الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ
26 - ربيع الثاني - 1430 هـ
22 - 04 - 2009 مـ
12:17 صباحًا
(بحسب التقويم الرّسمي لأُمّ القرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=449
ـــــــــــــــــــــ
بيانُ الصَّيحةِ بالحَقِّ مِن السَّماء في شَهر رمضان تَصديق البيان الحَقِّ للقرآن ..
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴿١﴾ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴿٢﴾ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ﴿٣﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴿٤﴾ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٥﴾ قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٦﴾ وَقَالُوا مَالِ هَـٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴿٧﴾ أَوْ يُلْقَىٰ إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا ۚ وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا ﴿٨﴾ انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﴿٩﴾ تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَٰلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا ﴿١٠﴾ بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا ﴿١١﴾ إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴿١٢﴾ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُّقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴿١٣﴾ لَّا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا ﴿١٤﴾ قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا ﴿١٥﴾ لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا ﴿١٦﴾ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَـٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴿١٧﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴿١٨﴾ فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴿١٩﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ﴿٢٠﴾ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴿٢١﴾ يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿٢٢﴾ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴿٢٣﴾ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴿٢٤﴾ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا ﴿٢٥﴾ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَـٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴿٢٦﴾ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿٢٧﴾ يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿٢٨﴾ لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿٣١﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿٣٢﴾ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿٣٣﴾ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ أُولَـٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٣٤﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا ﴿٣٥﴾ فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا ﴿٣٦﴾ وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ۖ وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٣٧﴾ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيرًا ﴿٣٨﴾ وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ ۖ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ﴿٣٩﴾ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ۚ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ﴿٤٠﴾ وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّـهُ رَسُولًا ﴿٤١﴾ إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا ۚ وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٢﴾ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴿٤٣﴾ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴿٤٥﴾ ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ﴿٤٦﴾ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ﴿٤٧﴾ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴿٤٨﴾ لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ﴿٤٩﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿٥٠﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَّذِيرًا ﴿٥١﴾ فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
مِن الإمام المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلى كافَّة المُسلمين والنَّاس أجمعين، والسَّلام على مَن اتَّبع الهُدى مِن العالَمين..
ويا معشَر البَشَر، لا نزال نُجاهِدكم بالبيان الحَقِّ للذِّكر جِهادًا كبيرًا، ولَن يَتَّبِع المَهديّ المُنتظَر الحَقّ أهواءكم ونُجاهِدكم بالقرآن العظيم جِهادًا كَبيرًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم.
ولا نزال مُهَيمنين على كافَّة عُلماء الأُمَّة بالبَسطة في العِلم بالبيان الحقّ للذِّكر (القرآن العظيم)، المَرجِع الحَقّ للدِّين إن كُنتم بِه مُؤمنين، فإذا وجدتم الإمام ناصر محمد اليمانيّ حقًّا زاده الله على كافة عُلماء الأُمَّة بسطَةً في العِلم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم فإنَّ لِكُلّ دَعوى بُرهانٌ، فإن كان الإنسان المَهديّ المنتظَر حقًّا عَلَّمه الله البيان الحَقّ للقرآن فلا ولن تُحاجوني مِن القرآن إلَّا جِئتكم بالحَقّ وأحسن تفسيرًا منكم أجمعين، فإن لم يُؤَيِّدني رَبّي بالبيان الحَقّ للقرآن وأحسن تفسيرًا مِنكم فاحذَروا؛ فلستُ المَهديّ المُنتظَر الحَقّ مِن ربّكم، وإن ألجمكم ناصر محمد اليمانيّ بالبيان الحقّ للقرآن فأعرضتم عن الحقّ مِن رَبّكم فقد أُقيمت الحُجَّة، فادرَأوا الحُجَّة بالحُجَّة فإني أُحاجّكم بالعِلم والسُّلطان مِن مُحكَم القرآن، وأرى كَثيرًا مِنكم لا يَعجِبه تَمَسُّك ناصر محمد اليمانيّ بالحُجَّة الحَقّ مِن القرآن ويريد أن أُحاجّه بِغَير ذلك! ثم يجد ردّه مِن الله مُباشرةً في الكتاب مُعلِنًا الحُجّة بالحَقّ عليكم وعلى مُحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وعلى ناصر محمد اليمانيّ، فيجِد إعلان الحُجَّة بالحَقّ في قول الله تعالى: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
فأنا المَهديّ المُنتظَر الحَقّ مِن رَبِّكم أُحاجّكم بآيات الله، فبأيّ حديثٍ تريدون أن أُحاجّكم به بَعد آيات الله إن كنتم تعقلون؟! وتذكّروا قول الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [الجاثية].
وأمَّا السُّنة النّبويّة فما كان حقًّا منها فسوف تجدونه في بيان ناصر محمد اليمانيّ مِن ذات القرآن، وما كان باطِلًا موضوعًا فيها فسوف تجدونه مُخالِفًا لبيان ناصر محمّد اليمانيّ مِن ذات القرآن، وأمَّا الذي لا يُوافِق مِنها ولا يختَلِف مع القرآن فقد جعل الله لكُم سَمعًا وبَصَرًا وفُؤادًا فَخُذوا ما يقبله العَقْل ويطمئن إليه القلب إن كنتم تعقِلون.
ويا أُمَّة الإسلام، إني أجِدُ في كتاب الله كذلك شرطًا مِن أشراط الساعة الكُبرى وهو صَوتٌ مِن السَّماء ويحدُث خلال شَهرٍ كَريمٍ مِن أشهر رمضان المُعَظَّم وفي ليلة الجمعة، ولا أدري هل هو رمضان هذا 1430، غير أنَّ مِن البيان الحَقّ للقرآن ما قد بدأ تأويله بالتَّصديق بالفِعل على الواقع الحقيقيّ وأنتم الآن في عَصر أشراط الساعة الكُبرى وفي عَصر دعوة الحوار للمهديّ المنتظَر مِن قبل الظهور فأبيّن لَكُم حقائق أشراط السَّاعة الكُبرى يصدقها الله على الواقع الحقيقيّ، ومِنها أن تُدرِك الشّمس القمر؛ فَحَدث، ولا تزالون في جدالٍ كبيرٍ فيما بينكم بسبب انتفاخ الأهلّة وكِبَرٍ في حجم منازله الأولى فترون هِلال الليلة الثَّانية وكأنَّه هِلال الليلة الثالثة، وقد فصَّلنا لَكُم السَّبب مِن الكتاب تفصيلًا أنَّ ذلك بسبب ولادة الهِلال مِن قبل الاقتران فتجتمع به الشّمس وقد هو هلالًا ثم يتجاوزها ثم يشهد منكم رؤيته ولا يُشاهده آخرون إلَّا الليلة الثانية فيرونه مُنتَفِخًا وكأنه هلال الليلة الثالثة فيدهشهم ذلك، وقد أفتيناكم أنه بسبب عُمْر الهلال الذي بدأ مِن لحظة ميلاده مِن قَبْل الاقتران ثم اجتمع بالشمس وقد وُلِد الهِلال مِن قبل الاقتران، وعُلماء الفَلَك يعلمون أن الثانية الأولى تبدأ من بعد الاقتران والمَيل شرقًا ولا يعلمون أن هذه القاعدة الكونيّة قد اختلت لبِدء التَّصديق لأشراط الساعة الكُبَر. تصديقًا لقوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [الشمس].
برغم أن القاعدة الكونيَّة لجريان الشّمس والقَمَر: لا الشَّمس ينبغي لها أن تُدرِك القَمَر فيتلوها، وكذلك الليل لا ينبغي له أن يَسبِق النهار فيتلوه النهار حتى يأتي عَصْر الظهور للمهديّ المنتظَر فيُنذِر البشر أنهم دخلوا عَصر أشراط الساعة الكُبَر فيقول لهم: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
ويا مَعشَر عُلماء الفَلَك، هل ممكن أن يَمُرّ 354 يومًا مُنذ رؤية هِلال شعبان 1429 ولَم يُولَد هِلال شعبان 1430؟ أفلا تعقلون؟! وأنتم تعلمون أن غُرَّة شعبان لعام 1429 شوهدت في مصر وفي السعوديّة بعد غروب شمس الجمعة (نهاية شعبان) فبدأت غُرَّة رمضان 1429 بيوم السبت، فإذا حسبتم مِن ليلة السبت 354 يومًا سوف تجدون مِن المفروض أن تكون غُرَّة شعبان الأربعاء لعام 1430 لأنها انقضت سنةٌ كاملةٌ حسب رؤيَّة الأهِلَّة عِدَّة أيامها 354، ولكنكم تعلمون أنَّ يوم الأربعاء سيحدث فيه كسوفٌ شمسيٌّ ولو لم يشهده الكثير، المُهِم أنكم تعلمون عِلم اليقين يا معشر علماء الفَلَك أنه حقًّا سوف يحدُث كسوفٌ شمسيٌّ يوم الأربعاء، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ممكن أن يَمُرّ 354 يومًا منذ غرّة شعبان 1429 (ليلة السبت) إلى غروب شمس الثلاثاء (تجدونها سنة كاملة حسب رؤيّة الأهِلّة عدة أيامها 354)؛ فهل مِن المعقول أن يَمُرّ 354 يومًا ولم تأتِ لحظة ولادة هلال شعبان 1430؟! فهذا يستحيل عِلميًّا ومنطقيًّا، وليس معنى ذلك أنكم سوف تُشاهدون هلال شعبان 1430 بعد غروب شمس الثلاثاء، كَلَّا لن يُشاهَد لأنَّ الشّمس أدركته وجاءت لحظة ميلاده وهو لا يزال يجري وراء الشَّمس ولم يجتمع بها إلَّا يوم الأربعاء، وبِما أن الكسوف الشمسيّ لن يحدث إلَّا يوم الأربعاء وقد مضى مِن غرّة شعبان الشرعيّة مِن عام 1429 من ليلة السبت إلى يوم الأربعاء 355 يومًا إذًا يا قوم لقد اجتمعت الشّمس بالقمر وقد هو هلالًا، أفلا تعقلون؟! وأما رؤيّة هِلال شعبان فسوف يُشاهَد بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس، وبِما أنّ علماء الفلك لا يعلمون أنّ الهلال وُلِد قَبْل الكسوف فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلالًا سوف يحسبون عُمْر الهِلال مِن بعد اجتماع الشّمس بالقمر في الكسوف الشمسيّ وعلى حساباتهم الدقيقة والمعتادة سوف يستحيلون رؤيّة هلال رمضان لعام 1430 بعد غروب شمس الخميس 29 شعبان لأنهم لا يعلمون أن الشَّمْس أدركَت القمر في أول شهر شعبان وسوف يُعلِنون لكم أنه لا بُدّ للإتمام لشهر شعبان ثلاثين يومًا بالجمعة.
ولَكِنَّ ناصر محمد اليماني يُفتي بالحَقّ أنه لا ينبغي للشهر الهجريّ القَمَريّ أن يكون واحدًا وثلاثين يومًا أبدًا أبدًا. وأقسمُ بالله العظيم لَئِن تنازلتم يا مَعشَر عُلماء الفَلَك عَن كبركم وغروركم فراقبتم هِلال رمضان مع مَجلِس القضاء الأعلى بَعْد غروب شمس الخميس أنَّكم حَتمًا سوف تُشاهدون هِلال رمضان بعد غروب شمس الخميس بإذن الله ليلة الجمعة، فيشهد الطرفان عُلماء الفَلَك بالمملكة العربيّة السعوديّة ومجلس القضاء الأعلى هلال رمضان بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة المُباركة، وأعلمُ أن مجلس القضاء الأعلى لن تدهشهم رؤيّة الهِلال شيئًا ولَن يندهش في العالَم بأسرِه غير أهل العِلم بجريان القَمَر وهُم عُلَماء الفَلَك، ولكنهم لا يُراقبون دائمًا أهِلّة المُستَحيل عِلميًّا لأنهم لا يعلمون أن الشَّمس أدركَت القَمَر تصديقًا لأحد أشراط الساعة الكُبَر، وكافة علماء الفَلَك يعلمون أن شهر شعبان لعام 1430 لا بُدَّ له أن تكون عدته ثلاثين يومًا بدءًا مِن يوم الخميس غُرَّة شعبان 1430، ولذلك سوف تُصيبهم الدَّهشة مِن رؤيَّة هِلال رمضان 1430 بَعْد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة المُبارَكة فيقولون يا للعجب! والجواب عن السَّبَب أفتيكم به مُقَدَّمًا مِن الكتاب أنه بسبب حدوث شَرط مِن أشراط الساعة فَوُلِدَ هِلال شعبان مِن قَبْل الكسوف ليوم الأربعاء فاجتمعت به الشَّمس يوم الأربعاء وقد هو هلالًا، ولن يتبيَّن لَكُم ذلك يا معشَر عُلَمَاء الفَلَك إلَّا آخر شَهْر شعبان، فعليكم أن تُراقِبوا هِلال رمضان بعد غروب شمس الخميس 29 شعبان وسوف تَشهَدون هِلال رمضان بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة المُبارَكة فتكون غُرَّة رمضان لعام 1430 هي يوم الجمعة المُبارَكة، ولا أدري هل الصَّيحة في رمضان هذا 1430؟ ومَهما كان توقعي حتى ولو كان بنسبة 99% فلا ينبغي لي أن أفتي بذلك ما لم يَكُن 100/100 وذلك حتى لا أقول على الله ما لَم أعلم عِلم اليقين، ولكني أستطيع أن أفتيكم بالحَقّ عن الصَّيحة في الكتاب أنها تكون في أحد أشهر رمضان، ويكون غرّة رمضان الجمعة الذي تكون فيه الصيحة.
ولرُبَّما يودّ أحد المستعجلين أن يقاطعني فيقول: "عَجِّل وأفتِنا ما هو الصوت الذي يُسمَع مِن السَّماء في رمضان؟ أليس صوت جبريل يُنادي باسم المَهديّ المُنتظَر؟" ومِن ثمّ أردّ عليه وأقول: ليس كذلك؛ ولو طَرَق بابَك أحدٌ ألست تَقول: "مَن الطَّارق؟" وذلك لأنك سمعت طَرْق الباب، وكذلك سوف تسمعون صَوتًا يطرق مَسامعكم آتٍ مِن السماء، فَمِن أين مَصدَر الصوت مِن السماء؟ والجواب: إنَّه صوت النَّجِم الثَّاقِب. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ﴿٢﴾ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [الطارق].
وذلك النَّجم هو كَوكَب سَقَر، سوف تسمعون صوتها حين تراكُم مِن مكانٍ بعيدٍ. وما هو الصَّوت الذي سوف يطرق مسامعكم مِنها؟ إنَّه دويّ انفجارٍ ضَخْم مِن السَّماء. تصديقًا لقول الله تعالى: {إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
وذلك هو الصَّوت المُرتَقَب الذي يحدُث في رمضان كإنذارٍ للبَشَر أن يُصَدِّقوا المهديّ المنتظَر قَبْل أن تقترب إليهم أكثَر فأكثَر فتُهِلكهم فيدخلهم الله فيها فيدعون ثُبورًا.
ولربَّما يودّ أحد الجاهلين عَمَّا جاء في القرآن العظيم أن يُقاطِعني فيَقول: "كيف تقول أنَّه كوكَب سَقَر كوكب أرضي والآن حوَّلتها إلى نجمٍ؟". ومن ثم نرد عليه بالحقّ وأقول: إن الله يُسَمّي النجوم والأراضين جميعًا بالكواكب. تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦﴾ وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧﴾ لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿٨﴾ دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩﴾ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [الصافّات].
فما هي الكواكب؟ إنَّها النجوم وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [المُلك].
إذًا الكواكب اسم شامل لجميع الكواكب في الكون، ولكن منها ما هو كَوكبٌ مُضِيء ومنها ما هو كوكبٌ مُنيرٌ يقتبس نوره مِن الكوكب المُضيء، وأسفَل الأراضين السَّبع مِن الكواكب المُضيئة ويحمل الحُطَمة وما أدراك ما الحُطَمة؟ نار الله المُوقَدة، ولم يجعل الله وقودها كمثل وقود النُّجوم في ذاتها ثُم ينفد؛ بل وقودها النَّاس والحِجارة وكُلّ ما يسقُط مِن السَّماء فإذا تجاوز عَن الأرض بعيدًا فإنه يَهوي إليها فهي ذاتها المَكان السَّحيق المَذكور في الكتاب. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} صدق الله العظيم [الحج:31].
وذلك هو المَكان السَّحيق، وأي شيء يَخرُج عن فَلَكه المَعلوم في السَّماء فيهوي سابِحًا في الفضاء فمصيره في المكان السَّحيق فيها، فإذا تجاوز عن الأرض بعيدًا فلن يتجاوز كوكب سَقَر فقد جعلها الله زبالةً كونيّة، وما هَوَى مِن السماء فتجاوز بعيدًا عَن الأرض فهو يَهوي إليها، وهذا يدل على أنَّ لها جاذبيَّة قويَّة جِدًا برغم أنَّ مركز الجاذبيَّة الكَونيَّة في الأرض ولكِنَّها مُقيَّدة ولن تتضاعف إلَّا حين تتفَجَّر الأرض فتتحوَّل إلى بالوعةٍ كَونيّةٍ تبتلِع كُلّ شَيءٍ في الكون كُلُّه إلَّا كوكب سَقَر فإنَّها لا تستطيع أن تبتلعها أبدًا نظرًا لقوَّة جاذبيَّتها.
على كُلِّ حالٍ نعود إلى الصَّيحة وتفَصيلها في الكتاب فَهي ليست صيحة جِبريل كما يقول على الله الذين لا يعلمون؛ بل هو صَوت انفجارٍ كَونيٍّ مَصدره مِن النَّجِم الثَّاقِب كَوكَب سَقَر، وما أدراك ما سَقَر؟ وقودها الأحجار والبَشَر الكُفَّار، {إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
وذلك هو الصوت المُنتظَر حدوثه في شهر يكون شهر رمضان وتكون غُرَّته بيوم جمعة، فهل هو في رمضان هذا 1430؟ {قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الجن].
ولكن ما الذي يلي الانفجار؟ إنَّهُ كِسَف الانفجار وهو ما سوف يظنونه سَحابًا مَركومًا ومَصدره مِن كَوكَب سَقَر يشهدونه مِن بعد الانفجار فيظنونه سَحابًا مَركومًا، وهذا الحَدَث من قَبْل الاقتراب الأكبَر. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَـٰذَا ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٣٢﴾ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣﴾ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿٣٤﴾ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿٣٧﴾ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٣٨﴾ أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ﴿٣٩﴾ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ ﴿٤٠﴾ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿٤١﴾ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿٤٢﴾ أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٤٣﴾ وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ ﴿٤٤﴾ فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿٤٥﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٧﴾ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿٤٩﴾} [الطور].
{بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} [الدخان].
{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} [الجاثية:٦].
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾} [الصافّات].
صدق الله العظيم.
أخو المُؤمنين بآيات الله في الكِتاب الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ.
__________________