Imam Nasser Mohammed al-Yamani


Safar 27, 1444 AH
September 23, 2022 AD
01:17 PM
(According to the official time of Mecca Mother of Towns)

________________
A Blessed Congregational Friday Sermon


In the name of Allaah, Ar-Rahman (the Most Gracious) the Most Merciful. Prayers of forgiveness and peace be upon my beloved for the Love of Allaah, the seal of prophets and messengers, Mohammed the messenger of Allaah. And upon those who followed him among the earlier and latter generations and those among the upper assembly till the Day of Judgment

Here is the certain news about people in this nation who make use of the promise of Allaah to please His servants who pleased Him. On the Day they meet Him, He will offer them bliss and great dominion. Yet their eyes shall overflow in tears in a way that the angels have never seen except with those in Hellfire. They will then say: O Lord of the worlds, how would we be pleased while we are aware of Your state within Yourself, Saying:

(یَـٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا یَأۡتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ۝ أَلَمۡ یَرَوۡا۟ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَیۡهِمۡ لَا یَرۡجِعُونَ ۝ وَإِن كُلࣱّ لَّمَّا جَمِیعࣱ لَّدَیۡنَا مُحۡضَرُونَ)
صدق الله العظيم
Yassin—Chapter:36— Verse:30-32

And they will be like: “O our Most Loving, we have known and loved you while we were in the worldly life. We swear by Your Glory and Majesty and the Augustness of Your face, and the greatness of Your pleasure within that we will not change in the least. We will not be pleased until You are”.

Those are the people whom Allaah promised to send when believers turn away from their religion.

I swear by Allaah, who there is no God but He, Lord of the heavens and the earth and all that is between them and Lord of the Great Throne, they are in this nation, and I do not know many of them.

I allow you to upload this statement to the encyclopedia of statements, in line with the Word of Allaah the Exalted:

{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ ‎﴿٥٤﴾‏ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٥٥﴾‏ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ‎﴿٥٦﴾‏ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ‎﴿٥٧﴾‏ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ‎﴿٥٨﴾}
صدق الله العظيم [سورة الذاريات].
51—54:58



To conclude, this is the truth about the greatest name of Allaah, the greatest sign by which Allaah supported His caliph al-Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani. What greater sign are they waiting for? Exalted is Allaah the Great! But this sign is solely grasped by those whom Allaah promised in the clear verses of His Book, the Great Quran,
to send when believers turn away from their religion. And here has come the promise of Allaah of sending people whom Allaah loves and who love Him in the Word of Allaah the Exalted:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٥٤﴾
صدق الله العظيم [سورة المائدة].
Al-Ma’idah — Chapter:5 — Verse 54

I swear by Allaah who there is no God but Him, the Ever Living, the Ever Watchful, they have been blessed with the greatest grace ever in the Quran. Because they intensely love Allaah and knew about the state of their most Loved Lord, after that their hearts refused to be pleased until His Self is pleased. Period.


Peace be upon the messengers and all praise is due to Allaah the Lord of the worlds
Your brother Allaah's caliph al-Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani

اقتباس المشاركة 397130 من موضوع خُطبَةُُ يَوم جُمعَةٍ جامِعَةٍ مُبارَكةٍ ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
27 - صفر - 1444 هـ
23 - 09 - 2022 مـ
01:17 مساءً
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)


[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=397046
_________


خُطبَةُ يَوم جُمعَةٍ جامِعَةٍ مُبارَكةٍ ..


بِسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على حبيب قلبي في حُبِّ رَبّي خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد رسول الله ومَن اتَّبعه في الأوَّلين وفي الآخرين وفي المَلَإ الأعلى إلى يوم الدين، ثُمَّ أمَّا بَعد..

إليكم هذا الخَبَر اليقين عن قومٍ في هذه الأُمَّة مُستَغلِّين وَعد الله أن يُرضي عباده الذين أرضوا ربَّهم فعرَض عليهم يوم لقائه نَعيمًا ومُلكًا كبيرًا؛ فإذا بأعينهم تذرف بالدّموع بِشِدَّةٍ لم تُشاهِد الملائكة بُكاءً مِثله إلَّا كمثل بُكاء أهل النّار، وهم يقولون في أنفسهم: "يا إلَه العالمين، كيف نَرضَى وقد عَلِمنا بحالك تقول في نفسك:
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٣٠﴾‏ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ‎﴿٣١﴾‏ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ‎﴿٣٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة يس]؟!" ولسان حالهم يقول: "يا وَدود يا وَدود فقد عرفناك وأحببناك ونحن في الحياة الدنيا فبِعزَّتك وجلال وجهَك وعظيم نعيم رضوان نفسك لن نُبَدِّل تَبديلًا؛ فلن نَرضى حتى تَرضى."

أولئك القَوم الذي وعد الله ببعثهم حين يرتَدَّ المؤمنون عن دينهم، فوالله الذي لا إله إلَّا هو رَبّ السماوات والأرض وما بينهما ورَبّ العَرش العظيم إنَّهم في هذه الأُمَّة ولا أعرِف كثيرًا مِنهم.

ونسمَح بِرَفع هذا البيان إلى الموسوعة تصديقًا لقول الله تعالى:
{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ ‎﴿٥٤﴾‏ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿٥٥﴾‏ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ‎﴿٥٦﴾‏ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ‎﴿٥٧﴾‏ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ‎﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [سورة الذاريات].

فتلك حقيقة اسم الله الأعظَم؛ هي أكبَر آية أيَّد الله بها خليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ، فأي آية هي أية أكبَر مِن ذلك ينتظرون؟ سُبحان الله العظيم! ولكن هذه الآية حصريَّة فقط يُبصِرها فقَط الذين وعد الله ببعثِهم في محُكَم كتابِه القرآن العظيم حين يرتَدَّ المؤمنون عن دينهم، وجاء وعد الله ببعث قومٍ يُحبُّهم الله ويُحِبُّونه في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [سورة المائدة].

فوالله الذي لا إلَه إلَّا هو الحَيّ القَيّوم إنَّ ذلك هو أعظَم فضلًا في الكتاب على الإطلاق
(يُحبُّهم ويُحِبُّونه)، وبسبب أنَّهم أشد حُبًّا لله وبِما أنَّهم عَرفوا بِحال ربّهم ولذلك تأبى قلوبهم أن تَرضى حتى تَرضى نَفْس ربّهم أحب شيءٍ إلى أنفسهم.

ورُفِعَت الأقلام وجَفَّت الصُّحُف.

وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبّ العالمين..
أخوكم خليفة الله المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
__________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..