الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
01 - جمادى الآخرة - 1429 هـ
05 - 06 - 2008 مـ
11:17 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
____________
بيانُ المهديّ المنتظر إلى خادمِ الحرمينِ الشّريفينِ الملكِ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ..
من المهديّ المنتظر الناصر لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - والقرآن العظيم الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم حفظه الله، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد..
ويا خادم الحرمين الشّريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم وكذلك وليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود المحترم، حفظكم الله وهداني وإيّاكم وجميع المسلمين إلى الصراط المستقيم.
أنا المهديّ المنتظر أُرسل إليكم بطلبٍ ذي أهميّةٍ كبرى وفيه عزٌّ للإسلام والمسلمين نظرًا لأهميّة هذا الطلب ذو الأهميّة الكبرى، وهو أن تستدعوا جميع هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة المباركة، وكذلك تستدعوا معهم جميع علماء الفلك بالمملكة العربيّة السعوديّة للبحث عن حقيقة المدعو ناصر محمد اليمانيّ هل حقًّا هو المهديّ المنتظر الحقّ من ربِّ العالمين والذي ينتظره جميع المسلمين منذ مئات السنين؟ أو يتبيّن أنّ ناصر اليمانيّ من المهديّين الذين اعترتهم مسوس الشّياطين، ومن ثمّ تُصدر هيئة كبار العلماء بيانًا للمسلمين بعدم اتباع ناصر محمد اليمانيّ وفتوى للعالمين حتى لا يُضِلّ المسلمين عن الحقّ إن كان على ضلالٍ مبين.
ومن بعد تقصِّي الحقيقة في شأن هذا الرجل المدعو ناصر محمد اليمانيّ فإن تبيّن لنا أنّه هو المهديّ المنتظر الحقّ الذي بشَّر به محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة حكومةً وشعبًا هم الأهمّ بالتصديق كون المهديّ المنتظر يظهر للمُبايعة عند البيت العتيق بالمملكة العربيّة السعوديّة، وإن تبيّن لنا بأن ناصر محمد اليمانيّ ضلَّ عن الطريق الحقّ فيكون الواجب على هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة أن تُصدِر بيانًا لجميع المسلمين بالفتوى بعلمٍ وسلطانٍ أنّ ناصر اليمانيّ على ضلالٍ مبينٍ حتى لا يتّبعه أحدٌ من المسلمين فيضلّهم عن الصراط المستقيم إن كان على ضلالٍ مبين.
وحتى إذا جمعتَهم يا صاحب السّمو المُتواضع ذا القلب الرحيم والمؤمن بالقرآن العظيم أَلْقِ إليهم بما يلي، فتقول: "يا معشر هيئة كبار العلماء بمسقط رأس محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بالمملكة العربيّة السعوديّة، إنَّ المدعو ناصر محمد اليمانيّ يُعلن عن طريق الإنترنت العالميّة بأنّه المهديّ المنتظَر الذي بشّرنا به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ويُعلن أنّ البشرية دخلت في زمن الأشراط الكبرى للساعة، وأنّه سوف تدرك الشمسُ القمر أحد أشراط الساعة الكبرى في عصر ناصر محمد اليمانيّ، ويقول إنّ تلك آيةٌ كونيّةٌ من ربِّ العالمين ليعلم المسلمون بأنّه هو المهديّ المنتظر الحقّ من ربّ العالمين، ومن ثمّ أكّد بالبيانات في الإنترنت العالميّة بأنّ يوم عيد النّحر لا ينبغي له أن يكون بغير يوم الأربعاء لعام 1428 نظرًا لأنّها سوف تدرك الشمسُ القمر فَيُولَد الهلال من قبل الاقتران، وأكّد للمسلمين في شهر رمضان 1428 بأن عيد الأضحى المبارك لعام 1428 لا ينبغي له أن يكون بغير يوم الأربعاء، ونادى في الإنترنت العالمية وقال: يا معشر البشر لقد أدركت الشمسُ القمر آية التّصديق للمهديّ المنتظَر، فهل من مُدَّكِر؟ ولذلك استدعاكم الملك عبد الله بن عبد العزيز للبحث وتقصّي حقيقة المدعو ناصر محمد اليمانيّ، والذي كرر وكرر وكرر بالنداء في معظم بياناته: يا معشر البشر لقد أدركت الشمسُ القمر آية التصديق للمهديّ المنتظَر. ومن ثمّ يؤكد المدعو ناصر محمد اليمانيّ بأنّه إذا لم يُصدّقه المسلمون والناس أجمعون فإنّ الله سوف يظهره في ليلةٍ واحدةٍ على العالمين بعذابٍ عقيمٍ بكوكب العذاب الأليم في عصر ناصر اليمانيّ وعهده، وكذلك طلوع الشمس من مغربها في عصر ناصر محمد اليمانيّ وعهده، كما يقُسم هذا المدعو ناصر محمد اليمانيّ بالله العظيم الذي رفع السّبع الشّداد وثبت الأرض بالأوتاد وأهلك ثمود وعادًا وأغرق الفراعنة الشداد بأنّ كوكب العذاب وطلوع الشمس من مغربها لفي عصر ناصر محمد اليمانيّ وعهده، ومن ثمّ يؤكد لنا بأن الله لم يجعل الحُجّة له عليكم بالقَسم ولا بالاسم بل بالعلم والسلطان من القرآن العظيم، والرجل يُحاجُّكم بالعلم والسلطان من القرآن، ولا ينبغي للملك عبد الله بن سعود ولا جميع الشعب السعوديّ الأبيّ العربيّ المسلم أن ينتظر بالتَّصديق حتى يروا كوكب العذاب وطلوع الشمس من مغربها، ولعلّ هذا الرجل من الصّادقين والناس مستهزءون بأمره، ومن ثمّ يحيق بهم ما كانوا به يستهزئون، ولذلك جمعناكم لتقصّي حقيقة هذا الرجل، فإن كان صادقًا فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة لهي الأَولى أن تكون من السابقين الأولين بالتَّصديق نظرًا لأنّ ظهور المهديّ المنتظَر عند البيت العتيق ضيفًا على المملكة العربيّة السعوديّة، وإن كان لمن الكاذبين فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة لها السّبق الأول منذ الأزل القديم للملكة العربيّة السعوديّة كابِرًا عن كابِرٍ في الدفاع عن كتاب الله وسُنَّة رسوله والدعوة إلى الله والحُكم بما أنزل الله، فلا ينبغي لنا الصّموت حتى يستفحل أمر ناصر محمد اليمانيّ، فيُضِلّ المسلمين عن الصراط المستقيم إن كان على ضلال".
وما دام المدعو ناصر محمد اليمانيّ يُحاجِج بالعلم والسلطان ومن القرآن المحفوظ، وكذلك سلطان العلم لحجّته يجعله حصريًّا من آيات القرآن المُحكَمات هنّ أم الكتاب لا يزيغ عنهنّ إلا هالك، فإن كان ناصر محمد اليمانيّ هو حقًّا المهديّ المنتظر فسوف يجده الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود هو المُهيمن بالقرآن العظيم على جميع هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة، وإن كان ناصر اليمانيّ سفيهًا فيدَّعي ما ليس هو أهلًا له وما أنزل الله به من سلطان فسوف تلجمه هيئة كبار علماء المملكة العربيّة السعوديّة فيوقفونه عند حدّه رغم أنفه إن كان على ضلالٍ مبين.
ويا صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم حفظه الله وحماه من أعدائه وحسّاده، أقسم لشخصكم الكريم ولجميع العالمين بمن خلق الجنة فوعد بها الأبرار وخلق النار فوعد بها الكفار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار الله الواحد القهار أنّي أنا المهديّ المنتظر، وآية التَّصديق أن تدرك الشمسُ القمرَ فتتم رؤية الهلال لشهود الرؤية بالمملكة العربيّة السعوديّة من قبل الاقتران، وآية التَّصديق من ربِّ العالمين لم تحدث منذ أن خلق الله السماوات والأرض، وقد أعلنّا بأن توقيت الله المعتمد في الأرض لأسرار القرآن العظيم وتصديق الأشراط للساعة الكبرى هو بتوقيت ساعة بيت الله المعمور مركز الأرض والكون بمكة المكرمة في البقعة المباركة، وها هي قد حدثت آيةٌ كونيّةٌ ظاهرةٌ وباهرةٌ وقاهرةٌ للجدل للتصديق بشأن ناصر محمد اليمانيّ بأنّهُ حقًّا المهديّ المنتظر، فصدر البيان لمجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة بأنّها ثبتت رؤية هلال ذي الحجّة شرعًا لعام 1428 بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين برغم أنّ جميع علماء الفَلَك في البشريّة أجمعين يعلمون علم اليقين بأنّها قد غابت شمسُ الأحد 29 من ذي القعدة 1428 عن أُفُق مكة المكرمة من قبل أن يحدث الاقتران للشمس والقمر والذي هو شرطٌ أساسيٌّ لميلاد الهلال، ومن ثمّ قامت ضجّةٌ على المملكة العربيّة السعوديّة من جميع علماء الفَلَك في العالمين إذ كيف يشاهدون هلال ذي الحجة 1428 بعد غروب شمس الأحد من قبل موعد الاقتران للشمس والقمر؟! وأنّ هذا مستحيلٌ علميًّا ومنطقيًّا لدى جميع علماء الفَلَك في العالمين أن يُرى الهلال من قبل أن يُولَد الهلال، فهم يعلمون أنّ الاقتران شرطٌ أساسيٌّ لولادة الهلال، فاجتمع علماء الفلك من مختلف الدول وأصدروا هذا البيان ضد مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة وهذا نصه:
http://209.85.135.104/search?q=cache...r&ct=clnk&cd=3
ولكن يا صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم، قد حكم بينهم ناصر محمد اليماني من قبل أن يختلفوا بأكثر من شهرين بأن يوم النّحر لعيد الأضحى المبارك لعام 1428 لا ينبغي له أن يكون بغير يوم الأربعاء، وهذا رابط الحكم وتاريخه.
وأشكو إليك يا صاحب السمو الملكي جميع علماء الفلك والشريعة، فها هم لا يزالون يتجادلون ويذرون حكم ناصر اليمانيّ وراء ظهورهم برغم أنّه بيّن لهم السبب الذي كان من آيات الله عجبًا، وهو كيف يُرى هلال ذي الحجة 1428 من قبل الاقتران؟ فبيّنّا لهم مسبقًا وقلنا: يا معشر البشر لقد أدركت الشمسُ القمر، فَيُولَد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمسُ وقد هو هلالًا، فهل من مُدَّكِر؟
وقد جعلت يوم النّحر يوم الربوع المستحيل لعام 1428 هو الحَكَم بيننا هل ناصر محمد اليمانيّ ينطق بالحقّ أم كان من الكاذبين، وشكواي بعلماء الفَلَك والشريعة إلى الملك عبد الله هي أهون من أن أشكوهم إلى الله فيحكم بيني وبينهم بعذابٍ أليمٍ فيهلكهم، وهذا هو رابط حكمي من قبل أن يختلفوا والذي كتبته في خلال شهر رمضان 1428 وهو بتاريخه التقني بالإنترنت العالمية:
https://mahdialumma.net./showthread.php?t=109
فلا تكتموا بياني هذا يا أصحاب موقع القرآن العظيم أستحلفكم بالله ربّ العالمين، لعلّه يبلّغه أحد الصالحين إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم حفظه الله خير الحافظين.
وأقسم بالله العلي العظيم أنّه لَمِن أحب قادة العرب إلى قلب المهديّ المنتظَر؛ بل لا أحب سواه بينهم، فمن ذا الذي يلومني على حبي للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وهو يحكُم بما أنزل الله؟ بل ويستطيع كل مظلومٍ في المملكة أن يرفع مظلمته لديوان المظالم فيأتيه الإنصاف بالحقّ من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، فكيف لا أحبه وهو ينفق ويقابل الناس في كل أسبوع ويحل مشاكلهم ويسعى لراحة شعبه والشعوب العربية وجميع المسلمين؟! ووالله العظيم لا أقول فيه إلا ما أعلمه فيه بالحقّ ولو كنت أعلم أنّه على باطلٍ لما جاملته في الدين، وليس ثنائي هذا لكي ينصرني ويشد أزري ويعترف بأمري ولست بآسف البشريّة أجمعين، فإذا لم يُصَدِّقوني فسوف يظهرني الله في ليلةٍ واحدةٍ على العالمين بعذابٍ عقيم من كوكب العذاب الأليم.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=5289