صدقت وبالحق نطقت اخي المكرم هيثم
وهذا الاقتباس يوضح أيضا كما وضحت
05 - 01 - 1433 هـ
30 - 11 - 2011 مـ
04:33 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
اقتباس المشاركة :
فلن تستطيع أن تجادلني لأنّ الله هو حقاً أرحم الراحمين، فلا ينبغي أن يكون هناك عبدٌ هو أرحم من الله حتى يتقدّم للشفاعة بين يدي من هو أرحم بعباده، وإنّما الذين أذِنَ الله لهم بالخطاب كونه يعلم أنّ قولهم هو الصواب فلن يجادلوا الله في عباده ولا يتجرّأوا، تصديقا لقول الله تعالى: {وَاسْتَغْفِرِ اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٠٦﴾ وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴿١٠٧﴾ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّـهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴿١٠٨﴾ هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّـهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴿١٠٩﴾ وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١١٠﴾} صدق الله العظيم [النساء].
وكذلك بعض المؤمنين الذين خالفوا أمر الله فأكلوا وشربوا وجامعوا زوجاتهم في فترة الصيام التي نهاهم الله فيها عن الأكل والشرب وجماع الزوجة فلكونهم لم يطيقوا هؤلاء المؤمنين الصيام ٢٤ ساعة فلذلك تاب الله عليهم وخفف الصيام بأن جعل الصيام يبدأ من الفجر إلى المغرب
—
انتهى الاقتباس
هذا الكلام غير صحيح أختي في الله المكرمة ( إلى الرحمن وفدا ) !؟
وهذا ما علّق عليّه الإمام عليه السلام على الدكتور ( عدنان ) ، فكيف يصوم المسلم ٢٤ ساعة متواصلة من دون أن يُفطر !؟ وهل تعلمين مامعنى أنهم لا يُفطرون ٢٤ ساعة ؟!
معناه أنهم يصومون شهراً كاملاً من دون طعام أو شراب ؟! لأن الصيام ٢٤ ساعة تعني صيام متواصل ، ولهذا جعل الله تعالى لهم فترة يُفطرون بها فيأكلون ويتزودون بالطاقة من وقت الغسق إلى العشاء ، وهي فترة قصيرة ولكنّ الله أباح لهم فيها التزود بالغذاء والماء ، ثم يعودون لصيامهم ……
ولكن من هؤلاء الصحابة من كان يستغل هذه الفترة القصيرة فيُجامع زوجته لأنه لا يُطيّق ذلك ،
ومع هذا فإن كثير من الصحابة رضوان الله عليهم إلتزموا بأمر الله تعالى وأطاعوا نبيّهم ، فصاموا ٢٤ كما صام هو ، وبيّن الإمام وقت إفطارهم القصير …
الآن ، وبما أن الجميع يعتقدون بأن كلمة ( تختانون ) أنفسكم ، معناها شيء مُخالف لأمر الله تعالى ، وهي عكس الإلتزام بأمره !؟
فلنطبق الكلمة على الآية لنرى الحق ؟
يقول تعالى :
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ
عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ
صدق الله العظيم
ولو قلنّا بأن الله يقصد بالكلمة خالفتم أو عصيتم ، أو خنتم أنفسكم ! فأنظروا :
(( عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تخونون أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا ))
فهل الخيانة بعصيّان أمر رب العالمين لها مُكافأة ، وهي أن يُخفف عنّهم ؟! فهل قُلبت سُنّة الله ، فأصبح العصيّان مثوبته التخفيف !؟
لكن أنظروا من جديد ، فلو قلنّا مثلاً :
عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تحرمون أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا
فهنا أصبح التخفيف مثوبة للذين أطاعوا أمر ربهم من المؤمنين الذين صاموا وأمتثلوا لأمر ربهم ، فحرموا أنفسهم من المتعة التي أباحها لهم رب العالمين ، ولكنّهم صاموا عنّها ،
ولهذا جاءت المثوبة بالتخفيف ، للمؤمنين الطائعين ، فتاب الله عليهم من صيام ٢٤ وخففه لهم من الفجر إلى المغرب
وحتى المؤمنين الأخرين الذين كانوا يُجامعون زوجاتهم ليلاً أثناء الإفطار ، شملهم الخِطاب في الآية فقال تعالى :
عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ
صدق الله العظيم
فتاب عليكم = هو حُكم تخفيف الصيّام للمؤمنين بصفة عامة وعفا عنكم = تجاوز عن الذين لم يُطيقوا الصيام فباشروا زوجاتهم ليلاً ، أثناء صيام ٢٤ ساعة .
وإلى هنا أكتفى ، ولا أقول بأن تدبري هو الحق ، إنما هكذا أفهمه من خلال آيات الله تعالى وبيّانها بالحق ، فإن كنت على خطأ فمن ورائنا إمام عليم ، وبيّانه يعلوا ولا يُعلى عليه ولا نقول لهُ إلا : اللهم أمين
هذا الكلام غير صحيح أختي في الله المكرمة ( إلى الرحمن وفدا ) !؟
وهذا ما علّق عليّه الإمام عليه السلام على الدكتور ( عدنان ) ، فكيف يصوم المسلم ٢٤ ساعة متواصلة من دون أن يُفطر !؟ وهل تعلمين مامعنى أنهم لا يُفطرون ٢٤ ساعة ؟!
يا اخي في الله سبل السلام كيف يكون معنى تاب عليكم اي خفف عنكم الصيام يا اخي في الله تاب عليكم يعني غفر لهم ذنبهم وعفا عنهم بعدم قضاء الايام التي لم يطيقوا الصيام بها عندما كان ٢٤ ساعة
وبالنسبة لقول الله ؛
( علم أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم )
فتختانون أنفسكم هنا تعني تختانون بعضكم لبعض وليس المقصود أنفسهم اي ذات أنفسهم بل أنهم يأكلون ويشربون ويجامعون زوجاتهم بالسر بدون ان يعلم بعضهم بعضاً بإفطارهم وعدم اكمال صومهم ومخالفتهم
هذا تدبري والقول الفصل لخليفة الله ناصر محمد اليماني عليه وآله الصلاة والسلام
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ }
صدق الله العظيم
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٨٣]
يا سبحان الله العظيم وهل يعقل أن الذين آمنوا
يخادعون الله ورسوله ؟!
هذا لا يقبله العقل طبعا !
اخواني الكرام "سبل السلام" والاخت "الى الرحمن وفدا"
ارى ان الحوار تحول الى جدل عقيم وكلاً يريد يثبت انه على صواب فيا اخواني ما دام كل واحد ادلى بدلوه فاتركوا الامر حتى يبينه خليفه الله
وان كنتم ستتكلمون تكلموا بدون ان يسيء احد لآخر وسوف اضطر الى حذف المشاركات التي فيها اساءه بينكما بعد مشاركتي هذه.
اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
مكتبة نون https://noonlib.com