الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
27 - ذو الحجة - 1442 هـ
06 - 08 - 2021 مـ
02:17 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
___________
خبرٌ عاجلٌ وهامٌّ جدًّا جدًّا ..
بسم الله الرحمن الرحيم.. وصلوات الله وسلامه على كافّة رُسل الله أجمعين مِن أوَّلهم إلى خاتمهم محمّد رسول الله بالقرآن العظيم وجميع المؤمنين في كلِّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، ثمّ أمّا بعد ..
يا معشر الأنصار السّابقين الأخيار في مختلف الأقطار في العالمين، ويا معشر الباحثين عن الحقّ في العالمين المُتَابعين لحقيقة امتِحاق بقيّة ضياء القمر لأواخِر ذي الحجّة ( غدًا السبت ) مِن قبل أوانه وبِدء تَوَلُّد هلال مُحرّم، فإنّ غدًا لناظره قريب، ولسوف نعلَم غدًا السبت بإذن الله مَن الكذَّاب الأشِر، فهل هو خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؟ أم الذين يُنكرون آية إدراك الشمس للقمر التي أمر الله خليفته الإمام المهديّ أن يُعلِن لكافّة البشر أنّ الشمس أدركت القمر فَوُلِدَ الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا؟ ذلكم أمر من الله إلى عبده وخليفته في العديد من رؤاه الحقّ مِن الله أن أقول: " يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر تصديق شرطٍ مِن أشراط السّاعة الكُبر وآية التّصديق للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ".
فليسمح لي كافّة البشر ( الذَكَر مِنهم والأنثى؛ كلّ مَن بَلَغ رُشده وكافّة صُنَّاع القرار على عروش كافَّة دول العالمين ) أن أقول لكم: لَئِن صَدّقتم بآية الحقّ مِن ربّكم فسوف يغفر الله لكُم مَهما كانت ذنوبكم، ولَن يُخلف الله وعده لِمَن شَكَر مِن عباده أجمعين في العرب والعجم دونما يستثنى أحدًا مِن قادات شعوب البشر؛ لَئِن صَدَّقتم بالحقّ مِن ربِّكم فأبشِروا بالعزّ مِن ربِّكم فلن ينزع مُلكه مِمَّن شَكَر مِن عباده، تصديقًا لوعد الله في مُحكَم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾ } صدق الله العظيم [ إبراهيم ].
وأُشهِد الله وكفى بالله شهيدًا أنّ الله سوف يُحدِث معجزةً مِن عنده بعد دخول تأريخ ليلة السّبت فيمحَق الله بقيّة ضياء قمر شهر ذي الحجّة من قبل أوانه فلكيًّا بإذن الله ( فجر غدٍ السبت ) كما وعدناكم بإذن الله، فبرغم أنّ قُرص القمر سوف يُشرق غدًا في ميقات النداء لصلاة الفجر بتوقيت مكّة المكرّمة ( مركز الأرض )، وبرغم أنّه سوف يُشرِق قُرص القمر في الظّلام، فأمّا أن يكون مطموسًا تمامًا مِن بقيّة ضياء شهر ذي الحجّة فهذا مضمون بإذن الله لا شكّ ولا ريب، ولكن ما أُريد قوله هو: إذا أراد الله أن يزيد الحُجّة عليكم فيُريكم هلال شهر مُحرّمٍ فجر غَدٍ السبت في الظلام وهو في حالة إدراك كون الشمس إلى الشرق منه، وسوف يشرق واتّجاه قرني الهلال قد اختلفت عن قرني هلال نهاية ذي الحجّة ليومنا هذا الجمعة، ألا وإنّ اتّجاه قرون هلال آخر الشهر تختلف عن قرون بداية الشهر الجديد وجميع عُلماء الفلك يعلمون ذلك، وكثير مِن الناس الكِبار في السّن والمهتمين بمراقبة أهلّة الشهور ( بأنّ قرني هلال آخر الشهر تختلف عن قرني هلال الشهر الجديد ).
وما أجبرني أن أكتب هذا البيان العاجل هو: في حالة إن أراد الله أن يُريكم هلال شهر مُحرّم فجر غَدٍ السبت وقد اختلفت قَرنَيه عن قَرنَي هلال يومنا هذا الجُمعة فاحذروا فتنة شياطين البشر الصّادِّين عن تصديق آيات الله أن يقولوا لكم: " إنَّما هو هلال آخر ذي الحجة " فَيستَخِفّوا بعقولكم فَتُصَدِّقوهم فيلعنكم الله معهم لعنًا كبيرًا كونهم يُنكرون الحقّ وهم يعلمون! كما حدث في بداية شهر مُحرّم الفائت في بداية تأريخكم لعام 1442، ولذلك تمَنّيت أن يكون قرص القمر مطموسًا تمامًا هذه المرّة في إدراك مُحرّم الأكبر مِن خشية أن يمكروا بالصدّ عن التصديق وهم يعلمون أنّه هلال محرّم بالحقّ في حالة إدراك والشمس إلى الشرق منه؛ مختلفة قَرنَي هلال محرّم عن قَرنَي هلال ذي الحجّة فَجر يومنا هذا الجمعة، فَمَن أنكر مِن علماء الفلك برغم اختلاف قَرنَي هلال ليلة السبت عن قَرنَي هلال ليلة الجمعة ( ورغم ذلك ينكرون )! فاعلموا أنّه شيطانٌ رجيمٌ، ولسوف يلعنهم الله كما لعن أصحاب السّبت وكان وعدًا مفعولًا مِن ربّهم لكافّة عُلماء الفلك في البشر الذين يُنكِرون آية الإدراك وهم يعلمون ( كثيرٌ منهم ) مُنذ سنين أنّ الشّمس حقًّا أدركت القمر فَوُلِدَ الهلال من قبل الكسوف فتلاها واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا.
وأُذَكِّر الجميع وأُخَوّفهم بوعيد الله للمُنكرين أنّ الشمس أدركت القمر فتلاها، وتوجد في أعظم وأكبر وأطول قسمٍ في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى: بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ } [صدق الله العظيم] الشمس.
فهل تعلمون يا معشر علُماء الفلك البيان الحقّ لقول الله تعالى: { وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }؟؛ أي: وقد خاب مَن أخفاها؛ أي: أخفى أنّ هلال الشهر الجديد تلاها فكان في ولادته الأولى والشّمس إلى الشرق منه، فتلك آية الإدراك، فلا تُخفوا عن العالمين أنّ الشمس حقًّا أدركت القمر (فتلاها في أول الشهر) فيلعنكم لعنًا كبيرًا ولن تجدوا لكم من دون الله وليًّا ولا نصيرًا.
ويا معشر البشر، إنّما آية إدراك الشمس للقمر نذيرًا تكرّر للبشر من قبل أن يسبق اللّيل النهار بسبب طلوع الشمس مِن مغربها.
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، ويا معشر الباحثين عن الحقّ، كونوا جاهزين بهواتفكم لتصوير القمر بالفيديوهات بالذَّات والصور كَون قرص القمر غدًا السبت بإذن الله إمّا أن يشرق مطموسًا تمامًا فهذا لا تستطيعون تصويره، أو ينطَمِس في سماء المحيط الهادي الواسع ( غرب الأمريكَتين ) فَيَتَولَّد هلال مُحرّمٍ فيُشرِق هلال شهر مُحرم فَجْر السّبت مختلفة اتّجاه قرنيه عن هلال فَجْر يومنا هذا الجمعة كما شهدتم قرني نهاية ذي الحجّة فَجْر يومنا هذا الجمعة، وبرغم أنّ رؤية هلال مُحرّم في حالة إدراك هي أكبر من أن يُشرِق القمر مطموسًا مِن الضّياء فتلك آية أكبر لو كنتم تَتَّقون، ولَئِن أنكرتم يا معشر عُلماء الفلك أو سَكَتُّم عن الحقّ وأنتم تعلمون فسوف يفضحكم البَدْر المُبَكِّر بِما لم تكونوا تحتسبون.
وأعلم أن كافّة الأنصار يَودّون رؤية هلال مُحرّم وهو في حالة إدراك يشرُق ليلًا عند نداء صلاة الفَجْر فقد يُحقِّق الله لكم ذلك إن يشَأ، وإنّما جعلني المجرمون أن اكتفي بالطَّمْس حتى لا يقولوا: " إنَّما هذا هلال آخر الشّهر ذي الحجّة " وهم يعلمون أنَّهم لكاذبون، وفيكم سَمّاعون لهم! ويستَخِفّون بعقول كثيرٍ مِن البشر ويَصُدُّونَهم عن التّصديق بالحقّ من ربّهم حتى يكونوا معهم سواءً في نار جهنَّم، فالحذَر الحذَر مِن مَكر شياطين البشر.
وبالنسبة لهلال بقيّة ذي الحُجّة بِقِطَعٍ من ليلة الجمعة فقد تَمّ تصويره من قِبَل الأنصار والباحثين.
ولكِن مَن سيصَوِّر هلال الغد من هاتفه وسيقوم بتنزيله في موقعنا بنفسه فليُطابق الصورة لقَرنَي الهلال (هل هي نفس ما في الهاتف؟)، ولا أزال أتَمَنّى أن يكون مطموسًا فقط حتى لا تستطيعوا تصويره، ولكن كان كافّة الأنصار يَوَدُّون مِن ربّهم أن يُشاهدوا هلال مُحرَّمٍ وهو في حالة إدراك، وذلك هو الحقّ ومزيد مِن التوضيح.
وإنَّما أجبرني المرجفون الصّادّون المُنكِرون مِن عُلماء الفَلَك وبعض علماء الدَِّين أن أكتب هذا التنويه، ولسوف ينتقم الله مِمَّن يَصُدّون عن الحقّ وهم يعلمون، فأمّا الذين خَرَجوا ونظروا لقرنَي هلال بقيّة ذي الحجة فَجر يومنا هذا الجمعة فَلَن يفتنهم أحدٌ كونهم رَكَّزوا على اتّجاه قرني الهلال ( كلٌّ بحسب أُفُق شروقه وعلى الواقع الحقيقي )، وإنَّما نخشى الفتنة على الذين يعتمدون على معلومات الإنترنت فقط، وفي الإنترنت يوجَد صادّون كثيرون، والحُكم الفَصْل لله وهو العليّ الكَبير.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
_______________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?t=43054&p=357654#post357654