سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتى فى الله
اخى وليد لا تشير اي ايات التى دكرت فى ال عمران ومريم على انهم تخاصمو في شئن مريم ببسطة العلم بل ألقو اقلامهم ولو كان زكريا نبيا لما جعلوه يلقى قلمه معهم بل بعد اد سئل الله تعالى الأية اصبح نبيا كمثل يونس عليه صلاة وسلام بعد اد التقمه حوت وانجاه الله اجتباه وجعله من الصالحين .
فأقلام يعنى مثل يرشحون انفسهم ايهم يكفل مريم .
وطلع قلم زكريا واود ان اشير على امر غفل عنه او لم يتم تدبر فيه .
على ان زكريا لما استجاب الله له لمدا طلب الأية وعلى مدا !
فلو قارنا بين كلام زكريا عليه سلام وتبشير ابراهيم عليه سلام والولد نجد ان ابراهيم ما كدب او رد على الملائكة بل امن مباشرة .
اما نبي الله زكريا فقال انا يكون لى غلام فهو يعلم ان الله على كل شيئ قدير فلمدا طلب الأية رغم ان مريم الصديقة لم تأمر بعدم كلام ناس ثلاث ايام . كما زكريا عليه سلام .
فأقول والله ولي العلم والحكم وقول الفصل لإمامنا الحبيب
ان ولادة يحيا عليه السلام لم تكن ولادة كأحاد الرجال يعنى ليس ف ى تسعة اشهر بل ف. ثلاث ايام التى امر فيها زكريا بعدم الكلام وكانت ايته اية لناس ان لا يكدب الملك الدى حاوره وقال تعالى
قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا صدق الحبيب الأعظم .
فأية كانت عقوبة له بعدم كلام الا رمزا . فبدأ الوحي عند خروجه على قومه ان سبحوه بكرة وعشيا وهدا يدل على استقبال الوحي عيسى عليه سلام والمصدق بالكلمة يحيا .