بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله
أحبتي في الله جميعا هذا تذكير بمواعظ الإمام المهدي إلى الأنصار باتجاه الزعيم علي عبدالله صالح، ووفاءً منا للعهد الذي في ذمة الإمام المهدي بالرؤيا الحق وجب علينا الإلتزام بمواعظ الإمام المهدي حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
ومع ذلك فلا تعني هذه المواعظ أننا مع الزعيم علي عبدالله صالح بل أشهد لله أننا لسنا منه في شيء حتى يسلم القيادة للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، واعلموا أن الأمر كله بيد الله ولا يظلم الله أحدا فهو وحده الذي يصطفي ويختار ولم يختار الإمام المهدي أن يسلمه القيادة الزعيم علي عبدالله صالح بل الله هو الذي اختاره ويعلم الله بما في قلب الزعيم علي عبدالله صالح واعلموا أن الله لا يختار من البشر إلا من كان طيبا حتى لو كان من الخاطئين وسبحان ربنا الذي يُجلّي وعده كل يوم بالحق على الواقع الحقيقي لتعلموا حكمة الله في الإختيار وكان وعد الله مفعولا، فمن ذا الذي سيمن على الله أن اختار علي عبدالله صالح لِيُسلّم قيادة اليمن للإمام المهدي؛ ألم يختاركم الله يا معشر الأنصار السابقين الأخيار لتكونوا خير البرية وصفوة البشرية ولذلك تمقتون الذين قالوا إن نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضلٍ بل نظنكم كاذبين؟ فكذلك الذين يعترضون على اختيار الله في شخص الزعيم علي عبدالله صالح والله يعلم بسره وجهره، ومع ذلك فسوف تجدون الإمام المهدي يعضه في أغلب بياناته إليه بمواعظ شديدة اللهجة ولا يجامل في الحق أحدا وإنما وفائه بالعهد الذي بالرؤيا هو لله ربه الذي يصطفي ويختار والله يعلم وأنتم لا تعلمون، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وإلى مواعظ الإمام المهدي بالمقتبسات التالية كما يلي:
سلام الله عليك إمامي الغالي وصلواته ورحمته وبركاته الحمدلله الذي بعثك الله لتكون رحمة لهذه الإمه بعد أن اصابها الوهن والضعف ولأختلاف ولحمدلله على أن هداني الله لما جئت به يا إمامي الغالي وقرة عيني