روى البخاري و مسلم عن الزّهري أنّه قال: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي،فقلت ما يُبكيك؟فقال:لا أعرف شيئا ممّا أدركت إلّا هذه الصّلاة،و هذه الصلاة قد ضُيّعت. و في رواية أخرى للبخاري قال:ما أعرف شيئا ممّا كان على عهد النّبي صلّى الله عليه و سلّم و قيل:الصلاة؛قال:أليس ضيّعتم ما ضيّعتم فيها. كان هذا في العهد الأموي عندما فقدت الأمّة الخلافة التّي كانت على منهاج النّبوّة.صدق الله:فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصّلاة و اتّبعوا الشّهوات فسيلقون غيّا.نعم مات عليّ عليه السلام و ماتت معه الخلافة الحقّ،مات صمّام الأمان من بعد أحمد فخلف من بعده خلفاء أضاعوا الأمانة و أضاعوا الصلاة. و بإذن الله و عونه الناصر محمد اليماني قائدها و نحن جند و أتباع من ورائه ينصر الله بنا الدّين و يرفع راية الإسلام عالية في السّماء.