الموضوع: هل الحج اشهر معلومات ام ان الحج في شهر ذي الحجة فقط؟

النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. افتراضي هل الحج اشهر معلومات ام ان الحج في شهر ذي الحجة فقط؟

    هذه الاية من الايات المحيرة لعقولنا..
    قال تعالى ﴿ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَـٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِیهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِی ٱلۡحَجِّۗ.. ﴾ [البقرة ١٩٧]
    نحن نعلم ان الحج لا يصح الا في شهر ذي الحجة وهذا ما الفينا عليه ابائنا فهل يا امامي الكريم يصح ان نحج في شهر غير شهر ذي الحجة ام ان للاية تأويل اخرى.. افتنا جزاك الله خيرا.

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : سعد عمران
    هذه الاية من الايات المحيرة لعقولنا..
    قال تعالى ﴿ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَـٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِیهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِی ٱلۡحَجِّۗ.. ﴾ [البقرة ١٩٧]
    نحن نعلم ان الحج لا يصح الا في شهر ذي الحجة وهذا ما الفينا عليه ابائنا فهل يا امامي الكريم يصح ان نحج في شهر غير... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://mahdialumma.net../showthread.php?p=459935
    انتهى الاقتباس من سعد عمران
    ✅ نعم اخي المكرم أشهر الحج عبارة عن أربعة أشهر وهن الأشهر الحرم سوف احضر اقتباسات حول ذلك من صاحب علم الكتاب بتفصيل من محكم القرآن العظيم

    ⬇️⬇️

    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    ٣: يا الله حسب فتواك الحق أنّ أشهر فريضة الحجّ أربعةَ أشهرٍ للعالَمين من المُسلمين لِمن أراد أن يؤدّي فريضة الحجّ فيهنّ مِن المُسلمين من مختلف أنحاء العالَمين حسب فتواك في مُحكم كتابك في قولك الحق: { الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٧) } صدق الله العظيم [البقرة].. فهل أشهر الحجّ الحُرُم الأربعة متتاليات في الكتاب أم مُتفرّقات؟
    ج٣: قال الله تعالى: { الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿١٩٤﴾ وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٩٥﴾ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿١٩٦﴾ } صدق الله العظيم [البقرة].

    س٤: يا الله سبحانك، فهل أشهر الحجّ الحُرُم يبدأ العام بهنّ في أوّل السّنة أم ينسلخ بِهنّ العام في أواخر أشهر كلِّ عامٍ؟
    ج٤: قال الله تعالى: { فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (٥) } [التوبة].

    س٥: يا الله يا أرحم الراحمين، فهل الانسلاخ يعني انقضاء العام بأشهر الحجّ الحُرُم الأربعة فينسلخ العام بشهر مُحرّم الرابع وهو الشهر الثاني عشر من العام القمريّ كونك أعلنت البراءة من المُشركين الشاهدين على أنفسهم بالكفر أن يقرَبوا المسجد الحرام ليكون حصريّاً لِحجّ المُسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم، فهل البراءة في منطقة محصورة فقط وهي منطقة مكّة المُكرّمة التي يوجد فيها المسجد الحرام؟ فهل ينقضي العام بالأشهر الحُرُم الأربعة من بعد صيام رُكنٍ من أركان الدّين شهر ثمانية شهر رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن فمِن ثمّ تبدأ أشهر أداء فريضة الحجّ؟
    ج٥: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٢٨﴾ } صدق الله العظيم [التوبة].

    إذاً يا إله العالمين، قد تبيّن لكافّة المُسلمين العرب والعجم أنّ عدد الأشهر في مُحكم كتاب الله للعام الواحد اثنَي عشرَ شهراً، وتبيّن للمسلمين العرب والعجم أنّ السّنَة لا تبدأ بالشهر الحرام بل تختم بشهر مُحرّم (الرابع من أشهر الحجّ الحُرُم) الذي هو ذاته الشهر الثاني عشر في السّنَة القمريّة فمِن ثمّ تبدأ أشهر السّنَة القمريّة من شهر صفر وتنقضي بشهر مُحرّم، فلَكَم أضلّوا المُسلمين بسبب بُعدهم عن مُحكم كتابك القرآن العظيم وتركوا اتّباع آيات أمّ الكتاب المُحكمات في القرآن العظيم هنّ أمّ الكتاب، مثال فتواكَ في مُحكم كتابك عن عدد الشهور عند الله في مُحكم كتابك للعام الواحد اثنَي عشر شهراً؟ وعَلّمتهم في مُحكم كتابك أنّ السّنة القمريّة لا تبدأ بالشهر الحرام بل تختم به.

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    السائلُ خليفةُ اللهِ وعبدُهُ المهديّ، والمجيبُ اللهُ ربُّ العالمين ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    17 - ذو الحجة - 1441 هـ
    07 - 08 - 2020 مـ
    02:01 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=334359

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وحِجْ متمتعاً يا حبيبي في الله، فذلك أحبّ عند الله هو حج التمتع؛ وهو أن تقدم بيت الله المعظم خلال أشهر الحجّ فتطوف فيه ومن ثم تحلّ إحرامك وتسأل الله من فضله حتى يأتي حجّ النفير إلى عرفة، وإنما أذن الله لحجاج بيت الله المعظم بالبدء بأول مناسك الحجّ خلال أشهر الحجّ إلا من أجل تخفيف الزحام في بيت الله المعظم.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net./showthread.php?p=9658





    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 9658 من موضوع فتاوى الإمام المهدي عن الحجّ ..

    - 3 -

    لقد أجبناك على الخاص أيها الأوّاب، فصبرٌ جميل ..

    سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أخي الأواب، لقد أجبناك على الخاص أيها الأواب فصبرٌ جميلٌ، ولم يعد هناك متسعٌ لحوار علماء الأمّة إذا تمّ تنزيل بيان الحجّ كوني أخالفهم في بعضٍ وأصدِّق ما كان حقاً بين يديهم في الروايات، وإنما أذن الله لكم بالبدء في أول مناسك الحجّ خلال أشهر الحجّ وهو حجّ بيت الله المعظم، وجعل الله ميقات حجّ بيت الله أشهراً بدءًا من ثبوت هلال شوال رحمةً بكم لتخفيف الازدحام في بيت الله المُعظم، ولا أقصد أنكم تحجون عرفة قبل مجيء يوم عرفة وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، وإنما أقصدُ حجّ البيت وهو أوّل مناسك الحجّ طواف القدوم بالبيت العتيق جعل الله لذلك المنسك وقتاً طويلاً، فمن وصل إليه طاف به وأحلّ إحرامه وتمتع إلى حجّ عرفة،
    والحجّ والعمرة يجزي لهما طوافٌ واحدٌ، وأفضل الحجّ عند الله هو حجّ التّمتع كون فيه تخفيفٌ على المؤمنين من الزحام في بيت الله المعظَّم.

    وعلى كُل حالٍ فإنّ البيان جاهزٌ لدينا مُفصّلٌ تفصيلاً؛ معاً ركن الصوم والحجّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184)شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188)يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191)فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199)فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فصبرٌ جميل، وسوف يتمّ تنزيل البيان الشامل للصوم والحجّ في قدره المقدور، حتى نعطي مجالاً طويلاً للحوار بين المهديّ المنتظَر وعلماء الأمّة كون في بيان حجّ المهديّ المنتظَر سوف يكون غريباً عليهم بعضاً منه، وهو الحقّ نأتيكم به من محكم كتاب الله بآيات بيِّناتٍ لعالِمكم وجاهلكم، وليس معنى ذلك أنّ الله لن يتقبل حجّتكم يا أيها الأوّاب؛ بل يتقبله الله جميعاً وحجّكم صحيحٌ لولا أن علماءكم يشقّوا على أمّتكم ويتسبّبوا في هلاكهم بالبدع التي ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى كُلّ حالٍ لسوف نُعلن بالتحدي بالحقّ في بيان الحجّ ونُفصّله تفصيلاً ثم يكون على الناس يسيراً.

    ولكن يا حبيبي في الله، هذا حوار في رُكنٍ من أركان الإسلام فهو كذلك كمثل ركن الصلاة ويحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لكي نعطي المجال للحوار بين المهديّ المنتظَر وعُلماء الأمّة، فصبرٌ جميلٌ حبيبي في الله.

    وحِجْ متمتعاً يا حبيبي في الله، فذلك أحبّ عند الله هو حج التمتع؛ وهو أن تقدم بيت الله المعظم خلال أشهر الحجّ فتطوف فيه ومن ثم تحلّ إحرامك وتسأل الله من فضله حتى يأتي حجّ النفير إلى عرفة، وإنما أذن الله لحجاج بيت الله المعظم بالبدء بأول مناسك الحجّ خلال أشهر الحجّ إلا من أجل تخفيف الزحام في بيت الله المعظم.

    وأما صعيد عرفات فلن تواجهوا أي مشكلةٍ في صعيد عرفات الواسع ولذلك جمعكم فيه في يومٍ واحدٍ ويسمّى الحجّ الأكبر كونه يجتمع فيه الجمع الأكبر السابقون واللاحقون لحجاج بيت الله المُعظم في صعيد عرفات المُقدس، فما أشبهه بالوقوف بين يدي الله يوم يقوم الناس لربّ العالمين في يوم يجتمع فيه الأولون والآخرون فيكم ويذكركم به يوم الوقوف بعرفة كونه يجتمع فيه السابقون في الحجيج واللاحقون ولذلك يسمّى الحجّ الأكبر كونه المنسك الوحيد الذي يجتمع فيه حجاج بيت الله جميعاً. فكم عسَّر علماؤكم دينكم حتى صار شاقاً عليكم فتولّى كثيرٌ منكم عن تنفيذه وما جعل الله عليكم في الدين من حرجٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} صدق الله العظيم [الحج:78].

    أخوكم المُسلم الذليل عليكم العزيز على عدوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    لكن الامام لم يخصص هل احج في شوال ام لا..
    كل المسلمين مؤمنين ان الحج اشهر معلومات.. لكنهم لا يحجون الا في شهر ذي القعدة فقط..
    هل يصح ان اقف بعرفات وارمي الجمرات بشهر محرم مثلا

    - - - تم التحديث - - -

    اذا الحج لا يصح الا بذي القعدة..
    واما الاشهر الاخرى مجرد تخفيف للزحام او للطواف فقط

  5. افتراضي

    ___ ۩ اقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وجعل الله ميقات حجّ بيت الله أشهراً بدءًا من ثبوت هلال شوال رحمةً بكم لتخفيف الازدحام في بيت الله المُعظم، ولا أقصد أنكم تحجون عرفة قبل مجيء يوم عرفة وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، وإنما أقصدُ حجّ البيت وهو أوّل مناسك الحجّ طواف القدوم بالبيت العتيق جعل الله لذلك المنسك وقتاً طويلاً، فمن وصل إليه طاف به وأحلّ إحرامه وتمتع إلى حجّ عرفة، والحجّ والعمرة يجزي لهما طوافٌ واحدٌ، وأفضل الحجّ عند الله هو حجّ التّمتع كون فيه تخفيفٌ على المؤمنين من الزحام في بيت الله المعظَّم.

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    لقد أجبناك على الخاص أيها الأوّاب، فصبرٌ جميل ..

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=9658

    ====== ۩ البيـــــــــان ۩ ======

    اقتباس المشاركة 9658 من موضوع فتاوى الإمام المهدي عن الحجّ ..

    - 3 -

    لقد أجبناك على الخاص أيها الأوّاب، فصبرٌ جميل ..

    سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أخي الأواب، لقد أجبناك على الخاص أيها الأواب فصبرٌ جميلٌ، ولم يعد هناك متسعٌ لحوار علماء الأمّة إذا تمّ تنزيل بيان الحجّ كوني أخالفهم في بعضٍ وأصدِّق ما كان حقاً بين يديهم في الروايات، وإنما أذن الله لكم بالبدء في أول مناسك الحجّ خلال أشهر الحجّ وهو حجّ بيت الله المعظم، وجعل الله ميقات حجّ بيت الله أشهراً بدءًا من ثبوت هلال شوال رحمةً بكم لتخفيف الازدحام في بيت الله المُعظم، ولا أقصد أنكم تحجون عرفة قبل مجيء يوم عرفة وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، وإنما أقصدُ حجّ البيت وهو أوّل مناسك الحجّ طواف القدوم بالبيت العتيق جعل الله لذلك المنسك وقتاً طويلاً، فمن وصل إليه طاف به وأحلّ إحرامه وتمتع إلى حجّ عرفة،
    والحجّ والعمرة يجزي لهما طوافٌ واحدٌ، وأفضل الحجّ عند الله هو حجّ التّمتع كون فيه تخفيفٌ على المؤمنين من الزحام في بيت الله المعظَّم.

    وعلى كُل حالٍ فإنّ البيان جاهزٌ لدينا مُفصّلٌ تفصيلاً؛ معاً ركن الصوم والحجّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184)شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188)يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191)فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199)فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فصبرٌ جميل، وسوف يتمّ تنزيل البيان الشامل للصوم والحجّ في قدره المقدور، حتى نعطي مجالاً طويلاً للحوار بين المهديّ المنتظَر وعلماء الأمّة كون في بيان حجّ المهديّ المنتظَر سوف يكون غريباً عليهم بعضاً منه، وهو الحقّ نأتيكم به من محكم كتاب الله بآيات بيِّناتٍ لعالِمكم وجاهلكم، وليس معنى ذلك أنّ الله لن يتقبل حجّتكم يا أيها الأوّاب؛ بل يتقبله الله جميعاً وحجّكم صحيحٌ لولا أن علماءكم يشقّوا على أمّتكم ويتسبّبوا في هلاكهم بالبدع التي ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى كُلّ حالٍ لسوف نُعلن بالتحدي بالحقّ في بيان الحجّ ونُفصّله تفصيلاً ثم يكون على الناس يسيراً.

    ولكن يا حبيبي في الله، هذا حوار في رُكنٍ من أركان الإسلام فهو كذلك كمثل ركن الصلاة ويحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لكي نعطي المجال للحوار بين المهديّ المنتظَر وعُلماء الأمّة، فصبرٌ جميلٌ حبيبي في الله.

    وحِجْ متمتعاً يا حبيبي في الله، فذلك أحبّ عند الله هو حج التمتع؛ وهو أن تقدم بيت الله المعظم خلال أشهر الحجّ فتطوف فيه ومن ثم تحلّ إحرامك وتسأل الله من فضله حتى يأتي حجّ النفير إلى عرفة، وإنما أذن الله لحجاج بيت الله المعظم بالبدء بأول مناسك الحجّ خلال أشهر الحجّ إلا من أجل تخفيف الزحام في بيت الله المعظم.

    وأما صعيد عرفات فلن تواجهوا أي مشكلةٍ في صعيد عرفات الواسع ولذلك جمعكم فيه في يومٍ واحدٍ ويسمّى الحجّ الأكبر كونه يجتمع فيه الجمع الأكبر السابقون واللاحقون لحجاج بيت الله المُعظم في صعيد عرفات المُقدس، فما أشبهه بالوقوف بين يدي الله يوم يقوم الناس لربّ العالمين في يوم يجتمع فيه الأولون والآخرون فيكم ويذكركم به يوم الوقوف بعرفة كونه يجتمع فيه السابقون في الحجيج واللاحقون ولذلك يسمّى الحجّ الأكبر كونه المنسك الوحيد الذي يجتمع فيه حجاج بيت الله جميعاً. فكم عسَّر علماؤكم دينكم حتى صار شاقاً عليكم فتولّى كثيرٌ منكم عن تنفيذه وما جعل الله عليكم في الدين من حرجٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} صدق الله العظيم [الحج:78].

    أخوكم المُسلم الذليل عليكم العزيز على عدوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    اذا الحج لا يصح الا بذي القعدة..
    واما الاشهر الاخرى مجرد تخفيف للزحام او للطواف فقط
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net./showthread.php?p=459949


    أخي يوم عرفة كل المسلمين بيوم واحد يحسب بشهر ذي الحجة عندما يكتمل التربيع الأول لذي الحجة صباح اليوم الثامن النفير لمنى واليوم الذي يليه وقوف عرفة سوف احضر لك اقتباس حول ذلك ⬇️ ⬇️

    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - 12 - 1430 هـ
    2 - 12 - 2009 مـ
    01:04 صباحاً

    اقتباس المشاركة :
    وكذلك عيد الفطر المُبارك فمن شهد هلال شوال فليفطر، وأما عيد الأضحى المُبارك فميقاته جعله الله يختلف عن ميقات عيد الفطر المبارك؛ بل جعله الله حسب معايير أهلّة ذي الحجّة فينظر المُسلمون إلى هلال ذي الحجّة ليلةً تلو الأخرى حتى إذا شاهد المُسلمون على وجه الأرض أن أهلّة التربيع الأول لشهر ذي الحجّة قد اكتملت فصار نصف القمر مُضيء ونصفه مُظلم فعند ذلك يعلمون بأنها اكتملت أهلّة التربيع الأول وأنها انقضت سبعة أيام من شهر ذي الحجّة لا شك ولا ريب، ثم يعلنون النفير للحج في اليوم الثامن من ذي الحجّة، ثم الوقوف بعرفة يوم التاسع، واليوم العاشر ينحر جميع المُسلمون أعيادهم في يومٍ واحدٍ موحدٍ معلومٍ، وهو العيد الأكبر لأنّ فيه يعيِّد كافة المُسلمين في العالمين. فأصبح ميقات يوم النفير للحج معلومٌ للعالم بأسره وهو بعد اكتمال التربيع الأول لشهر ذي الحجّة، وذلك بيان قول الله تعالى: {يَسْألُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:189].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net./showthread.php?p=4141



    ✅ سوف الخص لك مناسك الحج

    اول المناسك أن تقوم طواف القدوم وهو في أي يوم من ايام الحج بالأشهر الأربعة تطوف بالبيت العتيق ثم تتحلل من الإحرام وتبتغي من فضل الله حتى يأتي النفير ⬅️ لمنى في اليوم الثامن لذي الحجة بعد رؤية التربيع الأول لذي الحجة ثم التاسع يكون يوم عرفة موحد لكل المسلمين لا يجوز أن تقوم بهذا النسك في أي يوم اخر واليوم العاشر من ذي الحجة بكون النحر العيد الأكبر


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 4141 من موضوع فتاوى الإمام المهدي عن الحجّ ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - 12 - 1430 هـ
    2 - 12 - 2009 مـ
    01:04 صباحاً

    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=532

    __________________________


    الحلق والتقصير وتقبيل الحجر الأسود ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله التوابين المُتطهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    ويا معشر علماء الأمّة، لقد سبقت فتوى المهديّ المنتظَر بالحقّ إنهُ لقادر بإذن الله أن يبيّن جميع أركان الدين الإسلامي الحنيف من مُحكم القُرآن العظيم وأفصّلها تفصيلاً، وقد بدأنا بالركن الأول بالبيان لكلمة التوحيد لكي نُطهّر المُسلمين من الشرك تطهيراً.
    ألا لله الدين الخالص ومن أشرك فقد أحبط عمله ولن يقبل الله من عمله شيئاً ولا يغفر الله أن يُشرك به، واستمرّت دعوة المهديّ المنتظَر إلى تحقيق الركن الأول وهو أهم أركان الإسلام والأساس، ومن ثم بدأنا بالركن الثاني وهو ركن الصلاة وكتبنا في ذلك بياناً وتمّ إرساله إلى مُفتي الديار الإسلاميّة، ولا يزال مستمراً إرسال ذلك البيان من قِبَلِ الأنصار ومُنتظرين لمفتي الديار الإسلاميّة للحضور إلى طاولة الحوار لكي يعلم كافة المُسلمين أن المهديّ المنتظَر هيمن عليهم بسلطان العلم من مُحكم القُرآن العظيم. وللأسف لم يحضر بعد ولا مُفتي واحد من مفتي الديار الإسلاميّة المشهورين وذلك حتى نفرغ إلى بيان ركن الزكاة ثم إلى بيان ركن الصيام ثم إلى بيان فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلاً؛ فرضاً واحداً في العُمر فيؤديه مرّةً في العُمر ثم يترك الفرصة لإخوانه المُسلمين الذين لم يحجّوا بعد، ونافلة الحجّ هي كسبعمائة حجّة إن يُحجِّج على نفقته أحدَ إخوانه المُسلمين التوّاقين لزيارة بيت ربهم، وحتماً سوف يجد المُسلمون في بيان فريضة الحجّ من الكتاب اختلافاً في بعض ما أنتم عليه وليس بيني وبينهم إلا كلام الله فآتيهم بالبرهان من مُحكم القُرآن. وعلى سبيل المثال فإني أرى الرجال يُقصِّرون شعر رؤوسهِم في الحج! وإنما ذلك للمرأة أن تقصّر من شعرها، وأما الرجال فلم أجد في كتاب الله أنهم يقصِّرون بل أمرهم الله بالحلاقة فيحلقوا شعر رؤوسهِم بالموس، وإنّما التقصير للمرأة فقط، وكان من المفروض أن يستنبطوا ذلك من خلال قول الله تعالى:
    {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ} صدق الله العظيم [البقرة:196].

    فهل ترون أنّ الذي به أذىً في جلدة الرأس أنه لا يستطيع أن يقصِّر من شعره حتى ولو كان به أذىً؟ ومن ثم تعلمون أنّ الحلاقة هي حلاقة شعر رأس الحاجّ بالموس لأنّ الذي به أذىً في جلدة الرأس حتماً لا يقدر أن يحلق رأسه بالموس ولكنه يستطيع التقصير، ولكنّ الله لم يأمره بالتقصير في الحجّ فلم نجد أنّ الله أمره بالتقصير وإنما التقصير للمرأة من أطراف شعرها، فأمّا الرجل فوجب عليه أن يحلق شعر رأسه بالموس وإذا كان به أذىً من رأسه ففديةٌ أو صدقةٌ أو نسكٌ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [البقرة:196].

    وهذا برهان الحلاقة للرجال، وأما النساء فأجده في كتاب الله التقصير فقط فتقصِّر شعرها من أطرافه. وقال الله تعالى:
    {لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بالحقّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} صدق الله العظيم [الفتح:27].

    وإنما الحلاقة لطائفة من المؤمنين وهم الرجال، وأما التقصير فهو لطائفة النساء، وأما الرجال فأجد أنهم يحلقون شعر رؤوسهم ولا يغني التقصير عن الحلاقة شيئاً وإنما التقصير للمرأة والحلاقة للرجل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بالحقّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} صدق الله العظيم.

    ومن ثم نأتي لكم بالبيان من ذات القُرآن أن التقصير هو للمرأة من خلال بيان الحلاقة إنها للرجال، وتجدون ذلك في قول الله تعالى:
    {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} صدق الله العظيم.

    فتبيّن لكم أنّ الحلاقة غير التقصير، ولذلك قال الله تعالى:
    {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ}، فمنهم المُحلقين ومنهم المُقصرين، فإذا أرجعتم ذلك للعقل والمنطق فسوف يقول لا بدّ أنّ حلاقة شعر الرأس ليس للمرأة، ولكن الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً، ومن ثم تبحثون في كتاب الله لتجدوا الفتوى الحقّ أنّ الحلاقة للرجال في قول الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} صدق الله العظيم. فتبيّن لكم أنّ الحلاقة غير التقصير، ولذلك قال الله تعالى: {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ}، وتبين لكم أنّ الحلاقة هي للرجال ولله حكمةٌ بالغةٌ ومنها كسر الفتنة إذا كان الحاجّ جميلاً للناظرين، فالصلعة تخفف من فتنة الجمال حتى لا يُفتنَنَّ المؤمنات بتكرار النظرة إليه، ومنها حتى لا يُصاب رأس الحاجّ ببداية القشرة لصعوبة الاغتسال بسبب ازدحام الحجاج، فالقشرة هي عدوٌّ لشعر الرأس فتجعله يتساقط فيصبح الرجل أصلعاً من الشعر، وذهب الشعر الذي جعله الله زينةً لرأسه. وكذلك القشرة من عوامل الشيب المُبكر وسببها تأخير الاغتسال.

    وكذلك من البدع في الحج أنهم جعلوا التقبيل للحجر الأسود.
    والسنّة تقبيل بيت الله في أي موضع من غير تفريقٍ بالباطل بسنّة تقبيل الحجر الأسود فتلك بدعةٌ ما أنزل الله بها من سُلطان ويرفضها العقل والمنطق إن كنتم تعقلون؟ فإنكم حججتم إلى بيت الله المُكرم قبلة الأمم بيت الله المُعظم ولكنكم حججتم إلى الحجر الأسود فبالغتم في حجر واحدة بغير الحقّ ولم تعظموا بيت الله بسبب تحريف السُّنة الحقّ وهو تقبيل بيت الله إلى السُّنة الباطلة وهي تقبيل الحجر الأسود في بيت الله! وبهذه السُّنة الباطلة أضعتم تعظيم بيت الله وعظَّمتم الحجر الأسود بحجّة أن محمداً رسول الله قبَّله؛ بل قبَّل بيت الله ليعلمَكم أن تقبيل بيت الله من سُنن الحجّ، وسنّة تقبيل بيت الله المُعظم هو من عظمة حُبهم لربّ هذا البيت الذي يعبدوه. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ} صدق الله العظيم [قريش:3].

    فأصبحت سنّة التقبيل لبيت الله المُعظم هي من شدّة حُبّ المؤمنين لربّ هذا البيت وذلك لأنّ حُبّ المؤمنين لربهم الذين يعبدون رضوانه وقُربه هو أعظم من حُبّ عابدُ الأنثى من الذين قال أحدهم:
    أَمُـرُّ عَلَـى الدِّيَـارِ دِيَـارِ لَيْلَــى *** أُقَبِّــلُ ذَا الجـِدَار وَذَا الجــِدَارَا
    وَمَـا حُـبُّ الدِّيَـارِ شَغَفْـنَ قَلْبِـي *** ولَكِـنْ حُـبُّ مَنْ سَكَـنَ الدِّيَـارَا

    فأولئك من الذين قال الله عنهم:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ} صدق الله العظيم [البقرة:165].

    فذلك هو الحُبّ الأعظم في قلب الإنسان فجعله لأمَةٍ من إماءِ الله، والله أولى بحُبه الأعظم ومن حبّ شيء أكثر من الله فقد أصبحت هواه وهي إلهه فتجدونه يعبد رضوان من أحبّ ويذر التعبد لرضوان الله. ولربّما يودّ أن يُقاطعني أحد العاشقين فيقول: "ولكن قلبي ليس بيدي". ثم يردُ عليه المهديّ المنتظَر عبد النعيم الأعظم وأقول: نعم إن الله يحول بين المرء وقلبه فعليك أن تُنيب إلى ربك فتقول:
    " اللهم إنك أولى بالحُبّ الأعظم في قلب عبدك اللهم فاجعله لك وحدك لا شريك لك في حبي حتى أعبد نعيم رضوان ربي وحُبك وقربك ولذلك خلقتني فأجب دعوة عبدك برحمتك يا أرحم الراحمين".

    فيجيبه الله كما أجاب المهديّ المنتظَر واصدِق اللهَ يَصدُقك، ولكنكم عظمتم الحجر الأسود فأنزلتموها من الجنة وحسبي الله ونعم الوكيل، وإنما تقبيل بيت الله هو من شدّة حُبّكم لربّ هذا البيت فيحببكم الله كما أحببتم بيته من شدة حُبّ ربّ هذا البيت في قلوبكم، ولكنكم تدهسون بعضكم بعضاً فتقتلون بعضكم بعضاً بالدهس والرفس وأنتم تزدحمون على تقبيل الحجر الأسود حصرياً يا عُبّاد الحجر فلو كنتم تحبون الله لقبَّلتم بيته في أيّ مكان تضعون شفاهكم فتقبِّلون بيت ربكم من شدّة حُبكم لربّ هذا البيت، وما دمتم حصرتم التقبيل على الحجر الأسود فأنتم عُبّاد الحجر فنجح المنافقون بهذا المكر فأصبحتُم سُخرية لمن أبى واستكبر فيسخرون منكم كيف ترفسون بعضكم بعضاً فتقتلون بعضكم بعضاً بالرفس لكي تقبِّلوا حجراً فجعلتم لهم الحجّة عليكم ثم لا يتّبعوا دينكم فيسخروا منكم ولو شاهدوكم تزدحمون على حُبّ الله ربّ البيت المعظم لما كانت لهم الحجّة عليكم، فكم أحدث المنافقون الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر من البدع في دينكم.

    ويا علماء أمّة الإسلام لقد تمّ إرسال سؤال إلى المهديّ المنتظَر من أحد الوافدين لطاولة الحوار للمهديّ المنتظَر، فقال:
    اقتباس المشاركة :
    السلام عليكم وحمة الله وبركاته؛ السؤال: ما معنى قول الله تعالى
    " الحج أشهرٌ معلوماتٌ فمن فرض فيهنَ الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج "
    ولماذا تم ذكر اشهر معلومات مع ان الحج يتم في 5 ايام حسب ما نعرف وجزاك الله خيرا
    انتهى الاقتباس
    انتهى سؤاله

    فوالله إني أعلم بالإجابة الحقّ ثم أفصّلها من كتاب الله تفصيلاً وبرغم أنّ ذلك سوف يكون غريباً لولا البُرهان المُبين من مُحكم كتاب الله الذي يهيمن به المهديّ المنتظَر على كافة عُلماء المسلمين والنصارى واليهود فما تريدوني أن أقول لهذا السائل فهل نُفصّل له رُكن الحجّ وهو آخر أركان الإسلام؟ فهل تريدون البِرّ فليس البِرّ أن تأتوا البيوت من ظهورها بل البِرّ أن تدخلوا البيوت من أبوابها فتهتدوا إلى الصراط المستقيم.
    ألستم تقولون كتاب الله وسنة رسوله فالبِدء يكون بكتاب الله فإذا لم تجدوا فيه ضالتكم فاذهبوا إلى السّنة؟ ولكنكم نبذتم كتاب الله وراء ظهوركم وبدأتم بالثانية دون أن تنظروا هل تُخالف لكتاب الله في شيء! فما يُدريكم هل هي سنة حقٍّ أم باطلٍ موضوعةٌ؟ أم إن الله وعدكم بحفظ السُّنة النّبويّة من التحريف؟ قل هاتوا برهانكم. بل السُّنة النّبويّة فيها حقّ وأكثرها مُفترىً باطل ما أنزل الله به من سُلطان. وقال الله تعالى:
    {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:189].

    فكيف ينحر مُعمَّر وشعب ليبيا في غير يوم نحر المُسلمين؟ أفلا تعلمون أنّ عيد الفطر المُبارك يختلف عن عيد الأضحى، وذلك لأنّ عيد الفطر هو حسب رؤية هلال شوال
    ولا ينبغي لجميع المُسلمين أن يشهدوا هلال شوال في ليلةٍ واحدةٍ ولا ينبغي لهم أن يشاهدوا هلال رمضان في ليلةٍ واحدةٍ، ولذلك قال الله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم [البقرة:185].

    وكذلك عيد الفطر المُبارك فمن شهد هلال شوال فليفطر، وأما عيد الأضحى المُبارك فميقاته جعله الله يختلف عن ميقات عيد الفطر المبارك؛ بل جعله الله حسب معايير أهلّة ذي الحجّة فينظر المُسلمون إلى هلال ذي الحجّة ليلةً تلو الأخرى حتى إذا شاهد المُسلمون على وجه الأرض أن أهلّة التربيع الأول لشهر ذي الحجّة قد اكتملت فصار نصف القمر مُضيء ونصفه مُظلم فعند ذلك يعلمون بأنها اكتملت أهلّة التربيع الأول وأنها انقضت سبعة أيام من شهر ذي الحجّة لا شك ولا ريب، ثم يعلنون النفير للحج في اليوم الثامن من ذي الحجّة، ثم الوقوف بعرفة يوم التاسع، واليوم العاشر ينحر جميع المُسلمون أعيادهم في يومٍ واحدٍ موحدٍ معلومٍ، وهو العيد الأكبر لأنّ فيه يعيِّد كافة المُسلمين في العالمين.
    فأصبح ميقات يوم النفير للحج معلومٌ للعالم بأسره وهو بعد اكتمال التربيع الأول لشهر ذي الحجّة، وذلك بيان قول الله تعالى: {يَسْألُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:189].

    فيشهد جميع المُسلمين اكتمال التربيع الأول لشهر ذي الحجّة لا شك ولا ريب، ومن ثم يعلمون الأيام المعدودات في الحجّ من خلال اكتمال أهلّة التربيع الأول لشهر ذي الحجّة، فينظر إليه كافة المُسلمين، وذلك لكي يجعل الله يوم نحرهم يوماً واحداً موحداً فيُكبّروه تكبيراً. فقد أخطأت يا مُعمر القذافي خطأً كبيراً! وتذكر قول الله تعالى:
    {يَسْألُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:189].

    فإلى متى سوف تعرضون عن داعي الاحتكام إلى كتاب الله لنُفصّل لكم أركان الإسلام الخمسة تفصيلاً فنُعيدكم إلى منهاج النّبوّة الأولى، وأنا لا أستطيع أن أفصِّل الإجابة على سؤال السائل فلا بدّ أن أفصّل قبله ركن الصلاة ثمّ ركن الزكاة ثمّ ركن الصيام ثمّ نأتي بعد ذلك إلى ركن الحجّ فنُكمل لكم بيان دينكم من كتاب ربكم، ووعداً علينا غير مكذوب أن نفصّل كافة أركان الإسلام حصرياً من كتاب الله بآيات محكماتٍ بيِّناتٍ لعالمكم وجاهلكم، ولكن أجيبوا داعي الله إلى اتباع كتابه العزيز فليس المهديّ المنتظَر يأمركم من ذات نفسه باتّباع كتاب الله وبالكفر لما خالف محكم كتاب الله؛ بل الله هو من أمركم باتّباع ذكره القُرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} صدق الله العظيم [يس:11].

    وإنما المهديّ المنتظَر ابتعثه الله ليبيّن لكم كتاب الله الذي بين أيديكم ولن آتيكم بحرفٍ جديدٍ بغير ما أنزل الله على محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاتبعوا ما أنزل الله فما يدريكم هل ما وجدتم عليه آباءكم هو الحقّ من ربكم أم إن المُضلّين قد أضلوهم عن الصراط المُستقيم؟ وقال الله تعالى:
    {كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم} صدق الله العظيم [الأعراف:2-3].

    وقال الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} صدق الله العظيم [التغابن:10].

    وقال الله تعالى:
    {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ(41)} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكن للأسف إن المهديّ المنتظَر قد وجد أن المُسلمين هم أوّل كافرٍ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم في عصر التأويل كما كفر اليهود بالقرآن العظيم في عصر التنزيل وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم وكذلك المُسلمون اليوم يعلمون أنه الحقّ من ربهم ولكن مهما دعاهم المهديّ المنتظَر إلى اتّباع كتاب الله القُرآن العظيم فلن يتبعه إلا المُسلمون حقاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ} صدق الله العظيم.[النمل:81].

    وأما الكافرون فقال الله تعالى:
    {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ العَالَمِين(192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ(193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ(194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ(195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ(196) أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ(197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ(198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ(199) كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ(200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ(201) فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(202) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ(203)} صدق الله العظيم [الشعراء].

    {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿2﴾ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿3﴾ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ(4﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)} صدق الله العظيم [الدخان].

    أخو المُسلمين المؤمنين بالقُرآن العظيم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. سؤال عن الحج
    بواسطة مهند مجلي في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-05-2024, 08:59 PM
  2. الحج الأكبر؟؟؟؟
    بواسطة فتيحة المشيشي في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-09-2023, 01:41 PM
  3. سؤال عن الحج
    بواسطة حبيبة الله في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-09-2022, 12:11 PM
  4. مناسك الحج
    بواسطة وفاء الإسلام في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-10-2021, 11:12 PM
  5. " الحج أشهرٌ معلوماتٌ فمن فرض فيهنَ الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج "
    بواسطة بيان في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 06-10-2014, 05:11 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •