الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
11 - ذو القعدة - 1445 هـ
19 - 05 - 2024 مـ
07:55 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
__________
وحَصْحَصَ الحَقُّ باعتِراف نُخبَةٍ مِن علماء المناخ الباحثين أنَّهُ تبيَّنَ لهم هذا الأسبوع أنَّ سبب الكوارِث المناخيَّة هو بسبب الانفجارات الشمسيَّة وليست بسبب ثاني أُكسيد الكَربون مِن مصانع البَشَر؛ وحَصْحَص الحَقُّ ليهلك مَن هلكَ عن بيِّنةٍ وَیحيي مَن حَيَّ عن بيِّنةٍ ..
وتَجدونَ إعلان الخبر بكلماتِ العنوان التالي: (العالم مُهدَّدٌ بِمَوجةِ أعاصير وكوارث طبيعيّة سبَبُها الشمس)
انتهى.
وهذا تصديق وَعْد الله في مُحكَم كتابه القُرآن العَظيم في قول الله تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سورة سبأ].
ولكنهم يُعلنونه على استِحياءٍ في صَحيفة "ديلي ميل" البريطانيَّة وفي كثيرٍ مِن قنوات الأخبار والوكالات الاخباريّة كتابةً على استِحياءٍ، فلماذا لا يُعلنونَ بهذا الخبر العِلميّ الهام في القنواتِ الفضائيّة للعالَمين؟! فهل ذلك بسبب الخجل كونه ترَبّى جيلٌ أمَمِيٌّ عالَمِيٌّ على أنَّ سببَ التّغيُّراتِ المناخيّة في الأرض هو غازات ثاني أُكسيد الكَربون مِن مصانع البَشَر فسبَّبت الاحتباس الحراريّ مِمَّا نَتَجَت عنه الكوارث المناخيَّة لكوكب الأرض؟ فكانت هذه النظريَّة السَّائِدة لدَى كافَّة عُلماء المناخ أنَّ التّغيُّرات المناخيَّة هي بسبب ثاني أُكسيد الكَربون مِن مصانع البَشَر، واعتَرفوا أنّ عِلمهم مَحدودٌ على أنَّ الانفجاراتِ الشمسيَّة فقط تُؤثِّر على مُوَلِّداتِ الكهرباء وشبكة الاتِّصالاتِ والراديو ومواقع (جي بي اس) فقط بشكلٍ مؤقت؛ وأنّ ليس لها علاقة بالتّغيُّراتِ المناخيّة بالفيضانات والأعاصير البحريَّة والبريَّة.
فلَكَم جادلتُهم أنّ التّغيُّرات المناخيّة يَكمُنُ سِرُّها في إحداثِ الانفجاراتِ الشمسيَّة بسبب تناوش كَوكَب سَقَر فأثَّر على الشَّمْس والقَمَر، واستبعَدوا أن تكون الانفجارات الشمسيَّة هي السَّبب وراء كوارث المناخ إطلاقًا، فهذا ما هو مُتعارَفٌ عليه في الأوساطِ العِلميَّة لدَى كافة عُلماء المناخ في الأعاجِم والعَرَب، وما خالَفهم في العالَمين إلَّا شخصٌ واحد وهو (خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني) بسُلطانٍ؛ فتأسَّسَت فتوَايَ الحق بناءً على سُلطانِ عِلْم البيان الحَقّ للقُرآن في مُحكَم القرآن العَظيْم، فأعرَضوا عنه عشرين سَنَةً ولكنه تبيَّنَ لَهُم الحقّ أنّه في تَحدِّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فلماذا يُعلنون بالخَبَر على استِحياءٍ (كتابةً فقط) في مواقِع القنوات والأخبار؟! أم أنّه تَكبُّرٌ كونَ الخبر جاء مُصَدِّقًا للحق في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ وتَجدُون الخبر بكلماتِ البحث التالية: (العالم مهدد بموجة أعاصير وكوارث طبيعية سببها الشمس)
انتهى.
فمِن ثمّ نُقيمُ عليهم الحجّةَ بالحقّ وأقول:
بِسمِ الله الرّحمن الرحيم، ويا مَعشَر عُلماء الفلَك والمناخ ألَم أقُل لكم أنّي أعلمُ مِِن الله ما لا تعلمون وأنَّ كوكب سَقَر يُؤثِّر على الشمس فيُجبِرها على أن تُرسِلَ انفجاراتٍ شمسيَّةٍ تَترَى وكُبرَى فتُسَبِّب قوارع حرب الله المناخيّة مِن فيضاناتٍ وأعاصير وغيرها مِمَّا تُسمُّونها كوارث مناخيّة؟ وتَبيَّنَ لَكُم أنَّها ليست بسبب غازاتكم الدَّفيئة كما عَلَّمَكُم كافة عُلماء المناخ في العجَم والعَرَب أنَّ سبب الكوارث المناخيَّة هو عوادم مصانعكم وسيَّاراتكم وكافّة مُحرِّكاتِكم بالغازات الكربونيَّة الدَّفيئة وأنها سَبَّبَت (هي التي سَبَّبت) الاحتباس الحراريّ لكوكب الأرض، ولَكِنَّكُم تجِدونَ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يُغَرِّدُ وحدَه ويُعلِنُ الكُفْرَ المُطلَق بنظريَّتِكم غير العلميَّة وأنَّهُ ما أنزل الله بها مِن سُلطان، وعَلَّمناكم أنها بسبب اقتراب كَوكَب سَقَر الذي أثَّر على الشَّمْس فَتَحدُث انفجاراتٌ شمسيَّة وهي بدَورِها تُؤثّر على مناخ كَوكَب الأرض، والسَّبَب هو كَوكَب سَقَر أثناء رحلة اقترابه مِن مكانٍ بعيدٍ مُعلِنًا حَرْبَ التَّناوش مِن مكانٍ بعيدٍ، ولَكِنَّ التَّأثير صار الآن أكبر وأكبر بِحَبْلٍ مِن الشمس السِّراج الوهَّاج، وحَبْلٍ مِن كوكب سقر الحراريّ المُعْتِم الوهَّاج وذلك حتى لا تأتيهم إلَّا بغتةً فتَبهتهم فلا يستطيعون ردَّها ولا هم يُنصَرون، وإنّما تتبيَّن لهم حقيقة مَجيئها بسبب تأثيرها بحرب التّناوش مِن مكانٍ بعيدٍ، كمثل تأثيرها على الشَّمْس.
فها هُم عُلَماء المناخ العَجَم بعد الانفجارات الشمسيَّة الأخيرة التَّترَى والكُبرَى خلال شهر مايو الجاري لعامكم هذا 2024 مـ؛ بل هذا الأسبوع، ولاحظوا ارتفاع الكوارث المناخيَّة فَشَكُّوا أنها ليست بسبب نظريَّة الغازات الدَّفيئة وأنّ التّغيُّرات المناخيَّة هي في الشمس فمِن ثمّ قاموا ببحثٍ عِلميّ بتَتبُّع تواريخ كافَّة الانفجارات الشمسيَّة في السنين، فمِن ثمّ نظروا إلى تاريخ أحداث الكوارث المناخيَّة فوجدوها تحدُث على مقربةٍ بأيامٍ مَعدودةٍ مِن بعد الانفجارات الشمسيَّة فتبيَّن لهم أنه حقًّا التّغيُّرات المناخيّة حدثَت في الشمس وليس في الأرض بسبب الغازات الدَّفيئة، أليسَ هذا يعني أنّ نظرية الاحتباس الحراريّ أصبحت غير صحيحة ولا بنسبة 1%؟ وحصحص الحقّ رغم أنوف الصّادّين ليهلك مَن هلكَ عن بيِّنةٍ وَیحيي مَن حَيَّ عن بيِّنةٍ.
وتبيَّنَ لكافّة الباحثين والمُتابعين أنَّ الحق هو مع الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ الذي دائمًا - مُنذ عشرين سنة - يُعلِن الكُفرَ بنظريّة الاحتباسات الحراريّة؛ فمُنذ عشرين سنة وأنا أقول: يا معشر البشر اتَّقوا الله الواحِد القَهَّار وأنَّكم دخلتم في حرب التَّناوش بسبب اقتراب كوكب سَقَر مِن مكانٍ بعيدٍ فأثَّر على الشَّمس السِّراج الوَهَّاج - كون كوكب سقر ليس مُنيرًا بل حراريًّا وَهَّاجًا - فهي أوَّل مَن يتأثَّر بقدوم كَوكَب النار سقر؛ فأوّل ما تتأثّر به هي الشَّمس كونها أصلًا سِراجًا حراريًّا وَهَّاجًا، فزادَت حرارتها وكثُرَت انفجاراتها الشمسيَّة على غير العادة، وما يَهُمُّنا هو اعتِراف المجموعة البَحثيَّة مِن عُلماء المناخ والتي خَلصَ بحثُهم هذا الأسبوع بأنّ الكوارث المناخيّة التي تَحدُث في كوكب الأرض - تَبيَّن لهم الحق - أنها حقًّا بسبب التَّغيُّراتِ المناخيّة التي تَحدُث في الشمس ذاتها، فهذا يعني إقرارًا منهم بخطَإِ نظريتهم أنها بسبب الغازات الدَّفيئة كونه ليس مِن المنطق أنّ كوكب الأرض أثَّر على الشمس بسبب الغازات الدَّفيئة مِن الأرض مِن صُنْع الإنسان.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يتم إعلان هذا النَّبَإِ الهام في القنوات العربية والأعجميّة؟! فهل ذلك تكبّرٌ على خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ فمِن ثمّ نقيم الحجّة على كافة صُنَّاع القرار في العَرب والأعاجِم وشعوبهم أجمَعين وأقول: إنَّما يَتَذَكَّر أولو الألباب قبل العذاب الأليم في خِضَمِّ الصَّيف القادم الذي يبدأ مِن تاريخ: (21 - 06 - 2024 مـ) وأقول: وفي عامكم هذا (1445 للهجرة)، وأُبَشِّر كافة المُستَكبِرين على الله وخليفته بعذابٍ أليمٍ؛ فأبشِروا بِرَفْع الحرارة إلى (151 درجة مئويَّة)؛ القَوْل الفَصْل وما هو بالهَزْل وأنَّ لعنة الله على الكاذِبين الذين تبيَّن لهم حقيقة البيان الحَقّ للقُرآن العظيم بقلم خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فأخذَتهم العِزَّة بالإثم فحسبهم جهنَّم، فمَن يُجِيرهم مِن عذاب حَر (مائة وواحد وخمسين درجة) بأمرٍ مِن عند الله الواحد القهار؟! وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون، أليسَ الصُّبح بقريب؟ أليسَ صيف الشمس المُؤتَلِفِ بصيف سقر بقريب؟ فأين المَفَرّ يا معشَر الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد إنَّ ربك لَبِالِمرصاد.
"اللهم إنّي أشهَد أنَّك أنت الحَقّ ووَعدك الحَقّ فاكتُبني مع الشَّاهدين وجميع الأنصار المُكرمين إنَّك لا تضيع أجر المُحسنين، اللهم اِجزِهم عَنّي بخير الجَزاء وأنت خير الشَّاكرين، اللهم اهدِ الضَّالين مِن عبادك بِما تشاء فأنت أعلَم بِهِم مِن عَبدك وأعلم بِما يُوعون بِه عبادك الذين لم يُنيبوا إلى رَبِّهم ليهدي قلوبهم في عصر الحوار مِن قبل الظهور".
وأمَّا المغضوب عليهم (أعداء رضوان نفس الله مِن عباده) فسواء عليهم أَأَنذَرتهم أم لا تُنذرهم لا يؤمنون كونهم لدعوة الحَقّ مِن رَبّهم لكارهون بِتَعَمُّدٍ مِنهم فنُبشّرُهم بعذابٍ نُكْرٍ مِن كَوكَب سَقَر وإلى الله تُرجَع الأمور، ويَعلمُ ما في الصدور.
فليتم نَشْر هذا البيان بشكلٍ مُكثَّف على أوسَع نِطاقٍ مَعذِرَةً إلى رَبِّكم ولعلَّهم يَتَّقون، والحُكْم لله خَيْر الفاصِلين.
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالَمين..
خليفةُ الله على العالَم كُلّه أجمعين عبد الله وخليفته الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليماني.
__________
[لقراءة البيان من الموسوعة]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=449535
هدا تقرير رسمي من منظمة الامم المتحدة على لسان رئيسها وصدق خليفة الله
واقترب الوعد الحق وابشروا ابشروا ايها المستضعفين
هسبريس من الرباط
الأربعاء 5 يونيو 2024 - 18:26
في اليوم العالمي للبيئة أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن شهر ماي المنصرم من عام 2024 هو “الأكثر سخونة في التاريخ”، استنادا إلى خدمة “كوبرنيكوس” لرصد تغير المناخ، محذرا بعبارات “قلقة” من استمرار الاحتباس الحراري بكوكب الأرض على يد البشر.
وقال غوتيريش بهذه المناسبة العالمية، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء بالمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك: “إن الأشهر الـ12 الماضية كانت الأكثر سخونة على الإطلاق. ويبدو أن كوكبنا يحاول إرسال رسالة لنا، ونحن لا نستمع له”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن “البشر في هذه الوضعية هم خطر على كوكب الأرض”، مشبها الإنسان بـ “النيزك الذي ضرب الكوكب قبل ملايين السنين، وقضى على الديناصورات”، واستدرك قائلا: “يمكننا في الحقيقة أن نكون الحل، واليوم نحن في لحظة الحقيقة من أجل ذلك”.
واعتبر المسؤول الأممي أنه بعد ما يقرب من عشر سنوات من اعتماد اتفاق باريس فإن الهدف طويل الأجل المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية أصبح “معلقا بخيط رفيع”.
وفي السياق عينه حذر غوتيريش من سلوكات البشر المساهمة في الاحتباس الحراري، إذ إن العالم، وفق تعبيره، “ينتج انبعاثات بسرعة كبيرة، إلى درجة أنه بحلول عام 2030 سيكون الارتفاع في درجات الحرارة أكبر بكثير بلا شك”، مؤكدا أن “العالم وفق الأرقام الأخيرة تجاوز حد 1.5 درجة”.
كما أورد المتحدث ذاته أن “هناك احتمال واحد من اثنين أن يكون متوسط درجة الحرارة على مدى السنوات الخمس المقبلة أعلى بمقدار 1.5 درجة عما كان عليه في عصر ما قبل الصناعة، وهذا الأمر يمكن تجاوزه فقط عبر قرارات قادة دول العالم في الشهور القادمة”.
“سيتم محو الطبقة الجليدية في غرينلاند والطبقة الجليدية في غرب القطب الجنوبي، وسيكون ارتفاع مستوى سطح البحر كارثيا. وسيتم تدمير الشعاب المرجانية الاستوائية ومعها سبل عيش 300 مليون شخص. كما سيتوقف تيار لبرادور، ما يزيد من اضطراب أنماط الطقس في أوروبا. وسوف ينتشر ذوبان التربة الصقيعية على نطاق واسع؛ ما يتسبب في انبعاث كميات كبيرة جدا من غاز الميثان، وهو أحد أقوى الغازات الدفيئة. واليوم بالفعل ندفع حدود الكوكب إلى حافة الهاوية، ونحطّم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة العالمية ونحصد العاصفة”، يواصل غوتيريش عباراته المقلقة عن وضعية المناخ بكوكب الأرض.
وكشف المسؤول الأممي عينه، ضمن كلمته، أنه “حتى لو تم تخفيض الانبعاثات إلى الصِفر غدا فإن دراسة حديثة تظهر أن الفوضى المناخية سوف تكلف ما لا يقل عن 38 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2050″، وزاد: “تغير المناخ هو مصدر كل الضرائب الخفية التي يدفعها الناس العاديون والبلدان والمجتمعات الضعيفة”، موضحا أن “عرابي الفوضى المناخية يحققون في الجانب الأخر أرباحا قياسية ويستفيدون من تريليونات الدولارات من إعانات يدفعها مؤدو الضرائب”.