ويحك يا صفاء ذكرا كنت أو أنثى ما أجرأك على الله و رسوله و خليفته، وحيك هل أنت من الذين خلت جماجمهم من الألباب حتى تكذّب بالبيان الحقّ للقرآن الكريم و تطلب المباهلة من خليفة ربّ العالمين.
أتظنّ أم تظنّين العلم بسجع الكلام و بقافية تحمل ضلال الأهواء، مالكم كيف تحكمون ويحكم أفلا تتدبّرون و تبصرون.
الحمد لله الذي خلق فسوّى و الذي قدّر فهدى و الذي اجتبى من عباده من يحبّهم فاتّخذوا من عبادته و حبّه و رضوانه غاية.
لك الحمد يا الله أن جعلتني من أنصار الإمام ناصر محمد اليماني عليه الصلاة و السلام و من الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه و أولئك بحمد الله تعالى من الذين هداهم الله و أولئك هم أولو الألباب.