الرد على مهاب بالحق من مُحكم الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
سلام الله عليكم أخي مهاب وجميع المُتبعين لمُحكم آيات الكتاب وأفتيك بالحق والقول الصواب أن فتواي لكوكب العذاب هو أمر من الله العزيز الوهاب إلى المهدي المنتظر أن ينذرهم من كوكب العذاب في الرؤيا الحق ولم يجعل الله الرؤيا الحجة لي عليكم بل أتاني الله علم الكتاب وعلمت أن كوكب العذاب هو سقر اللواحة للبشر من عصر إلى أخر وتالله ما أعتمدت على علم وكتيبات البشر فما يدريني هل نطقوا بالحق والقول الصواب لولا أن ربي علمني فألهمني حقائق كوكب العذاب في محكم الكتاب لتذكر أولوا الألباب خير الدواب لأنهم يرون المهدي المنتظر يُحاجهم بالبيان الحق للذكر كتاب الله ومن أصدق من الله قيلاً فمن كذبني فإنه لم يكذب ناصر محمد اليماني ولكنهم يجحدون بآيات الكتاب المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم ليتبين لكم البيان الحق للذكر رسالة الله إلى البشر وانذرهم به أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبر وأنها أدركت الشمس القمر من آيات التصديق للمهدي المنتظر الذي أبتعثه الله بالبيان الحق للذكر فاتقوا الله يامعشر البشر وفروا إلى الله الواحد القهار قبل أن يسبق الليل النهار ليلة مرور كوكب سقر أحد اشراط الساعة الكبر ولذلك أقسم الله بآية الإدارك لشمس والقمر أنها لأحد اشراط الساعة الكُبر
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) كَلاَّ وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لإٍحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)}
صدق الله العظيم
وكذلك علّمّتكم أن كوكب العذاب يأتي للارض من اطرافها والأطراف هي من جهة خطوط الطول وليس العرض وذلك لان الأرض ليست كروية تماماً بل شبه كروية ولذلك لها اطراف وسوف ياتي الكوكب من جهة الأطراف ليعذب الله به البشر المُعرضين عن الذكر رسالة الله إلى كافة البشر ولذلك قال الله تعالى:
{ خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40)}
صدق الله العظيم, [الأنبياء]
وهذه آية محكمة لعالمكم وجاهلكم فانظروا لقول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40)}
صدق الله العظيم,
فانظروا لقول الله تعالى:
{ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40)}
صدق الله العظيم,
وهُنا يتبين لكم أن ذلك الحدث سيحدث لمن يشاء الله من الكفار من قبل أن يدخلهم فيها وذلك في عصر دعوة المهدي المنتظر إلى إتباع الذكر فتفكر اخي الكريم في قول الله تعالى:
{ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40)}
صدق الله العظيم,
فهذا الحدث يحدث وهم لا يزالوا في الحياة من قبل موتهم ولذلك قال الله تعالى:
{ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40)}
صدق الله العظيم,
فلماذا لا تفقهون آيات الكتاب المُحكمات وكذلك علمناكم أنها سوف تأتي من الأطراف أي من جهة الأقطاب شمالاً وجنوباً
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (40) وَلَقَدِ ٱسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُمْ مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ (41) قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحْمَـٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُّعْرِضُونَ (42) أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِّن دُونِنَا لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلاَ هُمْ مِّنَّا يُصْحَبُونَ (43) بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلاۤءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ أَفَلاَ يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلاٌّرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ أَفَهُمُ ٱلْغَـٰلِبُونَ (44) قُلْ إِنَّمَآ أُنذِرُكُم بِٱلْوَحْىِ وَلاَ يَسْمَعُ ٱلصُّمُّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ (45) وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يٰويْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِينَ (46)}
صدق الله العظيم, [الأنبياء]
ولكن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يفتيهم بموعد الحدث لان الله لم يعلمه بذلك لحكمة من الله
وقال الله تعالى:
{ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا }
صدق الله العظيم, [الجن: 25]
وكذلك افتى الله رسوله أن موعد مرور كوكب سقر اللواحة للبشر هو في عصر المهدي المنتظر وليس في عصر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
صدق الله العظيم, [الأنفال: 33]
فاستغفروا الله يامعشر المُسلمين وتوبوا إلى الله متاباً واتبعوا الحق من ربكم ليصرف الله عنكم بئسه منها ليلة مرورها ثم لا يعذب إلا الذين كفروا بالكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
{ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ }
صدق الله العظيم, [سبأ: 17]
ويا اخواني السائلين الباحثين عن الحق إني لا أعلم بأن ظهور المهدي المنتظر هو بخسف في البيداء كما تنتظرون بل يظهره الله على كافة البشر بكسف الحجارة بالدخان المبين من كوكب سقر تصديقاً لقول الله تعالى:
{ أَفَلاَ يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلاٌّرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ أَفَهُمُ ٱلْغَـاٰلِبُونَ }
صدق الله العظيم, [الأنبياء: 44]
وليس الإمام المهدي هو اول من حذر البشر من كسف الحجارة بالدخان المبين بل حذرهم من ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك رد عليه الكُفار بقولهم في قول الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء }
صدق الله العظيم, [الأنفال: 32]
وذلك لأن محمد رسول الله أنذرهم بذلك الكسف بالدخان المبين ولذلك قالوا:
{ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا }
صدق الله العظيم, [الإسراء: 92]
وذلك هو كسف الحجارة بالدُخان المبين ويظهر الله خليفته في الأرض الإمام المهدي بآية الدُخان المبين من كوكب جهنم ومن ثم يصدق المهدي المنتظر كافة البشر مُسلمهم والكافر فيؤمنوا جميعاً بالحق من ربهم ولذلك فإن الإمام المهدي يرتقب لآية الدُخان المبين لإن كذّب البشر بدعوة الإتباع للذكر الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)}
صدق الله العظيم, [الدخان]
فانظر اخي الكريم إلى الآية التي سوف يظهر الله بها المهدي المنتظر في ليلة على الناس كافة فيؤمنوا بسببها بالحق من ربهم ولذلك قال الله تعالى:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)}
صدق الله العظيم
ومن ثم انظر إلى الإجابة لهم من ربهم من بعد التصديق بخليفة ربهم الحق الداعي إلى إتباع القرآن العظيم وقال الله تعالى:
{ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)}
صدق الله العظيم
وهل تدري ماهي البطشة الكُبرى وتلك هي الساعة وذلك لأن العذاب العقيم هو قبل قيام الساعة يأتيهم بالدُخان المبين ومن ثم يصدقوا بالحق من ربهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ }
صدق الله العظيم, [الحج: 55]
والذي يحذر البشر منه المهدي المنتظر هو عذاب يوم عقيم قبل يوم القيامة حسب أيام البشر تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَو مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا}
صدق الله العظيم, [الإسراء: 58]
وهُنا المُصيبة يا إخواني المُسلمين لاني أجد العذاب سوف يشمل قرى البشر مُسلمهم وكافرهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَو مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا}
صدق الله العظيم,
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا سوف يشمل قرى البشر مُسلمهم والكافر والجواب بالحق ذلك لانهم مُعرضون عن دعوة المهدي المنتظر مسلمهم وكافرهم مُعرضون عن دعوة الإحتكام إلى الذكر القرآن العظيم و رفضوا أن يتبعوه مُسلمهم وكافرهم كما ترون إعراضهم في عصر دعوة المهدي المنتظر إلحق من ربهم الذي يقول لهم يا معشر البشر إتقوا الله فإني ادعوكم إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والكفر بما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنون ومن ثم ما كان قول المسلمين إلا أن قالوا بل المهدي المنتظر يظهره الله بخسف في البيداء وليس بدخان مبين بكسف الحجارة من السماء بل أول من كفر و أعرض عن دعوة المهدي المنتظر هم المُسلمون وقالوا لخليفة ربهم المنتظر بل أنت كذاب أشر وليس المهدي المنتظر ثم يرد عليهم المهدي المنتظر وأقول يامعشر المُسلمين فماهي جريمتي التي لا تُغتفر في نظركم إلا لأني أدعوكم إلى إتباع كتاب الله القرآن العظيم والإحتكام إليه فأبيتم واعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه فكيف لا يعذب الله قُرى المُسلمين مع قرى الكافرين بالذكر من ربهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَو مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا}
صدق الله العظيم, [الإسراء: 58]
فهل تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى:
{ كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا }
صدق الله العظيم
أي كان ذلك موضح في سطور القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)}
صدق الله العظيم, [الدخان]
فأين الخسف بالبيداء الذي يظهر الله به المهدي المنتظر بل فصّل الله لكم كيف سيظهر خليفته الإمام المهدي في ليلة عليكم وعلى الناس كافة وأنتم صاغرون فأين المفر يا معشر المُعرضين عن البيان الحق للذكر ام أنكم ترون بيان ناصر محمد اليماني للقرآن ليس إلا مُجرد تفسير من تفاسيركم بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً وهيهات هيهات بل آتيكم بالبيان للقرآن بآيات بينات مُحكمات هُن أم الكتاب يفقهن ويعلمهن عالمكم وجاهلكم وتبين لكم أنه الحق من ربكم وليس مجرد تفسير برأيي من رأسي من ذات نفسي مثلكم وأعوذُ بالله أن يكون تفسير ناصر محمد اليماني كمثل تفسير علمائكم الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحسبون انهم مهتدون بل ينتظرون من الله أجراً لهم بسبب قولهم على الله مالا يعلمون وذلك لأنهم مُستمسكين بقول الشيطان الرجيم (كُل مجتهد مُصيب فإن اصاب فله اجران وإن أخطأ فله اجر ) أنتهى
ومن ثم يقول لكم الإمام ناصر محمد اليماني فكيف يكون مأجور من يقول على الله مالم يعلم أنه الحق من رب العالمين فكيف يكون له أجر بل عليه وزر وسيحمل وزره ووزر الذين اضلهم بغير علم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }
صدق الله العظيم, [النحل: 25]
وكذلك للأسف إن أمة المُسلمين يتبعون عُلماءهم الذين يقولون على الله مالا يعلمون وهم يعلمون انهم اتبعوا عقائد تُخالف لمحكم كتاب الله البيّن لعالمهم وجاهلهم كمثل عقيدتهم أن الباطل المسيح الكذاب يحيي الموتى فيقطع رجل إلى نصفين فيعيده للحياة من بعد موته وكذبوا فتوى ربهم في محكم كتابه القرآن العظيم وقال الله تعالى:
{ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ}
صدق الله العظيم, [سبأ: 49]
بل علِم عُلماء المُسلمين وأمتهم بتحدي الله رب العالمين إلى الباطل وأوليائه في محكم القرآن العظيم أن يعيدوا الروح للجسد من بعد موتها وتحدى الله لإن فعلوا فقد صدقوا بدعوة الباطل من دون الله
وقال الله تعالى:
{ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (76) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (77)إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (78) فِى كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (79) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (80) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (81) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (82) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (83) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (84) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (85) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (86) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (87) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (88) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (89) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (90) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (92) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (93) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (94) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (95) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (96) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (97)}
صدق الله العظيم, [الواقعة]
فانظروا لتحدي الله المُحكم للباطل وأوليائه في قول الله تعالى:
{ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (82) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (83) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (84) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (85) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (86) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (87)تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (88)}
صدق الله العظيم,
فانظروا لقول الله تعالى لأهل الباطل:
{تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (88)}
صدق الله العظيم,
ولكن المسلمين اتبعوا عكس هذا التحدي واعتقدوا بعقيدة الباطل الذي لم ينزل الله بها من سلطان وقالوا بل المسيح الكذاب يقطع رجلاً إلى نصفين ومن ثم يمر بين الفلقتين ومن ثم يعيد إليه روحه من بعد موته أفلا ترون يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم إنكم كالأنعام التي لا تتفكر وتتبعون أحاديث وروايات الباطل المُفتراة وهي تُخالف لمحكم الذكر إختلافاً كثيراً بل اتبعتم العكس تماماً ولكنه لا يتناقض مع محكم القرآن إلا الباطل المُفترى وذلك لأن الحق والباطل نقيضان لا يتفقان ألم يفتيكم الله في محكم كتابه العظيم فيما اختلفتم فيه من الأحاديث النبوية وعلمكم أن ما كان منها من عند غير الله ورسوله أنكم سوف تجدوا بينها وبين محكم القرآن إختلافاً كثيراً
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)}
صدق الله العظيم, [النساء]
ولكن الإمام المهدي طبّق الناموس الحق لكشف الأحاديث المدسوسة وتدبر مُحكم القرآن ومن ثم نسفنا الأحاديث المكذوبة نسفاً بآيات مُحكمات بينات هُن أم الكتاب لتصحيح عقيدة المُسلم
ويا اخي الكريم مهاب إتق الله واتبع الحق في الكتاب وتالله لو يتبع الإمام المهدي أهواءكم لضليت وما اهتديت أبداً وأقول لكم ما قاله جدّي بإذن الله لمن قبلكم للمُعرضين عن القرآن العظيم وقال الله تعالى:
{ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }
صدق الله العظيم, [الأنعام: 56]
ولذلك فإني الإمام المهدي الذي لا يخاف في الله لومة لائم أعلن الكُفر بما خالف لمُحكم القرآن العظيم سواء يكون في السنة النبوية أو في التوراة او في الإنجيل وأدعو كافة المُسلمين واليهود والنصارى إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم كما دعاهم إليه جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) }
صدق الله العظيم
وبما أنكم اتبعتم ملّتهم يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم ولذلك أعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم كما أعرضوا عنه من قبل فردّوكم من بعد إيمانكم بما انزل الله في محكم القرآن لكافرين ولم يعُد من الإسلام إلا إسمه ومن القرآن إلا رسمه المحفوظ بين ايديكم وقال الله تعالى:
{ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
صدق الله العظيم, [النور: 51]
وقال الله تعالى:
{ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ}
صدق الله العظيم, [النمل: 81]
ولا ولن اتبع أهواءكم يا معشر علماء المُسلمين وأمتهم حتى ولو اجتمعتم على الباطل كُلكم اجمعون فلن اتبع أهواءكم المُخالفة لمحكم القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَإِنْ تَتَّبِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ}
صدق الله العظيم, [الأنعام: 116]
وإنما أحاجكم بمُحكم القرآن العظيم ولم أحاجكم بتفسير يا مهاب بأيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب فاتق الله ليجعل لك فرقان ولسوف تجد ان تفاسير علمائكم للقرآن وبيان المهدي المنتظر للقرآن أن الفرق بينهم كالفرق بين الظُلمات والنور وإن كان لديهم الحق فلا يخشى من كان على الحق فليأتوا موقع الإمام ناصر محمد اليماني فيذودوا عن حياض الدين بعلم أهدى من علم ناصر محمد اليماني وأهدى سبيلاً وأصدقُ قيلاً إن كانوا صادقين وهيهات هيهات يا مهاب أن يغلبوا من أتاه الله علم الكتاب وأقسمُ بالله العظيم الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور وليس قسم المغرور لألجمنهم وأخرس ألسنتهم بمحكم القرآن العظيم حتى يسلموا للحق تسليما أو يحكم الله بيني وبينهم بالحق بالفتح المُبين تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}
صدق الله العظيم, [الأعراف: 87]
وإنما ابتعثني الله ناصراً لما جاء به جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك جعل الله في إسمي خبري وراية أمري (ناصر محمد ) ولن اتبع أهواء عُلماء المسلمين وأمتهم الذين يعتصمون بما يخالف لمحكم القرآن العظيم ويحسبون انهم مهتدون بل اتبعتم ملة أهل الكتاب المعرضين حتى ردّوكم من بعد إيمانكم كافرين إلا من لم تأخذه العزة بالإثم واتبع الحق من ربه بعد ما تبيّن له أن الإمام ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مستقيم أولئك هم الانصار السابقون الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور ومنهم نصطفي بإذن الله الوزراء المُكرمين ولاتنا على العالمين من بعد الظهور وإلى الله تُرجع الأمور وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
الداعي إلى إتباع الذكر المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني