى نسأل الله ان يعيدها الى الحق مع انها على الحق في تمسكها بعبادة رضوان الله في نفسة فقد تمسكت بالامر الجلل العظيم الذي قامت على اساسة هذة الدعوة وبنيت علية وهو رضاء الله في نفسة وكم احزنني شدة الاخوان الاحباب عليها رغم انها قد اخطات القول فوجب اعادتها باللين ولا نعين الشيطان عليها فياخذها من بيننا .
وقد والله شعرت بعد التاكد من أن الله لن يخلف وعدة لعبدة فكما قامت حجتة بسلطان العلم بالرؤيا الصادقة ايضاء شعرت بان رؤية الامام علية السلام بان الرئيس اليمنى سيسلمة القيادة هي واقعة لا محالة باذن الله ولاكن يسبقها فتنة كبرى للانصار السابقين وهذا كان الشعور من زمن بعيد ثم قمت بوضع موضوع عن ذالك في قسم الانصار بعنوان :
جميع الانصار السابقين على البيعة باقون
https://mahdialumma.net./showthread.php?3114
فوالله الذي لا الة الا هو اننا نعيد الله حتى يرضى في نفسة وهي غايتنا ولن نرضى بغيرها بديلا فكيف من لا يرضى بملكوت السماوات والارض ولن يرضى بالجنة ولا نعيم الدنيا والاخرة فهل سيقف امامة امر مثل امر تسليم الرئاسة للامام المهدي وما يريد الامام المهدي من الرئاسة فليس هو من الذين يطلبونها وهو بامر الله خليفة الله تعالى على جميع الارض وما شاء الله وانما كانت رؤيا تسليم السلطة من الرئيس اليمني فتنة من الله تعالى للامام علية السلام ولانصارة ايثبتون على الحق وانهم حقاً يعبدون رضاء الله في نفسة فمن يعبد الله ويتبع خليفة الله لهذا الغرض وهذة السلطة فانها قد
ذهبت في وقتنا الان فهم اكيد وبدون شك ذاهبون معها لان بيعتهم قد كانت معلقة بذالك ولم يجدوا الحلاوة والذة التى هي اعظم من ذالك وهى رضوان الله في نفسة فلم يجدوا طمانية وسكون في انفسهم لانهم لم يطلبوها بل طلبوا غيرها وهى تسليم السلطة وبلا شك قد ذهبوا مع ذهابها وهي والله غربلة للانصار لينظر الله من الصابرين من الناكثين حتى يستخلص الله من انصار الامام المهدي المنتظر صفوة الصفوة الذين سيجعلهم قوماً يحبهم الله ويحبونة ام حسبتم ان الدخول في هاؤلا القوم الذين يحبهم الله ويحبونة بالامر الهين بل وربي ان هناك غربلة اخرى فى الطريق قادمة لا محالة ويعلمها الموقنين من الانصار وهي ضاهرة وبادية ومن عبد رضوان الله النعيم الاعظم والله لن تضرة جميع الفتن وسيمر منها بردا وسلاما ولاكن الذين لم يوقنوا بعد بحقيقة الامر وعظيم المطلب ورضوان الرب هم في خطر كبير ولسنا جميع الانصار متوكلين على انفسنا فنقول ذالك بهذة الثقة باننا لن نفتن بل لاننا بحمد الله وفضلة نعبد عبادة حق وهي عبادة خالصة لله من مغير مطمع ولا مغنم وانما نريد بها وجة الله الكريم وهو ان يكون ربنا وحبيبنا راضي في نفسة لانريد غير ذالك ذالك مكسبنا وغنيمتنا لاجنة نبتغي ولا نعيم نطلب لايهمنا المكان بل يهمنا الحال فلو كان مكاننا جحيم ربنا وكان ربنا راضي في نفسة لكانت جنتنا فنحن نعبد حال ربنا لا نعبد مكان ربنا وهي جنتة فيا الله منا هذا القول وانت اعلم بما في قلوبنا ومنك يا الله ان تثبتنا ولا تضلنا وتغوينا عن مطلبنا فقد اخلصنا نفسنا لك فاخلص لنا نفسك بان تكون راضية وفتقبل منا انك انت العزيز الحكيم .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
.