بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في محكم كتابه:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم 10:57
وقال عبد النعيم الأعظم وخليفته على العالمين الامام المهدي المنتظر صاحب علم الكتاب ناصر محمد اليماني سلام الله عليه:
وإنما القرآن هدًى للذين آمنوا ويشفي أمراضهم فيطهرهم من الأرواح الشيطانيّة الخبيثة. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [يونس:57].
فهو شفاء من الوسواس الخنّاس في صدور الناس خَفيٌ شيطانٌ مَريدٌ، وأمّا شياطين الناس فيعيذكم الله منهم بأيديكم، وتوكلوا على الله فلا تخافوا من شياطين الجنّ مهما كثروا فوالله الذي لا إله غيره لو علم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بأنّه يسكن الشعب الفلاني ترليون ترليون شيطانٍ رجيمٍ من الجنّ لذهبت إلى شعبهم نصف الليل متحدياً لهم جميعاً أن يؤذونني إن استطاعوا. ولربّما يودّ أحدُ أحبّتي الأنصار أن يقول: "يا إمامي ولماذا لا تخاف منهم وأنت لا تراهم فتذهب إلى شعبهم وهم ترليون ترليون وأنت لوحدك؟" ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [التوبة:51].
{وعَلى اللّه فتـوَكَّلُوا إنْ كُنْتـُم مُؤمِنِين} صدق الله العظيم [المائدة:23].
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} صدق الله العظيم [الطلاق:3].
وبغض النظر عن ذنوبكم فلا يفتنكم الذين لا يعلمون فيقولون لن يستجيب الله لكم كون لكم ذنوب! فقولوا: إنَّ اللهَ غفّارُ الذنوب فنحن لا ننتظر الإجابة منه سبحانه بسبب أعمالنا بل نرجو الإجابة منه بسبب رحمته التي كتب على نفسه وكرمه، فمن أكرم من الله أرحم الراحمين؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ