بسم الله الرحمن الرحيم
**هذا نداء الإسلام نداء الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأنصاره **(وأكرم النّاس المسلمون، وأكرم المسلمين المؤمنون، وأكرم المؤمنين المتقون ..)
أرجوا أحبتي تثبيت هذا الفيديو ونشره في مشارق الأرض ومغاربها والإشتراك في القناة وجزاكم الله حبه وقربه ونعيم رضوانه في نفسه
والحمد لله رب العالمين




اقتباس المشاركة 5167 من موضوع وأكرمُ النَّاس المُسلِمون، وأكرمُ المُسلِمين المُؤمنون، وأكرمُ المُؤمنين المُتَّقون ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
10 - ربيع الآخر - 1431 هـ
26 - 03 - 2010 مـ
02:23 صباحًا
(بحسب التَّقويم الرَّسمي لأم القُرى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=1319
ــــــــــــــــــ



وأكرمُ النَّاس المُسلِمون، وأكرمُ المُسلِمين المُؤمنون، وأكرمُ المُؤمنين المُتَّقون ..


اقتباس المشاركة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أحمده سبحانه حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه ..
والصلاة والسلام على من أُنزل عليه القرآن فقام به حق قيام محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
الصلاة والسلام على خليفة الله ناصر جده محمد الامام ناصر محمد اليماني الذي شرفنا الله ببعثه في زماننا هذا ببيان القرآن ولا زال يسطر بقلمه أروع بيان جزاه الله عنا خير الجزاء..
السلام على احباب الله الانصار وجميع الصالحين الى يوم الدين ..
لقد أصبح العالم يسمع ويرى كل ما يحدث على الارض بسبب تطور وسائل العلم خاصة وسائل الاتصال, فأصبح تداول الكثير من المعلومات والاكتشافات ميسرا سهلا لكل من يبحث عنه.. وما زال العالم يعاني أزمة تلو الاخرى وما ذلك كله الا بسبب البعد عن الله.. ومنهج الله..
أما آن للانسان أن يعيد الفكر والنظر في كل ما هو موجود... فقد جرب كل شيء ولم ينجح في ايجاد الحلول لكل هذه الازمات, وقد بدا واضحا أن كل العلوم تصب في وعاء مشترك هو المعرفه الحق بالله وكثيرا من الناس بعد أن أيقن بإتقان الله للمخلوقات أنكر الخالق وجحده..
فالمجتمع أشبه ما يكون في وضعه كشجرة مريضه وضعت في تربه سامه وبيئة مظلمه وهي بأشد الحاجه الى من ينقلها ويضعها في مكان صالح قريب من النور .
وإن ما يحدث من زلازل لهو رسائل لتنبيه الناس بقدرة الله على استئصال كل من يخالف شرع الله كما فعل بالامم السابقه عندما خالفت أمر ربها ورسله .
ومن رحمة الله وفضله على العباد أن بعث فيهم خليفتهم المهدي الذي كانوا ينتظرونه من آل محمد صلى الله عليه وسلم.. خير خلف لخير سلف فهو ببعثه يعمل على إعادة التوازن الى جميع نواحي الحياه بالعودة الصحيحه الى المنهج الرباني والتشريع الالهي الذي شرعه لنا خالقاً عليماً خبيراً حكيما هو أعلم بمن خلق وأعلم بما يعود على عباده بالنفع فقد حض دينه الاسلام على التماسك والارتباط بين المسلمين ليكونوا كالجسد الواحد يؤازر بعضه بعضا وعلى غرس فضائل الاخلاق وإصلاح النفس وكل القيم الساميه "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " وغير ذلك..
فالخليفه المهدي هداه الله لهدايتكم فأيَّده بعلم الكتاب وبسنة رسوله الحق وهو بعلمه بهما جعل الله له سلطاناً بيِّناً يتحدى به كل من يحاوره من علماء الأمه في موقعه "طاولة الحوار العالميه للمهدي المنتظر"(منتديات البشرى الإسلاميه).
فخليفة الرحمن فذٌ في علمه فقيه بكتاب ربه خصه الله بخير الخصال.. أشرق نور الحب الالهي في قلبه فيزيدنا نورا بالبيان الحق للذكر..
يكفينا فخراً وشرفاً أن الله بعثه في عصرنا لنصرته ونصرة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من عبث العابثين وتضليل الشياطين بافترائهم ما لا يليق بجلال الله ولا بحبيبه رسول الله, فلا بد للخليفه أن يكون ناصرا..
والله بعث خليفته الناصر لمحمد صلى الله عليه وسلم الإمام ناصر محمد اليماني الذي لا يريدكم أن تكونوا تابعين مقلدين من كانوا على ضلال مبين.. فتقلدون التقليد الاعمى ولا تعلمون أين نهاية المسير ؛ بل يريدكم أن تكونوا متدبرين تعقلون آيات الله لتسيروا على الصراط المستقيم.
فتكونوا قاده.. ساده.. تقودون العالم فتخرجوهم من الظلمات الى النور.
يا عباد الله أعينوا ناصر رسولكم, وانصروا ربكم على عدوكم الشيطان المريد الذي يتلاعب بعقول أكثركم ويكيد لهم ويفتنهم ليعبدوه من دون الله, وإنما هو الكذاب الدجال الذي يعيث في الارض فسادا منذ أعلن التمرد على خالقه بعدم الخضوع له .
ولو علمتم عظيم صبر الله على تمرد عباده وعصيانهم وحبه لتوبتهم لأسرعتم مع ناصر لنصرة ربكم.
فاعلموا أن المعركة الفاصله بين الخير والشر هي القادمه بقيادة الإمام ناصر محمد اليماني وأعوانه ووزرائه رسول الله عيسى عليه السلام ورسل الله الثلاثه أصحاب الكهف وأنصاره والمسلمين ضد إبليس وذريته يأجوج ومأجوج وأعوانهم .
وقد علمنا من معلمنا الإمام أن الله يتحسر على عباده الذين يعذبهم بسبب عصيانهم وذلك من قوله: "يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون" عباد الله لا تتبعوا الشياطين فيعذبكم فتزيدوا من حسرة ربكم.. وإنما خلقكم الله لتكونوا عباده وأحبابه إخواناً متحابين في الله والشيطان يدعوكم الى العداوة والبغضاء والى اتخاذ الشركاء والشفعاء ليدعوكم الى الشرك والمبالغه في رسل الله فتعبدونهم من دون الله وقد جعلكم تعتقدون أن محمداً صلى الله عليه وسلم شفيعكم عند الله ولو كان بينكم لأنكر ما يفترون به على رسول الله, إذ كيف تجعلون عبدا أرحم من أرحم الراحمين, كيف تجعلوا رحمة الخالق كرحمة المخلوق؟!
والله لو علمتم عظيم رحمة الله أرحم الراحمين لتعلقت قلوبكم بالله.. ولوجدتم أن الله ملأها حبا ًبه, وما رحمة المخلوقات لبعضهم في الدنيا الا جزء يسير من رحمة الله الواسعه التي كتبها على نفسه.
والأمثله التي نستدل بها على رحمة الله بين عباده كثيره أذكر مثلا منها أنني كنت أراقب جدتي وهي تزحف بمشقه مستعينه بكرسي قصير في أواخر عمرها رحمها الله.. فنظرت لأعرف ماذا تصنع فإذا بها تسحب غطاء لتغطي والدي النائم عندها ولدها الأكبر (رحمهما الله).
سبحان الله ! فما بالكم برحمة أرحم الراحمين , فهل يعقل أن يكون عبداً أرحم من الله الذي يشفع للعاصين بين يديه ؟
أحبابي في الله أحبوا الله.. عودوا اليه وتوبوا ليتوب عليكم فهو تواب رحيم.. ستجدون حلاوة محبة الله لكم تدعوكم لمحبة بعضكم البعض؛ بل ستؤثرون بعضكم على بعض حباً في الله.. فكم تنازل الكثير منا عما يحب من أشياء إلى إخوانه وكانت سعادته بفرحتهم بها أكثر من محبته لها .
أحبابي أعجِزت عقولكم أن تعي ما يقوله الإمام ناصر محمد في بيانه الحق للقرآن.. إنه والله يدعوكم على بصيرهٍ من الله إلى الله النعيم الأعظم وإلى ما هو أعظم من جنات النعيم والحور العين "نعيم رضوان الله".
يدعوكم لتكونوا عباداً لله متنافسين متسابقين للفوز بحبه وقربه ليتحقق له ولنا غايه عظمى هي (رضى الله في نفسه) غير متحسر على عباده فيدخلهم جنته إلا شياطين الجن والإنس وتتحقق الغايه من خلقه للعباد " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ".
أحبابي إنكم اذا ما تدبرتم في بيانات الإمام ناصر محمد اليماني سوف تجدون أنها حقا بيان لكلام الله الذي هو فوق كل كلام وسوف تشعرون بهمه عاليه تدفعكم لنصر إمامكم ناصر محمد اليماني لتحققوا العدل والسلام في الأرض بعد أن ملئت بالظلم والجور.
ولكم مثلا وقدوه في صحابة رسول الله عليه وآله الطاهرين الصلاة والسلام ؛ كيف التفوا حوله ونصروه نصرة ًلله .
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير لكم ولأمتكم...
انتهى الاقتباس

بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..

ويا أُم البُشرى، سلامُ الله عليكم وعلى كافة الأنصار السَّابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور الذين صدَّقوا البيان الحقّ للذكر فَشَدّوا أزري وأولئك أشركهم الله في أمري؛ ولكن مقام المُوقنين منهم بين يدي ربّهم عظيم.

ويا معشَر الأنصار، والله لولا أنَّني أخشى عليكم الفتنة بأن تكبر عليكم البشرى لأخبرتكم عن مقام أنصار المهديّ المنتظَر بين الأُمَم يوم يقوم النَّاس لِرَبِّ العالَمين، وذلك لأنّ أسمَى العبادات وأرفعها درجاتٍ هي عبادتهم لربّهم، وأكرم النَّاس المُسلِمون، وأكرم المُسلِمين المُؤمنون، وأكرَم المُؤمنين المُتَّقون، وأكرم المُتَّقين الصالِحون، وأكرَم الصالحين المُقَرَّبون، وأكرم المُقَرَّبين الرَّبَّانيّون، وأكرم الربَّانيين قومٌ يُحِبّهم الله ويحبّونه أحباب رَبّ العالَمين؛ حَرَّموا على أنفسهم جنّة ربّهم ومن ثم تمَّ حشرهم إلى الرَّحمن وفدًا مُكرمين، وقال لهم: "لقد وعد ربّكم في محكم كتابه عباده الصالحين أن يُرضيهم، فلِمَ أبيتُم نعيم جنّة ربّكم؟" وقال إمامهم: بل نُريد النّعيمُ الأعظم منها ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين. ثم يقول لهم ربّهم: "صدقتم ولذلك خلقتُكُم".

أولئك يغبطهم الأنبياء والشهداء ولكنّ أكثركم لا يعلمون بسبب المُبالغة في الأنبياء وترك الوسيلة لهم من دون الصالحين، ولذلك لا يؤمن أكثرهم بالله إلَّا وهُم مشركون برغم أنَّ محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قد أفتاهم بالحقّ لو كانوا يَعقِلون، وقال عليه الصَّلاة والسَّلام: [إن لله عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النَّبيون والشهداء يوم القيامة بقربهم ومجلسهم من ربهم] صدق عليه الصَّلاة والسَّلام، وإنّي على إثبات درجاتهم عند ربّهم من مُحكَم القرآن لقدير وعلى الإلجام بالحقّ لجدير.

ويا معشر المُوقنين مِن الأنصار، أحِبُّوا الله أعظم من كُلِّ شَيء، وتنافسوا في حبّه وقربه ونعيم رضوان نفسه، وإيَّاكم أن تجعلوا الأنبياء والمهديّ المنتظر حَدٌ بينكم وبين رَبِّكم فيحبِط الله عملكم.

وطَهَّر الله قلوبَكم مِن الشِّرك تطهيرًا يا مَن اجتمعت قلوبكم في حُبِّ الله وأنتم لم تعرفوا بعضكم كونكم مِن مناطق شتى في العالَمين، وقريبًا يجمعكم الله بالإمام المهديّ فيأتي بِكُم مِن مناطق شتّى في العالَمين يا مَن استجبتم للدعوة إلى تحقيق النَّعيم الأعظم؛ نعيم رضوان الله على عباده وهو الأكبر من جنّته ولذلك خلقكم، فاثبتوا. فوالله الذي لا إله غيره لا يستطيع فتنةَ مَن عَلِم بحقيقة اسم الله الأعظم كافةُ أهل السماء وأهل الأرض وذلك لأنّه عَلِمَ عِلْمَ اليقين أنّ حقيقة اسم الله الأعظم هي صفة رضوان نفس ربّهم على عباده، وعلموا أنّه حقًّا هو النّعيم الأعظم من جنّته لا شكّ ولا ريب، وذلك لانّهم أدركوا ذلك وهم لا يزالون في الدنيا، أولئك قدَروا ربّهم حقّ قدْره.

وأُقسِم بالله العظيم رَبّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم لو يُقال لأحدهم: "يا فلان تنازل لي عن مِثقال ذَرَّةٍ من حبِّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه ولك مقابل ذلك ملكوت السَّماوات والأرض وملكوت الدّنيا والآخرة وملكوت الجنّة التي عرضها السماوات والأرض." لرفضها جميعًا وفَضَّل الذَّرَّة في حبّ الله وقربه لتحقيق نعيم رضوان نفسه على عباده. أولئك قدَروا الله حقّ قدْرهِ.

ولسوف تعلمون نبأهم يَوم الدِّين؛ يوم يقوم النّاس لِرَبِ العالَمين ولا أعلمهم إلَّا قليل، ومنهم من سبقت لهم البُشرى من ربّهم وإنّا لصادقون.

وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
___________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..