بالنسبة لجميع من رد علي فقد أوضحت إشكالي في المشاركة التي قبل هذه فاقرأوها جيدا وفقكم الله لكل خير
كما أني أشكركم على حسن أخلاقكم واستضافتكم
دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 08 - محرم - 1445 هـ
موافق 26 - 07 - 2023 م الساعة 07:46 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صَيْفُ سَقَرَ يَبدأُ في اجتياحِ شِتاءِ القُطبِ الشَّمالي كَما وعَدناكُم بالحقِّ لعَامِكم هذا (1445 هـ) ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - جمادى الآخرة - 1445 هـ
موافق 31 - 12 - 2023 م الساعة 07:44 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 02 - 11 - 2023 م الساعة 07:09 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى
لا يَزالُ يَومُ السَّبْتِ (السَّابعِ من أكتوبر) يَومَ نَحْسٍ مُستَمرٍّ عَلى شَيَاطِينِ البَشَرِ بإذن الله الوَاحدِ القَهَّار ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 13 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 28 - 10 - 2023 م الساعة 06:56 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
بالنسبة لجميع من رد علي فقد أوضحت إشكالي في المشاركة التي قبل هذه فاقرأوها جيدا وفقكم الله لكل خير
كما أني أشكركم على حسن أخلاقكم واستضافتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
مرحباً أخوي احمد فأقول لك لا علاقة يا أخي الكريم بين حديث [ إختلاف امتي رحمة ] كما تقول بتفسيره بانهم هم طلبة العلم المتفقهين بأن جعلهم الله من مختلف الأمصار ببقاع الأرض رحمة من الله لعباده.
وبين قوله تعال ((وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) صدق الله العظيم.
بل الآيه كما بينها الإمام ناصر محمد، وهي بمعنى أن طلبة العلم المتفقهين في الدين إنما ينفرون لطلب العلم من عُلماء الدين لتعلم فقه الدين لينذروا قومهم إذا رجعوا ليبينوا لقومهم الحلال والحرام.
ولذا هذا الحديث أساس مقصده يعني الإختلاف بين علماء الأمة المسلمين حينما يرجحون عدة أقوال أيها الأصح في مسألة ما فتجد لديهم قولان وثلاثة يأخذون بها وهذا ما يسمى بالإختلاف. وهذا الحديث باطل ويخالف كثيراً من الآيات المحكمه التي تخبرنا بعكس هذا الحديث جملةً وتفصيلاً. ويوجد من علماء عصرنا من ضعف هذا الحديث وأنكره.
https://mahdialumma.net./showthread.php?1633-%CA%CF%C8%D1%E6%C7-%ED%C7-%C3%E6%E1%ED-%C7%E1%C3%E1%C8%C7%C8-%CA%DD%D3%ED%D1-%E5%D0%E5-%C7%E1%C2%ED%C9-%C8%CD%CF%ED%CB-%E3%F5%DD%CA%D1%EC-..&p=5300#post5300
وأما الشأن الآخر إطلع أخي الكريم على جزئية في هذا البيان أعلاه للإمام في الرد رقم (3) ولا مانع من القراءه من البداية، حتى تعلم قصدي بخصوص أن العلماء زاغو عن المحكم وليس هوى منهم حسب ما فهمت من ردي، حيث عمدوا إلى تأويل الآيات المتشابهه في القرآن باحاديث الفتنة الموضوعه والمفتراه من الشيطان الرجيم عبر أولياؤه اليهود المنافقين، وعلماء المسلمين لا يعلمون انها أحاديث موضوعه بل اتبعوها على انها من عند رسول الله بغض النظر هل هذه الأحاديث توافق القرآن أو تخالفه، فوجدوها متشابهه مع آيات في القرآن يحسبون هذه الأحاديث هو تفسيرها، وهذه الآيات أصلاً لا تزال بحاجة الى تفسير الراسخين في العلم ممن يعلمهم الله تأويلها. وحينما تُعرض هذه الأحاديث على الآيات المحكمات في القرآن التي يفهمها العالم والجاهل تجدها تخالفها بالكلية. ومن هنا كان مدخل لليهود المنافقين لدس الأحاديث المفتراه او المدرج فيها التي تشابه الآيات المتشابهات فصدوا عن سبيل الله.
وبتوضيح مختصر تدبر الآيه مرةً اخرى :
قال تعالى ((6) هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ).
وأنظر للمقتبس التالي للتوضيح أكثر بارك الله فيك ورابط الموضوع للقراءه في كامل البيان تجده بالرد رقم (2) :
https://mahdialumma.net./showthread.php?1261
وكذلك مكر اليهود من خلال هذه الآية:
{ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿106﴾ }
صدق الله العظيم [البقرة]
وقالوا إن السُنَّة تنسخ القُرآن!! وإنه كانت توجد آية الرجم في القُرآن ثُمّ نسختها السُنَّة، وذلك لأنهم علموا إنهم لا يستطيعون أن يدخلوا عليكم من القُرآن لتحريفه نظراً لحفظه من التحريف ليكون حُجّةٌ على المؤمنين، ومن ثُمّ أرادوا أن ينسخوا القُرآن بالسنة ، قاتلهم الله أنّى يؤفكون .. فكيف ينسخ حديث رسول الله حديث ربه؟! ما لكم كيف تحكمون؟! وقالوا بأن معنى قوله: {نُنسِهَا} أي ننُسيها من ذاكرة الناس.!! فيضعون أحاديث تتشابه مع ظاهر بعض آيات القُرآن والتي لا تزال بحاجة للتأويل لمن يبينها بأن النسيء هُنا يُقصد به التأخير وليس النسيان، وللأسف إن الذين في قلوبهم زيغ يتبعون الأحاديث المُتشابهة مع مثل هذه الآيات في ظاهرها لكي يثبتوا حديث الفتنة من اليهود وهم لا يعلمون إنه من اليهود بل يظنونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك هذه الآيات التي تشابهت مع هذا الحديث في ظاهرها والتي لا تزال بحاجة للتأويل فهم يبتغون تأويلها بهذا الحديث، وهؤلاء في قلوبهم زيغٌ عن القُرآن الواضح والمُحكم، فتركوه وعمدوا للمُتشابه من القُرآن مع أحاديث الفتنة وهم لا يعلمون إنها فتنة موضوعة من قبل اليهود، لذلك برَّأهم القُرآن بأنهم لا يُريدون الافتراء على الله ورسوله، بل ابتغاء البُرهان لهذا الحديث، وكذلك ابتغاء تأويل هذه الآيات والتي لا تزال بحاجة إلى تفسير، ولكن في قلوبهم زيغ وذلك لأنهم مّصرّين بأن هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغض النظر هل يوافق القُرآن أم لا. بل وقالوا إذاً السنة تنسخ القُرآن.! وذلك هو الزيغُ بعينه، فكيف ينسخ حديث العبد حديث الرب؟!!! بل كل الحديث من عند الله، وتأتي الأحاديث في السنة لبيان حديثه في القُرآن فتزيده بياناً وتوضيحاً. ثُمّ إني لا أجد في اللغة بأن النسخ معناه المحو والتبديل، بل النسخ من اللوح المحفوظ، فتنزل نسخة لنفس الآية التي نزلت هي نفسها في اللوح المحفوظ والآية المُنزلة نسخةٌ منها لذلك قال الله تعالى:{ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا }صدق الله العظيم.
أرجوا أني لم أثقل عليك أخي احمد، وأسأل الله العلي القدير برحمته التي وسعت كل شيء رحمة أن يهدي عباده أجمعين سبيلاً لتحقيق غايتنا الكبرى رضوان الله في نفسه محبةً فيه عز وجل فيجعل الناس امةً واحدة على صراط مستقيم.
(قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿ 12 ﴾. صدق الله العظيم، سورة الأنعام.
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،"
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
"فأقول لك لا علاقة يا أخي الكريم بين حديث [ إختلاف امتي رحمة ] كما تقول بتفسيره بانهم هم طلبة العلم المتفقهين بأن جعلهم الله من مختلف الأمصار ببقاع الأرض رحمة من الله لعباده.
وبين قوله تعال ((وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) صدق الله العظيم."
لو سلمت لك بما تقول فيبقى الحديث متشابه غير دال على ما ذهب إليه المسلمين اليوم, فلا داعي لنسب الحديث للشيطان بل نسب الفهم السقيم للحديث من قبل المسلمين للشيطان كاف.
"بل الآيه كما بينها الإمام ناصر محمد، وهي بمعنى أن طلبة العلم المتفقهين في الدين إنما ينفرون لطلب العلم من عُلماء الدين لتعلم فقه الدين لينذروا قومهم إذا رجعوا ليبينوا لقومهم الحلال والحرام."
محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن يعقوب بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إذا حدث، على الإمام حدث، كيف يصنع الناس؟ قال: «أين قول الله عز وجل: )فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)!- قال- هم في عذر ما داموا في الطلب، وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر حتى يرجع إليهم أصحابهم»[الكافي 1: 309/ 1.]
عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن بريد بن معاوية ، عن محمد بن مسلم ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أصلحك الله ، بلغنا شكواك و أشفقنا، فلوأعلمتنا أوعلمتنا من؟ فقال: «إن عليا (عليه السلام) كان عالما، والعلم يتوارث، فلا يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه ، أو ما شاء الله». قلت: أ فيسع الناس إذا مات العالم أن لا يعرفوا الذي بعده؟ فقال: «أما أهل هذه البلدة فلا- يعني المدينة- وإما غيرها من البلدان فبقدر مسيرهم ، إن الله يقول: {وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}». قال: قلت: أرأيت من مات في ذلك؟ فقال: «هو بمنزلة {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}. قال: قلت: فإذا قدموا، فبأي شيء يعرفون صاحبهم؟ قال: «يعطى السكينة والوقار والهيبة»[علل الشرائع: 591/ 40.]
وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال: حدثنا حماد، عن عبد الأعلى، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول العامة: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية». فقال: «الحق والله». قلت: فإن إمام هلك ورجل بخراسان ولا يعلم من وصيه لم يسعه ذلك؟ قال: «لا يسعه ذلك، إن الإمام إذا هلك وقعت حجة وصيه على من هو معه في البلد، و حق النفر على من ليس بحضرته ، إذا بلغهم. إن الله عز وجل يقول: {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}». قلت: فنفر قوم فهلك بعضهم قبل أن يصل فيعلم؟ قال: «إن الله عز وجل يقول: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}. قلت: فبلغ البلد بعضهم فوجدك مغلقا عليك بابك، ومرخى عليك سترك، لا تدعوهم إلى نفسك، و لا يكون من يدلهم عليك، فبم يعرفون ذلك؟ قال: «بكتاب الله المنزل». قلت: فيقول الله عز وجل كيف؟ قال: «أراك قد تكلمت في هذا قبل اليوم؟» قلت: أجل. قال: فذكر ما أنزل الله في علي (عليه السلام)، وما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حسن و حسين (عليهما السلام)، وما خص الله به عليا (عليه السلام)، وما قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) من وصيته إليه ونصبه إياه وما يصيبهم ، وإقرارالحسن والحسين بذلك، و وصيته إلى الحسن ، و تسليم الحسين إليه ، يقول الله: {النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وأزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وأولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ}. قلت: فإن الناس يتكلمون في أبي جعفر (عليه السلام)، ويقولون: كيف تخطت من ولد أبيه من له مثل قرابته ومن هوأسن منه ، وقصرت عمن هوأصغر منه؟ فقال: «يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره: هوأولى الناس بالذي قبله ، و هو وصيه ، وعنده سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووصيته ، وذلك عندي لا أنازع فيه». قلت: إن ذلك مستور مخافة السلطان؟ قال: «لا يكون في ستر إلا وله حجة ظاهرة ، إن أبي استودعني ما هنالك، فلما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهودا، فدعوت أربعة من قريش، فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر، قال: اكتب: هذا ما أوصى به يعقوب بنيه {يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وأنْتُمْ مُسْلِمُونَ}». وأوصى محمد بن علي إلى ابنه جعفر بن محمد، وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمع، وإن يعممه بعمامته ، وإن يربع قبره ، ويرفعه أربع أصابع، ثم يخلي عنه ، فقال: اطووه ، ثم قال للشهود: انصرفوا، رحمكم الله. فقلت بعد ما انصرفوا: ما كان في هذا- يا أبت- أن تشهد عليه؟ فقال: إني كرهت أن تغلب، وإن يقال: إنه لم يوص، فأردت أن يكون لك حجة ، فهوالذي إذا قدم الرجل البلد قال: من وصي فلان؟ قيل: فلان». قلت: «فإن أشرك في الوصية؟ قال: «تسألونه فإنه سيبين لكم».[الكافي 1: 309/ 2.]
ابن بابويه ، قال: حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن علي بن إسماعيل ، وعبد الله بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إذا هلك الإمام فبلغ قوما ليسوا بحضرته؟ قال(عليه السلام): «يخرجون في الطلب، فإنهم لا يزالون في عذر ما داموا في الطلب». قلت: يخرجون كلهم أو يكفيهم أن يخرجوا[548] بعضهم؟ قال: «إن الله عز وجل يقول: {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}- قال- هؤلاء المقيمون في السعة حتى يرجع إليهم أصحابهم».[علل الشرائع: 591/ 41.]
عنه: عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عبد الجبار، عمن ذكره ، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : إن بلغنا وفاة الإمام كيف نصنع؟ قال: «عليكم النفير». قلت: النفير جميعا؟ قال: «إن الله يقول: )فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ)» الآية. قلت: نفرنا فمات بعضهم في الطريق؟ قال: فقال(عليه السلام): «إن الله عز وجل يقول: {يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}.[علل الشرائع: 591/ 42.]
عن عبد المؤمن الأنصاري, قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن قوما يروون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ((إختلاف أمتي رحمة)). فقال عليه السلام: ((صدقوا)). فقلت: إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ فقال عليه السلام: ((ليس حيث تذهب وذهبوا, إنما أراد قول الله تعالى: {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} فأمرهم الله أن ينفروا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله), ويختلفوا إليه فيتعلموا, ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم, إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في الدين, إنما الدين واحد, إنما الدين واحد))[علل الشرائع:85/4].
العياشي: عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: إذا حدث للإمام حدث، كيف يصنع الناس؟ قال: «يكونون كما قال الله: {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ( إلى قوله: )يَحْذَرُونَ}». قال: قلت له: فما حالهم؟ قال: «هم في عذر».[تفسير العيّاشي 2: 117/ 158.]
وعنه أيضا في رواية أخرى: ما تقول في قوم هلك إمامهم ، كيف يصنعون؟ قال: فقال لي: «أما تقرأ كتاب الله {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ إلى قوله: يَحْذَرُونَ}». قلت: جعلت فداك، فما حال المنتظرين حتى يرجع المتفقهون؟ قال: فقال لي: «رحمك الله ، أما علمت أنه كان بين محمد وعيسى (عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام) خمسون و مائتا سنة ، فمات قوم على دين عيسى انتظارا لدين محمد (صلى الله عليه وآله) فآتاهم الله أجرهم مرتين».[ تفسير العيّاشي 2: 117/ 159.]
عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: كتب إلي: «إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، فإذا خفنا خاف، وإذا أمنا أمن ، قال الله: {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ} الآية ، فقد فرضت عليكم المسألة والرد إلينا، ولم يفرض علينا الجواب». [تفسير العيّاشي 2: 117/ 160.]
عن عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): بلغنا وفاة الإمام؟ قال: «عليكم النفر». قلت: جميعا؟ قال: «إن الله يقول:{فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ}» الآية. قلت: نفرنا فمات بعضنا في الطريق؟ قال: فقال: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} إلى قوله:{ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}. قلت: فقدمنا المدينة فوجدنا صاحب هذا الأمر مغلقا عليه بابه مرخى عليه ستره؟ قال: «إن هذا الأمر لا يكون إلا بأمر بين ، هوإلذي إذا دخلت المدينة ، قلت: إلى من أوصى فلان؟ قالوا: إلى فلان»[تفسير العيّاشي 2: 118/ 161.]
...................................................................................................................................
"ولذا هذا الحديث أساس مقصده يعني الإختلاف بين علماء الأمة المسلمين"
قلت هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين........
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم ألأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد رفعت ألإمامة بموت الخليفة الحادي عشر وارتفعت لمدة الف عام لقوله تعالى ( أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ ﴿٥﴾ )
وانت تقول في التية والله سبحانه وتعالى يقول ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴿٣٤﴾ )
حتى نبي الله عيسى عليه الصلاة و السلام مات ورفع وسيبعثه الله سبحانه وتعالى يكلم الناس كهلا
ولم ينظر الله تعالى ألآ ابليس لقوله تعالى ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿٣٧﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٣٨﴾ )
وللأسف لقد جعلتم بينكم وبين الله واسطة ثم جعلتم بينكم وبين هذه الواسطة واسطة
وسلاما على المرسلين والحمد لله ر ب العالمين
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (30)صدق الله العظيم
اخي الزائر اي فتح هذا الذي لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون
اعلم انه يتبادر إلى ذهنك فتح مكة . . فهل لا ايمان بعد فتح مكة !!!!!
((وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِلْحَيِّ القَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً )
يقول الإمام ناصر محمد اليماني عليه السلام : -
وأنا الإمام المهدي المنتظر أُصدر الأمر إلى كافة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور بعدم تحديد مواعيد العذاب، فذلك مخالفةٌ لأمر الله إلى رسوله ولمن اتّبعه أنَّ من سُئل عن موعد العذاب أن يلتزم بالأمر الذي تَنَزَّلَ جواباً للسائلين في قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ }
صدق الله العظيم [الملك:25-26]
فلا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا أمّتكم، اللهم قد بلغت الله فاشهد.
سبحان الله وهل قلت أن الإمام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام خالد؟ فبما أنه يجوز أن يكون نوح عليه السلام عاش 950 سنة فلماذا لا يجوز لغيرة أن يعيش مثله أو أكثر منه ثم يموت؟؟
أما بالنسبة لدعائك بأن نبي الله عيسى عليه السلام مات فهذا لا دليل عليه.
قال تعالى:{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}[آل عمران:55]
قال تعالى:{اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الزمر:42]
فالوفاة لها أكثر من معنى فعيسى عليه السلام توفي كما يتوفى النائم ثم رفع جسده, وإلا لقال الله إني متوفيك دون رافعك, فما معنى الرفع هنا؟
الرجاء التركيز على موضوع النقاش وعدم الخروج عنه وهو حديث [اختلاف امتي رحمة]............
[بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآخر خلفاء الله أجمعين الناصر لمحمد خاتم النبيين عليهم أفضل الصلاة والتسليم وكافة الأنصار السابقين و من اتبع الهدى إلى الصراط المستقيم والسلام على العالمين وكافة المسلمين
وبعــــــــــــــــــــــد ،
يا أخـــــــــي
أحمد هو الحق
أنت تحاجنا في حديث [ إختلاف امتي رحمة ] للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بهذا الحديث
عن عبد المؤمن الأنصاري, قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن قوما يروون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ((إختلاف أمتي رحمة)). فقال عليه السلام: ((صدقوا)). فقلت: إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ فقال عليه السلام: ((ليس حيث تذهب وذهبوا, إنما أراد قول الله تعالى: {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} فأمرهم الله أن ينفروا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله), ويختلفوا إليه فيتعلموا, ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم, إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في الدين, إنما الدين واحد, إنما الدين واحد))[علل الشرائع:85/4].
وتقـــــــول
"ولذا هذا الحديث أساس مقصده يعني الإختلاف بين علماء الأمة المسلمين"
قلت هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين........
نجيبك بما يلــي
إنه ومن خلال آيات الذكر الحكيم
يتبين وأن أمة محمد هي من كانت على دين الإسلام حنيفا ولاتشرك بالله أحدا
قال الله تعالـــــــــــــــى
{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92
{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ }المؤمنون52
ـ صدق الله العظيم ــ
وذلك على منهاج سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل120
ــ صدق الله العظيم ــ
ويتبين الإختلاف داخل الأمــة فيما يلي
الإختلاف في العقيدة من طائفة لأخرى
قال الله تعالى
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
ــ صدق الله العظيم ــ
والإختلاف في العقيدة نتج بعد أن استمعوا إلى علمائهم الذي بغوا وقالوا على الله ما لايعلمون
وهنالك اختلاف داخل الأمة الواحدة في لون البشرة واللسان
قال الله تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ }الروم22
{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
ــ صدق الله العظيم ــ
وكان ذك خاصة بعد ما توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الصف7
ــ صدق الله العظيم ــ
ونأتي هنا بعد هذا الإختلاف في العقيدة واللون واللسان لنبحث عن إختلاف البلدان كما تقول يا ( أخي أحمد هو الحق )
فلم نجد في الكتاب الحكيم أن الأمة الواحدة وهي أمة الإســـلام تختلف في البلدان
بل بلد أمة محمد أمة الإسلام بلد واحد تحت راية واحدة
قال الله تعالى
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ{6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ{7} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ{8} الفجر6-7-8
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ }ق36
{لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ }آل عمران196
ــ صدق الله العظيم ــ
فيتضح لنا إذا وأن الأمة الواحدة لها بلد واحد وليست لها بلدان متعددة
وهذا البلد الواحد هو أرض الله الواحدة وهي أرض واسعة
قال الله تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء97
{يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ }العنكبوت56
ــ صدق الله العظيم ــ
وإنما البلدان المتعددة ما ظهرت إلا بعد ما تحزب المسلمون وتفرقوا شيعا ومذاهب
وكان ذلك بسبب الجهل والإستعمار وتركهم وراء ظهورهم كتاب الله وسنة رسوله الحق محمد صلى الله عليه وسلم
فأصبحنا كل فرح بما لديه من قطعة أرض ضيقة لها رايتها الخاصة ودينها الخاص ولهجتها الخاصة
وكل ذلك كان سببا لتخلفنا وضعفنا أمام ( آل يهــود ومن تبعهم من المغضوب عليهم أعوان المسيح الدجال )
والذين تمكنوا من النجاح النسبي لتهيئة الأرض الخصبة والميدان الواسع الآمن لظهوره علنا أمامنـــا ومن ثمة نفتن به ونصدق أنه ( الله)
تعالى جل جلاله سبحانه عما يصفون ...هيهات هيهات ...لن يكون له ولا لهم ذلك بحول الله
هنا نأتي لحديثك الذي احتجيت به لنا ومنه :
(((((((((((((((((إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في الدين, إنما الدين واحد, إنما الدين واحد))[علل الشرائع:85/4].
ثم استنتجت بعدها ما يلي :
"ولذا هذا الحديث أساس مقصده يعني الإختلاف بين علماء الأمة المسلمين"
مؤكـــــدا :
(((((((إن كان اختلافهم رحمة(((((((((((((((
إذا أنت تؤكد مجددا وأن
الإختلاف في دين الله ( في البلدان وقد بينت لك وأن بلد أمة الإسلام بلد واحد لا بلدان عدة واختلاف بين العلماء وهذا ما سنبينه الآن )ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإسلام حنيفا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يساوي الرحمـــــة
أجيبك
قال الله تعالى
{فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ }الزخرف65
{وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }يونس19
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران105
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }البقرة176
ووووووووو.................... الكثير من الآيات الأخرى من الذكر الحكيم
أفلا ترى وأن الإخنــلاف بين الأمة الواحدة أمة الإسلام أمة محمد التي هي على دين الإسلام الحنيف ، يقود مباشرة إلى
غضب الله
و
سخطــه
فيتوعد من كان سببا في الإختلاف من علماء الأمة
بالحساب و العذاب الأليم
ومتى كان الحساب والعذاب الأليـــــــــــــــــم وغضب وسخط الله على عباده
رحمة منه عليهــم
قال الله تعالى
{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }النحل64
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }النساء175
{وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف52
ووووووو.................آيات أخرى من الذكر الحكيم
فانظر أين وجدت رحمة ربك
لقد وجدت ولاتزال توجد بين عباده مااعتصموا بحبل الله وحبل الله هو كتاب الله وسنة رسوله الحق
فهل لعلماء البشر خزائن رحمة ربك ، حتى يفرقوها على عباده كيف ما يشاؤون
قال الله تعالى
{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }الزخرف32
{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ }ص9
{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ }الطور37
{وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ }الحجر21
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ }المنافقون7
ــ صدق الله العظيم ـ
فلماذا تقولون على الرسول أشرف المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الأطهار وصحبه أجمعين إلى يوم الدين ، تقولون عليه بالبغي وتأذونه وأنتم لاتعلمون وقد أنزل الله عليه الوحي ليحكم بينكم فيما كنتم تختصمون
قال الله تعالــى
{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }النحل64
ــ صدق الله العظيم ــ
وماالرحمة من عند الله ، إلا بعد السوء والضـــــر
وما يكون السوء والضر إلا من العبيد للعبيد لأن الله ليس بظلام العبيد
والله غفور رحيم بعباده
وجبار وقهار لعباده الكفرة
قال الله تعالى
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
{قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً }مريم21
{وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ }ص43
{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ }فصلت50
{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ }الشورى48
ــ صدق الله العظيم ــ
[u]وإذا أخذنا تسليما بما أتانا منكم من علم
فإننا مجبورون إذا على قول ما يلي :
الإختلاف بين العلماء من الأمة يجلب الرحمــــــــــة من الله
وهو ما تم دحضـــــه من محكم الآيات البينـــــات
أو
الرحمة من الله جاءت أو تأتي بعد إختلاف علماء الأمة
وقد بينا لك أخي في الله من الذكر الحكيم وأن رحمة الله لا تأتــــي إلا وهي مقترنة بسوء أو ضر أصاب العبد فتأتي الرحمة من الله لعبده الشكور والذي أناب وتاب
إذا يقودنا هذا إلى قول أن :
الإختلاف يواطئه أو يرادفه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ السوء والضر
وهنا ربما يصدق رأيك
فما الإختلاف إلا سوء وضر لأمة الإســلام وخروج عن طاعة الله والولاء لغيره وباب عريض للتمسك بأولياء غيره من عباده أو من شياطين الإنس والجن
فلكم الإتجــاه الذي تريدون
لكن كفاكم أذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لله تعالى
{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61
{يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ }الحديد13
ــ صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله
أحمد هو الحق ؟؟؟؟]
"إنه ومن خلال آيات الذكر الحكيم
يتبين وأن أمة محمد هي من كانت على دين الإسلام حنيفا ولاتشرك بالله أحدا
قال الله تعالـــــــــــــــى
{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92
{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ }المؤمنون52
ـ صدق الله العظيم ــ
وذلك على منهاج سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل120
ــ صدق الله العظيم ــ"
وهذا متفق عليه.
"ويتبين الإختلاف داخل الأمــة فيما يلي
الإختلاف في العقيدة من طائفة لأخرى
قال الله تعالى
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
ــ صدق الله العظيم ــ
والإختلاف في العقيدة نتج بعد أن استمعوا إلى علمائهم الذي بغوا وقالوا على الله ما لايعلمون
وهنالك اختلاف داخل الأمة الواحدة في لون البشرة واللسان
قال الله تعالى "
وهذا متفق عليه.
"فلم نجد في الكتاب الحكيم أن الأمة الواحدة وهي أمة الإســـلام تختلف في البلدان"
إذا لا داعي لينفر أناس من أمة محمد حسب الآية ثم يعودوا إلى قومهم, فالآية باطلة لأنها تقول باختلاف الناس بالبلدان فيحتاج أن ينفر طائفة من كل قوم ثم يرجعوا إلى قومهم.
نعم بلد المسلمين بلد واحد, لكن إفهم المقصود: إن كان المسلمين في أماكن شتى في بقاع الأرض والخليفة في مكة مثلاً, فعلى المبتعدين أن ينفروا ليتعلموا ويرجعوا لينذروا قومهم, إذا الآية وضحت إن كان المسلمين أقوام على دين واحد, فكل قوم ينفر منهم طائفة, الآن هؤلاء الأقوام هم بالتأكيد متفقين على الإسلام الحنيف لاكن الإختلاف هو إختلاف مناطق وهذا المقصود باختلاف البلدان.
ولا أعلم لماذا تصرون أن طريقة تفسير المسلمين للحديث الذي سبب الفرقة والضلالة هو صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا كل هذا التعصب ؟؟؟ السيد ناصر أخطأ في فهم الحديث وفي نسب الحديث للشيطان فالحديث موافق للقرآن وذلك يعني أنه صادر عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم, فكفى تعصباً.
"ثم استنتجت بعدها ما يلي :
"ولذا هذا الحديث أساس مقصده يعني الإختلاف بين علماء الأمة المسلمين""
هذا ليس استنتاجي, بل نسخت قول الذي رد علي منكم (أعتذر لا أحفظ الأسماء لكثرتها), كل ما بين علامتي تنصيص ("") ليس قولي.
أما باقي قولك لا نقاش فيه لأنني لا أختلف معك في أكثر ما قلت.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم سيد احمد ،
أولا ً :الله هو الحق ولو أردت أن تنسب الحق لأحد فيجب أن تقول أحمد مع الحق وهذا لكي تفقه اللغة العربية وتستوعبها.
ثانيا ً : لا ادري لماذا تستشهد بمقولات منسوبة لآل بيت رسول الله ومن أدراك إنهم قالوها أم لا فهل كلام ائمة آل البيت لا يمسه التحريف أم إن كلامهم أعظم من التوراة والانجيل وهو كلام الله تعالى الذي لم يتعهد الله بحفظه وانا متأكد أن اليهود والمنافقون أفتروا عليهم بهذا الحديث أو ذاك ، وأنت متمسك بقولك ، ستقول أثبت لي كلامك فأقول لك ، إن كلام الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكلام امير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من بعدهم ما كان ليخالف المصطلح اللغوي في القرآن الكريم أبداً بل إنهم ليرمون بكلامهم تحت نعلهم أمام كلام الله إن خالف كلام الله ، ولو شئت لجلبت لك من بحار الانوار وغيره من الكتب ما كذّبه أغلب علماء الشيعة
تفكر في الآيتين 81 و82 من سورة النساء
بسم الله الرحمن االرحيم
(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً {النساء/81} أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا {النساء/82})
صدق الله العظيم
فهل تعلم ما يجدون في القران هو الاختلاف الكثير عن ماذا ؟؟؟
أكيد عن كلام عن رسول الله وحديثه ، فتدبر القول ولا تكون صاحب هوى
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {القصص/50} )
صدق الله العظيم
ولا تقول إن أئمة أل البيت قالوا إن لاحاديثنا ما هو متشابه ومحكم مثل القرآن ، بالله عليك هل الرسول والائمة جائوا ليبسطوا العقيدة أم ليعقدوها ، افلا تتفكر ؟! أم انك صاحب هوى ولا تريد ان تترك ما وجدته من كتب فيها ما هو حق وفيها ما هو باطل ، فلا تكن من الذين تأمرهم أحلامهم واوهامهم وأرضخ للحق من قبل أن يأتي الله بالفتح أو أمر من عنده فتندم .
أما إذا استمريت في الجدال حول الحديث فلي رأيي الخاص حول حضرتكم احتفظ به لنفسي
والحمد لله اولا وخرا
فقط سؤال واحد لك:
هل الحديث [اختلاف امتي رحمة] واضح معناه أنه ما ذهب إليه المسلمين؟ أم أنه يحتمل معاني أخرى؟
وأعتذر إن كنت أزعجتكم بشيء لكني أريد أن أفهم, ففهموني جزاكم الله خير.
سيد أحمد لماذا تعتقد بهذا الحديث ؟! ولماذا تعتقد إن آل البيت هم قد فسروه كما ذكرت لماذا لايكون هذا الحديث والتفسير مفتراة على الرسول محمد وآله (صلى الله عليه واله وسلم)؟! وانا اعطيتك القاعدة الفقهية التي بينها لنا الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني التي لا تتغير من القران الكريم
بسم الله الرحمن االرحيم
(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً {النساء/81} أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا {النساء/82})
صدق الله العظيم
فهل تعلم ما يجدون في القران هو الاختلاف الكثير عن ماذا ؟؟؟
أكيد عن كلام عن رسول الله وحديثه ، فتدبر القول ولا تكون صاحب هوى
صدق الله العظيم
فالاختلاف طول عمره معناه الجدال والخلاف والمعاكسة والمضاربة ولا شيء غير ذلك أما من يريد أن يأول المعنى الراسخ لشيء بمعنى آخر فذلك هو المنافق الذي يحاول أن يتقول الاحاديث المكذوبة عن رسول الله حيث إنه ألحن في قوله (وهذا من صفات المنافقين)
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ {محمد/30} )
صدق الله العظيم
ولكي يداري عجزه يحول الكلمة الراسخة الى معنى آخر ، فيكون الاختلاف هو النفير او الذهاب للعلم لدى العلماء !!!!!! و من ثم يمضي الخطأ الفاحش ليتلاقفه الذين لا يعلمون شيئا ً من الذين من بعدهم مثل ما تستشهد به الآن سيد أحمد وتظن إنك أستندت على شيء قيّم ، الا والله ما حاججت الا بالسراب ،
ذلك لأن الله تعالى أنزل كلامه مكتوبا ً ومقروئا ً بلسان عربي مبين ، أي إن الصحيح في اللغة هو ما ذكره القرآن الكريم وحاجج به سادة اللغة والبيان في مكة ومن حولها في عصر النبوة ، وعلى هذا سيكون محمد وآل بيته أجمعين أي يتكلموا اللغة العربية الفصحى التي إسلوبها كالقران الكريم قلبا وقالبا ،
سيد أحمد تدبر قول الله تعالى ثم لا يكون أمرك عليك غمة فأما تصدق بقول الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ام لا
بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {يوسف/2} )
صدق الله العظيم
أي إن الاختلاف معناه الخلاف لا النفير عند أهل مكة ومن حولها
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ {الرعد/37} )
صدق الله العظيم
أي إن الاختلاف معناه الخلاف لا النفير عند أهل مكة ومن حولها لأن الدقة واجبة فالاحكام والنصوص ستكون عربية فالاختلاف هو الخلاف
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ {النحل/103} )
أي إن الاختلاف معناه الخلاف لا النفير عند أهل مكة ومن حولها
وغيرها من الآيات كثيرة ، تدبرها سيد أحمد
والاخوان قبلي اعطوك من الآيات ما فيه كفاية لتتدبر معنى الاختلاف
بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ {آل عمران/19})
كما لا تبالغ بآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فأنت تقول إنهم ورثة علم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وانا أويدك لكن لا تظن إنهم كلهم عدول أو الصحابة كلهم عدول (ولا اسمي ولا اشير الى تحد بكلامي هذا ) ، بل هم عباد الله تعالى لهم حسناتهم وسيئاتهم وطلب الله تعالى أن نعطي آل بيت رسول الله المودة وهم غير معصومون
تدبر قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ {فاطر/31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {فاطر/32} )
صدق الله العظيم
واخيرا ً فيجب أن تعلم أن كل ما يصدر من الله تعالى من ما نعلمه من فعل او قول ومن ما الله به اعلم هو الحق وما سواه باااااااااااااااااااااااااااااااااااطل ، فلمّا يذكر الاختلاف معناه التفرق فهذا هو معناه حتى لو إن الحديث المختلق الذي نختلف عليه الآن قاله الرسول محمد او الامام علي او احد الائمة فيجب أن يشابه كلام الله ولا يخالفه في السياق والا لكان معنى الامر انهم خالفوا كلام الله
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا {الكهف/29})
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ {المائدة/49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ {المائدة/50})
صدق الله العظيم
فهل ترى إن الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني قد أخطأ عندما كذّب بهذا الحديث ؟!
فكن من أولي الالباب الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه ولا تكون من الذين يتبعون ما وجدوا عليه أبائهم ، وتمسك بالقران الكريم فهو لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
والحمد لله آولا وآخرا