بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على جميع المرسلين أما بعد يوشك الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر عميقة بإحدى القرى الواقعة شمال المغرب، على إتمام يومه الرابع بدون طعام ولا شراب.
وتواصل فرق الإنقاذ المغربية جهودها لإتمام عملية معقدة على أمل إغاثة الطفل، وهي العملية التي بلغت حسب آخر المستجدات مرحلة الحفر اليدوي من أجل الوصول إلى الطفل ذي الخمس سنوات.
وتمد فرق الإغاثة بدون توقف، الطفل بأنابيب الأوكسجين، لكنه لم يتمكن من الأكل أو الشرب طيلة ثلاثة أيام، بحسب ما أكده رئيس عملية الإنقاذ لوسائل إعلام بعين المكان.
ومع قرب انتهاء اليوم الرابع على هذا الوضع، تزداد المخاوف حول مصير ريان ومدى قدرته على الصمود في وجه الموت.
دخلت فرق الإنقاذ المغربية، الجمعة، المرحلة الأخيرة لحفر منفذ يمكن أن يُستخرج منه الطفل ريان العالق لليوم الرابع وسط بئر شمال المغرب، وهي المرحلة الأكثر تعقيداً نظراً لخطر انجراف التربة.
لكن فرق الإنقاذ اضطرت إلى وقف عملية الحفر اليدوي لإخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه منذ أكثر من 70 ساعة، بسبب مواجهتهم لـ"شق صخري"، وفق صحيفة "هسبريس".
وتجري محاولات لاحتواء هذه المشكلة من قبل رجال الإنقاذ مع حلول الظلام، ما قد يعقد عملية إخراج ريان.
وبدأت عملية الإنقاذ بحفر نفق بعمق 32 متراً يوازي البئر الجافة الضيقة التي سقط فيها الطفل عرضاً، ثم باشر المنقذون حفر فجوة أفقية لنحو ثلاثة أمتار، وذلك بعد دراسة تقنية لفريق من المهندسين الطبوغرافيين واختصاصي الوقاية المدنية لطبيعة التربة المحيطة بالبئر.
ويستعين المنقذون بأنابيب حديدية لتثبث جنبات الفجوة وتفادي مخاطر أي انجراف، وقد شكلت هشاشة التربة وخطر انجرافها عائقاً كبيراً واجه فرق الإنقاذ.
في كل مكان:
في الحافلات والقطارات والمقاهي والبيوت والشوارع، لا حديث للمواطنين إلا عن هذه الفاجعة التي تفاعل معها الصغار والكبار، وصارت الخبر الرئيس لكل المواقع الإلكترونية والنشرات الإخبارية وغدت موضوعا متابعا من وسائل إعلام دولية.
ويواصل وسم "أنقذوا الطفل ريان" تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي وقد تفاعل المغاربة والعرب معه، ونشروا حملة للتضامن مع الطفل وأسرته وتشجيع مساعي الإنقاذ. اللهم بحق رحمتك و واسع رضوانك أن تغيت الطفل ريان انك على كل شيء قدير.
هل تعلمون يا معشر الناس هدا فقط الطفل ريان اجتمعت الإنسانية عليه فهناك ملايين من الأطفال في اليمن واطفال مخيمات العراق وسوريا تحت البرد والثلوج يموتون ولا خبر ولكن هناك بشرى من الله فتجتمع الأمة بأسرها على خليفة الله الناصر الدين محمد قريبا و سيزيل الله به الغمة و الكرب و يعم الخير و العدل ان شاء الله موقنين بوعد الله إن الله على كل شيء قدير .