الموضوع: سؤال

النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. افتراضي سؤال

    الاخوة الانصار السابقين الاخيار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني في حب ربي
    ماهو قول الامام عليه السلام في الاية
    فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)

  2. افتراضي

    ============

    اقتباس المشاركة 6541 من موضوع وكذلك الشهداء زادهم بسطةً في الجسم تكريماً لأجسادهم ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    04 - 10 - 1430 هـ
    23 - 09 - 2009 مـ
    01:14 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ



    وكذلك الشهداء زادهم بسطةً في الجسم تكريماً لأجسادهم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخي الكريم، إنّ الأنبياء والأئِمّة الحقّ والشهداء قد زادهم الله بسطةً في الجسم على كافة المسلمين والكافرين، فلا تكون أجسادهم من بعد موتهم جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخِرةً سواءً كانوا في قبورهم أو على أسِرّتهم، فلا ولن تتغيّر أجسادهم شيئاً.

    فانظر لجسد سليمان حين مات وهو على كرسيّه، فلم يدّلهم على موته بعد زمن طويلٍ إلا دابّة الأرض، وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴿١٤} صدق الله العظيم [سبأ].

    ولماذا قال الله تعالى:
    {مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ}؟ أي إنه لم يتغيّر أو يضمُر أو يتأثّر شيئاً جسدُه من بعد موته، وتلك كرامةٌ لأجساد الأنبياء والأئِمّة الحقّ والشهداء، فانظر للإمام طالوت وقال لهم نبيّهم: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧}
    صدق الله العظيم [البقرة].

    فأمّا بسطة العلم عليهم أي زاده على علماء بني إسرائيل بسطةً في العلم وذلك في حياته، وأمّا بسطةً في الجسم فهي زيادة على أجسامهم فلا يكون جيفةً قذِرةً ولا عظاماً نخِرة من بعد موته، وأجساد المسلمين أو الكافرين تكون جيفةً قذرةً وعظاماً نخرةً من بعد موتهم إلا أنبياء البشر وأئِمّتهم الذين اصطفاهم الله على الناس فزادهم عليهم بسطةً في العلم وفي الجسم من بعد موتهم فلا تكون أجسادهم من بعد موتهم جيفةً قذِرةً ولا عظاماً نخِرةً، وكذلك الشهداء زادهم بسطةً في الجسم تكريماً لأجسادهم فلا تكون جيفةً قذِرةً ولا عِظاماً نخِرة فيبعثه الله كهيئته يوم قُتِل ولم يتغيّروا شيئاً، سواءً كانوا باطن الأرض في قبورهم أو ظاهرها أو على أسِرّتِهم في بيوتهم وعلى عروشهم فأجسادهم لن تتغيّر شيئاً، وليس ذلك دليلاً على وجود عذاب القبر ونعيمه؛ بل كما أفتينا بالحقّ أنّ الروح التي لا تحيطون بها عِلماً يختصُّ بها النّعيم في جنة النعيم أو الجحيم في نار الله الموقدة كما سبق التفصيل في بيانٍ من قبل.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    يعني لم يكن يشرف على الجن كما يقولون

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الميرابي
    يعني لم يكن يشرف على الجن كما يقولون
    انتهى الاقتباس من الميرابي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) صدق الله العظيم [سبأ]
    وقال الله تعالى
    {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)} صدق الله العظيم [النمل].

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الميرابي
    يعني لم يكن يشرف على الجن كما يقولون
    انتهى الاقتباس من الميرابي
    العكس صحيح كان الجن يشرف على تنفيذ اوامر نبي الله سليمان عليه السلام حرفيآ وليس بارادتهم بل غصب عن خشومهم والكل يطلب رضا سليمان عليه السلام
    الحمدلله الذي الهمني رشدي...فمازاغ بصري فيك ياناصر محمدي ولا مالت كفة ميزان عقلي الا بالحق لقولك الدسم..فلو نازعني كل الخلق فيك فما نزعت كفي من طهر يمناك

  6. افتراضي

    اقتباس


    وتبيَّن لكم إنّ الله لم يأمر ملائكته بتنفيذ ما آمرهم به من قبل حتى قدّم خليفةُ الله آدم البُرهان بأنّ الله الذي اصطفاهُ عليهم قد زاده بسطةً في العلم عليهم جميعاً حتى إذا قدّم آدمُ البرهان أنّه أعلمهُم ومن ثم جاء أمر الله إلى ملائكته بتنفيذ أمر السجود وقال:
    {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا}
    صدق الله العظيم، وذلك هو الناموس في الكتاب أنّ الذي يصطفيه الله للناس إماماً كريماً أنّه يزيده الله بسطةً في العلم عليهم جميعاً. ولذلك قال الله تعالى عن الإمام طالوت:
    {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
    صدق الله العظيم [البقرة:247].

    وليس المقصود أنه زاده كذلك عليهم بسطةً في الجسم أنه جعله ثخيناً أو عملاقاً طويلاً؛ بل قد يوجد في القوم من هو أطول وأثخن، فليس ذلك هو المقصود على الإطلاق، بل البسطة في الجسم: إن جسمه لا يكون كمثل أجسادهم من بعد موته جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً؛ بل يبقى كما هو يوم موته لم يتغير ولم يتأثر شيئاً، ومثل أجساد الأئمة كمثل أجساد الأنبياء لا يتورّمون من بعد موتهم ولا يأكل الدود أجسادهم كمثل جسد نبي الله سليمان. قال الله تعالى:
    {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}
    صدق الله العظيم [سبأ:14].

    بمعنى إنّه لم يدلّهم على موته أنّ جسده تورّم أو تغيّر أو أكله الدود لأنّهم لم يروا أنّه حدث لجسده من ذلك شيء، إذاً لعلموا إنّ نبيّ الله سُليمان عليه الصلاة والسلام قد مات؛ بل قال الله تعالى:
    {مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}
    صدق الله العظيم؛ فذلك هو المقصود بالبسطة في الجسم عن الإمام طالوت عليه الصلاة والسلام في قول الله تعالى:
    {الْجِسْمِ}
    بمعنى إنّه زاده عليهم بسطةً في الجسم فلا يكون جسمه من بعد موته جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً. فما خطبُكم تُجادلون في الاسم ونسيتُم إنّ الحجّة هي في العلم! أفلا تعلمون إنّ للأنبياء والأئمة المُصطفين من اسمين اثنين في الكتاب كمثل نبي الله إسرائيل وأنتم تعلمون إنّه ذاته نبيّ الله يعقوب عليه الصلاة والسلام، وكذلك نبيّ الله أحمد وأنتم تعلمون إنّهُ ذاته نبي الله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذاً يا قوم ليس الحجّة هي في الاسم بل هي في العلم ولذلك جاءت الفتوى عن طريق الرؤيا الحقّ بما يلي:
    [وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبتَه]


    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=4937

  7. افتراضي

    وكثيرٌ من أئمتكم لو تنبشون قبورهم لوجدتموهم جيفةً قذرةً وعظاماً نخرةً لكون الله لم يزِدْهم كذلك بسطةً في الجسم عليكم من بعد موتهم وإنّما جعل الله ذلك آيةً كذلك للتصديق من بعد موتهم حتى تتمسّكوا بما علّموكم من الحقّ في كتاب الله، أم تظنّون أنّ بسطة الجسم الزائدة على أجسامكم أنّه كبير البطن وعريض المنكبين؟ بل مثل أجساد الأئمة المصطفين كمثل أجساد الأنبياء لن تجدوا أنّ أجسادهم تورّمت من بعد موتهم فصارت جيفةً قذرةً، ولم تكن عظامهم يوماً ما عظاماً نخرة كمثل جسد نبيّ الله سليمان ما دلّهم على موته شيء لكونه لم يتغيّر شيء في جسده لزمنٍ طويلٍ من بعد موته، وقال الله تعالى: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [سبأ].

    https://mahdialumma.net./showthre...ْغَيْبَ

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •