[ لمتابعة رابط المشاركــة الأصلية للبيــان ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=229281
الإمام ناصِر محمد اليماني
20 - 09 - 1437 هـ
25 - 06 - 2016 مـ
12:59 مساءً
ــــــــــــــــــــ
بيان ما أمر الله به النذير المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن ينذر المعرضين بصاعقةٍ مثل صاعقة عادٍ وثمودَ من قبل مرور كوكب العذاب الأكبر ..
يا رب المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ماذا تأمرني أن أبشّر المعرضين لدعوة الاحتكام إلى الذكر في عصر الحوار من قبل الظهور؟
والجواب المختصر نتركه من الله الواحد القهار مباشرةً من محكم الذكر. قال الله تعالى:
{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [فصّلت].
فذلك ما أخشاه عليكم من قبل مرور كوكب العذاب الأكبر، ولله الأمر من قبل ومن بعد يقدّم ويؤخّر، وما يفعل الله بعذابهم لولا دعاؤكم؟
وَيَا أسفي على قلوب أمّةٍ لم تعِ عقولهم لهداهم بلغة القرآن العربيّ المبين الذي أرسله الله رحمةً للعالمين؛ بل علِمَ الله أنّ كبراء هذه الأمّة وساداتهم وأتباعهم لن تعيَ قلوبهم الحقَّ من ربهم إلا بلغة العذاب الأليم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾}صدق الله العظيم [الانشقاق].
ونحذّر كافة الأنصار في مختلف الأقطار تحذيراً كبيراً أن لا يفتنوا أنفسهم وأمّتهم بتحديد ميعادِ ما وعد به الله المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتابه بميعاد عذابه في محكم القرآن العظيم، وذلك التزاماً بأمر الله في قوله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [الملك].
برغم أنّه صار قريباً ورغم ذلك فالإمام المهديّ لا يزال ملتزماً بالأمر بعدم تحديد مواعيد العذاب بتاريخٍ مرقومٍ بحسب أيّامكم برغم أني أخاف عليكم صاعقةً مثل صاعقة عادٍ وثمودَ، فأنتم تعلمون ما هي صاعقة عادٍ وثمود، ذلكم عذاب الريح العقيم والرجفة.. اللهم سلّم سلّم، وأنت الأعلم بما يوعون دعوة الحقّ من ربّهم، اللهم قد بلغت الأنصار ليبلّغوا، اللهم فاشهد كم جعلتهم شهداء على العالمين، وكفى بالله شهيداً.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________