بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله النعيم الأعظم بسم الله الكريم الأكرم بسم الله العليم الأعلم بسم الله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين من خليفته النبي أدم إلى خليفته النبي والرسول الخاتم وأسلم تسليما كثيرا وأصلي وأسلم على إمام الأنبياء وقائد الأتقياء الناصر لدين محمد الإمام والخليفة الخاتم الإمام ناصر محمد اليماني وأل بيته أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سلام الله على الإمام الناصر لدين محمد الإمام والخليفة الخاتم الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر
سلام الله عليكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار ورحمة الله وبركاته
إن أيماننا باالإمام المهدي لم يكن معلق على علي عبدالله صالح ولا على أية العذاب إن إيماننا بك هو أعظم وأسمى وأعلى حتى من أمر إستخلافك وبعثك علينا لتخرجنا من الظلمات إلى النور إن إيماننا بك لهو أكبر من خلق أنفسنا إن إيماننا بك لهو أكبرمن خلق السموات والأرض وأعظم من الجنة التي عرضها عرض السماوات والأرض وأقسم بالله العظيم من يحي العظام وهي رميم إننا قد تركنا الجنة ونعيمها وحورها وقصورها فلم نعد حتى نذكر وصفها ولم نعد نطعم له حلاوة فأصبح لدينا كمنزل يأوينا في هذه الحياة الدنيا.
إن إيماننا هوا أعظم من كل نعيم إنه النعيم الأعظم من جنة النعيم والذي جعلنا نهيم في الوصول إليه بكل حيلة ووسيلة فترانا نتنافس ونتسابق في التقرب من الله فلا رضوان لنا بغير رضى الله في نفسه فيذهب الحزن والحسرة وتعم رحمته غضبه.
إمامي الحبيب إنك أعلم بنا نحن الذين نعيش في جوارك وتعلم حقيقة وضعنا إنا نعيش في ضلام دامس وقد أحاط بنا الخوف والجوع من كل مكان وأنت من بعثك الله نور ورحمة وفرج للإمة فوالله ما كان ذلك حائلاً بيننا وبين ما نسعى ونجد من أجله فقد أمدنا الله بنور من عنده نعيش فيه فنقتبس من ذلك النور لنضيئ به للناس فنهديهم كما هديتنا وندعوهم لعبادة الله وحده كما دعيتنا فأجبناك.
يا حبيب الأنصار السابقين الأخيار لقد منَّ الله علينا بك فأخرجتنا من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فلله الحمد أن هدانا إلى ذلك وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله فلا يزعزعنا في إيماننا شيئاً لأن كل ما دون ما نسعى إليه حقير وصغير ولا قدر له فهل يعقل أن يستبدل الحقير بالكبير والظلام بالنور فإنهما لا يتساويان فهما نقيضان فكل تلك الأيات لا تساوي شيئاً فاالنعيم الأعظم الذي قد ذقنا حلاوته فنحن نهيم ونسبح في ذلك النور العظيم الذي يسكرنا عظمته ويقربنا من الله بإذهاب حسرته وغضبه.
يا خليفة الله والله إنا بايعناك وبعنا أرواحنا لخالقنا مقابل نعيم رضوانه الأعظم فتسليم السلطة إليك أجلاً أم عاجلاً ليست دليلنا إليك لأن دليلنا إليك هو الله الذي أوحى إلى الحواريين ليأمنوا به وبرسوله وبذلك نحن أنصارك وأنصار الله وما حصل اليوم هو تمحيص من الله ليميز الخبيث من الطيب ويزداد الذين أمنوا إيمانا وهوبلاء من الله منَّ به علينا ليقضي الله أمراً كان مفعولا وسيتم الله أمره ولو كره الكافرون ولله الحمد والمنة وله الحمد في الأولى والأخرة وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
أخوكم الذليل عليكم الفقير إلى الله حواري الأنصار