الإمام ناصر محمد اليماني
07 - ذو القعدة - 1428 هـ
17 - 11 - 2007 مـ
12:12 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=406
ـــــــــــــــــــ
إنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إنّما يُبيّن علومَ القرآن الكونيّة الفيزيائيّة لقومٍ يعلمون ..
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على البيان الحقّ للذكر الحكيم بوحيّ التّفهيم بالبرهان من القرآن وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ، والصّلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسَلين من أوّلهم إلى خاتم مسكهم الأمين، ولا أفرق بين أحدٍ من رُسله وأنا من المسلمين، ثم أمّا بعد..
أخي الكريم لم يجعل الله حجّتي عليكم في الاسم ولا في الجسم بل في العلم، وذلك لأنّ النّاس تتشابه في الخليقة والصورة والأجسام والطِّباع فقد يوجد في النّاس من يشبه المهديّ المنتظَر في الصورة وفي الاسم وفي الطِّباع فسبحان الذي ليس كمثله شيء وهو السّميع العليم.
ولي أولاً سؤالٌ إلى معشر السُّنة والشّيعة فهل لو يظهر رجلٌ فيقول للشّيعة أنا المهديّ المنتظَر(محمد بن الحسن العسكري) ، ومن ثم يبرز لهم بطاقةً مكتوبٌ فيها محمد الحسن العسكري، فهل سوف يُصدِّقونه؟ وكذلك أهل السُّنة لو يظهر لهم رجلٌ يقول أنه المهديّ المنتظَر (محمدَ بن عبد الله بن عبد المطلب) فيبرز لهم بطاقةً مكتوبٌ فيها محمد بن عبد الله بن عبد المطلب فهل سوف يصدّقونه؟ وحتى ولو تطابقت الصّفات عليهم الموصوف بها المهديّ المنتظر فهل سوف يصدّقونهم ويعترفون بشأنهم؟ كلا، ثم كلا لن يعترف الشّيعة ولا السُّنة وسوف يقولون لهم إنما قطعتم بطاقاتٍ من الأحوال المدنية بتلك الأسماء.
إذًا يا قوم إنكم لا تعلمون كيف تَعْرِفون مهديَّكم إلى الصراط المستقيم، وكيف تستطيعون أن تعرِفوا المهديّ المنتظَر الحقّ، فهل بالاسم والصورة؟ ولكن محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - لم يعطِكم صورةً له (أربعةً في ستةٍ) حتى تطبّقون على من يدّعي أنه المهديّ المنتظَر هذه الصورة؛ بل وتالله لو أعطاكم لادّعى كلّ من تشابهت صورته مع هذه الصورة أنّه المهديّ المنتظَر، وإن لم يدَّعِ من تشابهت صورته مع هذه الصورة وسكت ولا يريد أن يفتري على الله بغير الحقّ لافتريتم أنتم يا معشر المسلمين وقلتم إنّك أنت المهديّ المنتظَر، وإن رفض وقال لكم لست المهديّ المنتظر لازدَدْتم إصرارًا بالباطل وأصررتم عليه أنّه المهديّ المنتظَر، وإن رفض فسوف تجبرونه أن يكون المهديّ المنتظر وذلك لأنكم للأسف لا تعلمون كيف تعرفون المهديّ المنتظر الحقّ من المهديِّين الكاذبين الذي اعترتهم مُسوس الشياطين فوسْوسَت لهم بغير الحقّ، فتعالوا أولًا أعلّمكم كيف فأُعطيكم نورَ الفرقان لكي تستطيعون أن تفرِّقوا بين المهديّ المنتظر الحقّ من الباطل.
وقال الله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا} صدق الله العظيم [النمل:93].
وقال الله تعالى: {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّـهِ تُنكِرُونَ ﴿٨١﴾} صدق الله العظيم [غافر].
وقال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [القيامة].
وقال تعالى: {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:105].
ومن خلال هذه الآيات تعلمون أنّ المهديّ المنتظَر لا يحاجِجُ النّاسَ بالسّيف فيجعله في رقابهم حتى يكونوا مسلمين؛ بل يؤتيه الله البيان الشّامل والكامل للقرآن العظيم فينادي علماء الأمّة على مختلف مجالاتهم العلميّة ثم يقول:
فأيَّ آيات الله تنكرون يا معشر الكفّار بالقرآن العظيم؟ فأنا المهديّ المنتظَر الذي لا يُحاجُّكم بلفظ كلمات القرآن على اللسان فحسب؛ بل بالتّطبيق للتّصديق لآيات الله بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقيّ، فأيَّ آيات الله تُنكرون يا معشر الكافرين بالقرآن العظيم؟ فإنّه حقًّا تجدون حقائق آياته على الواقع الحقيقيّ بالعلم والمنطق مثل ما أنكم تنطقون بدقةٍ متناهيةٍ في دقّةِ التّصديق، فتعالوا لنبدأ التطبيق للتّصديق بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقيّ مثل ما أنكم تنطقون.
1- إنكم لتقولون بأن:
فتعالوا لننظر سويًّا هل القرآن - حقًّا يجدونه على الواقع الحقيقيّ - يُصدِّقه العلم والمنطق كما ينطق به علماء التّكوين للسّماء والأرض؟ وذلك لأنّ علماء الكون في هذه الأمّة يرَون بأنّ السماء والأرض كانت مجتمعةً كوكبًا واحدًا مدكوكًا ومضغوطًا إلى بعضه ضغطًا شديدًا لدرجة أنّ الملعقة منه لها وزنٌ كبيرٌ قد لا يصدِّقه إلا الذين يحيطون بعلمه، فلو يقول لكم ناصر اليمانيّ بأن ملعقةً من هذه الأرض التي تعيشون عليها سوف تكون بعد أن يدكّها الله بالسماوات السبع والكواكب والأراضين السبع بجميع أقمارها فتقع على أرضكم أجمعين فتُدَكّ الأرض دكًّا دكًّا ومن ثم تزِن ملعقة الشاي من مادة الأرض (مليون طن) فهل سوف تُصدِّقون؟ طبعا لن تُصدِّقوا! ولربّما منكم من يؤمن بذلك ولكنه ليس لدرجة اليقين كالذي يرى ذلك بيقين عين العلم والمنطق، وذلك لأنّ أهل العلم هم الوحيدون الذين سيعلمون حقيقة ما يقوله ناصر اليماني نظرًا لعقولهم الكبيرة لما تحيط به من العلوم ومن لا يَعلم لن يفهم كثيرًا من بيان القرآن بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي.
إذًا يا قوم، إنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمدٍ اليمانيّ إنما يُبيّن علوم القرآن الكونيّة الفيزيائيّة لقومٍ يعلمون حقائق الفيزياء الكونيّة في مجال علم التكوين للكون العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:105].
ويا معشر أمّة الإسلام والنّاس أجمعين، أقسم بالله الكائن قبل أن يَكون الكونُ فكوَّن الكونَ من العدم بكن فيكون أني أنا المهديّ المنتظَر خليفة الله لو كنتم تعلمون، ولم يجعل الله حجّتي عليكم القسم ولا الاسم؛ بل العلم بالبيان الحقّ للقرآن فأبيّنه لقومٍ يعلمون فأعلِّمهم أين توجد النقطة التي انفتق منها هذا الكون، وتالله يا معشر المسلمين إنّ الله قد جعل في ذلك آية التّصديق للمهديّ المنتظَر الحقّ فإذا لم أستطِع أن أبيّن لكم وأفصّل لكم من القرآن تفصيلًا على الواقع الحقيقيّ فلست المهديّ المنتظَر، وذلك لأني أجد آية المهديّ المنتظَر الحقّ هو أن يُبيِّن كيف كان الكون قبل أن يكون؟ وفي أيِّ نقطةٍ كان قبل أن يكون؟ وفي أيِّ كوكبٍ كان قبل أن يكون؟ وأين هو هذا الكوكب الرّتق الجّامع للكون قبل أن يكون؟ وأين السبع أراضين المذكورات بنصّ القرآن العظيم؟ وأين نقطة المركز للكون الذي جعل الله فيه بيتَ خالقِ الكون ليولِّي العابدون وجوههُم شطر بيت الله خالق الكون؟
فتعالوا يا معشر الباحثين عن الحقيقة لننظر أولًا ما يقوله علماء التكوين الكونيّ ولا ينبغي لي أن أحاجِجكم بعلمهم فأستنبط لكم العلوم من كتبهم؛ بل من كتاب ربّي خالق الكون، وإنما لكي تعلمون ما يقوله علماء الفلك التكوينيّ من الذين لا يدَّعون علم الغيب، واعلموا بأنّ الذين يدَّعون علم الغيب من علماء الفلك فإنّهم ليسوا من علماء الفلك بل من المنجِّمين؛ كلّ أفاكٍ أثيم، ولم تخبرهم النجوم شيئًا وإن صدَقوا؛ بل تلقَّوا خطفات الغيب من أوليائهم الشّياطين يلقون إليهم السّمع وأكثرهم كاذبون، وإنّ النجوم بريئةٌ مما يقولون، وإنما ذلك مكرٌ من الشياطين حتى لا تفرِّقوا بين علماء الفلك شهداء المهديّ المنتظَر وبين المنجِّمين فيكون جميع علماء الفلك منجِّمين في نظر الجاهلين، فانظروا إلى ما يقوله علماء الفلك الحقّ من الذين قال الله عنهم: {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم، فتعالوا لننظر سويًّا إلى ما يقوله علماء الفلك ومن ثم نطبِّق قولهم على آياتٍ من الذكر الحكيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم.
ولكنه لا يقصد منطق كفار قريشٍ بل منطق علماء التكوين للكون في القرن العشرين، فانظروا إلى ما ينطق به علماؤكم هل منطقهم العلميّ هو نفس ما ينطق به القرآن العظيم وإليكم قولهم.
ما يقوله علماء الفلك والتكوين الكوني:
فتعالوا لننظر إلى كتاب علّام الغيوب الذي علم بأنهم سوف يرون ذلك بعين العلم والمنطق ومن ثم يحاجُّهم الله بذلك فقال لهم أفلا يؤمنون بأنّ هذا القرآن تلقَّاه محمدٌ رسول الله من لدُن حكيمٍ عليمٍ؟ وقال الله تبارك وتعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].
ويا معشر علماء الأمّة الإسلاميّة، لقد زادني ربّي علمًا بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، وناصر اليمانيّ الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسرّه قد أحاطه الله أكثر علمًا من جميع علماء الأمريكان والروس والصين وجميع دول الكفر فإني أتحداهم بالعلم والمنطق وكذلك أتحدى جميع علماء العرب والعجم في جميع المجالات العلميّة، وإني لمن الصادقين ولست من الذين يقولون ما لا يفعلون ذلك مما علَّمني ربّي من حقائق آياته على الواقع الحقيقيّ بالعلم والمنطق، وسبق وأن بيّنت لكم نقطة مركز الانفجار الكونيّ بأنها أرضكم التي تعيشون عليها ولم أقُل ذلك بالظنّ والاجتهاد والقياس والرأي وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين بل إذا لم يُصدق علمي الواقعُ الحقيقيّ فلست المهديّ المنتظَر.
وأقسم بالله العلي العظيم أنّ هذه المسألة الكونيّة قد جعلها الله معجزة التّصديق للمهديّ المنتظَر الحقّ فلا ينبغي أن يبيِّنها سواه، وهي:
أين تكون الأراضين السبع، فهل هي في ذات الأرض؟ أم أين تكون وقد أصبح كثيرٌ من علماء الأمّة في حيرةٍ من هذا الأمر في شأن الأراضين السبع أين تكون؟
وسبق وأن بيّن لكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ في خطاب الحوار الافتراضيّ مع بوش الأصغر وفصّل لكم ذلك تفصيلًا ولم يُحدِث لكم ذِكرًا، ولا كأن في البلسة بلس كما يقول المثل العامي؛ بل كأني أكلم أمّةً إسلاميّةً صمّاءَ بكماءَ عمياءَ! فلم يأخذوا علمي فيطبِّقوه على الواقع الحقيقيّ للبحث عن حقيقة التأويل لناصر اليمانيّ فإذا كان حقًّا المهديّ المنتظَر فلا بدّ أن نجد تأويله الحقّ على الواقع الحقيقيّ ومن ثم تشهدون بالحقّ، ولكن مَثَلي ومَثَل الذين أظهرهم الله على أمري في الإنترنت العالميّة كمثل الذي يعطي حبة عنبٍ لأعمى فيجعلها في يده، فقال الأعمى:" بل اجعلها في فمي." فلم يكلِّف نفسه أن يرفع يده إلى فمه لِيَحُطَّ العنبة على لسانه وأسنانه، ومن أجل ذلك أجبرتموني على أن أكتب لكم ما يقوله علماؤكم فأضيفه إلى قول الله في القرآن العظيم فنطبِّق البيان للقرآن سويًّا.
فيا معشر الباحثين عن الحقيقة، ألم تسمعوا عن اكتشاف الكوكب العاشر المسمَّى (نيبيرو) عام 2005؟ وتأكّدوا من اكتشافه؛ بل ظهر لهم على الواقع الحقيقي، فهل تعلمون لماذا يُسمَّى الكوكب العاشر؟ وذلك لأنهم يعلمون أنه أصبح مجموع الكواكب عشرةً بدءًا من كوكب عطارد القريب من الشمس. واسم هذا الكوكب بالإنجليزيّ لمن أراد أن يبحث عن حقيقته (Planet X)، وناصر اليمانيّ قد حدَّد لكم أقطار الأراضين السبع بأنها أجمعين من بعد أرضنا التي نعيش عليها، وجميع أقطار الأرض جعلها الله من تحت أرضنا، وأمّا أرضنا فهو الكوكب الأمّ والرَّتق الجامع لجميع أقطار السماوات السبع ونجومها وجميع أقطار الأراضين السبع وأقمارها، وسبق وأخبرناكم بأنّ أقطار الأراضين السبع هي جميعًا من بعد أرضنا التي نعيش عليها وأنّ القرآن يتنزّل بينهم في الكوكب الرَّتق الأمّ الذي انفصلت منه السماوات السبع والأراضين السبع، فهل يا معشر الباحثين عن الحقيقة وجدتم من بعد أرضنا سبعة أراضين طباقًا وأسفلهنّ بما تسمونه الكوكب العاشر نيبيرو؟ وقد مرَّ على قوم لوطٍ فجعله الله عالي الأرض - كوكب سجيل - الذي كان بسافلها وأمطر على قوم لوطٍ وإبراهيم حجارةً من سجيلٍ وقد أوشك أن يظلّ عليكم وأنتم في ريبكم تتردّدون.
ويا قوم، إنما أجاهدكم بحقائق لآيات القرآن على الواقع الحقيقيّ فمن أراد أن يبحث عن كوكب سجيلٍ فليكتب في محرك القوقل (Planet X) فسوف تظهر له المواقع الأجنبيّة التي تؤكد قدوم الكوكب العاشر بالعلم والمنطق، ولكن ناصر اليمانيّ لا يكلمِّكم من كتب البشر العلميّة؛ بل من كتاب ربّ العالمين القرآن العظيم، فهل أنتم معترفون بأني المهديّ المنتظَر؟ ومن ثم يظهر لكم ناصر اليمانيّ عند الركن اليمانيّ للمبايعة بعد الاقتناع بالحوار، إذ كيف أظهر لكم من قبل الحوار والاقتناع! أفلا تعقلون؟
وأما بالنسبة لصورتي فاسألوا عنها ابن عمر ( رجلٌ من أقصى المدينة يسعى )، وأما علامة الشّامة فحقًّا توجد في ظهري إلى كتفي الأيسر، وهي شامةٌ صغيرةٌ وفيها عددٌ من الشعر طويل قليلًا، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ.
وأمّا طولي فمتوسطٌ ولست قصيرًا، وأمّا وجهي فأبلج مدرج واسع، وأمّا لوني فلوني قمحيٌّ، وأمّا عمري فهو سبعةٌ وثلاثون عامًا ولكنّ الشيب قد غزى لحيتي فمن رآني يظنّ سنّي أربعين عامًا بسبب كثرة الشيب في لحيتي، وهي كثّةٌ إذا أطلتُها فلا يكاد المشط أن يتخلَّلها وخصوصًا من الذقن.
وأحمد الله حَسَنُ الصورة، ولكن فخذي يؤلمني أحيانًا فهل تدري لماذا؟ وذلك لأني أفكِّر في آيات ربّي منتظرًا التفهيم من ربّي في شأن آيةٍ ما حتى إذا ألهمني تأويلها من آياتٍ أخرى في القرآن أفرح فأضرب فخذي بيدي اليمنى فرحًا لحصولي على التأويل الحقّ، حتى إذا أويت إلى فراشي فأشعر بأنّ فخذي يؤلمني وذلك لأني أضرب فخذي بيدي اليمنى بشدّةٍ وأنا لا أشعر بأني ضربته بشدةٍ وذلك من شدة فرحي بتأويل الآية التي جعلتها في مخيِّلتي وفكري، ويطيل عليّ الأمر أحيانًا ساعاتٍ وأنا أُفكِّر وفجأة أتذكر جميع الآيات التي أستنبط تأويلها منها، ومن ثم أفرح وأكبّر فأضرب فخذي بيدي اليمنى وأصابعي مضمومة، ولذلك تكون الضربة شديدةً من شدة الفرح ولا أشعر بالألم وقتها من شدة الفرح ولكني أشعر به حين آوي إلى فراشي، وكنت بادئ الرأي أستغرب ماذا آلمني في فخذي الأيمن؟! ومن ثم اكتشفت أني أضربه وأنا لا أشعر من شدّة فرحي بوحي التفهيم للبيان للقرآن من نفس القرآن.
وأمّا إذا خرجت من البيت أو من أي بيت خصوصًا وقت المغرب فأنظر إلى ملكوت السماء والأرض لَعلِّي أشاهد اقتراب الكوكب العاشر الذي سوف يظهرني به ربّي على العالمين في ليلةٍ وهم من الصاغرين، وأما إذا غلطت بكلمةٍ فأضحك وأنتبه لها قبل أن ينتبه لها غيري فأضحك وأكررها للمستمع إلى كلامي قبل أن يضحك هو عليّ بسبب غلطة لساني فأخجل.
تزوجت ثلاثًا من النساء ولم أنجب أولادًا بعد ويهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيمًا، ولكني لست عقيمًا بل مجردّ ضعفٍ في المنويّات، فقال لي الأطباء أن أستخدم علاجًّا لفترة ثلاثة أشهرٍ وسوف يتمّ الإنجاب، ولكني تركت الأمر لله كما يحبّ ويرضى لعلّ في ذلك حكمةً من ربّي فلا يشغلني أولادي عن أمري وإنما الأولاد فتنةٌ.
وأما بلدي فهو في اسمي يمانيٌّ من اليمن، وأما موقع الميلاد ففي قريتي ولدتني أمّي أوّل ما بدأ غزو الفضاء تقريبًا، وأما صورتي فحتمًا سوف تشاهدها عند الظهور إن شاء الله وقد صار وشيكًا بإذن الله فكن من السابقين الأخيار الذين صدَّقوا بأمري قبل الظهور بسبب يقينهم بآيات القرآن الحكيم فيرون أنّ البيان الحقّ للقرآن قد أيّد الله به ناصر اليمانيّ فعلموا أنه حقًّا المهديّ المنتظَر وأنه اسمٌ على مسمّى (ناصر مُحمدٍ) أي الناصر لما جاء به محمدٌ صلّى الله عليه وآله وسلّم، لذلك واطأ اسم رسول الله في اسمي ( في اسم أبي ) وذلك حتى يكون في اسمي خبري وعنوان أمري لأنّ الله لم يجعلني نبيًّا ولا رسولًا ولكن الإمام الناصر لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
______________