الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
02 - شوال - 1442 هـ
14 - 05 - 2021 مـ
03:42 مساءً
( حسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
____________
المباهلةُ في شأن انتفاخ الأهلّة، وصدق الله ورسوله ..
بسم الله الرحمن الرحيم المُنتَقِم الجبّار مِن صُنّاع القرار ومفتي الدّيار ومن علماء حركة الشّمس والقمر والليل والنهار، والمُنتَقِم مِن علماء سلالات بعوضة الدَّم في أجسام بني آدم، والمُنتَقِم من علماء الاحتباس الحراريّ حسب زعمهم من كربون مصانعهم بأنّها سبَّبَت خللًا في تقنيّة الله في خلق الأرض وسماء مناخها وهي أكبر مِن خلقهم وهم أحقر من الذرّة أن يؤثِّروا على قَدَر تنزيل المطر وفيضان الماء المُنهَمِر، والمُنتَقِم من كلِّ جبّارٍ عَنيدٍ؛ كلّ مُستَكبرٍ مُعرِضٍ عن البيان الحق للقرآن المجيد، والمُنتَقِم مِن الذين أنكروا أنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا في الاقتران المركزيّ كما حَدَث في يوم الأحد ليلة الإثنين واحد رمضان بحسب تأريخ إدراك الشمس للقمر في ليلة القدر القمريّة ( ليلة الإثنين ) والشمسيّة بحسبانٍ خيرٌ من ألف شهرٍ يا معشر كلِّ شيطانٍ مِن شياطين البشر من الذين يصدّون البشر بأنّ الشمس أدركت القمر فيصدّون عن آية التّصديق للمهدي المنتظر ناصر محمد بأنّ الشمس حقًّا أدركت القمر وليس بجهالةٍ منهم؛ بل وهم يعلمون بأنّ الشمس حقًّا أدركت القمر كما حدث مؤخّرًا في الإدراك الأكبر في هلال شوال لعامكم هذا 1442 في ليلة الثلاثاء واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء؛ ليلة اجتماع الشمس بالقمر وقد هو هلالًا؛ كِليهما حَدَثا في رمضان بحسب الإدراك كوني أعلم عِلم اليقين أنّ غرّة رمضان بحسب الإدراك ليلة الإثنين وثلاثين رمضان بحسب الإدراك ( ليلة الثلاثاء )، وأمّا ليلة اجتماع الشمس بالقمر وقد هو هلالًا فلم يحدث هذه المرة بالفجر؛ بل حدث بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الاربعاء ( ليلة واحد شوّال )؛ ليلة التاسع والعشرين من رمضان بحسب أصحاب الغرّة الشرعيّة برؤية هلال رمضان، أولئك الذين صاموا يوم الأربعاء.
ولكن مِن عُلماء الفلك مَن استطاع فتنتهم مستغلًّا الإدراك ففتنوهم وجميع المسلمين عن صيام ليلة الخميس ليلة ثلاثين رمضان فأضاع شعوب المسلمين يومًا من رمضان؛ ذلكم ليلة الخميس ليلة اثنين شوال بحسب الإدراك، ولكنّ الذين لم يُعلِنوا عيد الفطر إلا ليلة الجمعة ليلة الثالث من شوال أولئك أتمّوا ليلة القدر بحساب رؤية أهلّة الشهر ولم يُعلِنوا عيد الفطر إلا يومنا هذا الجمعة؛ أولئك التزموا هذه المرة بأمر الله ورسوله أن لا يفطروا حتّى يشهدوا رؤية هلال شوّال، ولذلك جاء الأمر من الله الواحد القهار أن لا أجادلكم بعدها بل أعلن بالمباهلة، فتلك هي الجريمة الكبرى في إضلال شعوب المسلمين في تأريخ المسلمين أن يُفَطِّروهم من قبل رؤية هلال شوال.
وأقسم بالله العظيم إنّي أعلم كما يعلمون أنفسهِم أنّهم لكاذبون بسبب تكبّرهم، ماذا يقولون للعالمين؟! فكيف لا تثبت رؤية هلال شوال وقد صاموا ثلاثين يومًا؟! فماذا يقولون للعالمين؟! لَم تثبُت رؤية هلال شوال ليلة واحد وثلاثين رمضان! رغم أنّه من المفروض أن يكون هلال ليلة الخميس مرئيًّا للناس كافّة من غير مناظير وبالعين المُجرَّدة أمام أعين الناس كونكم صَوَّمتُم الناس الثلاثاء قبل صيام رُكن رمضان برغم أنّهم لم يُشاهدوا هلال رمضان بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، وكذلك أعلن علماء الفلك عيد الفطر قبل أن يُشاهِدوا هلال شوال وفَطَّروا شعوب المسلمين يومًا من رمضان! وهذه هي الطامّة الكبرى أن يعلنوا بعيد الفطر في رمضان من قبل أن يشهدوا برؤية هلال شوال!!
وربما يودّ كافّة علماء الفلك المسلمين أن يقولوا: " يا ناصر محمد اليماني نحن صِرنا بين أمرين أحلاهما مُرّ كونها سوف تذهب مصداقيّتنا العلميّة الفيزيائيّة الفلكيّة نهائيًّا؛ فماذا نقول للعالمين؟! إنّ رمضان هذا العام 1442 واحد وثلاثين يومًا كوننا أعلنَّا الثلاثاء واحد رمضان فأصبح الثلاثاء يوم تسعة وعشرين رمضان والأربعاء ثلاثين رمضان ولكنَّها أُشكِلَت علينا عند غروب شمس يوم ثلاثين رمضان ليلة الخميس؟! فإن قلنا للمسلمين كذلك أتِمّوا رمضان واحدًا وثلاثين يومًا فحتمًا سوف تذهَب مصداقيّتنا العلميّة كُليًّا، فأصبح ليس أمامنا غير حلٍّ واحدٍ وهو: الكذب بأن نفتري ثبوت هلال شوال بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس زورًا وبهتانًا بالصّور في الكمبيوتر لرؤية هلال واحد وثلاثين بعد غروب الشمس، برغم أنّه استحال علينا تصويره بالتلسكوب عند غروب شمس يوم الأربعاء ليلة الخميس، وبرغم أنّه حدث الاقتران لمحاق ضياء قمر رمضان مساء الثلاثاء ليلة الاربعاء؛ فليس لنا خيار آخر! أو نقول للمسلمين إنّ رمضان لعامكم هذا 1442 واحد وثلاثين يومًا ".
فمِن ثمّ يُقيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عليكم الحجّة وأقول لكم: فهل تذكرون أهِلّة المُستَحيل في الإدراكات الصّغرى؟ فكانت تفوت ليلة من الشهر فتشاهدونه الليلة الثانية، ولكنّها جاءت الإدراكات الكبرى فلا تشاهدونه إلا الليلة الثالثة، وهنا أعلم أنّكم سوف تدخلون في مأزقٍ فيُذهِب الله مصداقيّتكم العلميّة كُليًّا لدى كافة شعوب المسلمين لئن قلتم: "لم تثبت رؤية هلال شوال يوم الثلاثين ليلة واحد وثلاثين". فمِن ثمّ جاء ما وعدناكم به، وحين أذهب الله مصداقيّتكم العلميّة يا معشر علماء الفلك فاضطررتم أن تكذبوا وتُفَطِّروا المسلمين في رمضان من قبل ثبوت رؤية هلال شوال بعد غروب شمس يوم الأربعاء ليلة الخميس، ألا والله لو لم تدرك الشمس القمر إذًا لشاهد هلالَ شوال الناسُ كافّة بالعين المُجرَّدة كونه هلال إثنين شوال بحسب الإدراك.
وعلى كلّ حال لا نريد جدالكم يا معشر علماء الفلك بعد أن أذهبَ الله مصداقيّتكم العلميّة برغم أنّ الله آتاكم علمًا فيزيائيًّا فلكيًّا حقيقيًّا؛ تالله ما أنكَر الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عِلمكم قطّ منذ بداية الدعوة المهديّة منذ عام 1426 - الموافق عام 2005 مـ، ولكنّكم من جَنيتُم على أنفسكم فأنكرتم آية التصديق للمهديّ المُنتظَر أنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الاقتران المركزيّ فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا، فذلك هو ما أطالبكم به حصريًّا أن تعترفوا بما أمرني الله أن أعلنه للبشر منذ أكثر من ستة عشر عامًا.
ولا يزال العالم الفلكي ( ملهم هندي ) صغيرًا يُربّونَه الذي تطاول على حديث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ من أشراط الساعة الكبرى انتفاخ الأهلة فُيرى الهلال يوم خروجه للناس قبلًا فيقال: هو ابن ليلتين أو ثلاث ] صدق محمد رسول الله، والله أعلم بما في نفس ملهم هندي ومَن كان على شاكلته من علماء الفلك المستكبرين!
وما أريد أن أعلنه في بياني هذا هو التأكيد من الله العزيز الحميد أنّ هلال شوّال غَرب قبل غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء وقد هو هلالًا كما وعدناكم من قبل الحدث، وعليه فسوف يشرِق بدر التّمام بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء مساء يوم خمسة وعشرين مايو ليلة ستة وعشرين مايو لعام ( ألفين وواحد وعشرين ) وكتبناه بالميلادي حتى لا تستطيعون المُغالطة.
وأُمِرت بالمباهلة بيني وبين المُنكرين لحدث آية الإدراك على حّدٍ سواء الفلكيّين أو المُرجفين والصّادين تكبرًا وغرورًا وأن أقول: لعنة الله عليهم أو على ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين على الله أنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا. ولسوف يحكم الله بيننا بالحقّ فيجعل لعنته على المستكبرين والمفسدين في الأرض من شياطين البشر من الذين علَوا في الأرض علوًّا كبيرًا، فلكَم أنذرتكم ولكَم حذّرتكم وقلت: يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر فَوُلِد الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا، فهل تظنّون بأنّي سوف أجادلكم بآية الإدراك إلى ما لا نهاية؟! بل سوف ننتظر لحُكم الله يحكم بيننا بالحقّ وهو خير الفاصلين، وأن لعنة الله على المستكبرين والمرجفين لعنًا كبيرًا؛ والحُكم لله وهو خير الفاصلين.
إنّ الذين يؤذون الله وخليفته أولئك في الأذلّين إلّا من تاب قبل ذلك فالله أعلم بما في صدور عباده وهو أعلم بالشاكرين.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
_____________________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=348776