الإمام ناصر محمد اليماني
14 - رمضان - 1441 هـ
07 - 05 - 2020 مـ
12:42 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
___________
وحصحصَ الحقّ فلا مناص، ليهلك من هلك عن بيّنةٍ ويحيى من حيَّ عن بيّنة..
بسم الله الرحمن الرحيم الواحد القهار، وصلواتُ الله على كافّة أنبيائه وجميع الصالحين في الأوّلين وفي الآخِرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أما بعد..
ويا معشر البشر، هل بيدِ المهديّ المنتظر ناصر محمد اليمانيّ حركة الشمس والقمر؟ أم بيدِ الله الواحد القهّار؟ وقد علم كافّة دول العالم وشعوبهم أنّ ليلة النصف لشهر رمضان هذا 1441 هي حقّاً مساء يوم الأربعاء ليلة الخميس، وقُضيَ الأمر بأمر الله الواحد القهار فأراكم الله آيةً كونيةً خارقةً لقواعد الكون الفيزيائيّة من آيات التصديق من الله لعبدهِ وخليفتهِ على العالم بأسره الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وحتى تعلموا أنّها آية تصديقٍ من الله لخليفته، فأنتم تعلمون أنّه لم يشاهد أحدٌ هلال شهر رمضان بعد غروب شمس يوم الأربعاء ٢٩ شعبان ليلة الخميس حسب تقويم أمّ القرى مركز الأرض كافّة البشر في مشارق الأرض ومغاربها وبرغم أنّهم أتمّوا عدّة شعبان يوم الخميس، ولذلك كان أوّل صيام المسلمين كان الجمعة وليس برؤية الهلال الشرعيّة برغم إتمام تقويم أمّ القرى كي يروا الهلال، وكذلك لم يرَوه الذين صاموا الجمعة برغم أنّ الجمعة ليلة اثنين رمضان في كافّة الدول الإسلامية فلم يشاهدوه بالعين المجرّدة ولا بالتلسكوبات المُكبّره ولا بنواظير المراقب الفضائيّة بل أعلنوه حسب غرّته الفلكيّة أنّه الجمعة، بل أعلنوا رؤية هلال رمضان بكامرة سي سي دي النهاريّة! ودولٌ أخرى صاموا السبت حسب رؤية الهلال الشرعيّة.
وما أريد قوله: فلا بدّ أن يعلم العالم بأسره أنّ كافّة علماء الفلك مسلمهم والكافر لَيعلمون أنّه بعد غروب شمس يوم الأربعاء ليلة الخميس ثلاثين شعبان أنّه وبحسب علمهم الفيزيائيّ الدقيق بالحقّ من قبل آية الإدراك أنّ ليلة الخميس هي ليلة الاقتران المركزيّ المحاق؛ بمعنى امتحاق بقيّة ضياء قمر شهر شعبان فجر الخميس الساعة الخامسة وستة وعشرين دقيقة فجر الخميس بتوقيت أمّ القرى مكة المكرمة؛ أي الساعة الثانية وستة وعشرين دقيقة بعد منتصف ليلة الخميس بالتوقيت العالميّ، فتلك لحظة عالميّة لا يختلف عليها اثنان من علماء الفيزياء الفلكيّة في البشر كافةً مسلمهم والكافر يعلمون ذلك بدقّةٍ متناهيةٍ عن الخطأ حتى في ثانية واحدة، ولكنّي أقسم بربّ ملكوت السماوات والأرض وبحسب علمي في محكم القرآن العظيم أنّ الشمس لا ينبغي لها أن تُدرك القمر فيولد هلال الشهر الجديد قبل أن يعود القمر الى العُرجون القديم وهو بما يسمّونه الاجتماع المركزيّ للشمس والقمر، ألا وأنّ العُرجون القديم هو محاق ضياء قرص القمر من الضياء نهائيّاً؛ فيكون مُعتماً كليّاً فلا ذرّة نور، بل وجه القمر ليلٌ مظلمٌ دامسُ الظلمة من جميع كامل وجه كوكب القمر كون ليل القمر المُعتم باتّجاه كوكب الارض، ولا ينبغي لهلال الشهر الجديد أن يجتمع بالشمس وقد هو هلالاً منذ أن خلق الله ملكوت السماوات والأرض لا ينبغي للشمس أن تُدرك القمر فيولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلالاً، وكافّة علماء الفلك الفيزيائيّين على ذلك من الشاهدين لا يختلف على تلك القاعدة الفلكيّة اثنان من علماء الفلك في البشر، ويعلمون أنّ المحاق المركزيّ يحدث في لحظة عالميّة، وبعد أن ينفصل القمر عن قرص الشمس شرقي الشمس يبدأ تولّد شعرة النور، فلا تتكون هلالاً إلا بعد انقضاء ما لا يقل عن اثنتي عشرة ساعة في كتاب الله القرآن العظيم؛ بمعنى أنّ تولّد هلال الشهر الجديد يبدأ نموّه إلى هلاله بعد انقضاء اثنتي عشرة ساعة من لحظة الاقتران المركزيّ العالميّ للشمس والقمر، وبما أنّه حسب علوم الفلك الفيزيائيّة الدقيقة بالحق من قبل آية الإدراك أنّ غرّة شهر رمضان الجمعة فلكيّاً؛ كونها انقضت ما تزيد عن اثنتي عشرة ساعة من لحظة الاقتران المركزيّ صباح الخميس ولذلك كافّة علماء الفلك في البشر يعتبرون ليلة الجمعة هي أوّل ليالي شهر رمضان لعامكم هذا 1441 بغض النظر عن رؤية الهلال سواء تثبت أم لم تثبت؛ كونه حسب علمهم قد انقضى من لحظة الاقتران المركزيّ ما تزيد عن اثنتي عشرة ساعة، ولا ولن تجدوا أيّاً من كافة علماء الفلك الفيزيائيّين في العالمين يقول لكم غرّة شهر رمضان لعام 1441 مساء يوم الأربعاء ليلة الخميس كونهم يعلمون أنّ مساء الأربعاء ليلة الخميس لا يزال في القمر من بقيّة ضياء قمر شعبان.
والسؤال الذي يطرح نفسه لكافّة علماء الفلك خاصة هو: ما هو السبب أنّ ليلة النصف لبدر التمام الأولى لشهر رمضان حدثت مساء يوم الأربعاء ليلة الخميس؟ فهل اشتبك ضياء قمر شعبان بضياء قمر رمضان من غير محاقٍ فاصلٍ؟ فهذا مستحيل علميّاً ومنطقياً!
وإنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أتحدّى كافّة علماء الفلك في كافّة البشر أن يجدوا غير جوابٍ واحدٍ موحّدٍ ( كما لا واحدَ إلا الله ) وهو لا بد أنّ هلال رمضان امتحقَ ووُلِد يوم الأربعاء وغرب قبل غروب شمس يوم الأربعاء ليلة الخميس وقد هو هلالاً أوّل الشهر ( رمضان ) والشمس إلى الشرق منه وهو في حالة إدراكٍ يتلوها من ناحية غربيّ الشمس، كون هلال رمضان يجري وراءها من ناحية الغرب فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً في الاقتران المركزيّ وهي نقطة الحضيض القمريّ المُظلم والمُعتم بعد انقضاء ضياء شهر شعبان بحسب العلوم الفيزيائيّة الفلكيّة لجريان الشمس والقمر، فلا يجوز للبشر أن يُنكِروا علوم الفلك الفيزيائيّة كوني أجدها في مُحكم القرآن العظيم حقّاً مثل ما أنّهم ينطقون، غير أنّه لا يجوز لهم إعلان رؤية هلال رمضان حتى يرَوه رؤيةً شرعيّةً، والحكمة في ذلك ربانيّة وذلك حتى إذا دخل البشر في عصر أشراط الساعة الكُبر سوف تمرّ من غرّة الشهر ليلتان فلا يشاهدون القمر إلا في منزلة ليلته الثالثة منتفخاً كما لم يشاهده كافة الدول الإسلاميّة إلا مساء يوم الجمعة ليلة السبت، وغفر الله للذين أعلنوه الجمعة من غير رؤية هلال شهر رمضان الشرعيّة بحسب الإدراك وهي ثلاثة رمضان مساء الجمعة ليلة السبت رمضان، بسبب أنّ الشمس أدركت القمر فوُلد الهلال من قبل الاقتران المركزيّ فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً.
وأقسمُ بمن رفع السماء بغير عمدٍ ترونها أنّ ربّي أراني أنّ علماء الفلك وخصومهم أصحاب الرؤية الشرعيّة قد علموا علم اليقين أنّ الشمس أدركت القمر فوُلِد الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً، ولهذا السبب كانت ليلة البدر الأوّل ليلة النصف لرمضان لعامكم هذا 1441 مساء يوم الأربعاء ليلة الخميس، وكذلك أدرك كافّة البشر الناظرين إلى السماء مساءَ يوم الأربعاء ليلة الخميس كلُّ من غربت عنه شمس يوم الأربعاء ليلة الخميس أنّ قمر رمضان حقاً أبدر مساء يوم الأربعاء ليلة الخميس، وكذلك أطلقوا عليه بالقمر العملاق، بل هي معجزةٌ عملاقةٌ كونيّةٌ من آيات التصديق من ربِّ العالمين لخليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
وسبقت فتوى الإمام المهديّ لكم بالحقّ من قبل أن تشاهدوا هلال رمضان بالعين المُجرّدة أنّ بدر التمام الأول لشهر رمضان لعامكم هذا 1441 هو مساء يوم الأربعاء ليلة الخميس، وعلّمتُكم أنّ سبب ذلك كون هلال رمضان سوف يُحدث معجزة كونيّة تكرّرت من قبل وأحدثت في الشهر إدراكاً عند الشروق وعند الغروب فامتحق آخر ضياء شهر شعبان صباح الأربعاء، ولكنّ علماء الفلك يعلمون أنّ الضياء المتبقّي من شهر شعبان لن يمتحق صباح الأربعاء بل لا يزال من بقيّة ضياء شهر شعبان، ولكنّ الذي حدث أنّ هلال شعبان امتحقَ صباح الأربعاء فمِن ثمّ تولّد هلال رمضان فيجتمع بالشمس وقد هو هلالاً، ولو لم يحدث هذا لما حدث البدر المُبكر النذير للبشر شاهداً بالحق لكافّة الناظرين إلى وجه القمر، ولسان حال القمر يقول: ألا ترونَني صرتُ بدراً تامّاً أم أنّكم لا تُبصرون؟ ولكن هذه المرة استيقنتم آية الإدراك الكونيّة؛ كافّة أعين الناظرين إلى بدر رمضان مساء الأربعاء ليلة الخميس كافّة دول البشر.
والسؤال من الله في محكم كتابه يقول للبشر: فمالهم لا يؤمنون بآية التصديق الكونيّة لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؟ فما سبب عدم الاعتراف بخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بعد أن استيقنت الآية الكونيّة أنفسُكم؟ ولكنّ السؤال قد جاء من الله في محكم الكتاب مرفقٌ بالجواب في علم الغيب، فمِن ثمّ جاءت البشرى من الله أن نُبشِّر المستكبرين بعذابٍ أليم، تصديقاً لقول الله تعالى: { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ [۩] ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾ } صدق الله العظيم [الإنشقاق].
ولو أنّكم صدّقتم بآية الإدراك لكان خيراً لكم، فلو أعلن صُنّاع القرار في مختلف دول البشر الاعتراف بخليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لكشفَ الله عنهم وعن شعوبهم ما هم فيه الآن من العذاب العالميّ بسبب ما يسمّونه فيروس كورونا، فكيف تريدون أن يكشفه الله عنكم وأنتم عن خليفة الله مستكبرون وعن آيات الله، بل إنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ خليفة الله على العالمين أُقسمُ بالله العظيم ذي القوة المتين لا ولن يزيدكم الله إلا عذاباّ، وحتى ولو فكّر صُنّاع القرار( قادات دول البشر أجمعون ) أن يصعدوا إلى سطح القمر إلى أجلٍ مسمّى حتى تمرّ بما يسمّونه جائحة كورونا إذاً لوجدوا بما يسمّونه فيروس كورونا قد سبقهم إلى القمر لينتظر وصولهم إلى القمر على أحرٍٍّ من الجمر، وهيهات هيهات.. فوربّ الأرض والسماوات لا ولن يجد صُنّاع القرار في كافة دول البشر أيّ مفرٍّ من ألوان عذاب الله الواحد القهّار فيُهلك من يشاء ويعذّب من يشاء حتى تخضع أعناقهم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ ويسلّموا تسليماً.
وأبشّر كافّة المُستكبرين ( وهي بشرى من الله ) أنّه سوف يُملي لهم من عذابه في أخبار محكم كتابه فيزيدهم فيفتح عليهم باباً ذا عذابٍ شديدٍ، فلا يزال التحدّي من الله الواحد القهّار مستمراً بأمرٍ من الله حتى يأتيَ الله بأمرهِ بطاعة خليفته فتخِرّ أعناقكم لخليفة الله خاضعون من هول ألوانٍ من عذاب الله الواحد القهّار، فصدر الأمر لخليفة الله المنتظر في مُحكم الذِّكر أن يتركه هو والمستكبرين على أمر الله بطاعة خليفته ويضع رِجلاً على رِجلٍ حتى يُخضِع الله لخليفته كافّة صُنّاع القرار في دُول البشر، ومَن أخذته العزّة بالإثم وهلك منهم فمصيرُه النار وبِئس القرار، وكذلك سوف يشمل العذاب الأشدّ بطشاً سوف يشمل عذاب الله البِطانة السّيّئة لصُنّاع القرار والمجرمين من طواقم حكومات البشر الظالمين مسلمهم والكافر.
وكذلك الأمر من الله أن نبشّرهم بالمزيد من عذاب الله جوّاً وبرّاً وبحراً، ولسوف نرى يا معشر علماء المناخ أصدقتم أنّ سبب ازدياد مؤشّر ما تسمّونه بالكوارث الطبيعية أنّه الاحتباس الحراريّ كما تزعمون أنّه بسبب عوادم المصانع وغيرها؟ فهاهي توقّفت المصانع منذ أربعة أشهرٍ بسبب ما تسمّونه فيروس كورونا! وسوف نرى هل معدّل عذاب الله سوف يخفُّ إن كنتم صادقين؟ أم سوف يُملي عليكم من عذابه كما سوف يُملي عليكم من كورونا المتين وغير كورونا يا أشرّ الدّواب الذين لن يفقهوا أنّه الحقّ من ربّهم إلا بلغة العذاب؟!
ونرجو من الله بحقّ لا إله إلا هو وبحقّ رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن يرحم الفقراء والضعفاء والمساكين وكافّة المظلومين في العالمين فهو أرحم بهم من عبده ووعده الحق وهو أرحم الراحمين، وأن يحكم بين خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وكافّة المستكبرين على خليفة الله الحقّ من ربّهم في كافة دول البشر، ولسوف يعلم المستكبرون من صُنّاع القرار في دول البشر أنّهم صَغارٌ عند الله؛ يا من استكبرتم على خليفة الله المهديّ، ألا لعنة الله على المُستكبرين عن الحق من ربّهم في العالم بأسرهِ.
ولا تزال تصيبكم قارعةٌ تلو القارعة حتى يأتيَ الله بأمره فتخضعوا لطاعة خليفته وأنتم صاغرون، بل وتظلّ أعناقكم لخليفة الله خاضعين، فكيف تستكبرون على خليفة الله المصطفى عليكم من ربّكم ( فويلٌ لكم من عذاب الله! ) الذي اختاره عليكم خليفته فأبَيتُم الخضوع لخليفة الله المهديّ؟ فهل تريدون أن يلعنكم الله كما لعن إبليس الذي رفض طاعة خليفة الله آدم؟ فمن ذا الذي يُجيركم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ فارتقبوا إنّي معكم من المُرتقبين لآيات ألوانٍ من عذاب الله آتيه فتحُ الله بيني وبين المستكبرين منكم عاجلاً، ولا يظلم ربّك أحداً، تصديقاً لقول الله تعالى: { ... وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ } صدق الله العظيم [سبأ: من الآية 17].
والذين تابوا واتّقوا وأطاعوا الله واستجابوا لداعيَ الله؛ ألا إنّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، أليس الله بأعلم بما في صدور العالَمين؟ ومن علِم الله في قلبه خيراً سيهديه، وأما الذين كرِهوا الدّاعيَ الى الله واتّبعوا ما يُسخِطه ويريدون أن يُطفِئوا نور الله فالحكمُ للهِ وهو خير الفاصلين، قل انتظروا إنّي معكم من المُنتظرين، بل أنتم مَن أبيتُم فرجَ الله على أنفسِكم، إنّ الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن أنفسهم يظلمون، فالذين آمنوا ولم يُلبِسوا إيمانهم بظلم الشرك بالله فلا يدعون مع الله أحداً واتّبعوا داعيَ الحقّ من ربّهم فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
________________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?t=40022