الصلاة والسلامُ على من إتبع الهدى والهادي إلى صراط العزيز الحكيم الحميد، فنعم التذكير تذكيرك لنا بذكر الرحمن فصدق الله العظيم، وصدق عبده خليفة الله على العالمين الصادق الأمين، ونشهد أنك بلغت وكفى بالله شهيداً سبحانه أرحم الراحمين، العزيز الجبار ذو انتقام من شياطين الجن والإنس ومن كل جنس، ونسأل الله الثبات على الحق إلى يوم الدين بأن لا نرضى حتى يرضى على عباده أجمعين، وسَلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله رَبِّ العالَمين..