الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 10 - 1432 هـ
06 - 09 - 2011 مـ
07:07 صباحاً
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=21319
ـــــــــــــــ
الرد المختصر من المهدي المنتظَر إلى ياسر الجزائري ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وأصلّي وأسلّم على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، فكم يزداد حبّكم في قلب إمامكم حين أراكم ترفقون بالمنكرين بشأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وتجادلونهم بالتي هي أحسن وتقولون لهم قولاً كريماً، أذلةً على المؤمنين.
وبالنسبة لنسف الروايات المفتراة فنحن لها بإذن الله كوننا سوف نعرضها على كتاب الله ليفتينا عنها، فلو قمنا بعرض هذه الرواية على محكم القرآن العظيم ونقتبس من بيان ياسر هذه الرواية.. وقلتَ:
فهل ترى أنّ فرعون أقام الحجّة على نبيّ الله موسى بقوله: {فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ﴿٥٣﴾}؟ وتبيّن لك أن التحجّج بتنزيل الملائكة من كيد الشيطان الرجيم ويُعلِّم هذه الحجّة لأوليائه الكافرين أن يحاجّوا بها أنبياء الله ورسله، وقال الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴿٢١﴾ يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿٢٢﴾ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
إذاً فقد تبيّن لياسر أنّ تلك الرواية مدسوسة من مكر الشيطان الرجيم على لسان أوليائه الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ضدّ التصديق بالمهدي المنتظَر، كما يمكرون ضد التصديق بأنبياء الله، فاتّقِ الله يا ياسر وذرِ الخزعبلات التي تخالف العقل والمنطق من قبل عرضها على الكتاب، وإنّي أراكَ كتبتَ عنوان بيانك بقولك (ألا تريدون الحق؟)، ومن ثم يقول لك المهديّ المنتظَر وأنصاره المكرّمون:
اللهم نعم، ونقسم بالله العظيم ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّنا لا نريد إلا الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضلال، فإن تبيَّن لنا أنّ الحقّ مع ياسر فلن تأخذنا العزّة بالإثم بل سوف نتّبع الصراط المستقيم، أو يقيّض الله للمعرض منّا شيطاناً رجيماً فيجعله له قريناً. فإن تبيَّن لك أنّ الحقّ مع الإمام ناصر محمد اليماني وأتباعه في العالمين فالحقّ أحقّ أن يتّبع وما بعد الحقّ إلا الضلال، فكن من الشاكرين حبيبي في الله ياسر من الجزائر وكن من أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور تَفُز فوزاً عظيماً، وإن كنت في حيرةٍ من الأمر فأنِب إلى ربّك ليهدي قلبك ويُبصِّرك بالحقِّ المبين، ومن ثم تبصر الحقّ كما تبصر الشمس عند الشروق.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_________________