امام مهدي ناصر محمد اليماني
19 - صفر - 1431 هـ
03 - 02 - 2010 مـ
۱۴ – بهمن – ۱۳۸۸ ه.ش.
09:21 بعد از ظهر
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=304
______________

باقیات صالحات (اعمال نیک ماندگار)...

بسم الله الرّحمن الرحيم و صلوات و سلام به تمام انصار پیشگام برگزیده و تمام میهمانانِ حق‌جوی گرامی بر سر میز گفت‌وگو، کسانی که تنها به دنبال حق هستند و سزاوار است از حق پیروی شود.
ای پرسشگر گرامی، جواب سوال شما در مورد باقیات صالحات (اعمال نیکِ ماندگار) این است: تمام اعمال صالحی که در این دنیا خالصانه و به‌خاطر خداوندی که پروردگار عالمیان است، انجام می‌شوند، باقیات صالحات هستند و پاداش آنها پایدار است و باقی می‌ماند و آن را به صورت نعیم و مُلکی خواهی یافت که نه تمامی دارد و نه قطع می‌شود و پایانی برایش نیست و انجام‌دهندگان این اعمال، جاودانه از آن بهر‌ه‌مند خواهند بود. آن زینت و زندگانی، از حیات این دنیا و زینت‌های آن بسیار بهتر است. تصدیقِ فرموده‌ی خداوند تعالی:
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿١٦﴾ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [الأعلى].
اما تلاش برای کسب اجر اُخروی، باید در زندگی این دنیا صورت گیرد، چون در آخرت، انسان تنها حاصل تلاش‌ و کوشش‌هایی را که در این دنیا انجام داده‌ است، به دست خواهد آورد. پاداش تلاش در این دنیا، در آخرت به او داده خواهد شد. تصدیقِ فرموده‌ی خداوند تعالی:
{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ ﴿٣٣﴾ وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ ﴿٣٤﴾ أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ ﴿٣٥﴾ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ ﴿٣٦﴾ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ ﴿٣٧﴾ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴿٣٨﴾ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [النجم].
لذا باقیات صالحات، تمام اعمال صالحی است که در این دنیا با خلوص و تنها برای خداوند انجام شده‌اند و خداوند مالک و مقتدر، پاداشی به ازای آن اعمال می‌دهد که همیشگی و ماندگار است. این تجارتی است که زیان‌ده نیست و بازگشت امور به‌سوی خداوندی است که به آنچه که در قلب انسان است اهمیت می‌دهد و بر اساس نیّت قلبی، به حساب بنده‌اش رسیدگی می‌نماید، همانا که در تمام باقیات صالحات، این نیَّت فرد است که نزد خداوند اهمیت دارد. تصدیقِ فرموده‌ی خداوند تعالی:
{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴿٩﴾ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴿١٠﴾ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [العاديات].

وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالمين..
برادر صالحان، الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

======== اقتباس =========

اقتباس المشاركة 3920 من موضوع الباقيات الصالحات ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
19 - صفر - 1431 هـ
03 - 02 - 2010 مـ
09:21 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://mahdialumma.net./showthread.php?p=304
______________


الباقيـــــات الصــالحات ..


بسم الله الرّحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافةِ الأَنصار السابقين الأَخيار وعلى كافةِ الوافدين إلى طاولةِ الحِوار الباحثينَ عن الحقّ ولا يريدونَ غير الحق والحقّ أحقّ أَنْ يُتّبَعْ..

وإليكَ الجوابّ أيّها السائل الكريم عنِ الباقيات الصالحات، وهُنّ جميعُ الأعمال الصالحة في هذهِ الحياة الخالصةُ للهِ ربّ العالمينْ، فأجرهنَّ هو الباقي تجدوهُ نعيماً وملكوتاً لا ينفدْ ولا ينقطعْ ولا ينتهي فَهمْ فيه خالدونْ، وتلكَ زينةٌ وحياةٌ هي خيرٌ من الحياةِ الدّنيا وزينتَها. تصديقاً لقولِ الله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿١٦﴾ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [الأعلى].

ولكنّ سعيَ الحياة الآخرة هو في الحياةِ الدّنيا ذلك لأنه ليسَ له في الآخرةِ إلاّ ما سعى في هذه الحياة الدنيا وإنما يُجزىٰ به في الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ ﴿٣٣﴾ وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ ﴿٣٤﴾ أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ ﴿٣٥﴾ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ ﴿٣٦﴾ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ ﴿٣٧﴾ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴿٣٨﴾ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [النجم].

إذاً الباقيات الصالحات هي جميع الأعمال الصالحة الخالصةُ لله في هذهِ الحياةِ الدنيا يجدون أجرهنّ هو الباقي الذي لا ينفدْ عند مليكٍ مقتدر، فتلك تجارة لن تبور وإلى اللهِ ترجعُ الأمور الذي يقوم بتحصيل ما في الصدور، فيحاسب عبدَهُ بنية عملهِ في قلبه، وإنما الأعمالُ بالنيات في جميع الباقيات الصالحات.
تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴿٩﴾ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴿١٠﴾ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [العاديات].

وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخو الصالحين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..