الموضوع: السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أحِبَّتي الأنصار السابقين الأخيار ..

النتائج 481 إلى 490 من 517
  1. smiling face للاهميه تأملات بالتحيه التي القاها الامام علينا


    احبتي الانصار تأملوا معي التحية التي القاها علينا الامام في تاريخ 28\2\2015 وحينها انا لم اكن من الشاهدين تاملوا معي وتفخصوا عدد من رد على سلام الامام وتحيته بشرط ان نستبعد تكرار من قام بالرد اكثر من مره سنجدهم لايتجاوزوا 500 مئة من رجال ونساء فلو احصينا الردود حسب الجنس رجالا ونساء حينها قد يظهر رقم مطابق او قريب لاهل بدر فلا تستغربوا عدد المشاهدات التي فاقت ربع مليون ...ودمتم اخوة لبعضكم البعض كالبنيان المرصوص وادام الله فضله علينا بان يجعلنا من عبيد احسانه غير فاتنبن ولا مفتونين
    الحمدلله الذي الهمني رشدي...فمازاغ بصري فيك ياناصر محمدي ولا مالت كفة ميزان عقلي الا بالحق لقولك الدسم..فلو نازعني كل الخلق فيك فما نزعت كفي من طهر يمناك

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ما لا تعرفه يا حبيب القلب انه يوجد خمس مشاركات للامام في هذا الصفحة واغلب الانصار شاركت أكثر من ثلاث مرات اليك البيانات المشاركات الخمس متتاليات واي بيانات هم واي بيانات هم .
    ولن ارضى حتى يرضى الله النعيم الأعظم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    https://mahdialumma.net./showthread.php?t=21597

    اقتباس المشاركة 178737 من موضوع السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أحِبَّتي الأنصار السابقين الأخيار ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 05 - 1436 هـ
    01 - 03 - 2015 مـ
    07:11 صباحاً
    ــــــــــــــــ



    ومن بعد السلام الكلام الهام يا نياني أعين الإمام
    ..



    وبعد السلام أقول: يا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فلو لم يتحقق رضوان نفس الله على عباده وتبقى الحسرة والحزن في نفس ربّهم الله أرحم الراحمين إلى ما لا نهاية فماذا أنتم فاعلون؟ وربّما يودّ أحد عبيد النّعيم الأعظم من قومٍ يحبّهم الله ويحبونه أن يقول: "مهلاً مهلاً يا إمام العالمين، فهل نعتبر ذلك فتوى منك أنّه لن يتحقق رضوان نفس الله على عباده المعذبين النادمين؟".

    فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة السائلين من عبيد النّعيم الأعظم وأقول: بل أكرر السؤال من قبل الفتوى وأقول: فلو علمتم أنّ الحسرة والحزن في نفس الله سوف يبقيان خالدين مخلدين إلى ما لا نهاية فماذا أنتم فاعلون؟ وربما يودّ آخر من الأنصار أن يقول: "مهلاً مهلاً يا إمام العالمين لقد أخفتَنا بسؤالك هذا! فهل ننتظر من بعد ذلك فتوى من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّ رضوان نفس الرحمن الرحيم على عباده النادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم لن يتحقق ويغفر لهم فيرضى؟".

    فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل، أريد الجواب من قبل صدور الفتوى. وأكرر السؤال للمرة الثالثة وأقول: فلو لم يتحقق رضوان نفس الله أرحم الراحمين وعلمتم أنّه سيبقى متحسراً وحزيناً إلى ما لا نهاية فماذا أنتم فاعلون؟ وربما يودّ أنصاري آخر أن يقول: "يا إمامي، فهل نعتبر هذه فتوى منك أنّ رضوان نفس الله أرحم الراحمين لا ولن يتحقق أبداً خالداً وسرمداً".

    فمن ثمّ يرد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على السائلين وأقول: ألا تجيبوني بالحقّ من قبل صدور الفتوى ماذا أنتم فاعلون؟ وربما يودّ كافة الأنصار السابقين الأخيار أن يقولوا: "وما عسانا أن نفعل يا أيها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فلو كان تحقيق رضوان نفس الله أن نلقي بأنفسنا في قعر جهنم لألقينا بأنفسنا ولا نبالي وقد أشهدناك على ذلك من قبل وأنت على ذلك لمن الشاهدين".

    ثم يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: وحتى ولو علمتم أنّه لن ينفع ذلك فماذا أنتم فاعلون لو علمتم علم اليقين أنّ رضوان نفس الله أرحم الراحمين لن يتحقّق دائماً وأبداً وخالداً مخلداً؟ وأريد الجواب بالقول الفصل وما هو بالهزل.

    فمن ثمّ يأمركم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالأمر بالتوقف ساعةً كاملةً عن استكمال هذا البيان وسوف نضع فاصل فراغٍ بين هذا وبقية خُطبة البيان من بعد الفراغ؛ فتكملون قراءة البيان من بعد ساعةٍ ومن زاد فلا حرج، والمهم أنّ التوقف ساعةً كاملةً وتلك مهلةٌ كافيةٌ لتخلوا بأنفسكم للتفكّر بردّ الجواب الفصل من قبل صدور الفتوى.
    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    __________















    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وعليهم أجمعين وعلى آلهم الطيّبين الطّاهرين وعلى كافة المؤمنين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    فأقول مهلا ًمهلاً فكأني أرى أعينكم محمرةً مما فاضت من الدمع ولسان حال كلّ واحدٍ منكم من عبيد النّعيم الأعظم يقول: "إذاً سوف نجد من الإمام فتوى في البيان من بعد الفاصل أنّ رضوان الله لن يتحقق أبداً خالداً مخلداً، فلن نكذّب الإمام المهديّ لو أفتانا بذلك ولكن سوف نقول: لماذا خلقتنا يا إله العالمين فلا حاجة لنا بهذه الحياة الدنيا ولا حاجة لنا بالحياة الآخرة ولا حاجة لنا بجنّات النّعيم والحور العين، وحتى ولو خلقت جنةً أخرى لترضينا بها هي أكبر نعيماً من نعيم جنات النّعيم التي خلقتها من أجلنا فلا داعي أن تخلق جنة نعيمٍ أكبر وأعظم كونك لو فعلتَ ذلك فليس إلا عبثاً، فلن نرضى حتى ترضى! ويا إله العالمين يا أرحم الراحمين كيف نهنأ بجنّات النّعيم وأحبّ شيء إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين النادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم وهم من رحمته يائسون؛ وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون! وما كانت حسرتنا وحزننا عليهم؛ بل على عدم تحقيق النّعيم الأكبر من جنات النّعيم فلا حاجة لنا بهذه الحياة الدنيا إلا من أجل أن نتّخذ رضوان نفس الله هو هدف الحياة الدنيا والآخرة، فإذا لم يتحقّق فسُحقاً للحياة الدنيا وسحقاً للحياة الآخرة وسحقاً لجنات النّعيم وسحقاً للحور العين وسحقاً للولدان المخلدين وسحقاً لأنهار العسل المصفّى وسحقاً لأنهار من ماء غير آسن وسحقاً لكلّ شيءٍ في الوجود ما عدا ربّ الوجود الموجود من قبل الوجود، فإذا لم يتحقق رضوان نفسك ربنا ويذهب حزنك خالداً مخلداً فنقول إذاً فلماذا خلقتنا يا إله العالمين؟ فبعزتك وجلالك إنّك لن تُرضي عبيدك قوماً تحبّهم ويحبّونك بملكوتك أجمعين، فأُفٍّ له يا أرحم الراحمين إذا لم يتحقق رضوان نفسك، وهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات وربّ ما فات وما هو آتٍ لن نرضى بجنّات النّعيم مهما كانت ومهما تكون حتى يتحقق رضوان نفسك ربنا ويذهب حزنك وترضى نفسك، فإيّاك نعبد ولك نسجد ولن نبدّل تبديلاً فلن نرضى حتى ترضى.

    فاسمع يا أيّها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فسواءٌ علينا أأفتيْتَ أم لم تُفتِ فلن نبدّل تبديلاً، فاسمع يا أيها الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فلتحيَ أو لتمُت فلن نبدل تبديلاً فقد علمنا الحقّ، فماذا بعد الحقّ إلا الضلال؟ فلا نعبدك أنت يا ناصر محمد أو نعبد ظهورك أو نعبد تمكينك في الأرض؛ بل نعبد الله ربّنا وربّك فلتحيَ أو لتمُت فنحن على عهدنا ووعدنا باقون وماضون".

    فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة عبيد النّعيم الأعظم قوم يحبّهم الله ويحبّونه وأقول: هيهات هيهات أن يموت ناصر محمد اليماني بإذن الله حتى يمكّنه الله في الأرض فيملأها عدلاً بإذن الله كما مُلئت جوراً وظلماً.

    وأمّا بالنسبة لفتوى تحقيق النّعيم الأعظم فوالله ثمّ والله ثمّ والله إنّني أعلم أنكم سوف تتجرّأون فتجادلون الله بكل ثقةٍ وأنتم رافعو رؤوسكم فتقولون: "إذا لم تحقّق لنا النّعيم الأعظم من جنات النّعيم رضوان نفسك فلماذا خلقتنا يا إله العالمين؟ فبعزتك وجلالك لو لم تحقق لنا النّعيم الأعظم من جنات النّعيم رضوان نفسك لأقمنا عليك الحجّة بالحقّ يا إله العالمين أنك ظلمتنا، وأنت قلت وقولك الحقّ:
    {{{{{{{{{{{{{{{{ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) }}}}}}}}}}}}}}}}صدق الله العظيم [الكهف].

    ولكن إذا لم تُحقق لنا النّعيم الأعظم من جنات النّعيم فترضى، فليشهد الثقلان الإنس والجانّ وكلّ ما يَدبُّ أو يطير وكفى بالله شهيداً أنّ عبيد النّعيم الأعظم أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قوماً يحبّهم الله ويحبّونه قد ظُلموا ظُلماً عظيماً لا يساويه ظلمٌ في الوجود لو لم يتحقق رضوان نفس الله أرحم الراحمين ويذهب حزنه فلن نرضى حتى ترضى يا أرحم الراحمين، ورفعت الأقلام وجفت الصحف. وحتى ولو جعلت كلاً منّا هو العبد الأحبّ إليك من بين العبيد والأقرب إلى ذات عرشك في الوجود وأسكنته أعلى درجةٍ في جنات النّعيم في الملكوت فلن نرضى حتى ترضى فإن شئت فعذبنا وإن شئت فارحمنا ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين".
    __________
    انتهى البيان

    ووالله ثمّ والله ثمّ والله لا يفقه حقيقة النّعيم الأعظم إلا قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه، وهل تعلمون يا معشر المسلمين لماذا لن يرضيهم ربّهم بملكوته أجمعين حتى يرضى؟ وذلك كونهم قوم يحبّهم الله ويحبّونه فكيف يرضون بجنّات النّعيم من بعد ما علموا أنّ أحبّ شيءٍ إلى قلوبهم متحسرٌ وحزينٌ في نفسه على عباده النادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم؟ فما أعظم قدرهم ومقامهم عند ربِّهم! وأقسم بمن رفع السماء بلا عمدٍ ترونها ليغبطنّهم الأنبياء والشهداء وهم ليسوا بأنبياء ولا شهداء لقربهم ومكانتهم من ربّهم ولكن أكثر الناس لا يعلمون. برغم أنّ لهم ذنوباً فتابوا فتاب الله عليهم والله يحبّ التوابين ويحبّ المتطهرين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    أخوكم عبد النّعيم الأعظم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    وأسمائي قد جعلها الله حقيقة أمري فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وإلى الله عاقبة الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
    _____________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    اقتباس المشاركة 178921 من موضوع السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أحِبَّتي الأنصار السابقين الأخيار ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    11 - 05 - 1436 هـ
    02 - 03 - 2015 مـ
    08:36 صباحاً
    ـــــــــــــــــ



    بيان السرّ وراء استمرار إصرار الأنصار على حقيقة النّعيم الأعظم، وما بدلوا تبديلاً ..


    اقتباس المشاركة : مخلوق
    وعليكم السلام ورحماته الله وبركاته
    انتهى الاقتباس من مخلوق

    ههههههههههههههههههههههههه بسم الله وبالله والصلاة والسلام على رسول الله، فوالله أنك أضحكتني يا أيها العضو (مخلوق) فكأنك في دهشةٍ مما قرأتَ من ردود الأنصار، وكما أنا في شوقٍ شديدٍ لقراءة تعليقات الأنصار فكذلك أحبّ أن أسمع تعليقك بين ردود الأنصار وحتى ولو كنتَ منكراً لحقيقة النّعيم الأعظم من جنات النّعيم، ولكن ما أرجوه منك حبيبي في الله أن تشرح لنا ذهولك واستغرابك عساك تقول: "فهل هؤلاء مجانين! فكيف لا يرضى كلٌّ منهم بملكوت جنّات النّعيم؛ بل حتى ولو جعله الله أحبّ عبدٍ والأقرب لذات العرش ومن ثمّ يؤيّده بأمر الكاف والنون فيقول للشيء كن فيكون، فكذلك لا يرضى كلٌّ منهم بهذا كلّه برغم أنّ الله قد رضي عليه، إن هذا لشيء عجاب!". فكأنّ لسان حال العضو (المخلوق) هكذا يقول، وحتماً يقول ذلك إذا لم يكن من عبيد النّعيم الأعظم.

    ونعم.. و يا حبيبي في الله الضيف (مخلوق)، سبق القسم بالحقّ أنّه لا يفقه حقيقة ما جاء في هذا البيان إلا عبيد النّعيم الأعظم، ولا نعلم بما في نفسك يا (مخلوق) ولكني رأيتك اكتفيت بردّ السلام على الإمام فمن ثمّ التزمت الصمت وكأنك في دهشةٍ وذهولٍ فعساك قررت أن تعرف حقيقة هذا الأمر؛ أم ماذا أنت فاعلٌ؟ فلكم أنا في شوقٍ لسماع تعليقك حبيبي في الله حتى ولو كنت منكراً حقيقة النّعيم الأعظم. ولكني لا أراك مُنكراً ولا مُقرّاً ولكنك مستغربٌ هذا الكلام الكبير جداً جداً جداً! وكأنك تقول: "فهل هؤلاء المتفقين على حقيقة شيءٍ توحّد في قلوبهم فكأنهم ينطقون بلسانٍ واحدٍ وردّهم وإصرارهم واحدٌ؛ بل كأنهم روحٌ واحدةٌ تجزّأت في أجسادهم بأحاسيس واحدةٍ؛ فهل هم حقاً صادقون ولن يرضوا بملكوت الجنة التي عرضها السماوات والأرض حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم؟". فمن ثم يردّ عليك وعلى كافة السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا حبيبي من خلق الله (مخلوق) المحترم، والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه بأنّ كل أتباع الأنبياء لو تراجع نبيّهم عن شيءٍ وأخبر صحابته أنّه تراجع في الفتوى الفلانيّة وأنّ عليهم أن يتراجعوا فيتبعوه فإنّ منهم من سوف يتراجع ويبقى مع النّبيّ وفي قلبه ما في قلبه وآخرون ينقلبون على أعقابهم ويقولون إنما أنت مفترٍ. وأما بالنسبة لقوم يحبّهم الله ويحبّونه أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور فلو يفتيهم إمامهم أنّه تراجع في فتوى حقيقة النّعيم الأعظم من جنّات النّعيم وأنّ عليهم التراجع فيتخذوا رضوان الله وسيلةً لتحقيق نعيم الجنّة لقال عبيد النّعيم الأعظم: "والله لنتقبل منك أيّ تراجعٍ في أيّ شيءٍ فنتراجع معك ونتبعك ونطيع أمرك إلا في هذا الشيء الذي ليس كمثله شيء وهو فتواك عن حقيقة رضوان نفس الله على عباده أنّه النّعيم الأعظم من نعيم جنته، فهنا لا نستطيع التراجع؛ بل هذا هو المستحيل بذاته". وحتى ولو خاطبهم إمامهم وقال لهم: ولكنّي أنا من علّمتكم بيان النّعيم الأعظم من نعيم جنّات النّعيم. لقالوا:

    "مهلاً مهلاً يا إمامنا فنحن قلنا لو تراجعتَ عن أيّ فتوى مما أفتيتنا وعلّمتنا لتراجعنا معك واتّبعناك كونك من أفتيتنا، فإذا تراجعت في مسألةٍ تراجعنا إلا في بيانك لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

    فهذا البيان يختلف عن كافة البيانات كون البيانات الأخرى مبنيّة فقط على سلطان العلم من الله تأتينا به من محكم القرآن، وأما بيان حقيقة أنّ رضوان الله على عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنته فهذا البيان وجدنا له حقيقةً كبرى في قلوبنا، والحقيقة كما بيّنها الله في محكم كتابه للناس أجمعين بأنّ رضوان الله على عباده هو النّعيم الأكبر من نعيم جنته. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق االله العظيم.

    فكيف يا إمامنا نتراجع معك لو تراجعتَ وقد وجدنا حقيقة بيان هذه الآية في قلوبنا؟ حتى إذا علمنا ببيان حقيقة النّعيم الأعظم أتانا اليقين لا شكّ ولا ريب أنّك أنت الإمام المهديّ، فقد علمنا الآن ونحن لا نزال في الحياة الدنيا أنّ رضوان الله نفس الله على عباده هو حقاً النّعيم الأكبر من جنته، ولذلك لن نرضى بملكوت الجنة التي عرضها السماوات والأرض حتى يتحقق لنا النّعيم الأعظم رضوان نفس الرحمن ويذهب حزنه، فقد آتانا اليقين يا إمامنا وقدوتنا فالمعذرة فلو تراجعتَ فبعزّة الله لن نتراجع؛ بل سوف نقول لك:

    يا إمامنا، بعزّة الله وجلاله لو خاطبنا الرحمن الرحيم مِنْ على عرشه العظيم من عالي سماه سبحانه، فيقول لنا أفلا تتخذون رضوان ربّكم حبيب قلوبكم وسيلةً لأدخلكم جنّتي وأقيكم من ناري؟ لقلنا: وهل خلقتنا من أجل جنّات النّعيم والحور العين يا إله العالمين، أم خلقتنا كي تعذبنا في نار الجحيم، أم خلقتنا لهدفٍ محصورٍ في ذات نفسك لنبتغي رضوانك غايةً؛ فلك نعبد ولك نسجد لك وحدك لا شريك لك ثم لا نرضى حتى ترضى؟ فكيف نبدّل الحقّ بالضلال؟ هيهات هيهات لا تبديل لخلق الله، ولذلك خلقتنا".

    فهذا جوابهم إلى الله وخليفته وإلى كافة خلق الله أجمعين، فلا رجعة لا في حياتهم ولا من بعد موتهم، فلا رجعة عن هذا القرار، ويستمر الإصرار في حياتهم ومن بعد موتهم إلى يوم يقوم الناس لله الواحد القهار، ويستمرّ الإصرار إلى ما لا نهاية حتى يتحقق لهم النّعيم الأعظم من نعيم الجنة فيرضى.. وهل تدري لماذا هذا الإصرار الشديد إلى ما لا نهاية في قلوبهم حتى يتحقق رضوان نفس ربّهم؟ وأكرر السؤال وأقول: فهل تدري لماذا؟ فمن ثم نأتيك بالجواب من محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)} صدق الله العظيم [الروم].

    وفي ذلك سرّ إصرارهم كون في ذلك السرّ من خلق الله لهم فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله؛ أي لا تبديل للهدف الذي خلقهم من أجله ربّهم. ولذلك تجد قلوبهم لا تريد أن تهتدي إلى غير هذا ولا تريد قلوبهم أن تبدّل تبديلاً ولا ولن تجد أحداً منهم ردّ الجواب على سؤال الإمام المهديّ عمَّا سيفعل، وقال: "يا إمامي فسوف أنيب إلى ربّي ليهدي قلبي إلى اتّخاذ رضوان الله وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة حتى أكون سعيداً مسروراً كمثل الفرحين بجنّات النّعيم فأكون من الفرحين بما آتاهم الله من فضله". ونكرر ونقول فهل وجدت أحداً منهم قال ذلك بأنّه سوف ينيب إلى ربّه ليهدي قلبه إلى اتخاذ رضوان نفس الله وسيلةً لتحقيق نعيم الجنة؟ ولا ولن يقول ذلك من عبيد النّعيم الأعظم أحدٌ؛ بل وجدتهم لم يبدِّلوا تبديلاً، وتلك فطرة الله التي فطر الناس عليها ويكمن فيها الهدف من خلقهم لا تبديل لخلق الله، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..

    فما رأيك فيهم يا حبيبي في الله (مخلوق)؟ أريد أن أتدبّر ردّك بكل حرفٍ وكلمةٍ تكتبها شمالك ويمنيك برغم أنّي لا أعرفك ولا أعلم من تكون، ولكن جوابك يهمني كثيراً وشكراً.. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    __________

    تسجيل متابعة ......

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=179103
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=179276

  3. افتراضي

    نعم فالنعيم الأعظم حق .. وكذلك حق لا يرتضي الله تعالى الذل لأوليائه ولا يتخذ وليا من الذل .. وهكذا جعل حكام وعلماء العرب و المسلمين حال أمة الإسلام إلى الذل والهوان .. فما الحل ...؟؟ فإن رفع الله تعالى عنهم العذاب مضوا في التسليم والإستسلام والذل والهوان إلى أقصى حد وبالسرعة القصوى .. على كل حال فموعد العذاب الأكبر والإستبدال عند التخلف عن النفير لنصرة المسجد الأقصى وهناك تظهر الحقائق والسرائر وصار قريبا .. فمازالوا يديرونها سياسة تقاة من أعدائهم يخشون منهم دائرة السوء وأعدائهم عليهم في عزة وشقاق.. عم نتفرج ونشوف آخرة عرب خرطي ..
    بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم

  4. rose

    الهنا اكرمتنا من قبل لقياك بان جعلتنا من قوم تحبهم ويحبونك ومكثنا في كتابك مخلدين بذكرك الذي لا لايبدل قولك فيه وماانت بظلام للعبيد ..الهنا انت الذي تنشد القلوب محبتك وعلى وهج محبتك تجمعوا عبادا لك كالفراش وان احترقت اجنحته مافارق وهج النور..قوم اكرمتهم حين ذكرتهم وهم في غياهب غيبك لم يخلقوا بعد وحتى بااصلاب ابائهم ولا اجدادهم وبأنك ستأتي بهم وتخصهم بان
    تختارهم من بين كل العباد بحكمتك وبعلمك السابق على الوجود .. فكيف لقلوب احببتها ومن غير امر منك احبتك فكيف تشكو ظلمك ولولا عدل ظلمك ماكان لها ان تجثوا بمحراب حبك وخطاب ودك لهم شئابيب وصاله اقرب اليهم من قاب قوسين او أدنى ولن يملوا من خطابك وقربك لو استعصى رضى نفسك عن عبادك المعذبون وحكمت بان حال نفسك بحسرتها وحزنها ابدي سرمديا لاينهيه الزمن خالد مخلدا لاتغيره حال عن حاله لكان ردنا عليه عزوجل ربنا اوعدنا بان لاتمل من دعائنا اليك و لا خطابنا معك ولا بوحنا وشكوى محبتنا اليك فأنت تحب عبدك اللحوح بالدعاء والطلب ولن ينالنا اليأس فانه لاييأس من رحمة الله الا القوم الكافرين فبعزتك وجلالك لنجعلنك (تييأس) من ان (ينالنا اليأس) من حكمك بخلود حسرتك وحزنك بنفسك سرمديا ابديا فيا ربنا ان كان هذا حكمك فلا معقب له ولكنا الهنا اكرمنا واجعلنا بجوار عرشك مخلدين بنعيم قربك بلا نعيم جنان وبلا حور اعراب او اتراب نعيم لو استبصروه الخلق وذاقوا نعيم خطاب المحب لمحبينه لباعوا خلودهم الابدي بالجنه بساعة واحده من نعيم قرب و وصالك بخطاب يخص قوم يحبهم ويحبونه بمحبة تليق بجلال ذاته وفيها تتنزه صفاته عن كل معنى فيه( الندييه) مع عباده......

    فوالله ان وفد الرحمن ياربي لولا علمهم بصفاتك حقا وعلمهم بحالك مسبقا من (حسرة لاتظهرها زفره وحزن لاتبثه شكوى) لقالوا عبادك في حضرتك الحمدلله للجبار المنتقم.. ذي طول فعال لما يريد ...المتكبر عن النظر للطاغين اهل النار... المتعال عن
    سماع دعائهم وشكواهم...الحمد لك في الاولى والاخره بان صدقتنا وعدك ..وصدقت جهنم وعدك وملئتها بالمجرمين من انس وجن واطعمتها حتى شبعت.. فكنت الحق ووعدك حق.. فنارك هاهي يصطلي على لهيبها القوم المجرمين لتشفي صدور قوم مؤمنين وهم على الارائك متكئين يطلعوا على اهل النار ليسخروا منهم كما سخروا منهم وتارة يغوصوا في نعيم الجنة يستكشفوه فسبحان ربنا العزيز الحميد الولي الغني》》
    هيهات هيهات ان يكون خطابهم مع الرحمن في ذالك الحال هكذا فلكل مقاما مقال ....
    ولكنهم يعلمون حال الرحمن مسبقا مما اورده الرحمن بكتابه المجيد بوصف حاله بعد يذكر حال اهل النار المتحسر على مافرط في جنب الله فلسان حالهم بخطاب الرحمن الذي ماظلم عباده قطميرا بل هم من ظلموا الرحمن بان اشركوا فيه وماعبدوه حق عبادته ومانزهوه عن صفات لاتليق به فكيف نزيد حزن الرحمن ونشكو اليه ظلمه باننا لن نرضى عنه حتى ولو رضي عنا ( فلو رضي الرحمن عنا ..فاننا لانرضى برضاه عنا ...حتى يرضى عن عباده المعذبين.. ولو كان برضاه عنهم عذاب وغضبا منه على وفد الرحمن المكرمين سيرضون به فرحيين يلقون بانفسهم حبا لله ليرضى ولو جمع الله لهم جهنم ووضع ابوابه السبعة بباب واحد وعذبوا عذاب لم يعذبه احد فلن تجدهم نادمين ولا متحسرين ولن تسمع منهم الا انيين المحبة واهات المحبين بالرضى ....
    سبحانك ربنا مااعظم كرمك وما اشد من قوتك الا رحمتك وانت الودود اللطيف فالحق من اسمائك والعدل من صفاتك وانت العفو الكريم ياربنا ماجئنا اليك الا بك فمتى كنت عنا غائبا حتى اكرمتنا وامنتنا من الفزع الاكبر ومن الخوف يوم العرض الاكبر على الرحمن وفيه لاتخفى عليك خافيه فكيف وقد احصيت عبادك وعديتهم عدا وكلهم اتوك فردا وخشعت فيه الابصار فلا نسمع للخلق الا همسا ولايؤذن لاحد بالقول الا من ارتضاه الرحمن وقال صوابا فكل هذا اليوم العظيم بهيبته اكرمتنا باننا على رؤوس الاشهاد رفعتنا منابر نورك الذي انبته من تحت اقدامنا وسارت بنا لذي العرش سبيلا وبين حملة عرشك نصبت ولاي امرا حشر وفد الرحمن المكرم ولسان حال الانبياء اولى العزم والشهداء والصديقين متسائلا اي خير فاتنا وادركوه هولاء القوم ..ربنا حاشاك ان يكون الظلم من صفاتك فماظلمتنا ولو حجتنا التي اتيتنا اياها رجحت بكفة ميزان عدلك بوعدك لنا بحبلك المتين ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ولم تظلمنا ولن تظلمنا الهنا ... فتبآ لنا ولمحبتنا ان شكونا اليك حالنا وانت فيك مافيك من حسرة تولدت بلا ندم من شدة رحمتك وانسابت لنفسك بلا زفرة وحزن الهي دفين تبعها ومابثثته بشكوى وحالنا معك منه جميع خلقك متعجبه ويظنون باننا نتجرأ عليك ونرفض نعيم جنانك وعظيم عطاياك بالاستخلاف بملكوت اعظم من ملكوت السموات والارض .
    الحمدلله الذي الهمني رشدي...فمازاغ بصري فيك ياناصر محمدي ولا مالت كفة ميزان عقلي الا بالحق لقولك الدسم..فلو نازعني كل الخلق فيك فما نزعت كفي من طهر يمناك

  5. افتراضي

    و عليكم السلام امامنا الكريم الحق من عند الله الارحم الراحمين و رحمة الله و نعيم رضوانه الابدي اللذي لا تزيغ فيه القلوب دائما ابدا و اعوذ بالله ان ارضي حتى يرضي حبيبي رب العالمين

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : يعرب الاعرابي
    الهنا اكرمتنا من قبل لقياك بان جعلتنا من قوم تحبهم ويحبونك ومكثنا في كتابك مخلدين بذكرك الذي لا لايبدل قولك فيه وماانت بظلام للعبيد ..الهنا انت الذي تنشد القلوب محبتك وعلى وهج محبتك تجمعوا عبادا لك كالفراش وان احترقت اجنحته مافارق وهج النور..قوم اكرمتهم حين ذكرتهم وهم في غياهب غيبك لم يخلقوا بعد وحتى بااصلاب ابائهم ولا اجدادهم وبأنك ستأتي بهم وتخصهم بان
    تختارهم من بين كل العباد بحكمتك وبعلمك السابق على الوجود .. فكيف لقلوب احببتها ومن غير امر منك احبتك فكيف تشكو ظلمك ولولا عدل ظلمك ماكان لها ان تجثوا بمحراب حبك وخطاب ودك لهم شئابيب وصاله اقرب اليهم من قاب قوسين او أدنى ولن يملوا من خطابك وقربك لو استعصى رضى نفسك عن عبادك المعذبون وحكمت بان حال نفسك بحسرتها وحزنها ابدي سرمديا لاينهيه الزمن خالد مخلدا لاتغيره حال عن حاله لكان ردنا عليه عزوجل ربنا اوعدنا بان لاتمل من دعائنا اليك و لا خطابنا معك ولا بوحنا وشكوى محبتنا اليك فأنت تحب عبدك اللحوح بالدعاء والطلب ولن ينالنا اليأس فانه لاييأس من رحمة الله الا القوم الكافرين فبعزتك وجلالك لنجعلنك (تييأس) من ان (ينالنا اليأس) من حكمك بخلود حسرتك وحزنك بنفسك سرمديا ابديا فيا ربنا ان كان هذا حكمك فلا معقب له ولكنا الهنا اكرمنا واجعلنا بجوار عرشك مخلدين بنعيم قربك بلا نعيم جنان وبلا حور اعراب او اتراب نعيم لو استبصروه الخلق وذاقوا نعيم خطاب المحب لمحبينه لباعوا خلودهم الابدي بالجنه بساعة واحده من نعيم قرب و وصالك بخطاب يخص قوم يحبهم ويحبونه بمحبة تليق بجلال ذاته وفيها تتنزه صفاته عن كل معنى فيه( الندييه) مع عباده......

    فوالله ان وفد الرحمن ياربي لولا علمهم بصفاتك حقا وعلمهم بحالك مسبقا من (حسرة لاتظهرها زفره وحزن لاتبثه شكوى) لقالوا عبادك في حضرتك الحمدلله للجبار المنتقم.. ذي طول فعال لما يريد ...المتكبر عن النظر للطاغين اهل النار... المتعال عن
    سماع دعائهم وشكواهم...الحمد لك في الاولى والاخره بان صدقتنا وعدك ..وصدقت جهنم وعدك وملئتها بالمجرمين من انس وجن واطعمتها حتى شبعت.. فكنت الحق ووعدك حق.. فنارك هاهي يصطلي على لهيبها القوم المجرمين لتشفي صدور قوم مؤمنين وهم على الارائك متكئين يطلعوا على اهل النار ليسخروا منهم كما سخروا منهم وتارة يغوصوا في نعيم الجنة يستكشفوه فسبحان ربنا العزيز الحميد الولي الغني》》
    هيهات هيهات ان يكون خطابهم مع الرحمن في ذالك الحال هكذا فلكل مقاما مقال ....
    ولكنهم يعلمون حال الرحمن مسبقا مما اورده الرحمن بكتابه المجيد بوصف حاله بعد يذكر حال اهل النار المتحسر على مافرط في جنب الله فلسان حالهم بخطاب الرحمن الذي ماظلم عباده قطميرا بل هم من ظلموا الرحمن بان اشركوا فيه وماعبدوه حق عبادته ومانزهوه عن صفات لاتليق به فكيف نزيد حزن الرحمن ونشكو اليه ظلمه باننا لن نرضى عنه حتى ولو رضي عنا ( فلو رضي الرحمن عنا ..فاننا لانرضى برضاه عنا ...حتى يرضى عن عباده المعذبين.. ولو كان برضاه عنهم عذاب وغضبا منه على وفد الرحمن المكرمين سيرضون به فرحيين يلقون بانفسهم حبا لله ليرضى ولو جمع الله لهم جهنم ووضع ابوابه السبعة بباب واحد وعذبوا عذاب لم يعذبه احد فلن تجدهم نادمين ولا متحسرين ولن تسمع منهم الا انيين المحبة واهات المحبين بالرضى ....
    سبحانك ربنا مااعظم كرمك وما اشد من قوتك الا رحمتك وانت الودود اللطيف فالحق من اسمائك والعدل من صفاتك وانت العفو الكريم ياربنا ماجئنا اليك الا بك فمتى كنت عنا غائبا حتى اكرمتنا وامنتنا من الفزع الاكبر ومن الخوف يوم العرض الاكبر على الرحمن وفيه لاتخفى عليك خافيه فكيف وقد احصيت عبادك وعديتهم عدا وكلهم اتوك فردا وخشعت فيه الابصار فلا نسمع للخلق الا همسا ولايؤذن لاحد بالقول الا من ارتضاه الرحمن وقال صوابا فكل هذا اليوم العظيم بهيبته اكرمتنا باننا على رؤوس الاشهاد رفعتنا منابر نورك الذي انبته من تحت اقدامنا وسارت بنا لذي العرش سبيلا وبين حملة عرشك نصبت ولاي امرا حشر وفد الرحمن المكرم ولسان حال الانبياء اولى العزم والشهداء والصديقين متسائلا اي خير فاتنا وادركوه هولاء القوم ..ربنا حاشاك ان يكون الظلم من صفاتك فماظلمتنا ولو حجتنا التي اتيتنا اياها رجحت بكفة ميزان عدلك بوعدك لنا بحبلك المتين ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ولم تظلمنا ولن تظلمنا الهنا ... فتبآ لنا ولمحبتنا ان شكونا اليك حالنا وانت فيك مافيك من حسرة تولدت بلا ندم من شدة رحمتك وانسابت لنفسك بلا زفرة وحزن الهي دفين تبعها ومابثثته بشكوى وحالنا معك منه جميع خلقك متعجبه ويظنون باننا نتجرأ عليك ونرفض نعيم جنانك وعظيم عطاياك بالاستخلاف بملكوت اعظم من ملكوت السموات والارض .
    انتهى الاقتباس من يعرب الاعرابي
    بسم الله الرحمن الرحيم .. وأقول مهلا مهلا ياأخي وحبيبي في الله .. وكيف نطلب من الله الحبيب الأعظم أن يرضى على عباده الذين في النار ونحن نعلم بأنه سبحانه وتعالى لم يظلمهم شيئا ...؟؟ فليس هذا القول الصواب الذي يرضاه الله ياحبيبي في الله لتحقيق النعيم الأعظم .. بل نطلب من ربنا سبحانه وتعالى أن يرضى في نفسه غير متحسر وحزين كونه أحب شيء إلى أنفسنا فكيف نرضى بالإستمتاع بجنات النعيم وحور العين وأحب شيء إلى قلوبنا متحسر وغاضب وحزين .. طلب ليس له أي علاقة بأهل النار أبدا لامن قريب ولا من بعيد بل طلب حبيب لحبيبه حبا به سبحانه وتعالى فهو الحبيب الأعظم .. وينزع الله الرحمة من قلوب عباده المؤمنين يوم القيامة على الكافرين حتى لا يتحسروا على من كان من أهليهم يصترخ في نار جهنم فلا يسأل حميم حميما .. ولن نطلب من ربنا أن نلقي بأنفسنا في نار جهنم حتى يرضى في نفسه سبحانه إصرارا على تحقيق النعيم الأعظم لا وكلا وليس هذا القول الصواب الذي يرتضيه الله تعالى لتحقيق النعيم الأعظم .. بل نتبع طريقة الداعي لا عوج له صاحب الطريقة المثلى لتحقيق النعيم الأعظم .. وصاحب القول الصواب : بأن نسأل الله تعالى أن يجعلنا على الأعراف إلى مالا نهاية نبكي وندعوا ثبورا على نعيمنا الأعظم من جنات النعيم حتى تحقيق النعيم الأعظم.. وياعجبي من أصحاب الإختصاص بالبحث عن البيانات كيف لا يضعون البيانات المناسبة ذات الصلة للأنصار الجدد ليزدادوا علما ونورا.. مع أنهم متخصصين ومتفرغين وغواصين كما يدعون .. سبحان الله العظيم .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..
    بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عاصم
    بسم الله الرحمن الرحيم .. وأقول مهلا مهلا ياأخي وحبيبي في الله .. وكيف نطلب من الله الحبيب الأعظم أن يرضى على عباده الذين في النار ونحن نعلم بأنه سبحانه وتعالى لم يظلمهم شيئا ...؟؟ فليس هذا القول الصواب الذي يرضاه الله ياحبيبي في الله لتحقيق النعيم الأعظم .. بل نطلب من ربنا سبحانه وتعالى أن يرضى في نفسه غير متحسر وحزين كونه أحب شيء إلى أنفسنا فكيف نرضى بالإستمتاع بجنات النعيم وحور العين وأحب شيء إلى قلوبنا متحسر وغاضب وحزين .. طلب ليس له أي علاقة بأهل النار أبدا لامن قريب ولا من بعيد بل طلب حبيب لحبيبه حبا به سبحانه وتعالى فهو الحبيب الأعظم .. وينزع الله الرحمة من قلوب عباده المؤمنين يوم القيامة على الكافرين حتى لا يتحسروا على من كان من أهليهم يصترخ في نار جهنم فلا يسأل حميم حميما .. ولن نطلب من ربنا أن نلقي بأنفسنا في نار جهنم حتى يرضى في نفسه سبحانه إصرارا على تحقيق النعيم الأعظم لا وكلا وليس هذا القول الصواب الذي يرتضيه الله تعالى لتحقيق النعيم الأعظم .. بل نتبع طريقة الداعي لا عوج له صاحب الطريقة المثلى لتحقيق النعيم الأعظم .. وصاحب القول الصواب : بأن نسأل الله تعالى أن يجعلنا على الأعراف إلى مالا نهاية نبكي وندعوا ثبورا على نعيمنا الأعظم من جنات النعيم حتى تحقيق النعيم الأعظم.. وياعجبي من أصحاب الإختصاص بالبحث عن البيانات كيف لا يضعون البيانات المناسبة ذات الصلة للأنصار الجدد ليزدادوا علما ونورا.. مع أنهم متخصصين ومتفرغين وغواصين كما يدعون .. سبحان الله العظيم .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..
    انتهى الاقتباس من عاصم

    اقتباس المشاركة 147914 من موضوع البرهان اليقين على حقيقة النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّات النَّعيم ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - شعبان - 1435 هـ
    13 - 06 - 2014 مـ
    05:37 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــ


    البرهان اليقين على حقيقة النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّات النَّعيم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله وأئمة الكتاب وجميع المؤمنين بالله ربّ العالمين لا يشركون به شيئاً في كل زمانٍ ومكانٍ حتى يُلاقوا ربَّهم بقلوبٍ سليمةٍ وهم آمنون..

    ويا أيّها الباحث عن البيّنة، لسوف نزيدك والعالمين عن آيات حقيقة النَّعيم الأعظم في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه، وسوف أُلقي بهذا السؤال من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى عبيد النَّعيم الأعظم من أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور والنَّصر والتّمكين في العالمين وأقول لكم: يا معشر عبيد النَّعيم الأعظم، فماذا أنتم فاعلون لو أفتاكم الله يوم يقوم الناس لربّ العالمين وكلّمكم تكليماً من وراء الحجاب وقال لكم: "يا معشر الوفد المكرمين، إنّ رضوان الله على عباده لن يتحقّق أبداً، وأمّا سبب حزن ربّكم في نفسه على الضالّين من عباده هو بسبب أنّه أرحم الراحمين وهم من رحمته يائسون". فماذا سوف يكون ردّكم يا معشر الوفد المكرمين عبيد النَّعيم الأعظم؟
    ونكرر السؤال للمرة الثانية ونقول: فلو أنّ الله يخاطبكم يوم يقوم النّاس لربّ العالمين فيقول لكم: "إنّ رضوان نفس ربّكم لن يتحقّق على عباده الضالين ولن يذهب الحزنُ من نفس ربّكم بسبب أنّ ربّكم هو أرحم الراحمين، وسبب استمرارهم في العذاب هو بسبب يأسهم من رحمة الله أرحم الراحمين"، فماذا سوف يكون ردّكم يا معشر الوفد المكرمين من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه؟

    ونكرر السؤال للمرة الثالثة: فماذا سوف يكون ردّكم لو علمتم أنّ رضوان نفس الله على عباده الضالّين لن يتحقّق أبداً خالداً مخلداً إلى ما لا نهاية؟ وربّما يودّ كافةُ عبيد النَّعيم الأعظم من أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور أن يرفع كلٌّ منهم اصبعه السّبّابة يطلب الإذن بالردّ على هذا الجواب. ومن ثمّ يقاطعهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد وأقول لهم جميعاً: لا داعي أن تردّوا على الجواب فنحن نعلم ما هو جوابكم، حقيقٌ لا ننطق عن حقيقة النَّعيم الأعظم في قلوب عبيد النَّعيم الأعظم إلا بالحقِّ ذلك مما ألهمني وعلمني ربّي.

    وأمّا جوابكم الواحد الموحّد فسوف تقولون:

    "يا رب، ما دمت لن تحقّق لنا النَّعيم الأعظم رضوانَ نفسك وذهابَ حزنك فإنّ لعبيد النَّعيم الأعظم منك طلبٌ بلسانٍ واحدٍ موحّدٍ مجتمعين على قولٍ واحدٍ، فنحن لا نستطيع أن نرضى بنعيم جنّات النَّعيم وربنا متحسِّرٌ وحزينٌ على عباده الضالّين النّادمين على ما فرَّطوا في جنب ربّهم بعد أن ذاقوا وبال أمرهم، ونسألك اللهم بحقِّ عظيم نعيم رضوان نفسك على عبادك أن لا تجعلنا نرضى بنعيم جنّات النَّعيم خالدين مخلدين إلى ما لا نهاية ما دمت متحسِّراً وحزيناً، وحتى ولو لم يتحقق لنا نعيم رضوان نفسك على عبادك فلنا منك ربنا هذا الطلبُ؛ هو أن نبقى على الأعراف بين الجنّة والنار نبكي بدمعٍ منهمرٍ بشكلٍ مستمرٍ خالدين ما دام ربّنا أحبّ شيءٍ إلى أنفسنا متحسِّراً وحزيناً على عباده الضالّين، فما الفائدة من نعيم جنّات النَّعيم وربّنا متحسِّر وحزينٌ؟ فنحن نرضى أن يكون هكذا حالنا خالدين بين الجنّة والنّار ما دمت متحسِّراً وحزيناً، ولن نرضى بجنّات النَّعيم ما دمت متحسِّراً وحزيناً وأنت على ذلك من الشاهدين وكفى بالله شهيداً".
    __________________

    انتهى جواب عبيد النَّعيم الأعظم إلى ربّهم في هذا الحوار الافتراضي.

    وبما أنّني أعلم علم اليقين أنّني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أقسم بمن رفع السّبع الشداد وثبّت الأرض بالأوتاد وأهلك ثمودَ وعاداً وأغرق الفراعنة الشداد أنّ في هذه الأمّة قوماً يحبّهم الله ويحبّونه سيجدون هذا الجواب حاضراً في قلوبهم وأنّهم حقاً سوف يكون هذا ردّهم لا شكّ ولا ريب.

    ونأتي إلى الحقيقة الثانية، فلو أنّ الله يردُّ عليهم فيقول: "يا معشر العبيد الوفد المكرمين، ما دام هكذا بلا حدودٍ إصرارُكم على تحقيق رضوان نفس ربّكم وذهاب حزنه على الضالّين المعذَّبين من عبادي فلتقْذفوا بأنفسكم في نار جهنّم جميعاً إلى ما شاء ربّكم، فمن ثمّ أخرجكم منها وإيّاهم فأُدخلكم في رحمتي التي وسعت كل شيءٍ". فماذا تظنّونهم سوف يفعلون يا معشر المسلمين؟ وأقسم بالله العظيم ربّ السماء والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم لو يكون ذلك شرطاً لتحقيق نعيم رضوان نفس الربّ لرأيتم الوفد المكرمين قوماً يحبّهم الله ويحبّونه ذكوراً وإناثاً ينطلقون نحو أبواب جهنّم بأقصى سرعاتهم، وكلٌّ منهم يريد أن يسبق الوفد أجمعين إلى نار جهنم ليلقي بنفسه فيكون الأوّل في قعر نار جهنّم لو كان في ذلك الثمن أنْ يتحقق رضوان نفس الله على عباده الضالّين! والوفدُ المكرمون على ذلك من الشاهدين أنّ الإمام المهديّ ينطق بما يعلمونه حاضراً الآن في قلوبهم وهم على ذلك من الشاهدين.

    وكذلك نفتي بالحقيقة الثالثة ونؤكد ذلك بالقسم بالله الواحد القهّار من يبعث من في القبور ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور أنّهم لن يرضوا بملكوت الله أجمعين في جنّات النَّعيم من أدناها إلى الدرجة العاليّة الرفيعة التي تسمى بالوسيلة في جنة النَّعيم أقرب درجةٍ إلى ذي العرش العظيم وحتى لو جعل الله كلّاً منهم هو العبد الأقرب إلى عرش الربّ والعبد الأحبّ إلى نفس الربّ وأيَّد كلّاً منهم بأمر الكاف والنون فيقول للشيءٍ كن فيكون فإنّه لن يرضى أيّ من عبيد النَّعيم الأعظم بذلك كلّه حتى يتحقّق رضوان نفس أحبّ شيءٍ إلى قلوبهم الله أرحم الراحمين لا متحسِّراً ولا حزيناً، وهم على ذلك من الشاهدين لكونهم موجودون في هذه الأمّة.

    وعلى كلٍّ منهم ممن أظهرهم الله على بياني هذا أن يُلقي بشهادة الحقِّ عنده من الله، ويُزكِّي الشهادة على هذه الحقيقة في قلبه بالقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ ما نطق به الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في بيانه هذا عن الحقائق في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أنّه قد وجده حاضراً في قلبه لا شكّ ولا ريب، فتذكروا قول الله تعالى:
    { وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } صدق الله العظيم [البقرة:283].

    المُعَلِِّم بحقيقة النَّعيم الأعظم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    __________________




    ملاحظة إلى أحبتي في الله الباحثين عن الحقّ جميعاً :

    سوف تجدون الشهادات تترى عجب العجاب! ومن ثمّ تتفكروا في هذه الحقيقة التي اجتمع عليها هؤلاء القوم من ذكرٍ وأنثى وهم لا يعرفون بعضهم بعضاً بل جماعات في بقاعٍ شتى في الأرض من مختلف دول البشر، فكيف أنّهم اجتمعوا على الحبِّ الأشدِّ والأعظم لله! ولذلك اتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى. إذاً يا إخواني، فهنا تتفكرون في أنفسكم كيف وُجِدَتْ هذه الحقيقة في قلوب هؤلاء، فلا بدّ أنّ وراء ذلك سرٌّ عظيمٌ؟ ومن ثمّ يساعدكم الإمام المهديّ على معرفة هذا السرِّ العظيم؛ بل أعظم سرٍّ في الكتاب على الإطلاق حقيقة اسم الله الأعظم؛ بل هو أكبر آيةٍ في الوجود لحقيقة وجود الربّ سبحانه، وتلك حقيقة رضوان نفس الله على عباده.

    وربّما يودّ أحدُّ أحبتي علماء المسلمين المكرمين أنْ يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد، فكلنا نحبُّ الله، ومن ذا الذي لا يحبّ الله من المسلمين؟". فمن ثمّ يرد ُّعليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: اللهم نعم فكلُّ مسلمٍ يحبّ الله،
    ولكن فهل نُلتُم محبة الله؟ فوالله لا تشعرون بما يشعر به عبيد النَّعيم الأعظم حتى تكونوا من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه، وهم الذين تفكّروا في حال ربّهم في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وتفكروا كيف لو أنّ أحدهم يرى أمّه أو أبيه أو ابنه أو أخيه يصطرخ في نار جهنّم؛ فكيف سوف يكون حاله؟ وربّما تودُّ إحدى الأمهات أن تقول: "يا ناصر محمد، والله لن أهنأ بجنّة ربّي وأنا أرى ولدي يتعذّب في نار الجحيم، فيا حسرتي على ولدي لو يكون من أصحاب الجحيم". فمن ثمّ يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول لها: إنّما أنتِ من عبيد الله أرحم الراحمين، فإذا كان هذا حالك فتفكّري كيف حال من هو أرحم من الأمّ بولدها؟ اللهَ أرحمَ الراحمين.

    وربّما يودُّ كافةُ علماء المسلمين أن ينطقوا بلسانٍ واحدٍ فيقولون: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فإنّ الله ليس بحزينٍ على الكافرين المعرضين عن دعوة رسل ربّهم". فمن ثمّ يردُّ عليهم الإمام المهديّ ناصر اليماني وأقول: ألا تعلمون أنّ الرسل المكرمين يتحسّرون على الكفار المعرضين المكذِّبين بدعوتهم؟ وعلى رأس المتحسِّرين خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك خاطب الله نبيَّه، وقال تعالى:
    {فَلَا تَذْهَب نَفْسك عَلَيْهِمْ حَسَرَات} صدق الله العظيم [فاطر:8].

    وإنّما الحسرة عليهم هي الأسف والحزن على الكفار المعرضين، ولذلك خاطب الله نبيَّه، وقال الله تعالى:
    {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} صدق الله العظيم [الكهف:6].

    ومن ثمّ يردّ علينا علماء الأمّة بالإقرار بحسرة محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- على الكافرين، ومن ثم يقيم الإمام المهديّ عليهم الحجّة ونقول: يا أحبتي في الله، إذا كان هذا حال محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- متحسِّراً وحزيناً على الكافرين المعرضين برغم أنهم لا يزالون مصرين على كفرهم وعنادهم ولذلك نهى الله نبيَّه أن يتحسّر عليهم وهم لا يزالون مُصرّين على كفرهم وعنادهم، ولكنَّ ربّ العالمين تجدونه في الكتاب متحسِّراً على عباده الذين أصبحوا نادمين على ما فرَّطوا في جنب ربّهم، فحين جاءتهم الحسرة في أنفسهم على ما فرطوا في جنب ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم[الزمر].

    فمن ثم تأتي الحسرةُ في نفس الله على عباده النادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم من بعد أن أهلكهم الله وهم عن دعوة الحقِّ معرضون، وقال الله تعالى:
    {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    فهذا هو حال اللهِ أرحم الراحمين، فما خطبكم تسألون عن أحوال بعضكم بعضٍ ولا تتفكّرون كيف حالُ حبيبَكم الله أرحم الراحمين؟ وما أرحمه من إلهٍ وحده لا شريك له.
    ويا معشر الصالحين، فهل ترون أنّكم سوف تهنأون بالحور العين وجنّات النعيم وربّكم متحسِّر وحزينٌ؟ فإن كنتم ترون أنّكم سوف تكونون سعداء بجنّات النّعيم وربّكم متحسِّر وحزينٌ فهذا شأنكم، ولكن أقسم بالله العظيم البرّ الرحيم لو قدَّر الله بعث الإمام المهديّ في عصر الأنبياء وبيَّن لكافة الأنبياء والمرسلين حقيقة اسم الله الأعظم لما دعا نبيٌّ على قومه، ولاستمروا في دعوتهم حتى يجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ لكون الأنبياء والمرسلين يحبّون الله كما يحبّ اللهَ قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه، ولكنَّ الله مَنَّ على هذه الأّمّة أنْ قدر بعثَ الإمام المهديّ فيهم ليُعْلِمهم بالحقيقة العظمى في الكتاب ولذلك خلقهم ليتّخذوا رضوان الله غايةً فلا يرضوا حتى يرضى. وأمّا الذين يتّخذون رضوان الله وسيلةً ليدخلهم جنّته فلهم ذلك، إنّ الله لا يخلف الميعاد.

    ولكنّني الإمام المهديّ ناصر محمد أقول: يا عجبي الشديد الشديد؛ تهنأ قلوبُ العبيد بالحور العين وجنّات النعيم وأحبّ شيءٍ إلى أنفسهم الربِّ المعبود متحسِّر وحزين! هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لن يرضى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى يرضى أحبُّ شيءٍ إلى نفسي في الوجود الله أرحم الراحمين، فلهُ أعبدُ وله أسجدُ والحمد لله ربّ العالمين.

    وننتظر الشهادات، وتدبّروها، فسوف تأتينا من معشر قومٍ يحبّهم ويحبّونه من مختلف دول العالمين، فكونوا على شهاداتهم من الشاهدين، وبلّغوا بعضكم بعضاً يا معشر الأنصار بهذا البيان ذي الأهمية الكبرى ليحضروا فيلقوا بشهاداتهم بالحقّ.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الذليل على المؤمنين العزيز على شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
    _________________




    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?t=18430
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



  8. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه.

    أرحب تراحيب المطر

  9. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه انرت ونورت ياحبيب الرحمن وحبيبنا وقرة اعيننا امامنا الغالي
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  10. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم عظيم رضوانه ياحبيب القلب ومحيطه

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي جميعا الأنصار الأخيار والباحثين عن الحق
    بواسطة احمدسلمواحمد في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-08-2017, 09:16 PM
  2. [ فيديو ] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي جميعا الأنصار الأخيار والباحثين عن الحق
    بواسطة احمدسلمواحمد في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-08-2017, 05:36 PM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-03-2015, 10:44 AM
  4. السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أحَبَّتي الأنصار السابقين الأخيار ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-03-2015, 08:41 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •