بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم ذو النونين ومن اين اتيتم ان محبة رسل الله صلى الله عليهم وسلم هو اشراك بالله
اذا ماقولك في الاية الكريمة
قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين
هل اذا اطعنا الرسول اشركنا بالله
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا
هل معنى هذه الايات الاشراك بالله
انما محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسل الله من محبة الله عز وجل
فمن احب الله تعالى احب من يحبهم الله تعالى
فبهداهم اقتده
فقد جعل الله تعالى هؤلاء الانبياء قدوة ومنارات هداية لنا ولا ينكر فضلهم سوى جاحد وقد قال الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم
وانك لعلى خلق عظيم
وجاء في الحديث ان الله تعالى اطلع على قلوب عباده فما وجد قلبا اطهر من قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فاصطفاه لاعظم رسالة
وليس المحبة معناها التعظيم فالتعظيم لله وحده اما محبة المرسلين لانها تقودنا الى المحبة الاعظم وهي لله تعالى لان الرسل جاؤوا كلهم ليدلونا على محبة الله
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)
ونحن نحب المرسلين لان الله تعالى ذكرهم في كتابه وامرنا ان نتقتدي بهم وقد جعلهم الله تعالى اسباب هداية للبشر ولا ينكر فضلهم الا جاحد
اما قولك من احب الى الله تعالى سيدنا نوح ام ابراهيم
نحن لا نقول الا كما قال الله تعالى
لا نفرق بين احد من رسله
وها هو حبيبنا صاحب الخلق العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعلمنا التواضع فيقول لا ينبغي لاحد ان يقول انا خير من موسى ابن متى
وصراحة ما ارى الا امامكم يحاول ان ينتقص من المرسلين في حين تراه دائما يزكي نفسه وقد قال الله تعالى
فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى
فقد امرنا الله بالتواضع وحببنا فيه
—
انتهى الاقتباس من الزمان القديم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخي الزمان القديم عليك أن تفرق
بين الطاعه وبين الحب فمن كان يحب الله يطيع رسوله الله
وهل وجدت رسول الله يقول لنا أن نساوي حبه بحب الله .! أم أنه نهانا
بقوله (لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى إبن مريم)..وذلك لأن النصارى
يحبون عيسى إبن مريم كحــب الله أو أكثر .! وهذا شرك .
فأنظر الى قوله تعالى ولا تعود فتقول من أين أتيتم بهذا !!!! ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ))
والذين أمنوا أشــــــــــــــــد حباً لله.. أي لا يعدلون في الحب .فيصبحوا من الكافرين : ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ))
فأنظر الى الآيه التي أوردها ... تعلمنا كيف أن من يحب الله يتبع ويطيع رسوله
وذلك لأنه يحب الله. وليس كما تضن : (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ))
بمعنى أنه من أحب الله أطاع رسوله
والذين يعدلون في الحب كحب الله كفروا وتولوا عن الطاعه.
أما بالنسبه لقولك "اما قولك من احب الى الله تعالى سيدنا نوح ام ابراهيم
نحن لا نقول الا كما قال الله تعالى
لا نفرق بين احد من رسله """
يبدوا انك لم تعي ماقلت . فنحن يا أخي كما أمرنا الله لانفرق بين أحد
من رسله .. ولــــكن ركــــــز هذه المره ولا تستعجل بالجدال..
(( وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ))
إن التفضيل عند الله بين رسله وهذا ليس من عندي بل قول ربي وربك..!
وأسأل نفسك ماهو التفضيل بين الانبياء عند الله...؟؟!!
وأيضا أنظر الى قولك تعيد نفس الاخطاء في مفهومك" إقتباس
"" وها هو حبيبنا صاحب الخلق العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعلمنا التواضع فيقول لا ينبغي لاحد ان يقول انا خير من موسى ابن متى
وصراحة ما ارى الا امامكم يحاول ان ينتقص من المرسلين في حين تراه دائما يزكي نفسه وقد قال الله تعالى
فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى
فقد امرنا الله بالتواضع وحببنا فيه ""
فيا أيها الزمان القديم تدعي أنك تعلم ثم تعود أدراجك كالعرجون القديم..!
ومن قال بأن محمد صلى الله عليه وسلم ليس على خلق عظيم.!
فيبدوا أن هذه الآيه قد جعلتكم تشركون شرك التعظيم والإطراء..
وأقول لك نعم بأن رسول الله على خلق عظيـــــم
وهل معنى هذا أن نجعله خطاً أحمر وحصرياً بيننا وبين الله فنجعله
الوسيــــط الذي نتقرب الى الله به ..!
فلماذا لم يفتينا ربنا بآيه تقول فيها أن الوسيله لك يامحمد..؟؟؟
(( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ))
أرأيت .! الوسيله ما زالت مجهــــــوله أخي الزمان فنافس في
حب الله وقربه بإبتغائك الوسيله وهذا ليس كلامي بـــــــــــل
كلام ربي وربك . إن كنت بآيات الله من الموقنين.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))
فإتق الله أيها الزمان القديم وإتبع أحسن ما أنزل على رسوله
إن كنت تطـــيــــع الله ورســـــــــوله..!
وذلك كله معنى الآيه التي أتيت بـــهـــا مشـــمراً
(( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ))
((وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ))
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اطاعة الله ورسوله هي بما انزله الله سبحانه وتعالى على رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام بابي وامي هو وتنفيذ بما انزل الله من الشريعة في كتابه ولم يقل لنا احبوني اكثر من الله ولم يقل ساشفع لكم عند الحوض لامتي ويا اخي من قال لك ان الاعمال الصالحة ليست في باب التنافس مثل هدايه الناس والعفو عنهم عند المقدرة وكضم الغيض عليك بالهدايه وان لم يقبلوا ليس بالقوة هدايتهم والتنافس يكون بالاعمال والكلمه الطيبه وكل هذا يقربنا من الله ومحبته ونحن نريد رضوانه في نفسه وانا احب ان اكون العبد الاحب والاقرب لله لذلك انافس الجميع على حب ربي والاقرب له من عبادة جميعا ومن انبيائه ورسله وعبادة الصالحين ليرضى ربي وحبيبي في نفسه ويرضى بنعيم رضوانه من جنته النعيم الاعظم ويتحقق نعيمه الاعظم من جنته ويرضى في نفسه
اخي اني اسالك سؤال ما معنى التنافس عندك في حب الله او ما هو مفهومك في حب التنافس وما هو مفهوم الشفاعة عندك افدني
اخي هذا رابط سبب الاشراك https://mahdialumma.net./showthrea...1405#post51405
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب " الحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا حق لا اله الا الله اعبده وحده ولا اشرك به شبئا واسال الله برحمته التي كتب علي نفسه ان كما ابصرني الحق وهداني ان يصلحني ويعفو عني ويبدل سيئاتي حسنات لاكون انا الاقرب فما اعظمه من قرب ممن احب احبك ربي واعاهدك الا ارضي حتي ترضي وجزا الله الامام قرة عيني ونور بصري خير الجزاء
