18 - صفر - 1430 هـ
13 - 02 - 2009 مــ
11:15 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?t=141
________________
يا أولي الأبصار صدقوا بالمهديّ المنتظَر قبل أن يسبق الليل النّهار ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسَلين وآله الطيّبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدِّين، وبعد..
يا أمّة الإسلام يا حجاج بيت الله الحرام، إنّي أنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين، فلِمَ تكذبون البيان الحقّ للذِّكر أم أنّه لم تدرك الشّمس القمر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني؟ ولا ينبغي أن يعلمها من قبل الحدث غير الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيُعلن بها للبشر عبر جهاز الأخبار المكتوب الإنترنت العالميّة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل حقّاً تبيّن لكم إعلان الإدراكات الشّمسيّة للقمر من قبل الحدث، أم أنّ ناصرَ محمد اليماني كان من اللاعبين؟ فتعالوا للبحث عن التصديق للبيان الحقّ على الواقع الحقيقي لننظر هل حقّاً أدركت الشّمس القمر فوُلد الهلال من قبل الاقتران حسب إعلان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ فتعالوا لنأخذ مثلاً عِدَّةَ رمضان 1428 ومن ثم ننظر لإعلان ناصر محمد اليماني وإعلان كافّة علماء الفلك في البشريّة جميعاً وسوف نجد علماء الفلك نطقوا بمنطقٍ واحدٍ موحّدٍ أنّ عِدَّةَ رمضان 1428 ثلاثون يوماً بدءً من الخميس غُرَّة رمضان، وثلاثون الجمعة، والسبت عيد الفطر المبارك، وهذا تقرير كافّة علماء الفلك فابحثوا في الانترنت العالميّة تجدونه تقريراً موحداً من كافة علماء الفلك في العالمين حسب توقيت وأفق مكة المكرَّمة.
ومن ثم ننتقل لتقرير ناصر محمد اليماني فتجدون أنّنا أعلنّا بأنّه سوف تدرك الشّمس القمر في غُرَّة رمضان 1428 فولد الهلال من قبل الاقتران سواءٌ تمّت رؤيته أم لم تتم، المهم أنّي أعلم علم اليقين بأنّ غُرَّة رمضان الشرعيّة في الحقيقة هو يوم الأربعاء وأنّ عِدَّةَ رمضان 1428 في الحقيقة هي ثلاثون يوماً بدءً من يوم الأربعاء غُرَّة رمضان وأنّ الخميس ثلاثون رمضان والجمعة عيد الفطر المبارك.
برغم أنّي أعلمُ علمَ اليقين أنّ ذلك يستحيل لدى كافّة علماء الفلك في كافّة الوطن العربي والإسلامي أن تكون الجمعة هي غُرَّة شوال عيد الفطر المبارك، وأعلم أنّه سوف يدهشهم الأمر كيف يُرى هلالٌ غاب قبل غروب الشّمس حسب علمهم، فتعالوا لننظر لتقاريرهم ودهشتهم من الحدث بل لا يزالون مُنكرين لأنّ ذلك يستحيل علميّاً ومنطقيّاً أن يرى هلال شوال لعام 1428 بعد غروب شمس الخميس 29 رمضان كائن من كان على وجه الأرض، فانظروا لتقريرهم الموحَّد على هذا الرابط بموقع الجزيرة توك:
http://www.aljazeeratalk.net/forum/s...d.php?p=709524
ومن ثم إذا بحثتم عن الحقّ فسوف تجدون أنّ القضاء الأعلى بهيئته الدائمة قد أعلن للمسلمين أنّه ثبتت رؤية هلال شوال لعام 1428 بعد غروب شمس الخميس 29 رمضان، وعليه فإنّ عيد الفطر المبارك هو يوم الجمعة غُرَّة شهر شوال لعام 1428 وهذا إعلانهم.
ويا أولي الألباب يا معشر علماء الفلك، ألم نفتِكم بالحقّ من قبل الحدث وأعلنّا أنّ الشّمس سوف تدرك القمر في غُرَّة رمضان 1428؟ ولم تفطنوا ما معنى الإدراك! وأفتيكم بالحقّ وهو:
أن يولد الهلال من قبل الاقتران فتفوت عليكم ليلته الأولى وأنتم لا تعلمون، ومن ثم لا تشهدون إلا هلال الليلة الثانية وترونه مُنتفخاً، وسبب انتفاخه لأنّه قد مضت عليه منزلةٌ وأنتم لا تعلمون.
وأمّا عِدَّةَ رمضان 1428 فهي ثلاثون يوماً سواءٌ في حساب علماء الفلك أو حساب ناصر محمد اليماني، وإنّما الاختلاف بيننا هو أنّهم يقولون أنّ غُرّته الشرعيّة هي يوم الخميس، فتسع وعشرون الخميس وثلاثون رمضان الجمعة والسبت غُرَّة شوال عيد الفطر المبارك، وأمّا ناصر محمد اليماني فيقول: إنّ الشّمس سوف تدرك القمر في غُرَّة رمضان الشرعيّة لعام 1428؛ بمعنى أنّ الغُرّة الشرعيّة هي يوم الأربعاء وتسع وعشرون الأربعاء وثلاثون الخميس والجمعة غُرَّة شوال عيد الفطر المبارك، وصدقني الله بالحقّ وكذلك فلم تؤمنوا أنّ الشّمس أدركت القمر!
ولكن هل صدّق المسلمون وعلماؤهم ممن أظهرهم الله على الخبر؟ للأسف وكأنّي لم أكن شيئاً مذكوراً! ومن ثم أعلنّا للبشر أنّ غُرَّة ذي الحجّة لعام 1428 حتماً بلا شك أو ريب سوف تكون الإثنين ليكون يوم النَّحر في يوم الأربعاء.
ولربّما يودّ أحدكم أن يسألني: "وما يُدريك أنّ غُرَّة ذي الحجّة حتماً سوف تكون الإثنين؟". والجواب: لأنّي أعلم أنّ الشّمس سوف تدرك القمر في هلال ذي القعدة وذي الحجّة لعام 1428، وأعلمُ علمَ اليقين أنّ غُرَّة ذي القعدة الشرعيّة هي في الحقيقة يوم السبت، وأعلمُ أنّ عِدَّةَ ذي القعدة هي في الحقيقة ثلاثون يوماً بدءً من غرّته الشرعيّة السبت والتي أدركت فيها الشّمس القمر، فأمّا التاسع والعشرون من ذي القعدة فهو يوم السبت ولكنّه يستحيل رؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس السبت نظراً لأنّه سوف يغيب وهو وفي حالة إدراك برغم ميلاده، ولذلك ثلاثون ذو القعدة هو الأحد، وبما أنّ الشهر لا ينبغي له أن يزيد عدّته على ثلاثين يوماً فأصبح يوم الإثنين حتماً يكون غُرَّة ذي الحجّة الشرعيّة لعام 1428 ويوم النَّحر بالأربعاء حسب حُكم الإمام المهديّ من قبل الاختلاف لعام 1428، وكذلك أعلنت لكم بأنّ الشّمس سوف تدرك القمر في غُرَّة رمضان 1429، وأنّ الأحد هو في الحقيقة غُرَّة رمضان 1429 بلا شكٍ أو ريب، وكذلك أعلمُ أنّ عِدَّةَ رمضان 1429 سوف تكون ثلاثين يوماً بدءً من يوم الأحد غُرَّة رمضان 1429 الحقيقية، وتسع وعشرون من رمضان الأحد ولكنّه لا يمكن رؤية هلال شوال بعد غروب شمس الأحد نظراً لغروبه قبل غروب الشّمس وهو في حالة إدراك، ولذلك وجب إتمام رمضان ثلاثين بالإثنين ومن ثم تكون غُرَّة شوال حتماً الثلاثاء، وكذلك علماء الفلك جميعاً يعلمون أنّ عِدَّةَ رمضان لعام 1429 هي حتماً ثلاثون يوماً بدءً من يوم الإثنين وتسع وعشرون الإثنين وثلاثون الثلاثاء وغرّة شوال الأربعاء عيد الفطر المبارك، وأصبح كلام ناصر محمد اليماني هو الحقّ أنّ عِدَّةَ رمضان 1429 هي ثلاثون يوماً بدءً من يوم الأحد.
ومن ثم نأتي لإعلاننا الأخير عن آخر الإدراكات لعام 1429 بأنّها سوف تكون في غُرَّة ذي الحجّة لعام 1429 فتكون غرته الحقيقية هي يوم الجمعة المباركة، وكذلك عِدَّة ذي الحجّة ثلاثون يوماً بدءً من الجمعة فيكون تسع وعشرون الجمعة، ولكنّه يستحيل رؤية هلال محرّم بعد غروب شمس الجمعة نظراً لغروب الهلال قبل غروب الشّمس وهو في حالة إدراك، ولذلك تكون عِدَّة ذي الحجّة ثلاثين يوماً في السبت ثلاثين، ومن ثم يكون الأحد حتماً بلا شك أو ريب غُرَّة مُحرم لعام 1430 للهجرة.
والسؤال الذي يوجهه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلى كافّة علماء الفلك في العالم العربي والإسلامي أن يفتوني عن سبب رؤية أهلّة المستحيل، وأقسمُ بالله لا يستطيعون جميعاً أن يجيبوا على هذا السؤال، ولكنّي أفتيهم بالحقّ حقيقٌ لا أقول على الله غير الحقّ وأفتي بالحقّ أنّ سبب رؤية أهلّة المستحيل في آخر الشهر هو لأنّ الشّمس أدركت القمر في أوّله؛ أي في أوّل الشهر فلا ترون إلا هلال الليلة الثانية، وبرغم أنّ الهلال يبدو لكم مُنتفخاً وأنّه حقّاً هلال الليلة الثانية ولكنّ الأمر يمرّ طبيعياً إلى آخر الشهر ومن ثم يتفاجأ علماء الفلك بإعلان هلال المستحيل لأنّه حسب علمهم أنّ ذلك الشهر حتماً بلا شكّ أو ريبٍ عدّته هي ثلاثون يوماً فيتفاجأون بعدته ليست إلا 29 يوماً، فيُدهِش ذلك الإعلانُ كافةَ علماءِ الفلك كيف يُرى هلالٌ سوف يغيب قبل غروب الشّمس حسب علمهم؟ فهذا مستحيل! ومن ثم نفتيهم بالحقّ وأقول: يا معشر علماء الفلك، إنّ سبب رؤية أهلة المستحيل لأنّ الشّمس أدركت القمر فيولد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشّمس وقد هو هلالًا، وذلك سبب انتفاخ الأهلّة لأنّها فاتت عليكم ليلة في أول الشهر القديم وأنتم لا تعلمون، فكيف أصنع بكم حتى تُصدقوا قبل أن يسبق الليلُ النّهارَ فتطلع الشّمس من مغربها بسبب مرور كوكب النّار بجانب أرضكم؟ ولم يَنْتَهِ العالَمُ فلا تزالون في عصر أشراط الساعة الكُبرى ومنها ظهور المهديّ المنتظَر ثم تدرك الشّمسُ القمرَ ثم يسبق الليلُ النّهارَ بسبب مرور كوكب النّار، وكذلك طلوع الشّمس من مغربها مرادفاً لذلك؛ بمعنى أنّ مرور كوكب النّار وطلوع الشّمس من مغربها يحدثان مع بعض في يومٍ واحدٍ، وذلك المقصود من قول الله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} صدق الله العظيم [الأنعام:158].
وذلك لأنّ مرور كوكب العذاب وطلوع الشّمس من مغربها يحدث في يومٍ واحدٍ وليس بينهما إلا ساعات معدودة، وذلك لأنّ سبب طلوع الشّمس من مغربها هو بسبب مرور كوكب النّار سقر أحد أشراط الساعة الكُبر، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].
اللهم قد بلغتُ.. اللهم فاشهد، فبلِّغوا عني يا من وفَّقكم الله بالعثور على دعوة الإمام المهديّ في الإنترنت العالميّة حفظكم الله من شرّ ذلك اليوم القريب، وليس لنا نجاةٌ إلا برحمته وسوف ينجي الله الصالحين برحمته ويعذب آخرين ويهلك آخرين.
ويا قوم، إنّه لنبأٌ عظيمٌ أنتم عنه معرضون، ويا أمّة الإسلام يا حجّاج بيت الله الحرام ويا علماء الأمّة ويا أيّها الصبيان والشابات والشيبات والشباب والجاهل والعالِم، لقد حذّر الله المعرضين عن الذِّكر الحكيم أن يهلكهم بالنّار قبل يوم القيامة، تصديقاً لقول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].
ألا ترون أنّ النّار حقّاً سوف تمرّ على أرضكم قبل يوم القيامة؟ أفلا تتّقون؟ ألم أقل لكم إنّه نبأٌ عظيمٌ أنتم عنه معرضون؟ فمن ينجيكم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ ولِمَ تُكذِّبون الإمامَ المهديّ الحقّ من ربّكم؟ ولماذا أنتم صامتون وإلى متى الصمت؟ فهل حتى تروا العذاب الأليم إذا ما وقع آمنتم به؟ أفلا تتّقون؟ وصار الوقت ضيّقاً جداً جداً جداً واقتربت النّار من أرضكم وسوف تأتيكم بغتةً وأنتم لا تشعرون، وترونه بعيداً وهو قريبٌ، فمن ينجيكم من عذاب الله لئن كذَّبتم الإمامَ المهديّ الحقّ من ربّكم؟ ومن كذَّب بشأني فقد كذَّب بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، وهل أخاطبكم إلا من القرآن كلام الرحمن؟ فبأيِّ حديث بعده تؤمنون؟ أفلا تتقون؟
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
الداعي إلى الصراط المستقيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________