الموضوع: إعلان ما كان هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين في رمضان الماضي لعام 1440 ..

النتائج 111 إلى 119 من 119
  1. افتراضي

    سمعنا وطاعه أمامنا الحبيب
    والحمد لله على سلامتك
    وكنا نثق بأنك محفوظ بأعين الله
    واللهم اعف واغفر على جميع عبادك لكي ترضى في نفسك ياأرحم الراحمين
    وصلوات الله على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  2. افتراضي

    جزاكم الله خير الجزاء إمامنا الحبيب الغالي على قلوبنا... والحمد لله على سلامتكم ومن معكم... وأسأل الله بعظيم رحمته أن ينزع من قلوبنا جميعاً كل ما لا يحبه ولا يرضاه من قول أو فعل أو خلق وأن يعفو عنا جميعاً وهو أكرم منا إذ عفونا عن عباده وهو أرحم الراحمين وأن يجعل قلوبنا عامرة بالمحبة والمودة دون أن يخالطها شك أو ضد... قولوا آميييييييييين وأصدقوا الله يصدقكم ولا تنسوا أنه يعلم سركم وجهركم

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نحمد الله ان ارجعك الى احبابك سالماً غانما امامي الحبيب وقد كانت فطنتك وحكمتك في محلها يا امامي بالامر بعدم الخروج على الحوثة والتضاهر ضدهم وفهمت قصدهم بانهم يتمنون ان يخرج انصارك للتظاهر والحشد ثم ينسل بين الانصار من الحوثة او من غيرهم من يزيد النار ناراً بيننا وبينهم ولكن الله سلم وحفظك وحفظ الانصار ولم نشك مثقال ذرة بان الله لن يخذلك فما كان الله ليصطفيك ثم يتركك ذالك هو اليقين في قلوبنا اليوم وغدا وما زال الحوثة يترقبون ويتابعون عن كثب قترقبوا وكيدوا كيدكم فإن الله مّذهب باطل ما تعملون ..
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ}
    {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

    ولي جنة بناري اذا ربي راضي ::: طيبةُ المقامِ ولي قلب راضي
    رضــاء نفس ربي هذا مـــرادي ::: لهذا نذرت حتى تفنى حياتي

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله عليكم يا خليفة الله في الارض الامام ناصر محمد اليماني سلام على اخوتي الانصار السابقين الاخيار
    اللهم اني اشهدك وكفى بك شهيدا اني عفوت عن جميع خلقك الذين ظلموني فقولك الحق ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) صدقت يا حبيبي يا الله
    وهدفي هو رضاك وقربك يا حبيبي اللهم فأغفر الذنوب جميعا وثبت اقدامنا على الحق واهدنا صراطك المستقيم اللهم وزني علما ونورا ورضوانا يارب يارب يا حبيبي.
    وسلاما على المرسلين والحمد لك رب العالمين
    اخوكم الانصاري عبدالرحمن سنان غلاب.

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبد النعيمـ الاعظمــ
    (((( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ))))

    سمعا و طاعه يا خير البشر فمن يجروء ان يعصيك او يفسق عن امرك الا شيطان اشر ولا يحتاج قوم يحبهم الله و يحبونه للتذكير بالعفو فقد صبغهم الله و فطرهم على ذلك اليا فهم سيف الله المسلول بزمن الرده و هم اذله على المؤمنين و اعزة على الكافرين ولا يخافون فى الله لومة لائم يجاهدون فى الله اعظم الجهاد بنشر بيان الكتاب لهداية عباد الرحمان ليكونوا من الشاكرين

    اقتباس


    ونعم البدل يا امام العالمين موقع ليس كمثله موقع مائدة النور للمؤمنين و مائدة الجحيم للمعرضين المرجفين
    انتهى الاقتباس من عبد النعيمـ الاعظمــ
    ياهلا يااااااهلا ومرحبا بحبيب القلب في حب الرب حبيب قلبي في حب ربي هيثم المكرم , ثم أنا قاعد أدور عليك حبيبي في الله لأجل الأمر الجلل والذي أعلن عنه الإمام الكريم تحذيرا ونذيرا للمجاهدين في فلسطين بعدم التوجه للمسجد الأقصى وما حوله للصلاة فيه إذا نصرهم الله تعالى على أعدائهم . انتهى . فقلت : والله مالها غيرك لبث ونشر هذا النبأ العظيم الخطير بين المجاهدين في فلسطين وتعميمه على جميع الفصائل , فاعدد العدة حبيبي في الله وتوكل على الله فعدونا يكيد كيدا كبارا والأمة الإسلامية تكيد معهم على نفسها ومالها إلا عبيد النعيم الأعظم خير البرية و صفوة البشرية . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم

  6. افتراضي

    صلوات ربي عليك امامي وخليفه ربي
    سمعا وطاعه
    والمسامحه واني اعفوا ونتسامح لكل الانصار فيما بيننا
    وصدقت امامي وبالحق نطقت والمسامحه عن كل كلمه كتبتها عن نفسي بالظن .
    وسلام علي الانصار الاخيار صفوه البشريه .

  7. افتراضي


    اقتباس المشاركة 316414 من موضوع إعلان ما كان هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين في رمضان الماضي لعام 1440 ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    11 - محرم - 1441 هـ
    10 - 09 - 2019 مـ
    10:41 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=316405

    ــــــــــــــــــــــــ


    إعلان ما كان هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين في رمضان الماضي لعام 1440 ..

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله وكافة رسل الله من قبله وعلى من تبعهم واقتدى بنهجهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين يوم يقوم الناس لربّ العالمين، أما بعد..

    يا للعجب يا معشر الأحزاب في العرب وشعوبكم فلكم تشابهت قلوب كثيرٍ منكم فظننتم أنّ هدف الإمام ناصر محمد اليماني من إعلان مأدبة السبعين في رمضان المنقضي لعام 1440؛ فظنّ الحوثيّون وغير الحوثيين من الأحزاب وكثيرٌ من المحللين السياسيين وغير السياسيين من الناس العاديين واتّفق الذكي والغبي منهم على تحليلٍ واحدٍ موحّدٍ أنّ هدف الإمام ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين أنه يريد انقلاباً على الحوثيين داخل صنعاء فينزع سلطة عاصمة اليمن من أيدي الحوثيين!

    فمن ثم يرد الإمام ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: اسمحوا لي بأن أقول لكل من فكّر بهذا الفكر أنهم جميعاً أغبياء عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولم يطّلعوا على كثيرٍ من بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فهل تعلمون لو صدق ظنّكم هذا بأني سوف أخسر كافة أنصاري الحقيقيين العقائديين في العالمين الراسخين في علم بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وسوف يقيمون علي الحجّة فيقولون بلسانٍ واحدٍ: "يا إمامنا ألم تفتِنا في معظم بيانات الدعوة المهديّة أنك لا ولن تقاتل أي حزبٍ على السلطة كونك لا تتخذ الدين وسيلة للوصول إلى أي سلطةٍ من سلطات المسلمين أو الكافرين الذين لم يقاتلونا في الدين؟ فكيف تنقلب على الحوثيين بغض النظر كانوا على الحقّ أم على الباطل! ولكن انقلابك مخالف لدعوتك العالميّة، كونك تدعو إلى تحقيق السلام بين المسلمين وتحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر والتعايش السلمي بين المسلم والكافر؛ لا ضرر من مسلمٍ على كافرٍ ولا ضرار من كافرٍ على مسلمٍ، فلا إكراه في الدين، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنّ علينا بلاغهم وعلى الله حسابهم، وعلى هذا النهج كانت مسيرة دعوتك العالمية بالبيان الحقّ للقرآن لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وتحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر والتعايش السلمي بين المسلم والكافر، فهذا ما تعلمناه من بياناتك طيلة خمسة عشر سنة لحدّ الآن أنك لن تقاتل أحداً من أنظمة الأحزاب إلا من أراد قتالك ومنع دعوتك، وما سمعنا قط أنّ الحوثيين أو من يسمّون أنفسهم بالشرعيين أعلنوا الحرب عليك قتاليّاً وأرادوا سفك دم أنصارك في اليمن، فلماذا فجأة تريد الانقلاب على الحوثيين لتنزع منهم سلطة عاصمة اليمن صنعاء بسفك الدماء؟".

    فهذا ما سوف يقولونه كافة أنصاري العقائديين في العالمين، فينقلبون عن اتّباعي لو صدق ظنّكم أن مخطط مأدبة السبعين في رمضان لعام 1440 أريد به انقلاباً على الحوثيين لنزع السلطة منهم ومن بقية الأحزاب المتشاكسين على السلطة في اليمن، فلو صدق ظنّكم ظنّ الإثم والباطل والزور والبهتان على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأعوذ بالله أن يكون صادقاً ظنُّكم فلست غبيّاً حتى أفكر مثقال ذرةٍ بما فكرتم به أنتم وتحليلكم من عند أنفسكم في شأن مأدبة السبعين.

    ألا ترون لكم ظلمتم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يا معشر الأمن القومي والسياسي ولم يثبت مما زعمتم شيئاً؟ ولا أنكر أنكم عاملتموني في التحقيق بالأمن السياسي بكل احترامٍ والله شاهدٌ وأنتم على ذلك من الشاهدين، ولكن خطأكم محاصرتي ورفاقي في جولة الثلاثين بعد خروجنا من سوق الثيران وتفاجأنا بطقومٍ كثيرةٍ جاءت من مختلف الجوانب وأنا واقفٌ أنا ورفاقي في ثلاثة صوالين آمنين، ولكن برغم المفاجأة وكثرة طقومكم وجنودكم الذين حاصروني في جولة الثلاثين فهل وجدتم الإمام ناصر محمد اليماني جباناً سُرعان ما استسلم، أم حقاً قسورة؟ ولم أسلّمكم سلاحي الشخصيّ قاذف القنابل سعته ست قنابل كلّ قنبلةٍ تدّمر طقماً بمن فيه، ولم نطلق النار عليكم كونكم لم تطلقوا النار علينا، فنحن لا نقاتل إلا من قاتلنا. واستمر الوضع متأزِّماً بما يقارب الساعتين، ومن ثم تمّ التفاهم بشرط أن أذهب معكم إلى الأمن السياسي بسلاحي وأقود أحد صواليني واثنين يقودّهن اثنان من رفاقي، والحمد لله على السلامة لي ولكم، ولكن نصيحتي لكم من المقبلات فليس كلّ مرةٍ تسلم الجَرّة فاحسبوها صح إن كنتم حقّاً أنصار الله لا تريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين. وأنصاري عقائديّون كما أنصار الشهيد السيد حسين بدر الدين فهل ترونها انتهت حركته بمقتله أم استمرت مسيرته برغم أن دعوته بادئ الأمر قرآنيّة وبسبب الحرب عليه تحولت إلى ميدانيّة؟ واعلموا أنّ الله مع المتقين، ولا تعتدوا إنّ الله لا يحب المعتدين.

    وأما الحكمة التي كنت أنويها في مأدبة السبعين في رمضان المنقضي لعام 1440 هي لجمع العلماء لنُثبت لهم مخطط الصهيونيّة العالميّة لاحتلال الشرق الأوسط وتبديله بشرقٍ أوسطيٍّ صهيونيّ جديدٍ واحتلال الشعوب العربيّة لتحقيق دولة الصهاينة الكبرى، وهيهات هيهات! فهل أُربّي أنصاري في كلّ دولةٍ تربيةً روحيةً منذ خمسة عشر عاماً إلا استعداداً لصدِّ الحركة الصهيونيّة المباشرة لاحتلال الدول العربيّة والإسلاميّة؟ فهنا سوف يأتي دور الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنصاري لا يزالون (عظم جابر ما ينكسر) بإذن الله الواحد القهار.

    واقترب إعلان الصهاينة لتنفيذ مخططهم بأنفسهم بشكلٍ مباشرٍ من بعد إضعاف العرب بحرب بعضهم بعضاً، وتبيّنت الأمور لحكام العرب على الظاهر أنهم حقاً مستهدفون هم وشعوبهم وأرضهم، فلكم حذرناهم من قبل بسنين. ألا والله الذي لا إله غيره إنّ الإمام ناصر محمد اليماني لا يشكل خطراً على أمن كافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة؛ بل الدرع المتين والسور الأمين لصدّ الحركة المنتظرة المباشرة من جنود الصهيونيّة العالميّة، إنهم يكيدون كيداً ونكيد لهم كيداً ونعلم من الله ما لا يعلمون. ولا ينبغي لله أن يصطفي له خليفةً جباناً والله المستعان وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصيرٌ بالعباد، نعم المولى ونعم النصير.

    ولسوف نجعل موقعي هذا بدلاً عن ميدان السبعين، وسبقت فتوانا من قبل فلن يسعنا وعلماء الأمّة سواه..

    ونأمر الإدارة بفتح أقسامٍ في واجهة موقعنا لكلّ مفتي كافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة، فليكن القسم باسم مفتي الدولة واسم الدولة وصورة المفتي، وبالنسبة لكلمات السرّ فيتمّ إرسالها إليهم عبر بريدهم الإلكترونيّ وهم بدورهم يقومون بتغيير كلمات السر لمعرفاتهم.
    وبالنسبة للعلماء الصغار فيكفي لهم، ويذرون الحوار بيني وبين مفتي الديار في كل دولة، وبالنسبة للأنصار فنمنع تدخلهم في أقسام الحوارات المخصصة لمفتي كل دولةٍ ويذرونهم للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولسوف يعلمون أنّ معلمي الله. ومن بعد استكمال إعدادات أقسام مفتي كل دولةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ أو أعجميةٍ فسوف يصدر بيانٌ واحدٌ موحدٌ يتمّ تنزيله في قسم مفتي كل دولةٍ إسلاميةٍ عربيّةٍ أو أعجميةٍ، وعلى كل حال يمنع نشر أي بيانٍ حتى يتمّ مراجعته إملائيّاً من قبل المراجعين المكلفين.

    وكذلك نأمر الأنصار بالتسامح فيعفون عن بعضهم بعضاً فكلهم محقّون وما فات مات، فتعافوا عن بعضكم بعضاً، واكظموا غيظكم يعفو الله عنكم ويزيدكم بحبه وقربه ويؤلف بين قلوبكم والله يحب المحسنين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    يا حبيبي يا الله
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  8. افتراضي

    انافس جميع الخلق في حب الخالق


    اقتباس المشاركة 172598 من موضوع عاجـل: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}

    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=172591

    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 03 - 1436 هـ
    11 - 01 - 2015 مـ
    05:31 صباحاً
    ــــــــــــــــــ

    ( أنيـــــنٌ وحســرةٌ )

    بسم الله الرحمن الرحيم، إنّما نلعن من علمنا أنّهم من شياطين البشر أعداء البشر وأولياء الشيطان الأكبر إبليس وكذلك من يقتل مؤمناً عمداً وظلماً بغير الحقّ، كذلك لعنهم الله في محكم كتابه في محكم القرآن العظيم:
    {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:93].

    ولا نُنكر أنّه يحدث مثيل هذه الجريمة في مختلف دول العالم، ولكن يا قوم لا بدّ أن تجدوا عند كلِّ قاتلٍ عذراً مجهَّزاً للسبب الذي دفعه لارتكاب الجريمة سواء عذر حقٍّ أم باطلٍ، ولكن جريمة صنعاء لن يجد القتلة عذراً شيئاً إلا أن يقولوا: "قتلناهم عدوانا وظلماً لكي نزيدهم ظلماً إلى ظلمهم وفقرهم وبؤسهم". فمن ثم نقول: بل الويل لكم من ربّكم فلئن فررتم من ثأر البشر فأين المفرّ من بأس الله الواحد القهّار؟ ويا حياؤكم من ربّ العالمين يا معشر القتلة فهل تزيدون المظلوم البائس الفقير ظلماً فتسفكون دماءهم بدلاً من تحسين وضعهم والسعي إلى رفع الظلم عنهم؟ ألا لعنة الله على المجرمين لعناً كبيراً حتى يذوقوا وبال أمرهم في نار جهنم إلى ما شاء الله.

    فوالله لا يقتل أيُّ إنسانٍ كافرٍ أحداً من البشر وهو يعلم أنّه سوف يقتل بريئاً مظلوماً إلا أن يكون القاتل شيطاناً من شياطين البشر معدومي الإنسانية ومعدومي الضمير والدين.

    ولَكَم نودّ أن نعلم مَنْ وراء هذه الجريمة، أم تريد الحكومة اليمنيّة أن يبقى أصحاب تلك الجريمة أحراراً فيتمّ تسجيلها ضدّ مجهولٍ؟ فلن يسكت الشعب اليماني على ذلك، ونرجو من الله أن يفضح مَنْ وراء هذه الجريمة النكراء على رؤوس الملأ فقد آلم الإمام المهديّ وأدْمى قلبه سفك دماء المظلومين المحرومين الضعفاء والمساكين والطلاب الأبرياء، فمَنْ العالِم الذي أحلّ للمجرمين قتل الضعفاء والأبرياء؟ لعنه الله وفَرَكَتْ لحيتَه نعالُ المسلمين، فهل يعقل أن يفتي عالِمُ دينٍ بقتل مسلمٍ؟ فإذا لا يجوز في الكتاب قتل الكافر بحجّة كفره بالله العظيم فمن جوّزَ للمجرمين فتوى قتل ضعفاء المسلمين وفقرائهم؟ ألا لعنة الله على المجرمين. إنّما يلعن المهديُّ المنتظرُ كلّ من كان من شياطين البشر من الذين يحاربون الله والدين والمسلمين ولا يرقبوا في مؤمنٍ إلّاً ولا ذمّةً.

    آهٍ لو يعلمون كيف هو حُكْمُ الإمام المهديّ من بعد التمكين والفتح المبين! فسيجدونه حكماً صارماً من غير ظلمٍ ولا أخاف في الله لومة لائمٍ كونه لا يستقيم الأمن والنظام والعدل والسلام والوئام وإنهاء كافة أنواع ظلم الفساد في الأرض برمّته إلا بحكمٍ صارمٍ من غير ظلمٍ على أحدٍ مثقال ذرة، فهنا ترى الدنيا أمناً وأماناً ونعمةً ورحمةً ويسود السلام بين بني الإنسان في العالمين.

    ويا معشر البشر، هل تعلمون أنّكم على رجلٍ وامرأةٍ، فلماذا لم يشدّ علماء الأمّة على يدّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلميّ بين المسلم والكافر؟ فهل ترون دعوة الإمام ناصر محمد اليماني على باطلٍ وضلالٍ كبيرٍ، أم ترون دعوة الإمام ناصر محمد اليماني رحمةً للعالمين أجمعين لا شك ولا ريب؟

    اللهم أسألك بحقّ لا إله إلا أنت، وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك، وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن تنصر من نصرني وشدَّ أزري، وأن تخذل من أراد أن يخذلني وسعى لكسر شوكتي.
    اللهم بصِّر كافة المسلمين والناس أجمعين بالبيان الحقّ للقرآن العظيم لنُعرِّفهم على حقيقة دين الله الإسلام ليعلم جميع البشر أنّه حقاً دين الرحمة للعالمين، فلكم شوّه المجرمون دين الله الإسلام ولسوف ينتقم الله من الظالمين بالظالمين فيذيق بعضهم بأس بعضٍ ويكفينا شرّ المجرمين من أنفسهم، ونعوذُ بالله من شرورهم ونعوذُ بالله من شرّ خلقه أجمعين.
    وأرجو من الله أن يعجّل بالتمكين بحوله وقوته رحمةً بالمظلومين والضعفاء والفقراء والمساكين والبائسين ولحقن دماء المسلمين والناس أجمعين، إنّ ربّي قد وَسِعَ كلّ شيءٍ رحمةً وعلماً وهو الغفور الرحيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    *


    اقتباس المشاركة 136905 من موضوع اتّبعوا السابقين وتنافسوا معهم في حبّ الله وقربه وذلك هو الفوز العظيم..

    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=136897

    الإمامُ ناصِرُ مُحَمَّدٍ اليَمَانِيُّ
    24 - 05 - 1435 هـ
    25 - 03 - 2014 مـ
    05:12 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    اتّبِعوا السابقين وتنافسوا معهم في حبّ الله وقُرْبِه وذلك هو الفوز العظيم ..

    اقتباس المشاركة : اريد الحق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آل بيته ثم أما بعد..
    تحياتي للإمام ناصر محمد اليماني المحترم أتمنى منك تفسير هذه الآية: { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } صدق الله العظيم. فإن بعض العلماء يقولون أنه يجب اتباع المهاجرين والأنصار في كل شيء وفي اتباع سبيلهم النجاة والسلامة و رضوان الله.. فهل هذا صحيح أم لا ؟
    انتهى الاقتباس من اريد الحق
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين والتابعين ومن تبِعهم من الأمم من بعدهم باتّباع ما جاء به رسل ربّهم إلى يوم الدّين، أمّا بعد..

    ويا حبيبي في الله (أريد الحق)، فسؤالك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } [التوبة:100]، ونقطة سؤالك في هذه الآية هي بالضبط في قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ}. ويحتجّ بذلك السلفيّون فيقولون: "نحن نتّبع السلفَ الصالحَ السابقين الأولين". ومن ثم يردّ على السائلين الإمامُ المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: وهل لسلفكم كتبٌ تنزَّلت عليهم، أم أنّهم سبقوكم في اتّباع رسول ربّهم؟ ويا معشر السلفيّين المحترمين وكافةَ الذين فرّقوا دينهم شيعاً، إنّما اتّباع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار هو أن تتّبعوا ما اتّبعوه. وبقي السؤال: فمَن اِتَّبعوا؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه وَيَغْفِر لَكُمْ ذُنُوبكُمْ} صدق الله العظيم [آل عمران:31].

    إذاً اللهُ يقصدُ بقوله:
    { وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ } أي باتّباع محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الذي أسلم وجهَه لله على ملّة جدِّه رسول الله إبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وأعلن منافسةَ العبيد إلى الربِّ المعبود أيُّهم أحبّ وأقرب إلى الربِّ. فهكذا ملّة عباد الله المكرّمين في الكتاب يتنافسون إلى ربّهم أيُّهم أحبّ وأقرب ولا يتفضّلون بالله سبحانه على بعضهم بعضاً؛ بل كلٌّ منهم يريد أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب إلى الربِّ، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أيُّهم أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    واتَّبَعهم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- منافساً جدّه إبراهيم ومنافساً كافةَ الرسل ومنافساً جميعَ المؤمنين في حبّ الله وقربه، ويرجو أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب لكون الله جعل أعلى درجةٍ طيرمانة الجنّة الأقرب إلى ذي العرش لا تنبغي إلا أن تكون لعبدٍ واحدٍ من عبيد الله، وجعل الله صاحبها مجهولاً كما بيَّن لكم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فقال:
    [سلوا الله الوسيلة، فإنها منزلةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    ولم يأمركم الله ورسولُه بالباطل بأن تسألوها لنبيّه؛ بل أمَركم أن تتنافسوا مع المتنافسين إليها أيُّهم أقرب إلى الربِّ كونها لا تنبغي أن تكون إلا لعبدٍ واحدٍ من عبيد الله ولا يزال صاحبها مجهولاً، ولذلك تجد الرسل ومن تبعهم يتنافسون إلى ربّهم أيُّهم الأقرب إلى الربِّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أيُّهم أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    كون لكافة عبيد الله الحقّ في ربّهم فلم يتّخذ الله من عبيده صاحبةً فتكون هي الأَوْلى بحبّ الله وقربه ولم يتخذ ولداً فيكون هو الأَوْلى بحبّ الله وقربه؛ بل كلّ من في السماوات والأرض عبيدٌ لله، ولذلك لهم الحقّ جميعاً في ربّهم، فيتنافسون إلى ربّهم أيُّهم الأحبّ والأقرب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أيُّهم أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    وربّما يودُّ أحد السائلين أن يقول: "ولماذا تسمى هذه الدرجة بالوسيلة؟". ومن ثمّ نقول: لقد سبقت فتوانا للسائلين عن الحكمة من أن الدرجة العالية لا تزال تسمّى بالوسيلة لكون من فاز بها لن يرضى بها حتى يرضَى ربُّه حبيبَ قلبه، ويحقُّ لمن فاز بها أن يُنفقها طمعاً في تحقيق النّعيم الأعظم منها رضوان نفس ربّه كون الدرجة العالية الرفيعة هي درجة ماديّة وهي أعلى غرفةٍ في غرف جنات النّعيم لكون غرف الجنّة مبنيَّةٌ فوق بعضٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا ربّهم لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم [الزمر:20].

    وصاحب الغرفة التي تعلو غرف الجنّة جميعاً هو صاحب أعلى درجةٍ في جنات النّعيم، وأعظم من نعيمها نعيمُ رضوان نفس الله على عباده. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويا عبيد الله، لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم فاتّبعوا السابقين المتنافسين في حبّ الله وقربه أولئك المقربون، أفلا تطمعون أن تكونوا منهم؟ فلَكُم الحقّ في ذات الله ما لهم فلا تتفضلوا بالله لهم، فإن فعلتم فقربةً إلى مَنْ تفضلتم بالله؟ فماذا بعد الحقّ إلا الضلال.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحقّ فَمَاذَا بَعْدَ الحقّ إِلَّا الضَّلَالُ} صدق الله العظيم [يونس:32].

    ومن أراد أن يكون من المقتصدين فهم الذين تركوا التنافس في حبّ الله وقربه وليس تفضلاً منهم بربّهم على عباده المقرّبين ولكنهم يطمعون فقط أن يدخلوا الجنّة ويُزَحْزَحوا عن النار ولهم ذلك، ولكن الله لم يجعلهم من السابقين المقربين؛ بل من المقتصدين، وما بعد المقتصدين إلا أصحاب الجحيم.

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وهل كان محمدٌ رسول الله ومن معه يتنافسون إلى ربّهم أيُّهم أقرب؟ صلّى الله عليه وعليهم ونسلّم تسليماً". ومن ثمّ نردّ عليه بقول الله تعالى:
    {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ربّهم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} صدق الله العظيم [الكهف:28].

    وهذه نصيحةٌ من الله لرسوله أن لا يظنّ أنّه ما دام أنّه خاتم الأنبياء والمرسلين فإنّ الله سوف يَهبُه إياها فيركن ولا ينافس أتباعه والسابقين، كون الله عدلاً وليس لديه مجاملاتٌ وليس للإنسان إلا ما سعى، ولذلك وعظ اللهُ رسولَه في قول الله تعالى:
    { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ربّهم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } صدق الله العظيم.

    ويا أحبتي في الله كافة الباحثين عن الحقّ، لقد أمر الله رسوله أن يتّبع ملّة إبراهيم والذين من قبله في قول الله تعالى:
    {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} صدق الله العظيم [الأنعام:90].

    والسؤال الذي يطرح نفسه، فما هو الإقتداء؟ والجواب: هو اتّباعهم ومنافستهم في حبّ الله وقربه كما يفعل كافة السابقين المتنافسين إلى ربّهم أيُّهم أقرب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أيُّهم أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    ولذلك أمر الله كافة المؤمنين أن يبتغوا إلى ربّهم الوسيلة في الدنيا وفي الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)} صدق الله العظيم [المائدة].

    ويا عبيد الله، هذه أمّتكم أمّةً واحدةً فلم يتّخذ الله منكم صاحبةً ولا ولداً، فلَكُم الحقّ في ذات الله سواءٌ بين الأنبياء والتّابعين فتنافسوا مع العبيد إلى الربِّ المعبود ولا تتفضلوا بالله لبعضكم بعضاً، فإن فعلتم فقربةً إلى مَن تتفضلون بالله سبحانه؟ ولم يأمرْكم الأنبياءُ والمرسلون والمهديّ المنتظَر أن تتفضلوا بالله عليهم؛ بل نقول لكم اعبدوا الله وحده لا شريك له كما يعبده الأنبياء والسابقون والمهديّ المنتظَر فجميعنا متنافسون في حبّ الله وقربه ومن يشرك بالله فقد ضلّ ضلالاً بعيداً.

    وأُشهد لله شهادة الحقّ اليقين شهادةً أُحاسبُ عليها بين يديْ الله لو كنت من الكاذبين أنّ في أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قوماً لن يرضى كُلٌّ منهم بملكوت ربّه حتى يرضى وحتى لو آتاه الله الدرجة العالية الرفيعة في جنات النّعيم وجعله الله خليفته على ملكوت كل شيء وجعله العبد الأحبّ والأقرب إلى الربِّ ليرضى أنّه سوف يستغل وعد ربّه للمتقين فيقول: "يا رب، ألم تَعِدْ عبيدك الصالحين الذين اتّبعوا سبيل رضوانك أنّك كذلك سوف ترضيهم تصديقاً لوعدك الحقّ في محكم كتابك:
    {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}؟ فوعدك الحقّ في قولك الحقّ: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم، فأقسم بذات العظيم يا أرحم الراحمين لن أرضى حتى ترضى حتى ولو آتيت عبدك ملكوتك أجمعين".

    وربما تأخذ بعضَ الباحثين الجدد الدهشةُ فيقول: "ماذا ماذا!! وهل يوجد في أنصارك من لن يرضيه الله بذلك كله حتى يرضى؟". ثمّ نردّ عليه ونقول: اللهم نعم، فمنهم من أعرفهم ومنهم من لم تره أعيني قط في ماضي حياتي حتى الآن، فمنهم ذكورٌ ومنهم إناثٌ، والله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لا يرضيهم الله بملكوته حتى يرضى. وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "فلا تزكيهم فربّهم أعلم بهم". ومن ثم يردّ على السائلين الإمام المهديّ وأقول: اللهم نعم فربّهم أعلم بهم، وذلك مما علّمني ربّي أنّهم موجودون في أنصار الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور، وأنّ منهم من لا أعرفهم وهم على ذلك من الشاهدين أنّنا لم ننطق إلا بالحقّ، أولئك من قومٍ يحبّهم الله ويحبونه لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم! وماذا يبغون بجنات النّعيم وربّهم متحسرٌ وحزينٌ في نفسه على عباده المُتحسِّرين على ما فرّطوا في جنب ربّهم؟ فكم تسألون بعضكم بعضاً عن أحوال بعضكم بعضاً حين تلقون بعضكم بعضاً أو حين تسمعون أصوات بعضكم بعضاً في هواتفكم؛
    فلمَ لا تتساءلون كيف حال الله ربّ العالمين؟ فهل هو سعيد في نفسه؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب أنّ حاله في نفسه غاضبٌ على شياطين الجنّ والإنس وغير راضٍ عن الضالين ومتحسرٌ وحزينٌ على الذين أهلكهم فأصبحوا نادمين على ما فرطوا في جنب ربّهم بعد أن أهلكهم الله بعذابٍ عظيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    حتى إذا جاءت الحسرةُ في نفس عبادِه على ما فرطوا في جنب ربّهم فهنا تحلُّ الحسرة عليهم في نفس ربّهم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وهل الله يفرح ويحزن؟". ومن ثمّ نردّ على السائلين ونقول: اللهم نعم، ألستم تؤمنون أنّ الله يغضب ويرضى؟ فكذلك يفرح بهُدى عبيده ويحزن على من ظلم نفسه وأعرض عن دعوة الحقّ من ربّهم ممن أهلكهم الله تصديقاً لوعده لرسله وأوليائه ومن ثم يحزن عليه ربّه لكونه علم أنّ عبده لم يعد متعنتاً بكفره؛ بل صار نادماً على ما فرَّط في جنب ربّه، ولذلك يحلُّ الحزنُ في نفس الله عليه.
    وربّما يودُّ أحد السائلين أن يقول: "ولماذا لم يرحمه الله بدل الحزن المستمر عليه؟". ومن ثم نجيبه بالحقّ ونقول: كونهم لا يزالون ظالمي أنفسهم باليأس من رحمة الله برغم أنّ الله قد علّمهم في محكم كتابه أنّ من كان من المُعذّبين أن لا ييأس من رحمة الله لكون الله على كل شيءٍ قديرٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ودائما تجدون أنّ الله لم يجعل حكمه حكماً مطلقاً لا يمكن تبديله بقدرته؛ بل يُفتيهم ربّهم أن لا ييأسوا من رحمته لا في الدنيا ولا في الآخرة ويعلموا أنّ الله على كل شيءٍ قديرٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107)} صدق الله العظيم [هود].

    ولكنهم مُبلسون يائِسون من رحمة الله فظلموا أنفسهم من بعد موتهم إضافةً إلى ظلمهم من قبل مماتهم، وبرغم أنّهم من بعد موتهم نادمون على ما فرّطوا في جنب ربّهم ولكنّهم ظلموا أنفسهم من بعد موتهم بعقيدة اليأس من رحمة الله فهم مبلسون من رحمة الله. وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:44].

    وربما يودُّ أحدُ السائلين أن يقول: "وما يقصد الله تعالى بقول:
    {أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}؟". ومن ثم نردّ عليه بالحقّ ونقول: مُبلِسون أي يائِسون في العذاب أن يرحمهم فيكشف عنهم العذاب، ولذلك قالوا: {سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ} [إبراهيم:21]. ولذلك قال الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)} صدق الله العظيم، أي يائِسون من رحمة ربّهم، وفي ذلك سرّ بقائهم في عذاب الله برغم حزنه عليهم.

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "لقد أفتيتَ أنّ الله يحزن على عباده الضالين إن أهلكهم وهم على ضلالهم؛ إذاً فمن المنطق لا بد أنّه يفرح سبحانه إذا اهتدوا من قبل موتهم؟". ومن ثم نترك الجواب من محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال :
    [لَلَّهُ اَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ اِلَيْهِ مِنْ اَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأرْضِ فَلاَةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَاَيِسَ مِنْهَا فَاَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ اَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ اِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَاَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ اَنْتَ عَبْدِي وَاَنَا رَبُّكَ.‏ اَخْطَأ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ويا عباد الله، فلنسعَ جميعاً لتحقيق الفرحة في نفس الله، وذلك بالحرص على هُدى الأمّة والصّبر على أذاهم حتى يهتدوا، فاصبروا من أجل شأن الله فيهديهم الله من أجل شأنكم، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم المبعوث رحمةً للعالمين من بعد الأنبياء الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس المشاركة 4646 من موضوع السائل المهديّ المنتظَر وكُلُّ باحثٍ عن الحقّ، والمجيب الله الواحدُ القهّار ..

    الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ
    10 - جمادى الآخرة - 1431 هـ
    24 - 05 - 2010 مـ
    09:50 مساءً
    (بحسب التقويم الرسمي لأم القرى)
    ________



    السائل المهديّ المنتظَر وكُلُّ باحثٍ عن الحقّ، والمجيب الله الواحدُ القهّار ..

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ســ 1: فما هي الفتوى بالحقّ عن سبب دخول أهل النار في النار، فهل ظلمهم الله أم إنهم ظلموا أنفسهم؟
    جــ 1: قال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٨﴾} [آل عمران].

    {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّـهُ وَلَـٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران:117].

    {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ} [هود:101].

    {إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَـٰكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٤﴾} [يونس].

    {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٧٠﴾} [التوبة].

    {كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّـهُ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل:33].

    {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف:49].
    صدق الله العظيـــــــــم.

    ســ 2: اللهم أفتني وعبادَك، فهل أمرت عبادَك أن يتّبعوا الدُّعاة الاتّباع الأعمى أم أمرتهم أن يستخدموا عقولهم؟
    جــ 2: وقال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ســ 3: اللهم أفتني وعبادَك عن سِرّ الهُدى للذين اهتدوا إلى الصِراط المستقيم في عصر بعث الأنبياء وفي عصر بعث المهديّ المنتظَر، فهل سبب هداهم أنهم استخدموا عقولهم أم أنك أنت من هديتهم من غير سببٍ من عند أنفسهم؟
    جــ 3: قال الله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    ســ 4: فبما أنك ربّي لم تَهْدِ إلى الحقّ إلّا الذين يستخدمون العقل والمنطق الفكريّ، فهل هذا يعني أن سبب دخول أهل النارِ النارَ هو لأنهم لم يستخدموا عقولهم؟
    جــ 4: قال الله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ســ 5: اللهم أفتني وعبادَك من هم أشرّ الدّوابّ في الكتاب؟
    جــ 5: قال الله تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ســ 6: فهل يا إله العالمين قد أَدْرَكَ أهلُ النار عن سبب دخولهم النارَ أنّهُ كان بسبب الاتّباع الأعمى وعدم استخدام العقل؟
    جــ 6: قال الله تعالى: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الملك].

    ســ 7: اللهم أفتني وعبادَك فهل لعبادك الخيرة أن يصطفوا خليفتك من دونك؟
    جــ 7: قال الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [القصص].

    ســ 8: اللهم أفتني وعبادَك هل تَهدي من تشاء أنت وتُضلّ من تشاء أنت سبحانك؟
    جــ 8: قال الله تعالى: {أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [التوبة:70].

    {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر].

    ســ 9: فهل هذا يعني أنك سبحانك تَهدي إليك من يُنيب إليك من عبادك طالبًا الهُدى؟
    جــ 9: قال الله تعالى: {اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

    ســ 10: اللهم أفتني وعبادَك عن حُجّتك على عبادك وعن حُجّة عبادك عليك؟
    جــ 10: قال الله تعالى: {قُلْ فَلِلَّـهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ} [الأنعام:149].

    {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ســ 11: اللهم أفتني وعبادَك فهل أمرتنا أن نتّبع ذِكرَك وأمرتنا أن نكفر بما خالف لمُحكم ذِكرك المحفوظ من التحريف؟
    جــ 11: قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

    ســ 12: فما هو حبلك يا إلهي الذي أمرتنا أن نعتصم به ونذر ما خالف لمُحكمه؟
    جــ 12: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ســ 13: اللهم أفتني وعبادَك فهل للصِّدق بُرهان؟
    جــ 13: قال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    ســ 14: فما هو البرهان لصدق الدّاعية يا أرحم الراحمين؟
    جــ 14: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    ســ 15: إذاً يا إلهي قد تبيّن لعبدك وعبادك جميعاً أن الحُجّة الداحضة للباطل هي في آياتك البيّنات في مُحكم كتابك.
    جــ 15: قال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الجاثية].

    ســ 16: فهل يا إله العالمين خطابك في الذِّكر هو لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بشكلٍ خاصٍّ أم إنك تخاطب به العالمين أجمعين؟
    جــ 16: قال الله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    ســ 17: اللهم أفتني وعبادَك فهل أنزلت في كتابك آياتٍ بيناتٍ للعالِم والجاهل لكُلِّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبين؟
    جــ 17: قال الله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾} [الزخرف].

    {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾} [الرعد].

    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ســ 18: فهل أمرتنا أن نتّبع آيات الكتاب المُحكمات البيّنات للعالِم والجاهل وآياتٌ أُخرى أمرتنا بالإيمان بها فقط؟
    جــ 18: قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ســ 19: فهل يا إلهي أمرتنا أنّ ما وجدناه جاء مُخالفاً لمُحكم ذِكرك أن نكفر به ونتّبع ذِكرك المحفوظ من التحريف القرآن العظيم؟
    جــ 19: قال الله تعالى: {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ســ 20: وإذا لم يتّبعوا الداعي إلى اتّباع ذِكرك المحفوظ من التحريف القرآن العظيم فما هو السّبيل لإقناعهم؟
    جــ 20: قال الله تعالى: {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    ســ 21: فما هي هذه الآية المُنتظرة يا أرحم الراحمين؟
    جــ 21: قال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    ســ 22: فماذا في الدُّخان المُبين يا أرحم الراحمين؟
    جــ 22: قال الله تعالى: {يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    ســ 23: وماذا سوف يقولون حين يرون عذاب الله في الدُّخان المُبين يا علّام الغيوب؟
    جــ 23: قال الله تعالى: {رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    ســ 24: وهل سوف تكشف عنهم العذاب حتى حين ليتّبعوا هذا القرآن العظيم الذين هم عنه معرضون؟
    جــ 24: قال الله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    ســ 25: فهل يا إله العالمين هذا القرآن هو البصيرة فقط لمن تَنزَّل عليه؛ محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، أم إنك جعلته كذلك بصيرةً لمن اتَّبع محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟
    جــ 25: قال الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    ســ 26: ومن كذّب بالجواب من مُحكم الكتاب في هذا البيان فهل كذّب محمدًا وناصرَ محمدٍ عليهم الصلاة والسلام وجميع المُؤمنين أم إنهم كذّبوا بقول ربّ العالمين؟
    جــ 26: قال الله تعالى: {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّـهِ يَجْحَدُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:33].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد علماء المسلمين أو مِنْ أُمّتهم فيقول: "مهلًا مهلًا يا ناصر محمد اليمانيّ ولكننا نحن المسلمون لن يُعذِّبنا الله ما دام العذاب هو بسبب الكفر بالكتاب وذلك لأننا نحن المسلمين بالقرآن العظيم مؤمنون"، ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام ناصر محمد اليمانيّ وأقول: إذاً فلماذا تُعرِضون عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله واتّباعه؟ فلبئس ما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين بأن تُعرِضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون وذلك لأنكم اتّبعتم مِلة طائفةٍ من أهل الكتاب حتى ردّوكم من بعد إيمانكم كافرين فقلتم كمثل قولهم: سمعنا وعصينا، وقال الله تعالى: {قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:93].

    وقال الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّـهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّـهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٦٤﴾ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦﴾ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    اقتباس المشاركة 267905 من موضوع أدركت الشمس القمر الإدراك الأكبر في هلال ذي الحجّة لعامكم هذا 1438 فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً..


    - 1 -

    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=267899

    الإمام ناصر محمد اليماني
    30 - ذو القعدة - 1438 هـ
    22 – 08 – 2017 مـ
    06:03 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________




    أدركت الشمس القمر الإدراك الأكبر في هلال ذي الحجّة لعامكم هذا 1438 فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً
    ..


    بسم الله الواحد القهّار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار، والصلاة والسلام على النّبيّ المختار محمد رسول الله بالقرآن ذي الذِّكر إلى كافة البشر وبعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد ليتمّ به نوره للعالمين ولو كره المُجرمون ظهوره، أمّا بعد..

    أيَا عباد الله، إني المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض ناصر محمد اليماني لا نزال نحاجِجكم بآية إدراك الشمس للقمر كونكم سوف تجدون هلال الشهر ولد قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال كما حدث لهلال ذي الحجّة لعامكم هذا 1438 فولد هلال ذي الحجّة فجر الإثنين فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، بمعنى أنّ الشمس اجتمعت بهلال ذي الحجّة في غرّته الشرعيّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء بتاريخ مركز الأرض والعالم مكة المكرمة، وإنا لصادقون. ومن علماء الفلك من عَلِمَ بذلك علم اليقين وسكت عن الحقّ، ومن سكت عن شهادة الحقّ فقد ظلم نفسه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)} صدق الله العظيم [البقرة].


    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)} صدق الله العظيم [البقرة].


    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)} صدق الله العظيم [البقرة].


    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "ومتى إعلان غرّة ذي الحجّة بحسب تاريخ مكة المكرمة مركز الأرض والعالم يا ناصر محمد؟". فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى:
    {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} صدق الله العظيم [النمل].


    وقال الله تعالى:
    {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4)} صدق الله العظيم [قريش].


    وقال الله تعالى:
    {وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59)} صدق الله العظيم [القصص].


    ولسوف تعلمون أنّ الشمس أدركت القمر الإدراك الأكبر تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبرى وآية التّصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد إن كنتم مؤمنين بحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ قال:
    [ من اقتراب الساعة أن يُرى الهلال قَبَلاً، فيقال: لليلتين ] صدق عليه الصلاة والسلام.


    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "وهل هلال ذي الحجّة لعامنا هذا 1438 من نوع الإدراكات الكُبرى ولن تشهده أمّ القرى إلا لليلتين مضت؟". فمن ثمّ نقول ما أمرنا الله أن نقول:
    {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} صدق الله العظيم [النمل].


    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، ألم يقل الله تعالى:
    {وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)} صدق الله العظيم [يس]؟". فمن ثمّ يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: ذلك نظام جريان الشمس والقمر منذ أن خلق الله السماوات والأرض: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)} صدق الله العظيم؛ حتى يدخل عمر الحياة الدنيا في عصر أشراط الساعة الكبرى فيحدث الخلل الفلكيّ فيولد هلال الشهر من قبل الكسوف أو الاقتران فيكون في حالة إدراكٍ، أي أنّ الشمس تجري من الغرب إلى الشرق والقمر يجري وراءها من بعد ميلاده بسبب ولادة الهلال من قبل الاقتران، فحتماً يتلوها فيجري وراءها من بعد ميلاده فتجتمع به الشمس وقد هو هلال في غرّته الأولى. ومن الإدراكات ما هي صغرى ومنها كُبرى. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ( 1 ) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا ( 2 ) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا ( 3 ) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ( 4 ) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ( 5 ) وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ( 6 ) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ( 7 ) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( 8 ) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ( 9 ) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ( 10)} صدق الله العظيم [الشمس].


    فلا تخافوا من أشرّ الدواب دونالد ترامب؛ بل خافوا من الله شديد العقاب. وأذكّركم بقول الله تعالى:
    {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسهِمْ نَادِمِينَ (52)} صدق الله العظيم [المائدة].


    فاتقوا الله يا سلمان وسبطه واتّبعوا البيان الحقّ للقرآن بالقرآن، واتقوا الله يا معشر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة فإنكم تعلمون أنّكم لا تستطيعون أنْ تغلبوا الإمام ناصر محمد اليماني ولو في مسألةٍ واحدةٍ من القرآن العظيم ولا كافة علماء الشيعة والسّنة والمذاهب الأخرى ولو كان بعضكم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً فلستُ ممن يدّعون المهديّة كذِباً وزوراً. واتقِ الله يا علي عبد الله صالح عفاش ويا عبد الملك الحوثي، واتقوا الله يا معشر الإصلاحيين وأحزابهم، فاتقوا الله إن كنتم به مؤمنين يا معشر المسلمين.

    ونعلم بما يُدَبَّرُ من المكر للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وها أنا ذا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني المعتصم بالله أعلن التحدي لكافة الأحزاب في داخل اليمن وفي الخارج وأقول: إن كان لكم كيدٌ فكيدوني ثم لا تنظروني فيلعنكم الله لعناً كبيراً ويمسخكم إلى قردةٍ وخنازيرَ، أليس الله بكافٍ عبده الذي اصطفاه خليفةً في الأرض ليملأها عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً؟ فاعلموا أنّ الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، ولسوف يعلمون أيّ منقلبٍ ينقلبون. فمن يجركم من بأس الله شديد العقاب؟ أتقتلون رجلاً أن يقول ربّي الله ويدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ونفي التعدديّة الحزبيّة في دين الله ويريد لكم الفوز والنجاة وتريدون له الهلاك! قاتلكم الله بما تمكرون. ولا ولن تفلحوا، ولا ولن تستطيعوا. فاسمعوا ما أقول:

    اللهم إن كنت تعلم أنّ ناصر محمد اليماني لم تصطفِه المهديّ المنتظَر ناصرَ محمدٍ ولم تصطفِه خليفةً في الأرض اللهم فاجعل لكافة الضالين والمغضوب عليهم عليّ سلطاناً، فلا تدافع عن ناصر محمد اليماني إن كان كذّاباً أشِراً وليس المهديّ المنتظَر. اللهم وإن كنت تعلم أنّي المهديّ المنتظَر اصطفيتني في الأرض خليفةً اللهم فإني أعيذُ نفسي ومن معي من شرّ الضالين بهدايتهم، وأعوذ بك من شرّ المغضوب عليهم بكلماتك التامّات كن فيكون. فما ظنّكم بعبدٍ اللهُ معه وكافيه شرَّ ما دونه؟ ألا ترون أنّ الله قادرٌ على نصره؟ والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. فلا تظنّوا الإمام ناصر محمد اليماني مختبئ في كهفٍ أو في سردابٍ باطن الأرض، كلا وربي الله، فمن حولي يعلمون أنّي لمن الصادقين ولعنة الله على الكاذبين، ولينصرنّ الله من ينصره، إن الله قويٌّ عزيزٌ.

    وأعلن التحدي لكلّ من كان ضدّ دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فليكن العالم أجمعون على هذا التحدي من الشاهدين.

    وربّما يودّ كافة الأنصار في اليمن أن يقولوا: "لبيك إمامنا فنحن جاهزون بأسلحتنا للدفاع عنك بشراسةٍ وشجاعةٍ وبأسٍ شديدٍ لم يشهد بمثله في تاريخ البشر". فمن ثمّ يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على الأنصار الصقور في عصر الحوار من قبل الظهور وخصوصاً عبيد النعيم الأعظم وأقول: ولكنكم لم تكونوا بقدر هذا المستوى من الشجاعة من قبل أن يحبّكم الله وتحبّونه! ولكنّ الله زادكم شجاعةً إلى شجاعتكم وأيّد قلوبكم بروحٍ منه ببأسٍ شديدٍ على أعدائه لا تخافون في الله لومة لائمٍ، وسرّ شجاعتكم يكمن في حبّ الله لكم وحبّكم لربّكم سبحانه، فوالله ثمّ والله لولا الإمام المهديّ يكلبش عبيد النعيم الأعظم بقيدٍ من حديدٍ - وهو أمر العفو وكظم الغيظ عن من سبّ إمامكم - إذاً لكانت مجازر في مجالس اليمانيين من بعد الظهيرة عصراً! وعلى كُلّ حالٍ لا تخافوا على إمامكم شيئاً، فإن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني رجلٌ لا يقهره جيشٌ جرارٌ ولا جيشٌ طيّارٌ كون معه الله الواحد القهار.

    ولن أنسى الأنصار السابقين الأخيار في مختلف الأقطار الذين يغبطون أنصارنا في اليمن لقربهم من الإمام المهديّ لو تمت دعوة النفير للدفاع عن أمن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ثم أقول لقومٍ يحبّهم الله ويحبّونه: لا تخافوا على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فنحن بأعين الله؛ يسمعُ ويرى وهو على كُلّ شيءٍ قديرٌ، نِعْمَ المولى ونِعْمَ النصير. فارتقبوا إني معكم رقيبٌ.

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] إعلان ما كان هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين في رمضان الماضي لعام 1440 ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-10-2019, 01:02 PM
  2. إعلان ما كان هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من مأدبة السبعين في رمضان الماضي لعام 1440 ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2019, 12:49 PM
  3. دعوة لحضور مأدبة إفطار الإمام المهدي في منتصف رمضان 1440 هجرية
    بواسطة راجية رضوان الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2019, 03:13 PM
  4. إعلان موقف وزير الأوقاف اليمني من دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-06-2013, 07:18 AM
  5. لقد عزمت شياطين الجنّ والإنس على إعلان الحرب على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-12-2012, 08:27 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •