سلام الله عليك إمامنا الغالي ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه في نفسه وسلام الله على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
والحمد لله الذي أنعم علينا بفضل ورحمة منه أن جعلنا أنصارا للمهدي المنتظر في عصر الحوار قبل الظهور ونوّر بصيرتنا بالبيان الحق للقرآن من ذات القرآن بعدما أضلّتنا الأقاويل تصديقا لقول الله عز وجل:
{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)}
صدق الله العظيم [النساء]
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)}
صدق الله العظيم [آل عمران]
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين