الموضوع: تذكير ببيانات مهمة للإمام المهدي عن التناوش وكثرة الزلازل

النتائج 21 إلى 27 من 27
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب الأكبر ومروره في سماء أرضكم فيمطر عليها حجارةً من نارٍ؟ ولعنة الله على الكاذبين على ربهم بغير الحقّ. فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار لكافة المسلمين، والناس أجمعين ما استطعتم معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net./showthread.php?p=408164

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 348011 من موضوع لسوف تشتد قارعةُ حرب كورونا وحرب المُناخ ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    21 - رمضان - 1442 هـ
    03 - 05 - 2021 مـ
    12:35 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ______________



    لسوف تشتد قارعةُ حرب كورونا وحرب المُناخ ..





    بسم الله لا قوة إلا بالله العليّ العظيم، إنّا لله وإنّا إليه راجعون..

    يا معشر المسلمين، لكَم نَصحت لكم على مدار ستة عشر عامًا فدعوتكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ودعوت الناس أجمعين إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأفتيتكم بالحقّ أن تُصَدِّقوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمدًا النبيّ الأُمّي رسول الله بالقرآن العظيم رحمةٌ للعالمين، فلماذا ترفضون هدى الله ورحمته؟! فوالله الذي لا اله غيره لا أعلم لكم بحلٍّ لِما أنتم فيه من حرب الله المناخيّة وحرب الله العالميّة بأصغر جنوده في الكتاب سُلالات بعوضةٍ ما لا تحيطون بها عِلمًا؛ ذلكم ما تسمّونها سُلالات كورونا وما هي بكورونا؛ فلا ولن تستطيعوا هزيمتها حتى تستطيعوا أن توقِفوا حرب الله المناخيّة الجويّة والبحريّة والبريّة.

    وربما يودّ كافّة رؤساء دول البشر أن يقولوا: "نحن نستطيع تَخفيف ما تسمّيها بحرب الله المناخيّة وذلك بالتخفيف من عوادم الغازات الكربونيّة المُنبعِثة من مصانعنا كونها سبّبت خللًا لمناخ كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراريّ في الطّبقة العلويّة لغلاف الأرض الجويّ ممّا سبّب الاحتباس الحراريّ للأرض فأصبح كوكب أرض البشر يعاني من الحُمَّى الحراريّة، ونريد أن نعالج كوكب الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراريّ."

    فمن ثم يردّ عليكم المهدي المنتظر (مَن اصطفاه الله خليفته على العالمين) وأقول لكم: يا معشر قادات البشر وشعوبهم، والله الذي لا إله غيره أنّكم لو أوقفتم عوادم مصانعكم وعوادم سيّاراتِكم وكافّة عوادم بواخركم وقطاراتكم وعوادم نيران حطبكم، وحتى لو أوقفتم عجلة حياتكم تمامًا ألف عامٍ (لو تعمّرتم) لَما خفّف الله عنكم حربه المُناخيّة؛ كون نظرية الاحتباس الحراريّ نظرية مُفتراة؛ بل الحق هو بسبب اقتراب كوكب العذاب وتجاذُبه مع الشّمس، وفار التّنور للشمس وأثَّرت على القمر والأرض ومُناخ الأرض، وكذلك لن تستطيعوا أن تُسيطروا على حرب البَعوضة العالميّة، ولسوف نُقرِّب لكم المسألة: فإن استطعتم أن تتصدّوا لحرب أصغر جنود الله في الكتاب فهنا تستطيعوا أن توقِفوا حرب السماوات والأرض.

    وبما أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد الإنسان الذي علمه الله البيان الحقّ للقرآن العظيم أقول: يا معشر صُنّاع القرار قادات البشر إمّا أن يكون ناصر محمد اليماني كذّابًا أشِرًا بأنّ الله اختاره خليفته على العالمين؛ فإن كنت كاذبًا فعليّ كَذبي ولَن يُصِبكُم بما وعدكم به ناصر محمد اليماني شيئًا، ولكن إذا كان ناصر محمد اليماني حقًّا خليفة الله على العالمين فاعلموا يا معشر صُنّاع القرار قادات البشر أن ليس لكم حقّ الفيتو على صدور قرار أمر الله الواحد القهار سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا لا يشرك في حكمه أحدًا ولن تجدوا لكم من دونه ملتحدًا تختبئون فيه ولن يُجيركم من عذاب الله أحدٌ.

    وها أنا ذا الإمام المهديّ ناصر محمد أُعلن بأمر الله أنّه سوف يفتح الله عليكم بابًا ذا عذابٍ شديدٍ إضافة إلى رفع عيار حرب الله المناخيّة، وليس ببعيدٍ وقد خاب كلّ كفّارٍ عنيد.

    وربما يودّ كافّة صُنَّاع القرار الكِبار من قادات البشر أن يقولوا: "وما هو؟! فأخبرنا حتى نكون مُستعِدّين لنصُدّه." فمن ثمّ يرد عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ما صددتم جنود الله أدنى منه فكيف تستطيعون إذًا أن تصدّوا عن أنفسكم الجنديّ الأسد في جنود الله كورونا؟! وما هو بكورونا بل إنّه كيدٌ من الله متين، فكيف تستطيعون أن تصدّوا الكيد المتين من ربِّ العالمين هَديّة من الله الواحد القهّار يستهدف صُنّاع القرار خاصةً والمجرمين عامةً الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فمَلَأوا الأرض جورًا وظلمًا؟
    وللأسف جاءت قارعة موت الفجأة؛ فسوف يقتلكم قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم وعلى الهواء مباشرةً أمام عدسة الكاميرا، فلا تقولوا يا معشر الدكاترة جلطةً دماغيّةً! بل قَتَلَه وأمثاله الفيروس الأسد؛ كيدٌ من الله متينٌ؛ ذلكم ما وعدكم الله به في محكم كتابه القرآن العظيم في الآية التي خاطب الله بها خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بعد مضي خمسة عشر عامًا على الدعوة المهديّة العالميّة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتّباعه فأعرض صُنّاع القرار المُستكبرون من الكفار والمسلمين، فصَدَر الأمر لخليفة الله على علمٍ من الله في قول الله تعالى: { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ‎﴿٤٤﴾‏ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ‎﴿٤٥﴾‏ } صدق الله العظيم [ سورة القلم ].

    ويا معشر صناع القرار إن ما تحدّاكم به المهديّ المنُتظَر ناصر محمد اليماني منظمة الصحة العالميّة وكافة بروفسورات علماء الفيروسات في كافة الجيش الأبيض في العالمين أن يكتشفوا مَنشَأ كورونا الذي غزاهم الله به من حيث لا يعلمون، فليس ذلك التحدّي مُجرّد ظن من عندي من ذات نفسي؛ بل هكذا كان الخطاب لخليفة الله المهديّ في مُحكَم الكتاب القرآن العظيم أن أتركَكُم له بحول الله وقوته فيُعلِن الحرب العالميّة عليكم بأصغر مخلوقاته في الكتاب فيغزوكم الله بأصغر جنوده في الكتاب من حيث لا يعلمون عن مصدره ومنشأه كافّة علماء الفيروسات تصديقًا لقول الله تعالى:
    { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ‎﴿٤٤﴾‏ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ‎﴿٤٥﴾‏ } صدق الله العظيم [ سورة القلم ].

    فهل وجدتم منشأ ما تسمّونه فيروس كورونا؟! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، أم تريدون أن تجمعوا على صدٍّ جديدٍ عن التصديق بآيات عذاب الله؟ هيهات هيهات،
    ولكنّ الكيد الشديد من الله العزيز الحميد جاء أوانه غير أنّه للأسف ليس له إلا عَرَضًا واحدًا فقط وهو: الموت لمن أصابه.

    ويا معشر المستكبرين على الله وخليفته المهديّ ناصر محمد اليماني، فاحفروا قبوركم وجهِّزوا نُعوشكم وودّعوا أهلكم وذويكم، وما ظلمكم الله ولكنّكم ظلمتم أنفسكم ومعكم كثير من المُلحدين بربّ العالمين من الجيش الأبيض الذين كأنّ الله لديهم لم يكن شيئًا مذكورًا فأخّرتم البشر من التضرّع إلى الله الواحد القهّار ليكشف عنهم عذابه ليتَّبعوا داعي الله وكتابه القرآن العظيم.

    وكذلك نقول لعُلماء الفلك المجرمين في العالمين: جهّزوا نعوشكم واحفروا قبوركم فقد تمّ إدخالكم في دائرة السَّوءِ من عذاب الله، وبالذات الذين علموا علم اليقين أنّ الشّمس حقًّا أدركت القمر في أوّل شهر رمضان فشَاهَدوه بفيديوهات كاميراتهم النهاريّة أنّه هلالُ الشهر حقًّا صار يغرُب قبل غروب الشمس وهو يتلوها في الجريان نحو الشمس واجتمع بها وقد هو هلالَ أوّل الشهر وليس هلال آخر الشهر؛ بل وهم يعلمون أنّه هلال أول الشهر في حالة إدراك ويجتمع بها وقد هو هلالَ أوّل الشهر، كما سوف يحدث لهلال شهر شوّال بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء ( واحد شوال ) لئِن شاء الله أن يطيل أعماركم حتى تشهدوا بدر شوال الأكبر بدءًا من ظهوره بعد غروب شمس يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء بتوقيت مكّة المكرمة يشرق على كافّة الدول بدرًا تامًا، وأعلم وأعي ما أقول في الإدراك الأكبر نهاية شهر ليلة القدر بحساب ليلة القمر، أليس يدور ليلها ونهارها أمام أعينكم على وجه القمر، وميقات ظهر يوم القمر ترون وجه القمر بدرًا؟ ذلكم منتصف يوم القمر ويعدل بحساب أيّامكم كذلك منتصف الشهر ليلة الخامس عشر، وبسبب أنّ الشّمس أدركت القمر فالمحاق لبقيّة ضياء وجه القمر حتمًا يأتي قبل أوانه، وكذلك يُولَد هلال الشهر قبل ميعاده فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا.

    وجاء أمر المباهلة العامّة ليحكم بيني وبينكم، وأُمِرت أن لا أجادلكم في آية الإدراك من بعد بدر أول الأشهر الحُرُم في الكتاب؛ ذلكم بَدر شوّال، وللأسف جاء أمر المباهلة هذه المرّة بشكلٍ عامٍّ للبشر لكلِّ مَن بلغ رُشده ( الذكر والأنثى )؛ لكلِّ مَن لم ينزع الله عنه البصر، حتّى ولو كانت إحدى العينين ابتلاها الله بالعمى وأبقى له العين الأخرى فهو كذلك يُبصِر القمر البدر قبل أوانه، وأمّا الذين بصرُهم ثلاثة على ستة فسوف يتمّ تقريب القمر بأمر الله: { أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ ‎﴿١٥﴾ } [ سورة الطور ]، كما سوف ترون كوكب سقر الذي يناوِش أرضكم بادئ حرب التناوش من مكانٍ بعيد ولكن في ميقات مرورها المعلوم لا تأتيكم إلا بغتةً، وبسبب اقترابها من الشمس حدَث ويحدث بينهما تغيظٌ وزفيرٌ من أكبرٍ إلى أكبر.

    وفار تَنّور الشمس فانتظروا الطوفان المُنهَمِر على أمرٍ قَد قُدِر، وانتظروا كِسف جِبالٍ من بَرَد تصديقًا لقول الله تعالى:
    { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ‎﴿٤٣﴾‏ } صدق الله العظيم [ سورة النور ]، فتُطفئ ما يشاء الله من نور كهربائكم، وزلازل تُخرج مَن يشاء الله من ديارهم بين الظلمات فارّين من السَقف المرفوع حتى لا يقع على رؤوسهم تصديقًا لقول الله تعالى: { مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ‎﴿١٧﴾‏ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ‎﴿١٨﴾‏ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ‎﴿١٩﴾‏ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٢٠﴾‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ‎﴿٢١﴾‏ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿٢٢﴾‏ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٢٣﴾‏ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ‎﴿٢٤﴾‏ } صدق الله العظيم [ سورة البقرة ]، فتتناثَر إلى شظايا مُميتة فيصيب بها من يشاء ويصرفها عمَّن يشاء، وكذلك يُعلن الله عليكم حرب الصواعق تصديقًا لقول الله تعالى: { وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ‎﴿١٣﴾‏} صدق الله العظيم
    [ سورة الرعد ].. وكذلك صواعق في جبال من بَرَد، حتى تُصدّقوا أن الله ربّكم أرحم الراحمين.

    فقد ظلمتم أنفسكم كافّة المسلمين والناس أجمعين بعدم تصديق خليفة الله المهديّ ناصر محمد لِما يدعوكم إليه، فهل دعوتكم على مدار ستة عشر سنة إلا إلى سبيل الله وحده ليغفر ذنوبكم؟! وعلّمتكم أنّكم اذا لم تعلموا علم اليقين أنّ الله حقًّا أرحم الراحمين، فإذا لم تعرفوا عظيم صفة الرحمة في نفس الله فلا ولن تعرفوا الحقّ أبدًا لا في الدنيا ولا في الآخرة يوم يقوم الناس لرب العالمين، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ‎﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الإسراء ].

    { نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ‎﴿٤٥﴾‏ } [ سورة ق ].

    { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ‎﴿٦﴾‏ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ‎﴿٧﴾‏ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ‎﴿٨﴾‏ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ‎﴿٩﴾‏ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ‎﴿١٠﴾‏ هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ‎﴿١١﴾ } [ سورة الجاثية ].

    وإنَّ لعنة الله على الكاذبين الذين يُنكرون أنّ الشمس أدركت القمر وهم يعلمون، وما كانت آية الإدراك إلا نذيرًا بادِئ الأمر؛ نذيرًا للبشر خيرًا لمن شاء منهم أن يتقدّم أو يتأخّر فأبوا واستكبروا وأصرّوا إلا أن يكونوا مُستأخرين و مُستَكبرين عن آيات الحقّ من ربّهم وبالله مُلحدين وكأنّ الله لم يكن شيئًا مذكورًا! ومَن صدّقهم من المسلمين فهو من الملحدين بربِّ العالمين، فكيف يزعمون أنّهم سوف يسيطرون على قدر الماء المنهمِر والكِسَف الساقط على ديارهم من السماء والريح الصَرصَر العاتية وأعاصير البحر المسجور وحرب المناخ بشكلٍ عامٍّ وحرب كورونا العالميّة الذين يصدّون عنها بكذبِهم أنّها مُجرّد تحوّرات طبيعيّة كذبًا وهم يعلمون أنّهم لا يعلمون ويعلمون أنّهم لكاذبون؟! فالله أسرع مكرًا تصديقًا لقول الله تعالى:
    { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ‎﴿٢١﴾ } [ سورة يونس ] صدق الله العظيم.

    فاعذروني.. فلا أستطيع أن أبشّركم بخيرٍ يا معشر المُعرضين (عن اتّباع القرآن العظيم) المُلحدين والكافرين والمشركين والمسلمين الذين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون فاستكبَروا عن حكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون؛ بل يحتكمون إلى طاغوت الأمم المتّحدة، فمثل أحزاب المسلمين المُتقاتلين كمثل المُلحدين والكافرين بربِّ العالمين؛ فهم عند الله سواء.

    وما أريد أن أختم به بياني هذا هي البشرى من الله للمستكبرين عن التصديق بآيات الله وخليفته المهديّ ناصر محمد، تصديقًا لقول الله تعالى:
    { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ‎﴿١٦﴾‏ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ‎﴿١٧﴾‏ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ‎﴿١٨﴾‏ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ‎﴿١٩﴾‏ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ‎﴿٢٠﴾‏ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ‎﴿٢١﴾‏ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ‎﴿٢٢﴾‏ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ‎﴿٢٣﴾‏ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ‎﴿٢٤﴾‏ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ‎﴿٢٥﴾‏ } صدق الله العظيم [ سورة الانشقاق ].

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=348054
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الجاثية
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net./showthread.php?p=5135

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 5135 من موضوع يا عجبي الشديد هل الجبال أعظم قسوةً أم قلوب العبيد؟



    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    26 - مُحرّم - 1430 هـ
    23 - 01 - 2009 مـ
    01:18 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأُم القرى)

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=473
    ____________



    يا عجبي الشديد! هل الجبال أعظم قسوةً أم قلوب العبيد؟


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قال الله تعالى:
    {
    لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [الحشر:21].

    ويا عجبي الشديد! هل الجبال أشدّ قسوةً أم قلوب العبيد التي لم تخشع ولم تتصدّع من البيان الحقّ للإمام المهديّ الحقّ الذي له ينتظرون؟ فحتى إذا جاء بالحقّ فإذا أكثر المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم للحقّ كارهون وعن الحقّ مُعرضون إلا من رحم ربّي وصدّق بالحقّ بعدما تبيّن له أنَّه الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم.

    وأَشهد لله بين يدي الله إني الإمام المهديّ خليفة الله اصطفاني الله عليكم بالحقّ، والله يؤتي مُلكه من يشاء والله واسعٌ عليمٌ، وجعل الله برهان اختياره لخليفته من بينكم أنه زادني عليكم بسطةً في العلم فلا تُجادلونني يا معشر علماء أمّة الإسلام بالقرآن العظيم إلا هيمنتُ عليكم بسلطان العلم وحكمت بينكم بالحقّ في جميع ما كنتم فيه تختلفون حتى لا يجد المؤمنون بالقرآن العظيم حرجًا في صدورهم مما قضيت بينهم بالحقّ ويسلّموا تسليمًا، ولا ينبغي لي أن أحكم بينكم من رأسي من ذات نفسي إذًا لن تغنوا عني من الله شيئًا، وإنما أستنبطُ لكم حُكم ربّي الحقّ بينكم فآتيكم به من مُحكَم القرآن العظيم كما يُريني ربّي حُكمه في القرآن العظيم، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {
    إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿١٠٥} صدق الله العظيم [النساء].

    وقد فصّلت لكم كثيرًا مما كنتم فيه تختلفون ولم يُحدِث لكم ذكرًا، فما خطبكم يا معشر علماء الأمّة وأتباعهم لم تخشع قلوبكم للحقّ فتُسَلِّموا تسليمًا فتعترفوا بالحقّ من ربكم؟ ألستم مؤمنين بالقرآن العظيم أم أنّه طال عليكم الأمد منذ نزوله قبل أكثر من 1430 عام فطال عليكم الأمد ثمّ قست قلوبكم فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة؟ ألم ينهَكم الله أن تكونوا كمثل أهل الكتاب الذين طال عليهم الأمد منذ مبعث أنبيائهم فنسوا الحقّ من ربّهم فأضاعوا الصلوات واتّبعوا الشهوات وسوف يَلقَون غيًّا؟ وها أنتم يا معشر المؤمنين بالقرآن العظيم حدث لكم ما حدث لهم واتخذتم القرآن مهجورًا وطال عليكم الأمد منذ نزول القرآن على محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلى مبعث الإمام المهديّ، فطال الأمد عليكم وقست قلوبكم ولم تخشع للبيان الحقّ للذكر، وإليكم قول الله الموجّه للمؤمنين اليوم الذين طال عليهم الانتظار للإمام المهديّ المنتظر، وقال الله تعالى:
    {
    أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦} صدق الله العظيم [الحديد].

    ويا معشر علماء الأمّة وأتباعهم، إني أُكلّمكم بكلام الله ربّ العالمين في كتابه المحفوظ حجّة الله على محمدٍ رسول الله وحجّة الله عليكم، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ‎﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    وهل تعلمون لماذا قُلت صدق الله العظيم؟ لأنه كلام الله وليس من كلامكم وأقوال علمائكم بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئًا، فهل تنتظرون كلامًا هو خيرٌ من كلام الله؟! ألم يُعلِّمكم محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بأنّ فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    [من شغله قراءة القرآن عن مسألتي وذكري أُعطي أفضل ثواب السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه].

    ألا ترون أنّ الفرق عظيمٌ بين الله وخلقه؟ فبأي حديثٍ بعد الله وآياته تؤمنون؟ تصديقًا لقول الله تعالى:
    {
    تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨} صدق الله العظيم [الجاثية].

    وإذا كان أهل السُّنة يُحزنهم أن أحاجِجهم بالقرآن العظيم، وأعلمُ أني لو حاججتهم بالسُّنة وحدها الحقّ منها والباطل المُفترى ولم أُخالفهم في شيءٍ إذًا لاتّخذوني خليلًا، وكذلك الشيعة لو أُحاجِجهم بروايات العترة وحدها وافتريت بكتابٍ من عند غير الله وأقول هذا كتاب فاطمة الزهراء إذًا لاتّخذوني خليلًا، وما كان للحقّ أن يتّبع أهواءكم يا معشر السُّنة والشيعة وكافة المذاهب والفرق الإسلاميّة.

    ويا أيها النّاس كافّة، إني الإمام المهديّ الحقّ من ربّ العالمين اصطفاني الله عليكم بالحقّ وجعلني خليفته عليكم وزادني بسطةً في علم البيان للقرآن، فلو اجتمع كافة علماء الإنس والجان الأوَّلين منهم والآخرين الأحياء منهم والأموات أجمعين على صعيدٍ واحدٍ فيُحاجّوني بهذا القرآن العظيم إلا جعلني الله المهيمن عليهم أجمعين بسلطان البيان الحقّ للقرآن العظيم، حتى أجعلهم بين خيارين إما التصديق بالحقّ، وإن أبوا فقد انقلبوا على أعقابهم كافرين، ويَحْكُمُ الله بيني وبين من أنكر الحقّ من ربّه منهم وهو خير الحاكمين.

    ويا أمّة الإسلام ويا حُجاج بيت الله الحرام في كلّ عامٍ أفواجًا حقيقٌ لا أقول على الله غير الحقّ، لقد جاء النبأ العظيم الذي النّاس عنه معرضون؛ إنه كوكبُ جهنّم جعله الله مرصادًا للمُكذّبين في الحياة الدُّنيا ويوم القيامة لهم مَآبًا.

    ويا معشر الإنس أُقسم بالله العليّ العظيم البرّ الرحيم العفُوّ الكريم الذي على صراطٍ مستقيم الذي يحيي العظام وهي رميمٌ الذي أنزل هذا القرآن العظيم أني الإمام المهديّ المنتظر الحقّ من ربّ العالمين، ولعنة الله عليَّ إن لم أكُن الإمام المهديّ المنتظر الحقّ من الله الواحد القهّار عداد ثواني الدّهر والشهر من أوّل العمر إلى اليوم الآخر إلى يوم يقوم النّاس لربّ العالمين، فاتّقوا الله فلستم أنتم مَن تصطفون الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم ذلك لأنكم لستم أنتم من يقسم رحمة الله حتى تحرّموا علينا التعريف بنفسي وشأني فيكم وقُلتم إنّ ذلك لا يحقّ لي، ومن ثمّ أردّ عليكم وأقول: بلى والله العظيم لا يحقّ لي ولا لكم اصطفاء الإمام المهديّ خليفة الله في الأرض كما لا يحقّ لملائكة الله المقربين المُعارضة في شأن اختيار خليفة الله والذي يختصّ باختيار خليفته في الأرض هو مالك السموات والأرض وحده، ولم يأخذ رأيكم ولا رأي ملائكته في شأن من يصطفي ويختار، وقال الله تعالى:
    {
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠} صدق الله العظيم [البقرة].

    فهل أنتم أعلمُ من ملائكة الله والذي لا يحقّ لهم التّدخل في شأن اصطفاء خليفة ربّهم؟ ولم أجِد الله قال للملائكة قولًا يذمّهم فيه إلا حين تدخّلوا في شأن اصطفاء خليفة ربّهم وهو أمرٌ يختصّ به الله وحده من دون خلقه، ولذلك قال الله للملائكة إنهم غير صادقين بقولهم:
    {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نسبِّح بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}، فهم يريدون أن يصطفيَ الله خليفته صاحب الدرجة العالية منهم لأنهم يرون أنهم أولى من الجنّ والإنس أن يكون خليفة الله الشامل من الملائكة، ومن ثمّ حاجّوا ربّهم بقولهم: {وَنَحْنُ نسبِّح بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}، ولكن الله يعلمُ ما لا يعلمون، وأراد أن يُعَلِّمهم أن تصريح الخلافة يختصّ به الله ومن ثمّ يزيد الخليفة المُصطفى بسطةً في العلم ليجعله برهان الخلافة من أوّل خليفةٍ إلى خاتم خُلفاء الله أجمعين، وأراد الله أن يقيم الحجّة عليهم عن طريق الخليفة الذي زاده بسطةً في العلم عليهم، وجعل الملائكة وآدمَ في ساحة الاختبار لبسطة العلم فإن كانوا أعلم من آدمَ فَصَدَقوا، وقال الله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كلّها ثمّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كنتم صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سبحانكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السموات وَالأرض وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كنتم تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذًا، يا معشر علماء الأمّة إذا كان لا يحقّ لملائكة الرحمن أن يقسموا رحمة ربّهم بل الله يؤتي مُلكه من يشاء فكيف يحقّ لكم أنتم وهذا هو ناموس الخلافة في كلّ زمانٍ ومكانٍ؟ وكذلك لا يحقّ للأنبياء اصطفاء خليفة الله من دونه وهو ربّ الملكوت وليس أحدًا سواه، ولذلك لا يحقّ لأحدٍ أن يصطفي خليفة الله سواه سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا، ولا يحقّ لأحدٍ أن يرى أنه أحقّ بالخلافة لا من الملائكة ولا من الإنس ولا من الجنّ، فانظروا لخليفة الله طالوتَ برغم أنه ليس إلا خليفة الله على بني إسرائيل فلم يحقّ لهم المعارضة في اصطفاء خليفة ربّهم عليهم، وقال الله تعالى:
    {
    وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهذا ما أعلمه في ناموس الخلافة في الكتاب، ولكنكم يا معشر أهل السُّنة لديكم ناموسٌ عكس ذلك جُملةً وتفصيلًا وهو:
    أولًا: إنكم حرَّمتم على الإمام المهديّ أن يعرِّفكم على شأنه فيكم فيقول إني خليفة الله عليكم اصطفاني وزادني بسطةً في العلم عليكم ليجعل ذلك برهان الخلافة إن كنتم مؤمنين.

    ثانيًا: أفتيتم إنكم أنتم من يتحكم في هذا فتقولون: "يا فلان إنك أنت الإمام المهديّ المنتظر" فتبايعونه جبرًا بالخلافة كرهًا شاء أم أبى، ومن ثمّ أقول لكم يا معشر علماء السُّنة: أولو كان ذلك مخالفًا لمُحكَم القرآن العظيم في ناموس الاصطفاء لخليفة الله في الأرض كما فصّلنا لكم ذلك تفصيلًا؟ أفلا تعقلون؟! لأن عقيدتكم مخالفةٌ لمُحكَم القرآن في ناموس الخلافة ومخالفةٌ للعقل والمنطق.

    ولربّما يودّ أحد علماء السُّنة أن يُقاطعني ويقول: "مهلًا مهلًا أيُّها الإمام ناصر أيّها الكذاب الأشِر، فلستَ المهديّ المنتظر خليفة الله الواحد القهّار بل نحن البشر من نُقرِّر خليفة الله على البشر كما ورد في الأثَر أنّ المهديّ المنتظَر لا يقول أنه المهديّ المنتظَر ومن قال أنه المهديّ المنتظر فإنه كذّابٌ أشِر". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر المهديّ المنتظر وأقول: ألم أَأْتِك بناموس الخلافة على البشر بالبيان الحقّ للذكر؟ قُل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين يا معشر السُّنة والشيعة الذين ضلّوا وأضلّوا عن الصراط المستقيم بأحاديث الشيطان الرجيم التي من عند غير الله مخالفة لمُحكَم القرآن العظيم، فإن كان ناصر محمد اليمانيّ كذّابًا أشِرًا وليس المهديّ المنتظر فأْتوا بالبيان الحقّ للذكر هو خيرٌ من بيان الإمام ناصر الكذاب الأشِر في نظركم إن كنتم صادقين، فلا تكذِبوا على أنفسكم يا معشر الشيعة والسنة، وأقسم بالله العليّ العظيم أنكم ضللتم وأضللتم عن الصراط المستقيم كثيرًا من الأمم وتحسبون أنّكم على شيءٍ ولستُم على شيءٍ جميعًا، ومثلكم كمثل اليهود والنّصارى تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣} صدق الله العظيم [البقرة].

    بل والله إنكم لتَكْرَهون بعضكم بعضًا أشدّ من كرهكم لليهود! قاتلكم الله أهنْتم أمّتكم ولو كنتم على الحقّ لألّف الله بين قلوبكم، ولكن مثلكم كمثل اليهود والنّصارى تولّيتم عن الحقّ جميعًا فألقى الله العداوة والبغضاء بين قلوبكم، وأرجو من الله أن يُنقِذ قلوبكم قبل أن يُقطّعها فتصلى سعيرًا، وابتعثني الله رحمةً للعباد ولكنكم حِلتم بين النّاس ورحمة ربّهم وحيّرتم أفكارهم بغير الحقّ، وقالت الشيعة بل الإمام المهديّ محمد بن الحسن العسكري، وقالت السُّنة بل الإمام المهديّ محمد بن عبد الله، ومن ثمّ أقول لكم: أفلا ترون أنكم لستم على شيءٍ لا السُّنة ولا الشيعة؟ فليس الإمام المهديّ اسمه محمدًا بل
    ناصر محمد مُبتدأ وخبر، ولا ينبغي أن يكون اسم الإمام المهديّ محمدًا، وذلك لأنّ محمدًا في عقيدة الباطل سوف يكون ناصرًا لِمَنْ إن كنتم صادقين؟ وذلك لأن محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قال في شأن الاسم للإمام المهديّ: [ يواطئ اسمُه اسمي ].

    ولماذا التواطؤ يا أولي الألباب؟ وذلك لأنّ الإمام المهديّ الحقّ سوف يأتي ناصرًا لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وذلك لأنّ حديث محمدٍ رسول الله الحقّ ليس بحديثٍ فارغٍ كمثل حديثكم بل جاء من عند الله عن طريق شديد القوى بالحديث الحقّ ولله حكمةٌ بالغةٌ كبرى وفاءً لوعده لمحمدٍ رسوله بالحقّ فيتمّ الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظُهوره.

    وما زلت من أواخر شهر مُحرّم 1426 إلى أواخر شهر مُحرّم 1430 تاريخ صدور هذا البيان وأنا أناديكم عبر الإنترنت العالميّة وسيلة المهديّ المنتظر الحقّ طاولة الحوار لكافّة البشر فلم تجيبوا طلب الحوار يا معشر علماء السُّنة والشيعة، ولا أصلِّي عليكم ولا على من والاكم حتى تُسلّموا لمُحكَم القرآن تسليمًا، ما لَم؛ ففي قلوبكم زيغٌ عن الحقّ، وأُشهدُ الله عليكم وملائكته والصالحين من عباده إن وجدوا في هذه الأرض التي مُلئَت جورًا وظُلمًا أني أدعوكم لطاولة الحوار نعمة من الله كبرى وكلّ عالِمٍ يستطيع أن يحضَر إلى طاولة الحوار للمهديّ المنتظَر وهو في داره ويجادل بأفكاره، وليس للمهديّ المنتظَر إلا شرطٌ واحدٌ لا ثاني له وهو أن تؤمنوا بالقرآن العظيم.

    ولربّما يودّ أحد علماء الشيعة أو السنة أن يقول: "ومن قال لك أيّها المهديّ المنتظَر المزعوم أننا لا نؤمن بالقرآن العظيم؟". ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم وأقول: أفلا ترون أنكم حقًّا أصبحتم كمثل اليهود والنّصارى وقالوا سمعنا وعصينا؟ فأنتم تؤمنون بالقرآن العظيم ولكنكم معرضون حتى عن مُحكَم القرآن حتى لو آتيناكم بترليون برهان من مُحكَم القرآن لجعلتم الحقّ وراء ظهوركم وأتيتم بحديثٍ أو روايةٍ تخالف لهذا الترليون البرهان من مُحكَم القرآن، ومن ثمّ تزعمون أنكم به مؤمنون وأنتم قد كفرتم وانقلبتم على أعقابكم إن لم تتَّبعوا مُحكَم القرآن.

    وأُقسم بالله الواحد القهّار إنّكم لأخطر على المسلمين من فتنة المسيح الدجال لأنكم تصّدون عن الحقّ بأحاديثَ تخالف لمُحكَم القرآن العظيم ومن ثمّ تزعمون أنّكم بالقرآن مؤمنون، وكذلك تصدّون عن الحقّ بصمتِكم وإعراضِكم، ولا يريد الإمّعات من البشر أن يصدّقوا المهديّ المنتظر الحقّ من ربّهم حتى يُصَدِّق بشأني السُّنة والشيعة، ومن ثمّ أردّ على الإمَّعات من النّاس الذين لا يعقلون شيئًا ولا يستخدمون عقولهم شيئًا كالأنعام: إنّ شرطكم هذا غايةٌ لا يستطيع أن يُدركها المهديّ المُنتَظَر الحقّ من ربّكم فإن افتريت على الله كذبًا بغير الحقّ وقلت أنا الإمام محمد بن الحسن العسكري فسوف أنال غضب أهل السُّنة فيلعنوني لعنًا كبيرًا، وإن قُلت أنا الإمام محمد بن عبد الله غضب مني الشيعة فيلعنوني لعنًا كبيرًا ولن يلعنوا إلا أنفسهم لو فعلوا، وسوف يَصْلون سعيرًا إن أعرضوا عن مُحكَم القرآن العظيم.

    وأكرِّر وأذِّكر وأقول يا معشر علماء السُّنة والشيعة الاثني عشر وكافة الفرق الإسلاميّة: هلمّوا لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، شرطٌ علينا ووعدٌ غير مكذوبٍ أن نأتيكم بالحكم الحقّ بينكم من مُحكَم القرآن من آياته المُحكمات، ومَن في قلبه زيغٌ عن محكم القرآن ويتّبع المُتشابه في ظاهره مع أحاديث الفتنة ففي قلبه زيغٌ عن الحقّ، وسوف يحكم الله بيني وبين الذين زاغوا عن الحقّ وهو خيرُ الحاكمين.

    وها هو كوكب العذاب اقترب أكثر فأكثر وأنتم لا تزالون علينا مُستكبرين، فمن ينصركم من الله إن أعرضتم عن الإمام ناصر محمد اليماني الذي يُحاجّكم بكلام الله؟ فبأيّ حديثٍ بعده تؤمنون؟!

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    كتب هذا البيان شخصيًّا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    ويا للعجب يا معشر العجم والعرب! فما من نبيٍ ولا إمامٍ إلا وله دعوة إلى الله من قبل أن يمكّنه الله بعذابٍ من عنده، فارجعوا لقصص كافة الأنبياء في الكتاب إن كنتم تعقلون، وكيف تريدون الله يعذّب عباده بدون سابق دعوة ونذيرٍ؟ أفلا تعقلون؟! ولكنكم تريدون مهدياً منتظراً يظهره الله في ليلة من قبل أن تكون له دعوةٌ عالميةٌ في عصر الحوار فتكذّبوه ولا يصدّقه إلا قليل، فمن ثمّ يغضب الله لكتابه على المعرضين والمكذّبين فيأذن الله بالحرب على المعرضين عن داعي الحق من ربهم بالتحذير بالعذاب الأدنى العالميّ، تصديقاً لقول الله تعالى: { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾ } صدق الله العظيم [سورة الروم]، كونها مُلئت الأرض جوراً وظلماً ومن العذاب الأدنى (بما تسمونها الكوارث الطبيعية)، طبَع الله على قلوبكم يا معشر المستكبرين المُلحدين؛ بل هي بسبب تناوش كوكب العذاب الذي يقترب شيئاً فشيئاً إلى أرضكم، وكل ما زاد اقترابه كل ما زاد عذاب التناوش فتتأثر الشمس والقمر والأرض من جراء كوكب العذاب البعيد، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ } صدق الله العظيم [سورة سبأ].

    وقد حذّرناكم منذ ستة عشر عامًا من قبل هذه التغيّرات المناخيّة المتزايدة؛ عامًا بعد عامٍ وفصّلناه من محكم القرآن تفصيلاً وحصرياً من القرآن العظيم، وأنه كوكب النار سقر، ولكنهم كفروا المؤمنين بالقرآن، وكذلك الضالّين الكافرين من شياطين البشر، والمُلحدين الضالّين، وما كان قولكم جميعاً إلا: "كوارث طبيعية بسبب الاحتباس الحراري"، فهل أنتم المُسَيطرون على الأرض وغلافها الجويّ إن كنتم صادقين؟! قاتلكم الله أنى تؤفَكون؛ بل بسبب اقتراب كوكب العذاب ترونه يوم الفتح الأكبر تأتيكم بغتةً، تصديقاً لقول الله تعالى: { خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنبياء

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 340604 من موضوع إنذارُ أخيرٌ واقترب شرٌّ مستطيرٌ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    05 - جمادى الأولى - 1442 هـ
    20 - 12 - 2020 مـ
    10:26 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    ________



    إنذارٌ أخيرٌ واقترب شرٌّ مستطيرٌ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ..


    بسم الله الواحد القهّار فاطر السماوات والأرض العزيز الجبّار المُنتقم، ورجوت من الله بحق لا إله إلا هو الحق الذي المغضوب عليهم له كارهون، وبحق رحمته التي كتب على نفسه والمغضوب عليهم من رحمته يائسون، وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه والمغضوب عليهم كرهوا رضوان الله، أن يحكم بيني وبين كل أفّاكٍ أثيمٍ يصد عن الصراط المستقيم كأمثال الداعي إلى الشرك بالله (محمد عيسى داوود) وأن لعنة الله على الكاذبين، اللهم إنك تعلَم الكاذبين الصادّين عن الحق من ربهم وتعلمَنّ الصادقين، اللهم إنك تحكُم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون فاحكم بيني وبين كافّة شياطين الجن والإنس ووعدك الحق وأنت أسرع الحاسبين، اللهم إنه لا أمل في المغضوب عليهم أن يهتدوا تصديقاً لفتواك في محكم كتابك القرآن العظيم، وقال الله:
    أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    ويا سبحان الله العظيم، فهل تظن يا محمد عيسى داوود أنك سوف تحلِف لله كما تحلف للمؤمنين فيُصَدِّقك الله وهو يعلم بما في نفسك وأمثالك؟! وقال الله تعالى:
    {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ‎﴿١٨﴾‏ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ‎﴿١٩﴾}
    صدق الله العظيم [سورة المجادلة].

    ويا محمد عيسى داوود وأولياؤه من الشياطين، إن ظنّكم بالله أنه لا يعلم بما في أنفسكم قد أرداكم كونكم تظنون يا معشر الشياطين أن الله لا يعلم بما كنتم تعملون، وفتنكم الله برقيبٍ وعتيدٍ فقلتم: "لو كان يعلم الله ما نعمله لَما أرسل رقيب وعتيد يكتبون الأعمال". ولذلك ظننتم أن الله لا يعلم ما تعملون، ولذلك تعتمدون على حلف اليمين الكَذِب للمؤمنين، وتحلفون كذلك لله بالله سبحانه! ثم يختِم الله على أفواهكم فتشهد عليكم كافة حواسكم وأطرافكم. تصديقاً لقول الله تعالى: { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّـهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾ } صدق الله العظيم [سورة فصلت]. فلا ولن تجد لك من دون الله من وليٍّ ولا نصيرٍ مِن بطش الله العزيز الجبّار، وسوف يحكُم الله بيني وبينك بالحق الذي يعلم أيّنا الكاذب وأيّنا كان من الصادقين، ولله الأمر من قِبل ومن بعد وهو خير الفاصلين.

    ويا عباد الله إنما بعث الله عبده وخليفته المهديّ ناصر محمد اليماني لينقذكم من فتنةِ المغضوب عليهم؛ ويُعلِّمكم بمكرِ المغضوب عليهم، وينقذ الضالين الذين لو علموا سبيل الرُشد من ربهم لاتّخذوه سبيلاً ولَما أخذتهم العزة بالإثم ويسلموا تسليماً.

    وعلى كل حالٍ ما الإمام المهدي ناصر محمد إلا بشرٌ مثلكم ليس لي من الأمر شيءٌ لإنقاذ المُعرضين عن دعوتي من الضالين عن صراط ربّي وربّكم؛ بل لِمن شاء منكم أن يستقيم فاعلموا أن ربي على صراطٍ مستقيمٍ إن كنتم تعبدون الله وحده فلا تدعوا مع الله أحداً، وأُشهد الله عليكم وكفى بالله شهيداً فلا وسيط في الدعاء بين العبد والله رب العالمين؛ بل ادعوه مباشرةً وما كان من الغائبين سبحانه لا يسمع دعاءكم؛ بل هو معكم بسمعه وبصره ويعلم ما توسوس به أنفسكم من غير تكَلُّمٍ ويعلم ما تُكلِّم به ألسنتكم ويعلم نوايا أعمالكم، ذلكم الله ربي و ربكم الحق أرحم الراحمين فلا ينبغي لعبدٍ في ملكوت الله أجمعين أن يكون أرحم بالعبيد من الله الربِّ المعبود، ذلكم الله أرحم الراحمين فأيّاه فاعبدوه، ولا تدعوا مع الله أحداً من عبيده ولا يشرك في حكمه أحداً من الأنبياء والأولياء والصدّيقين والشهداء والصالحين، فصدّقوا فتوى الله إلى عباده في محكم كتاب الله القرآن العظيم.

    وحتى لا تكون لكم الحُجة على الله لئن اشركتم به جعل فتوى نفي شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود نفياً قطعيّ الدلالة في الآيات المُحكمات التي جعلهنّ الله هُنّ أمّ الكتاب لنفي عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود، كون الله لا يغفر أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن أشرك بالله فقد ظلم نفسه ظلماً عظيماً ولن يجد له من دون الله ولياً من الصالحين ينفعه ولا نبياً يشفع له عند ربه، ذلكم الناموس الحق في الكتاب في كلِّ زمانٍ ومكانٍ في كافّة ذِكر أنبياء الله الذين جاءوا به أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم مُحمد رسول الله بالقرآن العظيم؛ كتاب الله الواحد ذِكركم وذِكر من كان قبلكم على مختلف ألسنتهم ترجمَه الله إلى قرآنٍ عربيٍّ مُبينٍ وحفظه الله من التحريف من التلاعب بألفاظه؛ كتابٍ واحدٍ موحدٍ لكافّة العالمين من الثقَلَين الإنس والجن، والحكمة من أن الله جعل القرآن رسالة شاملة للإنس والجن كون الله كان يبعث رسلاً من الجن والإنس إلى الجن والإنس؛ ورسل الجِن من الجن، ورسل الإنس من الإنس، ليقصّون عليهم آيات ربّهم ويدعونهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وينذرونهم يوم لقاء ربهم؛ يوم يقوم الناس لربِّ العالمين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿١٣٠﴾ ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿١٣١﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنعام].

    وحتى ولو يرسل الله من الملائكة المقربين رسولاً من الله إلي البشر إذاً لجعله بشراً سويّاً كمثل البشر، وكذلك لَلَبَس عليه ما يلبسون من الملابس التي تستر عوراتهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿١٠﴾ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿١١﴾ قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّـهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١٣﴾ قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٤﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾ مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنعام].

    وبما أن خاتم رسل الله بالكتاب من المُرسَلين ومن النبيّين هو خاتم النبيّين والمُرسَلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً، ولذلك جعل الله هذا القرآن العظيم رسالة الله إلى الثقَلَين (الإنس والجن أجمعين)، وجعل محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم المُرسَلين والأنبياء أجمعين. تصديقاً لفتوى الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى:
    {
    مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأحزاب]، وبما أن القرآن فيه ذِكر ما جاء في كتبِ الأوّلين مِن قبله مِن الرُسل تصديقاً لقول الله تعالى: { أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنبياء]، وهذا يعني أنه لا رسالة من الله من بعد القرآن، إذاً فبالعقل والمنطق فلا بد أن يحفظ الله لفظ القرآن العظيم من التحريف والتزييف رغم أنف الإنس والجن، تصديقاً لقول الله تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة الحجر].

    وبما أن الله حرّم عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربِّ المعبود فأرسل الله رُسله من عبيده ليُحذِّروا عبيده من عقيدة بأن أحداً سيشفع لهم عند الله فينذرونهم لعلّهم يتّقون ويخافون من الله أن ليس لهم إلا رحمة الله أرحم الراحمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنعام]، وبما أن هذه الآية من آيات أمّ الكتاب، فإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أتحدى علماء العرب والعجم وعامتهم أجمعين أن يأتوا لها بتأويلٍ كونها من آيات أم الكتاب ظاهرهنّ كباطنهنّ؛ فلا يستطيع أحدٌ أن يقول أن لهُنّ تأويل غير ظاهرهنّ، فلا يزيغ عن اتّباع آيات أُمّ الكتاب المحكمات إلا مَن كان في قلبه زيغٌ عن الحق من ربه من الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون، وكذلك من آيات أُمّ الكتاب المحكمات في نفس الفتوى من الله في قول الله تعالى: { اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة السجدة]، وكذلك من آيات أُمّ الكتاب في نفس النفي القطعيّ لشفاعةِ أحدٍ من العبيد بين يدي الربّ المعبود لا للكافرين ولا للمؤمنين بالفتوى من الله في قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    كذلك أمركم الله أن لا تدعوا مع الله أحداً فتجعلونه وسيطاً بينكم وبين الله ربّكم أرحم الراحمين كون الله حاضراً معكم بسمعه وعلمه وبصره؛ يسمعكم ويراكم ويعلم متقلّبكم ومثواكم ويعلم بما في أنفسكم، فادعوه مباشرةً من غير وسيطٍ حتى لا يعذِّبكم إني لكم منه نذيرٌ مُبين. تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة غافر]، فلا يعلم الله بأي كائنٍ حيٍ من العباد ولا الجماد ولا أيٍّ مِمّا خَلَق الله أنه سوف يتجرّأ لطلب الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود تصديقاً لقول الله تعالى: { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } صدق الله العظيم [سورة يونس].

    ولم يجعل الله العذاب الأدنى العالميّ ولا العذاب الأكبر في عصر بعث مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونه شاهداً فقط على الأُمّة الوسط بأنه بلَّغهم بهذا القرآن العظيم ليبلِّغوه للعالمين كافة، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب والعذاب في الدنيا والآخرة.

    وعلى كل حالٍ بما أن القرآن رسالة عالميّة وأعطى الله فرصةً طويلةً لتبليغه فلا بد من أن يُذيق الله العالمين من العذاب العالميّ الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون، ولم يُقدِّر الله العذاب العالمي الأدنى والأكبر في عصر من تنزَّل عليه الكتاب (مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)؛ بل العذاب العالميّ الأدنى والأكبر هو في عصر بعث صاحب عِلم الكتاب الشاهد عليكم من بعد الله على صِدق هذا القرآن العظيم؛ ذلكم (خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني) فإذا أردتم أن تعلموا بالبشرى الكبرى ببعث خليفة الله وعبده المهديّ فسوف تجدوا الفتوى في محكم كتاب الله في قول الله تعالى:
    {
    وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [سورة الرعد]. ولم يبعثني الله نبياً ولا رسولاً بوحيٍ جديدٍ؛ بل جعل الله خبري في اسمي (ناصر مُحمدٍ) ومُتّبع خطوات مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطوات كافة الأنبياء والمُرسَلين، فقبل أن يمكّنهم الله بعذابٍ أليمٍ فلا بُد أن تكون لهم دعوةٌ وصولةٌ وجولةٌ حتى يقيموا الحجة على المشركين بربِّ العالمين، حتى إذا كذَّبهم أقوامهم ومن آمن معهم فمن ثمّ يأتي نصر الله فيُهلِك أعداءهم فيستَخلِفهم في الأرض مِن بعدهم، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾ } صدق الله العظيم [سورة النور].

    وبما أني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مُتَّبِع مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾ } صدق الله العظيم [سورة يوسف]، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل لا تريدون أن يبعث الله خليفته المهدي مُتّبع مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدعو الناس بذات بصيرة محمدٍ رسول الله (القرآن العظيم) بوسيلة الدعوة العالمية ثمّ يُكذّبه المُكَذِّبون والمستكبرون في العالمين عبر الإنترنت العالمية؟ فمهما آتاهم من آيةٍ من محكم كتاب الله يعلمونها ويرون أنها الحق من ربهم فلن يتّبعوها؛ جميع المستكبرين سواء الكافرين أو المسلمين، كون الله يصرِف عن اتّباع مُحكم آيات أُمّ الكتاب كلِّ قلبٍ مُستكبرٍ، وحتى ولو تبيّن له آيات سبيل الرُشد فحتماً تأخذه العزّةُ بالإثم فلا يتخذونه سبيلاً وإن يروا سبيل الغيّ والباطل يتخذونه سبيلاً، فتعالوا نُنبّئكم يا معشر علماء الأمة لماذا صرف الله قلوبكم عن اتّباع داعي الحق من ربكم خليفة الله وعبده المهديّ ناصر مُحمدٍ؟ وذلك لأنه يقيم عليكم الحجة بالبرهان المبين من محكم القرآن الذي بين أيديكم فأثبت أنكم على ضلالٍ مُبين وننسِف كل ما اتّبعتم من افتراء على الله ورسوله نسفاً آلياً بمجرّدِ البيان الحق من القرآن مباشرةً فإذا كل باطلٍ مفترى على الله ورسوله يصبح زاهقاً، برغم أني لا أعلم بكثيرٍ مِمّا في كُتيّباتِكم ومؤلفاتِكم على الله من عند أنفسكم وما اتّبعتم من افتراء الذين من قبلكم، ولو لم نكن بدرايةٍ لِما في كُتيّباتِكم فلا يهمني ذلك شيئاً؛ فبمجرّد ما أجادلكم بآياتِ أُمّ الكتاب في كتاب الله القرآن العظيم؛ ألا وهُنّ المُحكمات البيّنات اللاتي ليس لهنّ تأويل ظاهرهُنّ كباطنهنّ؛ هُنّ أم الكتاب، فمِن فور البيان يتم نسف كل ما هو مفترًى على الله ورسوله آلياً في كافة كُتيّباتِكم نسفاً بالبرهان القطعيّ من محكم القرآن العظيم، ولكنكم تريدون مهدياً منتظراً ليس له دعوة وحوار من قبل التمكين والفتح المبين.

    ويا للعجب يا معشر العجم والعرب! فما من نبيٍ ولا إمامٍ إلا وله دعوة إلى الله من قبل أن يمكّنه الله بعذابٍ من عنده، فارجعوا لقصص كافة الأنبياء في الكتاب إن كنتم تعقلون، وكيف تريدون الله يعذّب عباده بدون سابق دعوة ونذيرٍ؟ أفلا تعقلون؟! ولكنكم تريدون مهدياً منتظراً يظهره الله في ليلة من قبل أن تكون له دعوةٌ عالميةٌ في عصر الحوار فتكذّبوه ولا يصدّقه إلا قليل، فمن ثمّ يغضب الله لكتابه على المعرضين والمكذّبين فيأذن الله بالحرب على المعرضين عن داعي الحق من ربهم بالتحذير بالعذاب الأدنى العالميّ، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾ } صدق الله العظيم [سورة الروم]، كونها مُلئت الأرض جوراً وظلماً ومن العذاب الأدنى (بما تسمونها الكوارث الطبيعية)، طبَع الله على قلوبكم يا معشر المستكبرين المُلحدين؛ بل هي بسبب تناوش كوكب العذاب الذي يقترب شيئاً فشيئاً إلى أرضكم، وكل ما زاد اقترابه كل ما زاد عذاب التناوش فتتأثر الشمس والقمر والأرض من جراء كوكب العذاب البعيد، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ } صدق الله العظيم [سورة سبأ].

    وقد حذّرناكم منذ ستة عشر عامًا من قبل هذه التغيّرات المناخيّة المتزايدة؛ عامًا بعد عامٍ وفصّلناه من محكم القرآن تفصيلاً وحصرياً من القرآن العظيم، وأنه كوكب النار سقر، ولكنهم كفروا المؤمنين بالقرآن، وكذلك الضالّين الكافرين من شياطين البشر، والمُلحدين الضالّين، وما كان قولكم جميعاً إلا: "كوارث طبيعية بسبب الاحتباس الحراري"، فهل أنتم المُسَيطرون على الأرض وغلافها الجويّ إن كنتم صادقين؟! قاتلكم الله أنى تؤفَكون؛ بل بسبب اقتراب كوكب العذاب ترونه يوم الفتح الأكبر تأتيكم بغتةً، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].

    وكذلك أرسل الله عليكم فيروسات الدّم؛ ذلكم عذاب ما في الصدور بما تسمونه فيروس كورونا، فوالله ثم والله ثم والله الذي لا إله غيره ولا نعبد سواه لا ولن يكشفه الله عنكم إلا بالدعاء الذي كتبناه لكم في:
    ( بيانٍ من قبل في تاريخ: 26 - رمضان - لعام 1441 هـ )
    (https://mahdialumma.net./showthread.php?p=329951)
    ثم ذكّرناكم به في بيانٍ كتبناه على مقربةٍ من هذا البيان قبل هذا وجعلنا خبره بالحق في عنوانه كما يلي: ( فيروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..) انتهى.
    (
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=340109)

    وأُحمِّل الأنصار السابقين الأخيار المسؤولية الكاملة بتبليغه لكافّة مواقع القنوات الفضائية، وعبر تويتر العالميّة إلى كل دولة في العالمين، والفيسبوك، ومواقع العلماء والمُرشِدين الذين لا يخافون الله رب العالمين، فينذروا الناس أن ما يسمونه فيروس كورونا حقاً عذابٌ من ربِّ العالمين بسبب إعراض المسلمين والكافرين عن دعوة المدعو ناصر محمد اليماني إلى إتّباع مُحكَم كتاب الله القرآن العظيم وترْك ما يخالف لُمحكَم كتاب الله القرآن العظيم في كافة كُتيّبات ومؤلفات البشر من عند أنفسهم، فجميع ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم باطلاً مُفترًى على الله ورسله أجمعين.

    وعَتَبي على الأنصار هو أن يشدّوا الهِمّة والعزيمة، فلا يهنوا بسبب تكذيب المُرجفين والصادّين والمستهزئين؛ بل نأمرهم بالنفير العام
    (بنشر هذا البيان)
    (ونشر بيانات ما يسمّونه فيروس كورونا)
    (
    https://mahdialumma.net./showthread.php?t=39341)
    (ونشر بيان معجزة الشفاء لِمَن صدّق وآمن)
    (
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=340109)
    (وتبليغ بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني)
    (
    https://mahdialumma.net./forumdisplay.php?f=33)

    ولكن فليتم التركيز بشكلٍ مكثّفٍ لم يسبق له مثيلٌ؛ أمرٌ إلى كافّة الجيش الإلكترونيّ العالميّ بتبليغ البيان الذي جعلناه بعنوان كما يلي:
    ( فيروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..) انتهى.
    (
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=340109)

    ويتم ترجمته بكافّة لغات العالم الرسميّة في كل دولة، وهي اللغة الرسمية لكل شعبٍ يتم ترجمة البيان فقط بلغة الشعب الرسميّة العامة وليس بحسب لهجاتهم في كل دولةٍ لإنقاذ البشريّة من عذابِ ما في الصدور بالتضرّع بذلك الدعاء غير منقوصٍ ويتضرّعوا به حتى تفيض أعينهم من الدمع خاشعةً قلوبهم، سواء المُصابين أو المُتعافين بسبب دعاء الله من قبل وهم يعلمون، أو الذين لم يُصابوا به بعد، فليعلموا علم اليقين أنه ليس مجرّد وباءٍ عالميٍ عابرٍ ويزول؛ بل أقسم بالله الواحد القهّار أنه عذابٌ مُقيمٌ فهو كالنار والهشيم كُلّما خَبَت زدناها سعيراً بكافة أنواع الحَطَب،
    وتَبّاً لمن يكذِّب فأتحدّاه فوالله أنه مُصيبةٌ؛ ومن أبى فحتماً سوف يُصيبه، فليتضرّع وجميع المعرضون بعد أن يصيبهم فلا يأس من رحمةِ الله، وقد دعوناهم وهم سالمون فأعرَضوا فجاءهم العذاب؛ سُنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسنة الله تبديلاً، فإن أبَيتم التضرّع إلى الله فأبشّركم أن الله سوف يفتح عليكم باباً من السماء ذا عذابٍ شديدٍ تصديقاً لقول الله تعالى: {
    وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾ } صدق الله العظيم [سورة المؤمنون].

    فبلّغوا بيان الدعاء، وهذا البيان، والتزموا تاريخ تنزيل البيان، فبلِّغوا بكل حيلة ووسيلة عالميّة،
    (وأقول عالميّة)، وكذلك عبر الواتساب للأصحاب، فأنقِذوا البشر من عذاب الله الواحد القهّار ومن أبى واستكبر وقال: "إن هو إلا مجرّد وباء وسوف ينقذنا منه معشر الأطباء" فمن ثم نرد على كل من لا يعقل بسبب الغباء وأفتيهم بالحق: "أن الجيش الأبيض المعتمدين عليهم في حرب الوباء معشر الأطباء مهزومون تصديقاً لقول الله تعالى: {
    جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾ } صدق الله العظيم [سورة ص]، وهزيمتهم من فيروس بعوضةٍ ما، تصديقاً لقول الله تعالى: { إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ } صدق الله العظيم [سورة البقرة]".

    وليس أن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يحقِد على الأطباء مُسلمهم والكافر حاشا لله فهم أصحاب عملٍ إنسانيّ، ولكن سبب غضبي منهم هو إلحادهم بربّهم وغرَّهم ما آتاهم الله من العلم فأخَّروا البشر عن التضرّع إلى الله الواحد القهّار ليكشف عنهم عذابه ليتّبعوا داعي كتابه وعبده وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؛ بل لا يستطيع الأطباء نصر أنفسهم من بطش جنود الله كورونا، وكل مَدَدٍ أكبر وأدهى وأمَرّ؛ وما هي بكورونا بل متشابهات مع الوباء؛ وما هو بوباءٍ، كون الوباء حسب علمي في الكتاب هو لتقوية الجهاز المناعيّ عند البشر مِن الأزل القديم منذ أمدٍ بعيدٍ يسمع عنه الأبناء أنه أصاب آباءهم، كوني أجده في الكتاب وباءَ القرون فلا يمُت منه إلا من جاء قَدَر وفاته والآخرين يكتسبوا مناعةً منهم فلا يصِبهم مرة أخرى، ولكنه يأتي في الكتاب مُشابِه له ولكنه من عذاب الله الأدنى يصيبهم الله به بسبب إعراضهم فيظُنّه المعرضون عن داعي الحق من ربهم بادئ الأمر مجرّد وباء قد أصاب آباءهم من قبلهم وليس أنه من العذاب الأدنى بسبب تكذيبِ أنبياءهم وخليفة الله وعبده المهديّ، وقال الله تعالى:
    {
    وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴿٤٤﴾ } [سورة الأنعام].

    فبرغم أنهم تضرّعوا إلى ربّهم خاشعين من خالص قلوبهم بسبب ضرّاء العذاب فكشفه الله عنهم برحمته حتى إذا عُفوا من فيروس الدم الذي يهاجم الجهاز المناعيّ ولا يكتسب منه الجهاز المناعيّ أي مناعةٍ منه ولا مثقال ذرة؛ بل يخضع له الجهاز المناعيّ فيستسلم كونه عذاب الله فلا قِبَل له بعذاب الله، والمهم أجد أُمم الأنبياء ظنّوه بادئ الأمر مجرّد وباءٍ عابرٍ حتى إذا شاهدوا أنّه طَوَّل واستفحَل وكل يومٍ أشدّ فقال لهم أنبياؤهم : "إنما وقَع عليكم رجزٌ من الله وغضب بسبب إعراضكم وليس مجرّد وباءٍ عابرٍ"، فاستكبروا بادئ الأمر حتى اشتدّ الكرب فتضرّعوا إلى ربّهم ليكشفه عنهم ليتّبعوا أنبياءه وكتبه، حتى إذا كشفه الله عنهم قالوا: "ليس ما أصابنا بسبب تكذيب الذي يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فليس ما أصابنا أنه بسبب الإعراض عن دعوته فقد أصاب الآباء مثل هذا الوباء فعقِبَه السرّاء بالشفاء من الوباء". وقال الله تعالى:
    {
    وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴿٩٤﴾ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٩٥﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأعراف].

    ولسوف تعلمون أني الإمام المهديّ صاحب علم الكتاب أعلم من الله ما لا تعلمون، وقوارع العذاب على الأبواب ومن أكبرِ إلى أكبر؛ قد أعذَر عند الله من أنذَر من عذابه، فاعبدوا الله وحده لا شريك له وصدِّقوا أن الله أرحم الراحمين فلا تدعوا معه مَن في القبور فإنهم لا يسمعون دعاءكم ولو سمعوا لما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشِركِكم وكفى بالله شهيداً، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴿١٤﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّـهِ ۖ وَاللَّـهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿١٥﴾ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿١٦﴾ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ بِعَزِيزٍ ﴿١٧﴾ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨﴾ } صدق الله العظيم [سورة فاطر].

    اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    خليفةُ الله وعبدُه المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=340669
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    ياامعشرر البشر
    فلكم نادى فيكم المهدي المنتظر
    الليل والنهار على مدار السنوات
    وهو يدعوكم الى الاحتكام الى كتاب الله القران العظيم
    رساله الله الشامل على الانس والجن الذي فيه نبأكم ونبأ من كان قبلكم ونبأ من بعدكم
    المحفوظ من التحريف لايأتيه الباطل لتحريفه من بين يديه في عصره تنزيله ولامن خلفه من بعد موت النبي لتزييفه ولذالك نجده نسخه واحده موحده هدى ورحمه للمؤمنين

    ويامعشرر البشرر إنّما القرآن (كتالوج) لهذا الكون العظيم أنزله الله مفصلاً لما بين أيديكم وما خلفكم ولا تحيطون بهذا القرآن علماً إلا قليلاً منه؛ بل لم يؤتِكم الله من علم القرآن إلا قطرةً من بحرٍ، وإنّه لقرآنٌ عجبٌ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هدى ورحمة للمؤمنين، قد فصّل الله فيه كلّ شيءٍ تفصيلاً، ولكن اتَّخذ كثيرُكم هذا القرآن مهجوراً،

    ولم يأمركم الامام المهدي ان تتبعوه بل الله من امركم بذالك
    قال تعالى
    وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾} صدق الله العظيم [الأنعام

    وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:153]
    فاتّبعوا الذِّكر رسالة الله الواحد القهّار إلى كلّ واحدٍ من البشر لمن شاء منكم أن يستقيم، فاحذروا العذاب الأليم، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ﴿٢٦﴾إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير]

    فاتّقوا الله يا عباد الله، وهل تعلمون بكتاب هو أصدق من كتاب الله فندعوكم إليه؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين،
    فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب يا أولي الألباب، واحذروا عذاب الله على الأبواب..

    فالقران الكريم حجه لك او عليك قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : [القُرآنُ حجّة لكَ أَوْ حُجَّةٌ عَلَيكَ] صدق عليه الصلاة والسلام، بمعنى أنّكم لو اتّبعتم القرآن العظيم وتركتم ما يخالف لمحكم القرآن لكان حجّة لكم بين يدي الله فيرحمكم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وإذا لم تتّبعوا ما جاء في محكم القرآن العظيم فسوف يكون حتماً حجّة عليكم بين يدي الله فيعذّبكم بناره، تصديقاً لقول الله تعالى: {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    {وَهَـٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    إذاً، الذكر الحكيم حجّة الله على رسوله وعلى المؤمنين وعلى الناس أجمعين لو لم يتّبعوه، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف]، فهو حبل الله المتين فاعتصموا به واكفروا لما يخالف لمحكمه في التوراة أو الإنجيل أو في أحاديث البيان في السُّنة النبويّة فلا تفَرَّقوا فتتّبعوا السبل فتفرَق بكم عن سبيل الحقّ من ربّكم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

    كون القرآن العظيم هو النور المُنَزَّل على رسوله من اعتصم بمحكمه وكفر بما يخالف لمحكمه سواء يكون في التوراة والإنجيل والسُّنة النبويّة من الناس أجمعين فقد هُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ لأنّه البرهان الحقّ من ربِّكم إلى الناس أجمعين أمركم الله بالإيمان به والاعتصام بمحكمه، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 192719 من موضوع عاجل : رمضانٌ مباركٌ على جميع المسلمين في العالمين فتوبوا إلى الله متاباً أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون، وأجيبوا داعي الحقّ ..


    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــان ]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=192695

    الإمام ناصر محمد اليماني
    30 - 08 - 1436 هـ
    17 - 06 - 2015 مـ
    04:21 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ



    عاجـــــــــل :
    رمضانٌ مباركٌ على جميع المسلمين في العالمين فتوبوا إلى الله متاباً أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون، وأجيبوا داعي الحقّ
    ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من الجنّ والإنس من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله بالقرآن العظيم رحمة للعالمين، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وعلى كافة الأنبياء والمرسلين وسلّموا تسليماً لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور من مختلف الأقطار العربيّة والإسلاميّة، وسلامُ الله على جميع المسلمين في العالمين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا معشر المسلمين، رمضانٌ مباركٌ علينا وعلى جميع المسلمين في العالمين، فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، واعلموا أنّ الله حرّم عليكم التّفرق في دين الله الإسلام، ونهاكم الله -وأنتم تعلمون- أن تُفرّقوا دينكم شيعاً وأحزاباً وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:159].

    وما ينبغي للإمام المهديّ الحقّ من ربّكم أن يبعثه متحزِّباً إلى أيٍّ من أحزابكم وطوائفكم، فبماذا تفرحون؟ فوالله الذي لا إله غيره إنّ أكثر ما أنتم عليه باطلٌ مخالفٌ لمحكم القرآن العظيم إلا قليلاً!

    ويا معشر المسلمين، لماذا تسعون إلى تحقيق أهداف أعداء الإسلام بتفرّق أمّتكم إلى شيعٍ وأحزابٍ متناحرين على السلطة، وتبغونها باسم الدين، وتسفكون دماء بعضكم بعضاً، وكلٌّ منكم يزعم أنه على الحقّ وأن من قُتل في صفّه فهو شهيدٌ، وكأنّ مفاتيح الجنة بأيديكم! والله أعلم بخفايا صدوركم ويعلم إسراركم، فاتقوا الله وكونوا عباد الله إخواناً.

    فكيف تجعلون العالَم يتفرّجُ عليكم وأنتم تسفكون دماء بعضكم بعضاً ويحرق بعضكم بعضاً؟ فأين أُخوة الدين فيكم؟ وأين الرحمة في قلوبكم يا من ابتعثكم الله برسالة القرآن العظيم رحمةً للعالمين! بل نفَّرتُم العالَم عن دين الإسلام وشوّهتم دين الله في نظر العالمين، فيقول أعداء الدين والمسلمين للعالمين: "فانظروا إلى سماحة دين الإسلام الذي يتشدق به المسلمون كيف أنهم يحرقون بعضهم بعضاً بالنار ويسفكون دماء بعضهم بعضاً ويذبحون رقاب بعضهم بعضاً، فهل هذا دين الحقّ والرحمة للعالمين الذي يزعم المسلمون أنّه رحمةٌ للعالمين؟". فمن ثمّ ينفر الناس من الإسلام والمسلمين بسبب تصرّفاتكم الضالّة الإجراميّة البعيدة كل البعد عن تعاليم دين الله الإسلام الرحمة للعالمين. فاستجيبوا للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى الله ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين الإسلاميّ الحنيف، وما علينا إلا أن نستنبط لكم حكم الله فيما كنتم فيه تختلفون فنأتي بالحقّ من محكم القرآن العظيم ونهيمن عليكم أجمعين بسلطان العلم المبين.

    وتجاوز عمر الدعوة المهديّة العالميّة منتصف السنة الحادية عشر لعامكم هذا 1436 للهجرة ونحن لا نزال ندعو علماء المسلمين وقاداتهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي التعدديّة المذهبيّة في دين الله ونفي تعدد الأحزاب السياسيّة في دستور المسلمين، ولا نحرّم الحزب السياسيّ الواحد في الدولة الواحدة ولا نحرّم الانتخابات الدستوريّة من قِبَل الشعوب، وإنما نحرّم تعدد الأحزاب السياسيّة في الدولة الواحدة كون ذلك يسبب العداوة والبغضاء في الشعب الواحد ويسبب سفك دماء العباد وخراب البلاد.
    وعلى سبيل المثال فما يضيركم يا أهل اليمن لو أنّكم نفيتم كافة تعدد الأحزاب السياسيّة فجعلتموها حزباً واحداً باسم حزب الوحدة اليمانيّة وذلك بدمج كافة الأحزاب السياسيّة جميعاً إلى حزبٍ واحدٍ في الشعب الواحد وفي الدولة الواحدة وتجري الانتخابات البرلمانيّة والرئاسيّة فيفوز أصحاب الشعبيّة في شعوبهم الذين يعرفهم أهالي مناطقهم أنّهم مصلحون في الأرض وليسوا من المفسدين؟ وهكذا قد يتولّى عليكم خياركم وتكفون شراركم، ولكن للأسف إنّ تعدد الأحزاب السياسيّة هي آفة الشعوب ودمار البلاد والاقتصاد، وسفكٌ لدماء العباد، وفسادٌ في الأرض كبيرٍ، وخرابٌ للديار.

    فاعتبروا يا أولي الأبصار واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم الذي يحرّم عليكم تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة في دين الله، حتى يعلم الناس أجمعون أنّ هذا القرآن العظيم هو حقٌّ أرسله الله رحمةً للعالمين. ولا أعلم بمخرجٍ للمسلمين إلا أنْ يستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الإمام المهديّ ليحكم بينهم بما أنزل الله في محكم القرآن العظيم ثم لا يجدوا في نفوسهم حرجاً مما قضينا بينهم بالحقّ ويسلّموا تسليماً.

    وأمّا الاحتكام إلى الأمم المتحدة فلن يوفقهم الله في شيء ولن يزيدهم إلا نكالاً، ومن أحسن من الله حكماً لقوم يؤمنون! وقد سبق وأن حذّرناكم من قبل عددٍ من السنين أنّكم إذا لم تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فإنّ الله قد يعذّبكم بعذابٍ الدرجة الثالثة فيذيقَ بعضكم بأس بعضٍ ثم لا تنتصرون حتى تسلّموا لدعوة الحقّ تسليماً.

    ويا أهل اليمن، اتّقوا الله وكونوا أوّل من يستجيب لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم حتى تنظروا إلى حكم الإمام ناصر محمد اليماني؛ أصدقَ أم كان من الكاذبين؟ فتعلموا هل حقّاً يستطيع أن يحكم بين طوائفكم المذهبيّة وأحزابكم السياسيّة بحكم الله يستنبطه لكم من محكم القرآن العظيم؟ وإذا لم يستطِع ناصر محمد اليماني أن يهيمن عليكم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم فلستُ المهديّ المنتظَر ناصر محمدٍ، فذلك بيني وبينكم فلكل دعوى برهانٌ، وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّني الإمام المهديّ ناصرَ محمدٍ اليماني لا أسعى إلى السلطة باسم الدين وإني لها لمن الكارهين.

    ويا عجبي ممن يفرحون بالتسلّط على الناس وهم يعلمون أنّهم عن رعيتهم لمسؤولون يوم يقوم الناس لربّ العالمين! فوالله إنّ السلطة على الشعوب هَمٌ وغَمٌ وليست مغنماً، فمن لم يحكم بالعدل في شعبه فيا ويله من ربّه يوم يقوم الناس لربّ العالمين فيقول ما أغنى عنّي ماليهْ هلك عنّي سلطانيهْ، فهل تؤمنون بالموت يا معشر قادات العرب والمسلمين؟ وهل تفكّرتم كيف يكون مصيركم من بعد موتكم، فهل إلى النعيم أم إلى الجحيم إذ لم تحكموا بما أنزل الله؟ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون لأنفسهم ولشعوبهم.

    وما أرسل الله هذا القرآن العظيم إلا دستور رحمةٍ للعالمين، ولكن لم يبقَ من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه إلا من رحم ربّي واستجاب لدعوة الحقّ تلك دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني رحمةً للعالمين الذي يحرص على المسلمين والكافرين، ونريد أن نجعل البشر أمّةً واحدةً رحماء بينهم، ويعلمون أجمعون أنّهم إخوة في الدّم من حواء وآدم كون البشر أجمعين على رجلٍ وامرأةٍ ذلكما أبويكما آدم وحواء عليهما الصلاة والسلام.

    ألا وإنّ الإمام المهديّ المنتظَر لا يدعو البشر في الدخول في دين الإسلام كرهاً كون الله لن يتقبّل منهم عبادتهم كرهاً ما لم يعبدوا الله من خالص قلوبهم، وإنّما نبيّن لهم الحقّ من ربّهم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنّما علينا البلاغ وعلى الله الحساب، ولذلك جعل الله هناك من بعد الموت جنةً لمن شكر وهناك النار لمن كفر؛ سجن الله النار الكبرى لها سبعة أبوابٍ لكلّ بابٍ منهم جزءٌ مقسومٌ من المجرمين المعرضين، وما خلقكم الله عبثاً؛ بل إنّكم إلى ربكم راجعون، فتفكّروا في مصيركم بين يدي الله فلا تُلهِكم الحياة الدنيا ولا يغرّكم الأمل في طول العمر، وحتى ولو تعمّرتم ألف سنةٍ، فمن كان مصيره في النار فماذا تغني عنه متعته في الحياة الدنيا ألف عامٍ مقابل الحياة في جهنم ملايين السنين إلى ما لا نهايةٍ إلى ما شاء الله! فهل ترون أنفسكم قادرين على الصبر ثانيةً واحدةً على نارٍ وقودها الحجارة! أفلا تتقون؟

    واعلموا إنّما هذه الحياة التي غرّتكم هي الموت كون مصيرها الموت مهما تعمّرتم؛ بل الحياة هي ما بعد الموت كونها حياة بلا موت إلى ما لا نهاية؛ فإمّا في جحيمٍ وإمّا في نعيمٍ.

    ولذلك قال الله تعالى:
    {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١﴾ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [الملك]. فلماذا بدأ بالموت من قبل الحياة؟ وذلك كون هذه الحياة الدنيا هي حياة تنتهي بالموت مصيرها، ومنذ أن يُولد المولود فأوّل يومٍ ينقضي من عمره يكون إلى الموت أقرب فأقرب حتى يأتي أجله، وإنّما عباد الله في غربةٍ في حياةٍ مصيرها الموت ليبلوكم أيّكم أحسن عملاً فيجني ثمار عمله في الحياة الخالدة إلى ما لا نهايةٍ في نعيمٍ أو في الجحيم، أولئك الذين أقيمت عليهم الحجّة بالحقّ من ربهم، فاتّقوا الله وقوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة، واعلموا أنّ الله شديد العقاب.

    فهل تفكّرتم في رؤسائكم وملوككم الذين قضى عليهم الموت، كيف يا ترى أحوالهم من بعد موتهم وهل أخذوا معهم من ملكوتهم شيئاً؟ بل يرافقهم عملهم الحسن أو السَّيِّئِ في هذه الحياة الفانيّة، فلماذا تقتلون بعضكم بعضاً من أجل شيءٍ حقيرٍ لا قيمة له فتهلكون أنفسكم وتدمّرون مستقبلكم الخالد عند مليكٍ مقتدرٍ؛ الله ربّي وربكم؟ فاتّقوا الله الواحد القهار وتذكروا بأنّ سجنه النارَ ذات سبعةِ أبوابٍ، فاحذروا غضب الله يا أولي الألباب فمن ينجيكم من عذاب الله؟ أم تظنّون قتل النفس بغير الحقّ عند الله هيّناً كما هو هيّنٌ عند أنفسكم! هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات أنّ من قتل نفسٍ بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض سواء تكون هذه النفس نفس مسلمٍ أو كافرٍ فكأنّما قتل الناس جميعاً، فإثْم ذلك عند الله برغم أنّ السيئة في الكتاب لا يجزئ إلا مثلها، إلا قتل النفس بغير حقٍّ فكأنّما قتل الناس جميعاً، فأين تذهبون يا من تسفكون دماء بعضكم بعضاً بغير الحقّ؟ بل من أجل الفوز بالسلطة ثم تزعمون أن قتلاكم شهداء في سبيل الله! هيهات هيهات إلا من رحم ربي.


    فاتّق الله يا أيها الزعيم علي عبد الله صالح، واتّقِ الله يا أيها السيد عبد الملك الحوثي، واتّقِ الله يا أيها الملك سلمان بن عبد العزيز، واتّقوا الله يا معشر الإصلاحيّين والسلفيّين وكافة المتحزّبين المتسبّبين في سفك دماء المسلمين في كل دولةٍ من دويلات المسلمين، واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، واعلموا أنّ الشمس أدركت القمر ولذلك يكتمل البدر قبل ليلة النّصف من الشهر إذا لم يشهد الشهر أحدٌ من البشر، وذلكم تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فاتّقوا الله الواحد القهار من قبل أن يسبق الليل النهار بسبب طلوع الشمس من مغربها بسبب مرور ما تسمّونه بالكوكب العاشر ذلكم كوكب سقر اللواحة للبشر من عصرٍ إلى آخر لا تأتيكم إلا بغتةً فتبهتكم، فأين تذهبون يا معشر المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم؟ ولكنّكم للأسف الشديد تتّبعون ما يخالف لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وتحسبون أنّكم مهتدون وأنتم قد ضللتم عن الصراط المستقيم، ويفتي العالِم المسلم بقتل المسلم من أجل الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها وهو ظالم لنفسه ولأمّته، بل دين الله يأمركم بالعدل والإحسان للمسلمين والكافرين والعدل بين المسلم والكافر بالحقّ من غير ظلمٍ ولا عنصريّة ولا طائفيّة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [الشورى:15].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله في الأرض الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليماني.
    ___________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    يا مُسلمين.. كوكَب العذاب وصَل وصار قريبًا، فأضعف الإيمان أنقِذوا أنفسكم وصَدِّقُوا بداعي الحقّ مِن ربّكم قبل أن يأخذكم مع المجرمين مِن مكانٍ قريبٍ، فوحِّدُوا الله واعبدوه وحده لا شريك له ولا تكونوا من المُشركين، واكفروا بشفاعة العبيد بين يدَي الربّ المعبود كون ذلك شِركًا؛ والشِّرك ظُلمٌ عظيٌم لأنفسكم، واعلموا أنّ الله لا يَغفِر أن يُشرَك به، فخافوا الله شَديد العِقاب من قبل وصول كوكَب العذاب ( كوكب الجَحيم بعذابٍ أليم ).وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب
    ولَعٌلْ آيات العذاب ألادنى دون العذاب ألاكبر تحدث لكم ذِكراً يامعشر البشر فتتفكرون وتتسائلون عن السبب فترجعون الى ربكم الواحد القهار وتستجيبون لداعي الحق من عنده المهدي المنظر ناصر محمد اليماني
    من قبل أن يسبق الليل النهار وتطلع الشمس من مغربها فيأخذكم الله بالعذاب الاكبر
    بكوكب العذاب سقر اللواحه للبشر من عصر لآخر
    فيهلككم مع شياطين البشر فهل من مدكر
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net./showthread.php?p=408292


    فكَذلِك التَّحذير للعرَب الذين استفتحوا بِبَعث خليفة الله المهديّ المنتظر؛ حتى إذا بَعَثه الله بِما لا تَهوى أنفسهم فأعرَضوا عَن خليفة الله المهديّ الإمام الأُمَميّ العالَميّ، فويلٌ للعرب من شَرٍّ قد اقترب، وويلٌ لأهل اليَمَن؛ لِمَن استكبر مِنهم أن يتَّبِع خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، والله أعلَم بما في أنفسكم إنَّه كان للأوابين غَفورًا، فوالله وتالله وبالله العظيم إنيّ أخشَى على إخوتي في الدَّم مِن بني آدم أجمعين، وأخشى على عباد الله الضَّالين مِن الجِنّ والإنس ومِن كُلِّ جِنس ويا عَبيد الله، لَكَم أُذَكِّركُم بِقرار الله وعَظيم إصراره على إتمام نُوره بأنَّه أعلَن الحَرْب على العالَمين حتى تَخضع أعناقكم لخليفة الله على العالم بأسرِه - بَرّه وبَحره - فلا قِبَل لَكُم بحرب الله الكورونيّة - كَيد مِن الله مَتين - وكذلك دَخَلَت المعركة قارعة سِلاح الزَّلازِل وأنتم تَعرفون أنَّها مِن حرب العيار الثَّقيل في عامِكم هذا تَصديق ما حَذَّرتَكم مِنه مِن قَبْل، وحَرْب كوفيد (كَيد مِن الله مَتيْن)، وحرب الصَّواعق، ورفع عيار إعصار نار ذَرَّات التُّراب المُحتَرِق بسبب شِدَّة سرعته حَول نفسه فيتم اِحتكاك ذَرَّات التُّراب في هَواء الطَّقس الحَار؛ وبِسَبَب احتكاك ذَرَّات التُّراب المَعدنية في تُراب الإعصار الصَّغير شَديد السُّرعة حَول نفسه فَتَتَولَّد نارٌ داخِل الإعصار ليَقبس غابات الشجَر الأخضَر، لتعلَموا أني خليفة الله المهديّ المنتظر ناصر محمد اليمانيّ حقًّا أعلَم مِن الله بِما عَجز عن معرفته عُلماء المناخ؛ عَن السِّر العقلاني والمنطقيّ والعلميّ لأسباب حَريق الغابات (زِينة الأرض)، فعَجز عَن معرفة السَّبَب العِلمي كافَّة عُلماء المُناخ. فَلَكَم حَذَّرتكم مِن أعاصير النار التي تَحرق غابات الشجَر الأخضَر (زِينة الأرض)، وتَحرق الحدائق والمزارع والدِّيار، لتعلَموا المَثَل المَقصود في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ‎﴿٢٦٦﴾‏} صدق الله العظيم

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 406651 من موضوع يا مُسلِمِين يا مُسلِمِين، اتَّقوا الله رَبّ العالَمين، ولا تتَّبِعوا المُلحِدين بالله رَبّ العالَمين، فَفِرّوا مِن الله إليه إنِّي لَكُم مِنه نَذيرٌ مُبيْنٌ ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    18 - رجب - 1444 هـ
    09 - 02 - 2023 مـ
    07:37 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
    __________


    يا مُسلِمِين يا مُسلِمِين، اتَّقوا الله رَبّ العالَمين، ولا تتَّبِعوا المُلحِدين بالله رَبّ العالَمين، فَفِرّوا مِن الله إليه إنِّي لَكُم مِنه نَذيرٌ مُبيْنٌ ..


    بِسْم الله لا قُوَّة إلَّا بالله العَلِيّ العَظيم..

    فما خطبكم يا معشر المُسلمين؟! أما آن لكم أن تُصَدِّقوا خليفة الله على العالَم بأسرِه - بَرّه وبحره - ناصر محمد اليمانيّ؟! وما جئتكم بِوَحيٍ جَديدٍ؛ بل نُفَصِّل لَكُم البيان الحَقّ للقرآن المَجيد بعد أن أضلَّكم شياطين الجِنّ والإنس عن اتِّباع مُحكَم القرآن العظيم، ألستم بالقرآن العظيم مؤمنين؟! فإن كان جوابكم: "اللهم نَعَم فجميع المُسلمين مُؤمنين بالقرآن العظيم" فَمِن ثمَّ يرُدُّ عليكم ناصر محمد وأقول: فما دام هذا جوابكم فإليكم الرَّدُّ مُسبَقًا مُباشرَةً مِن الله عَلَّام الغيوب يخاطبكم أنتم بقوله تعالى:
    {۞أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ‎﴿١٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الحديد].

    وربما يَودُّوا - كافَّة المُسلِمِين - أن يقولوا: "وماذا يَقصِد الله تعالى بقوله: {وَلَا یَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قلوبهم}؟" فَمِن ثم يرُدُّ عليكم خليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ وأقول: فبَعد أن اختلف أهل الكِتاب وتَفَرَّقوا إلى شِيَعٍ في دين الله مِن بعد ما جاءتهم البَيِّنات في التوراة والإنجيل؛ فبَعد اختلافهم مِن بعد رُسلِهم فكانوا يستَفتِحون مِن الله - المَظلومون مِنهم - فيدعون الله أن يبعَث النَّبيّ الأُمّيّ الخاتم المَوعود المَكتوب عِندهم في التَّوراة والإنجيل ليَحكُم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، فاستجاب الله دعاءهم، غير أنَّ الله لم يبعثه مِن بني اسرائيل بل بَعَثه مِن العَرَب، فَسَاءهُم ما فَعَل الله - أن يبعثه مِن العَرَب مِن بَني إسماعيل وليس مِن بَني إسحاق - فعرفوا النبيّ الأُمّيّ المَوعود كما يعرفون أبناءهم فَكَفروا بِه بَغيًا وتكبُّرًا مِن عِند أنفسهم: "لماذا لم يبعثه الله مِن بني اسرائيل؟!" رغم أنهم كانوا يستَفتِحون - أهل الكتاب - على الذين كَفروا ببعثه وقال الله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ‎﴿٨٩﴾‏ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ‎﴿٩٠﴾‏} صدق الله العظيم [سورة البقرة]. وكَذَلِك المُسلِمون، كانوا يستَفتِحون بِبَعْث فَرَج الله ورحمته الإمام المهديّ المنتظر فطال عليهم أمَدُ الاِنتظار فقَسَت قلوبهم عن ذِكر الله.

    ويا معشر العَرَب، فهل أنتم مُستَنكِفون أنَّ الله اصطفى خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد مِن اليمن؟! بل استنكفت قبائل اليمَن أن يبعث الله الإمام المهديّ مِن (قبيلة مُراد) إلَّا مَن رَحِم ربّي، ولكن النتيجة وَخِيمْة كَما على الذين استكبروا مِن أهل الكتاب مِن الذين كانوا يستفتحون ببعث النَّبيّ الأُمّيّ مُحمد رسول الله صلى عليه وسلم، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ‎﴿٨٩﴾‏ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ‎﴿٩٠﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    فكَذلِك التَّحذير للعرَب الذين استفتحوا بِبَعث خليفة الله المهديّ المنتظر؛ حتى إذا بَعَثه الله بِما لا تَهوى أنفسهم فأعرَضوا عَن خليفة الله المهديّ الإمام الأُمَميّ العالَميّ، فويلٌ للعرب من شَرٍّ قد اقترب، وويلٌ لأهل اليَمَن؛ لِمَن استكبر مِنهم أن يتَّبِع خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، والله أعلَم بما في أنفسكم إنَّه كان للأوابين غَفورًا، فوالله وتالله وبالله العظيم إنيّ أخشَى على إخوتي في الدَّم مِن بني آدم أجمعين، وأخشى على عباد الله الضَّالين مِن الجِنّ والإنس ومِن كُلِّ جِنس.

    ويا عَبيد الله، لَكَم أُذَكِّركُم بِقرار الله وعَظيم إصراره على إتمام نُوره بأنَّه أعلَن الحَرْب على العالَمين حتى تَخضع أعناقكم لخليفة الله على العالم بأسرِه - بَرّه وبَحره - فلا قِبَل لَكُم بحرب الله الكورونيّة - كَيد مِن الله مَتين - وكذلك دَخَلَت المعركة قارعة سِلاح الزَّلازِل وأنتم تَعرفون أنَّها مِن حرب العيار الثَّقيل في عامِكم هذا تَصديق ما حَذَّرتَكم مِنه مِن قَبْل، وحَرْب كوفيد (كَيد مِن الله مَتيْن)، وحرب الصَّواعق، ورفع عيار إعصار نار ذَرَّات التُّراب المُحتَرِق بسبب شِدَّة سرعته حَول نفسه فيتم اِحتكاك ذَرَّات التُّراب في هَواء الطَّقس الحَار؛ وبِسَبَب احتكاك ذَرَّات التُّراب المَعدنية في تُراب الإعصار الصَّغير شَديد السُّرعة حَول نفسه فَتَتَولَّد نارٌ داخِل الإعصار ليَقبس غابات الشجَر الأخضَر، لتعلَموا أني خليفة الله المهديّ المنتظر ناصر محمد اليمانيّ حقًّا أعلَم مِن الله بِما عَجز عن معرفته عُلماء المناخ؛ عَن السِّر العقلاني والمنطقيّ والعلميّ لأسباب حَريق الغابات (زِينة الأرض)، فعَجز عَن معرفة السَّبَب العِلمي كافَّة عُلماء المُناخ. فَلَكَم حَذَّرتكم مِن أعاصير النار التي تَحرق غابات الشجَر الأخضَر (زِينة الأرض)، وتَحرق الحدائق والمزارع والدِّيار، لتعلَموا المَثَل المَقصود في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ‎﴿٢٦٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    ويا أيُّها النَّاس، فاسمَعوا واعقِلوا، فهل مِن العَقْل والمَنطِق أن يُحرَق الشجَر الأخضَر مِن الحرارة؟! إذًا لاحترَق البَشَر قبْل الشجَر! أفلا تعقِلون؟! ثم أرسَل الله عليكم أعاصير مُتفَرِّقة مُنفَصِلة في آنٍ واحِد لِمُحاصَرة مَن يشاء الله مِنكم ولعلَّكم تتفَكَّرون، وما كان قَول بعضكم إلَّا أن قالوا: "قد تَكون بفعل فاعلٍ"، كونَهم وجدوا النَّار مُتفَرِّقة مُنفَصِلة وليست مُتَّصِلة بادِئ الأمْر، وفي نَفس الغابة الواحِدة عَشَرات الأعاصير ومِئات الأعاصير لدرجة أنَّكم اتَّهمتُم بعضكم بَعضًا، ومِنكم مَن يقول بفِعل فاعلٍ مِن مواطنيه فيحبسهم عدوانًا وظلمًا؛ بل عَجز عُلماء المُناخ أن يأتوا بالسَّبَب العِلميّ لحرائق الغابات برغم أنَّي خليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ سَبَق وأن فَصَّلت لَكُم الحَدَث العلميّ مُنذ سنين، ونَبَّأناكم أنَّ ذلِك هو البيان لِلمَثَل الحَقّ في مُحكَم القرآن العظيم؛ تَجدون بيانه بالحَقّ على الواقع الحَقيقيّ في قول الله تعالى: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ‎﴿٢٦٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة البقرة]، كونها أعاصير فيها نارٌ ذات قُوَّةٍ تدميريَّة تَحرِق الشجَر، ثم تتحوَّل إلى رِيحٍ لِشَبّ النَّار لتسييرها نحو الدِّيار لعلَّكُم تتفَكَّرون. وها نحن بيَّنا لَكُم السَّبَب العِلميّ عَن سِرّ حَرائق غابات زِينة الأرض التي تجعلها صَعيدًا جُرُزًا يا أهل الكِتاب، فاتَّقوا الله يا أولي الألباب، تصديقًا لقول الله تعالى: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ‎﴿٦﴾‏ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ‎﴿٧﴾‏ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ‎﴿٨﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الكهف].

    آهٍ آه.. لَكَم أرهقتُم خليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ ثمانِ عشرَة سَنة مِن عظيم حِرصي على النَّاس أن يهتدوا، ولكن للأسف فلَم يُقِم لي وزنًا حتى المسلمون الذين يزعمون أنهم بالقرآن العظيم لَمؤمنون؛ فَهُم مُعرِضون! إذًا فمَثَل المُسلِمين كَمَثَل الكافرين بالقرآن العظيم، فانتظِروا إنّي معَكُم مِن المُنتَظِرين، لا قُوَّة إلَّا بالله العَليّ العظيم، فَلَكَم نصحت لَكُم ولكن لا تُحِبُّون الناصحين.

    فلَكَم آلَمني وأبكاني ما حدَث في تركيا وفي سوريا وما سوف يحدُث في العَرَب والعَجَم..

    "اللهم إنَّ الضَّالين في وجهك وإنَّك على هُداهُم لَقَدير، وعليك بالمغَضوب عليهم الذين كَرهوا داعي الحَقّ مِن رَبِّهم، وإنْ يَروا كُلَّ آيةٍ لا يُؤمنوا بِها مِن بَعد ما تَبَيَّن لَهُم بيان آيات القرآن العظيم على الواقع الحقيقيّ فكَفَروا بِها عَمدًا تكبُّرًا مِن عِند أنفسهم فأزاغ الله قُلوبَهم؛ فإنْ يَروا سَبيل الرُّشد لا يَتَّخِذوه سَبيلًا وإنْ يَروا سبيل الغَيّ يَتَّخِذوه سَبيلًا، اللهم افتَح بَيني وبين أعداء رضوان نَفسك مِن عبادك، فإنْ تَذرهم مِليار سَنة لا يهتدوا ولا يتركوا عبادك يَهتدون، سُبحانك لا عِلم لي إلَّا بِما عَلَّمتَني إنَّك بعبادك خَبيرٌ بَصيرٌ، اللهم واهدِ مِن عبادك الذين لو عَلِموا الحَقّ لاتَّبعوه إنَّك أعلَم بِما في صُدور العالَمين، اللهم سَلِّم سَلِّم واغفِر وارحَم عبادك الضعفاء والمساكين والمَظلومين في العالَمين، وَوَعدك الحَقّ وأنت أرحَم الرَّاحمين".

    وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبّ العالمين..
    خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
    _________

    [لقراءة البيان من الموسوعة]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=406730
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فكَذلِك التَّحذير للعرَب الذين استفتحوا بِبَعث خليفة الله المهديّ المنتظر؛ حتى إذا بَعَثه الله بِما لا تَهوى أنفسهم فأعرَضوا عَن خليفة الله المهديّ الإمام الأُمَميّ العالَميّ، فويلٌ للعرب من شَرٍّ قد اقترب، وويلٌ لأهل اليَمَن؛ لِمَن استكبر مِنهم أن يتَّبِع خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، والله أعلَم بما في أنفسكم إنَّه كان للأوابين غَفورًا، فوالله وتالله وبالله العظيم إنيّ أخشَى على إخوتي في الدَّم مِن بني آدم أجمعين، وأخشى على عباد الله الضَّالين مِن الجِنّ والإنس ومِن كُلِّ جِنس ويا عَبيد الله، لَكَم أُذَكِّركُم بِقرار الله وعَظيم إصراره على إتمام نُوره بأنَّه أعلَن الحَرْب على العالَمين حتى تَخضع أعناقكم لخليفة الله على العالم بأسرِه - بَرّه وبَحره - فلا قِبَل لَكُم بحرب الله الكورونيّة - كَيد مِن الله مَتين - وكذلك دَخَلَت المعركة قارعة سِلاح الزَّلازِل وأنتم تَعرفون أنَّها مِن حرب العيار الثَّقيل في عامِكم هذا تَصديق ما حَذَّرتَكم مِنه مِن قَبْل، وحَرْب كوفيد (كَيد مِن الله مَتيْن)، وحرب الصَّواعق، ورفع عيار إعصار نار ذَرَّات التُّراب المُحتَرِق بسبب شِدَّة سرعته حَول نفسه فيتم اِحتكاك ذَرَّات التُّراب في هَواء الطَّقس الحَار؛ وبِسَبَب احتكاك ذَرَّات التُّراب المَعدنية في تُراب الإعصار الصَّغير شَديد السُّرعة حَول نفسه فَتَتَولَّد نارٌ داخِل الإعصار ليَقبس غابات الشجَر الأخضَر، لتعلَموا أني خليفة الله المهديّ المنتظر ناصر محمد اليمانيّ حقًّا أعلَم مِن الله بِما عَجز عن معرفته عُلماء المناخ؛ عَن السِّر العقلاني والمنطقيّ والعلميّ لأسباب حَريق الغابات (زِينة الأرض)، فعَجز عَن معرفة السَّبَب العِلمي كافَّة عُلماء المُناخ. فَلَكَم حَذَّرتكم مِن أعاصير النار التي تَحرق غابات الشجَر الأخضَر (زِينة الأرض)، وتَحرق الحدائق والمزارع والدِّيار، لتعلَموا المَثَل المَقصود في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ‎﴿٢٦٦﴾‏} صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://mahdialumma.net./showthread.php?p=408922

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 407481 من موضوع اِرتَضوا بِمَن اِختَاره الله ..

    الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
    29 - رجب - 1444 ه‍ـ
    20 - 02 - 2023 مـ
    05:47 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأم القرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://mahdialumma.net./showthread.php?p=407459
    _________


    اِرتَضوا بِمَن اِختَاره الله ..



    مِن خَليفة الله على العالَم بأسرِه إلى أهْل اليمَن خاصَّةً والعالَم عامَّةً؛ قاداتهم وأحزابهم وشعوبهم أجمَعين، اِسمعوا واعقِلوا هذا الأمْر مِن الله رَبِّ العالَمين أن أُلقيه كما يَلي:

    (اِرتَضوا بِمَن اِختَاره الله). انتهى.

    فَمَن أبى اختيار الله فسَوف نَنظُر ونَرى: هل الله بالِغ أمرِه؟ ولسَوف تعلَمون حقيقة قول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ‎﴿٦٨﴾‏ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ‎﴿٦٩﴾‏ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ‎﴿٧٠﴾‏} صدق الله العظيم [سورة القصص]
    وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبّ العالَمين..
    خليفةُ الله على العالَم بأسرِه الإمام المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي

    فانتظروا تصديق البيان وإقامة الحجّة على الواقع الحقيقي للأحداث تصديقاً من الله لبيانات الإمام المهديّ الذي فصّل الأحداث تفصيلاً من قبل حدوثها، فهل تحقّقت بالحقّ، أم إنّها كانت مجرد تحليلاتٍ سياسيّةٍ رجماً بالغيب كمثل تحليلات المحللين السياسيّين بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً؟ فلننظر أيّ التحليلات كانت أصدق قيلاً بالحقّ بدقةٍ متناهيّةٍ عن قول الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً لعلكم تتّقون، كوني أعلم أنّي الإمام المهديّ المنتظَر الداعي للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم في عصر اختلاف الأحزاب، وبما أنّي أعلم سنّة الله في الكتاب على المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فلن تجدوا لسنّة الله تبديلاً ولن تجدوا لسنّة الله تحويلًا فجعلكم شيعاً وأحزاباً ليذيق بعضكم بأس بعضٍ وذلكم من عذاب الله من الدرجة الثالثة كما توعّد به اللهُ المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى الله لمحكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)} صدق الله العظيم [الأنعام]، وذلك يحدث للمسلمين حين يصطفي الله لهم إماماً عليماً ويزيده بسطةً في علم الكتاب.

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 217170 من موضوع بيانٌ هامٌ جداً لكل مسلمٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله ويؤمن بكتاب الله والسُّنة النّبويّة الحقّ..

    Englishفارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français

    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 05 - 1437 هـ
    17 - 02 - 2016 مـ
    10:32 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــــــ



    بيانٌ هامٌ جداً لكل مسلمٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله ويؤمن بكتاب الله والسُّنة النّبويّة الحقّ
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وكافة الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
    فانتظروا تصديق البيان وإقامة الحجّة على الواقع الحقيقي للأحداث تصديقاً من الله لبيانات الإمام المهديّ الذي فصّل الأحداث تفصيلاً من قبل حدوثها، فهل تحقّقت بالحقّ، أم إنّها كانت مجرد تحليلاتٍ سياسيّةٍ رجماً بالغيب كمثل تحليلات المحللين السياسيّين بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً؟ فلننظر أيّ التحليلات كانت أصدق قيلاً بالحقّ بدقةٍ متناهيّةٍ عن قول الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً لعلكم تتّقون، كوني أعلم أنّي الإمام المهديّ المنتظَر الداعي للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم في عصر اختلاف الأحزاب، وبما أنّي أعلم سنّة الله في الكتاب على المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فلن تجدوا لسنّة الله تبديلاً ولن تجدوا لسنّة الله تحويلًا فجعلكم شيعاً وأحزاباً ليذيق بعضكم بأس بعضٍ وذلكم من عذاب الله من الدرجة الثالثة كما توعّد به اللهُ المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى الله لمحكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)} صدق الله العظيم [الأنعام]، وذلك يحدث للمسلمين حين يصطفي الله لهم إماماً عليماً ويزيده بسطةً في علم الكتاب.

    وأقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ أنّ الله لن يُوفِّق بين قلوب الأحزاب لحلّ قضية اليمن وغيرها حتى يُسلِّموا لداعي الحقّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيُذعِنوا إليه ويسلّموا تسليماً حتى يعلموا أنّ الله بالغٌ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون بأنّ الله يمكر ضدّهم ويسيّر الأحداث بقدره المقدور في الكتاب المسطور حتى لا يجدوا مخرجاً ولا فرجاً لجميع الأحزاب إلا الاستجابة لدعوة الإمام المهديّ للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي التعدديّة المذهبيّة والحزبيّة في دين الله ويسلّموا تسليماً حتى يجعل أمّة المسلمين أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ متّبعين كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، فإذا لم يستجيبوا لداعي الحقّ فسبقت فتوانا بالحقّ من قبل عددٍ من السنين بأنّ الله سوف يلبسكم شيعاً وأحزاباً فيذيق بعضكم بأس بعضٍ.

    وبالنسبة للزعيم علي عبد الله صالح ، فبالعقل والمنطق فإن انتصر الحوثيّون وتمكّنوا من حكم اليمن كانت طامّةً كبرى على الإصلاحيين والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وعلى الزعيم علي عبد الله صالح، ولئن انتصر الإصلاحيّون ومن معهم من الأحزاب وتمكّنوا من حكم اليمن كانت الطامة الكبرى على الحوثيّين وعلى الزعيم علي عبد الله صالح. ولربّما يودّ الزعيم علي عبد الله صالح أن يقول: "يا ناصر محمد، ولماذا علي عبد الله صالح منكوبٌ في كلتا الحالتين سواء انتصر الإصلاحيّون ومن معهم من الأحزاب وسواء انتصر الحوثيّون، فكذلك علي عبد الله صالح منكوبٌ في كلتا الحالتين؟ فلماذا يا ناصر محمد؟". فمن ثمّ نردّ على الزعيم على عبد الله صالح بالجواب بالحقّ وأقول: كون الله يريد أن يسدّ جميع أبواب النجاة لك ولآل بيتك حتى يصدُق الله رؤيا الإمام المهديّ بالحقّ فتقول له: "سلّمتك القيادة، وأنا وآل بيتي في ذمّتك".

    وبالنسبة للحوثيين فسبقت فتوانا في شأنهم من قبل عديد من السنين وهم لا يزالون في جبال مران أنّ حركتهم لن تنتهي حتى يتمّ تسليم القيادة للإمام المهديّ المنتظَر ولكنّهم لا يقصدون أنهم يُمهّدون لناصر محمد اليماني بل تمهيداً لمهديّهم محمد بن الحسن العسكري، ولكن الخراساني سوف يتفاجأ أنّ اليماني هو ذاته المهديّ ناصر محمد اليماني.

    وللأسف لا يزال الحوثيّون على ضلالٍ مبينٍ، وللأسف لا يزال الإصلاحيّون والإخوان المسلمين على ضلالٍ مبينٍ، وللأسف لا يزال الملك سلمان بن عبد العزيز وحلفاؤه على ضلالٍ مبينٍ، وللأسف لا يزال كافة المسلمين الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً على ضلالٍ مبينٍ، وللأسف لا يزال الزعيم علي عبد الله صالح على ضلالٍ مبينٍ حتى يُسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كونه لا سبيل لنجاته وأهل بيته غير ذلك؛ بل لا سبيل لنجاة الحوثيين والإصلاحيين وللشعب اليماني بأسره غير تسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لأنّ الله جعله قادراً على نفيّ التعدديّة المذهبيّة والحزبيّة في دين الله وذلك بالحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون سنّةً وشيعةً وكافة الأحزاب.

    ألا وإنّ حرب اليمن هي أصلاً حربٌ مذهبيّةٌ بين السُّنة والشيعة ولا ينبغي للإمام المهديّ المنتظَر أن يبعثه الله متحزّباً مع الشيعة أو السّنة أو متحزّباً مع أيٍّ من الذين فرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً، فأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لستُ منهم في شيء جميعاً تنفيذاً لأمر ربّي في محكم كتابه في القرآن العظيم في قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن بعد التمكين في اليمن لن يعلن الحربَ الإمامُ المهديّ ناصر محمد اليماني على أيٍّ من دول العالمين كون الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم ناصر محمد اليماني يسعى إلى تحقيق السلام بين المسلمين وإلى تحقيق السلام بين كافة شعوب البشر وإلى تحقيق السلام والتعايش السلمي بين المسلم والكافر. ألا والله لو أنّ طائفةً في اليمن عبدوا البقر أو الحجر أو الشمس أو القمر بعد التمكين في اليمن لما أعلنت الحرب عليهم؛ بل فقط أدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأقيم الحجّة عليهم من محكم القرآن العظيم الحقّ من ربّ العالمين، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بأس الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)} صدق الله العظيم [الكهف]. كون ليس على محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسابهم ولا على المهديّ المنتظَر؛ بل علينا الدعوة إلى سبيل الله على بصيرةٍ من ربنا وحسابهم على ربهم ولذلك جعل جنةً لمن آمن وأصلح وناراً لمن كفر وأعرض فعلينا البلاغ وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بأس الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)} صدق الله العظيم .

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40)} صدق الله العظيم [الرعد]. كونه لا إكراه في دين الله حتى يكون الناس مؤمنين، فهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّ الله لن يتقبّل منهم عبادتهم لربّهم وهم كارهون حتى تكون من خالص قلوبهم لربّهم وليست خشيةً من أحدٍ من عباده. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)} صدق الله العظيم [التوبة].

    بل أمر الله الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يعامل الكافرين كما يعامل المؤمنين ويعدل بين الطرفين حين يختلفون، ويعدل بين الطرفين في بيت المال العام العالميّ للبشر، فيأخذ الزكاة من أموال أغنياء المسلمين ويأخذ الجزيّة من أغنياء الكافرين، ألا وإنّ الجزيّة هي بنفس قدر الزكاة التي نأخذها من المسلم، ألا وإنّها للفقراء المسلمين وفقراء الكافرين والمنشآت العامة فأمر الله الإمام المهديّ خليفة الله في الأرض بالعدل بين المسلم والكافر بالسويّة بالعدل. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [الشورى:15]. فلهم الحقّ سواء في بيت المال العام بالعدل وفي المشاريع الخدميّة من بيت المال كون زكاة المسلم والجزيّة من الكافر هي بقدرٍ متساوٍ وتضاف جميعاً إلى بيت المال العام وللمسلمين والكافرين الحقّ فيه سواء.

    ومثل الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد كمثل جدّه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:107]. حتى إذا يشاهد البشر حقائق هذا الدين العدل الذي أمر الله أنبياءه وأئمة الكتاب وجميع المسلمين أن يبرّوا الكافرين ويقسطوا إليهم تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)} صدق الله العظيم [الممتحنة]؛ فحين يرى الكفّار هذا العدل الذي أوصى الله المسلمين ببرّهم وأن يقسطوا إليهم بالعدل برغم أنهم كافرون فهنا الحكمة الربانيّة فحتماً سوف يقولون: "إن لهذا لهو حقاً دين الرحمة من ربّ العالمين لا شك ولا ريب".

    ولا ولن يقاتل الإمام المهديّ أحداً من العالمين إلا من أعلن الحرب من الكافرين على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليمنع الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له فهنا أمرني الله بقتاله. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    ولكن للأسف فإنّ من يزعمون أنفسهم مجاهدين في سبيل الله لا يعلمون الأسس في الجهاد في سبيل الله حتى نفّروا الناس عن الإسلام وشوّهوه في نظر العالمين كون الله لم يأمركم بقتال الكافرين إلا الذين يقاتلونكم ليطفئوا نور الله ويمنعوا دعوتكم إلى عبادة الله وحدة لا شريك له، فهنا أحلّ الله لكم قتالهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة]. بمعنى أنّ الله لم يأذن للمسلمين إلا بقتال من يقاتلهم لمنع الدعوة في دينهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له كون الله جعل الحريّة للبشر فيما بينهم فلا إكراه في الدين.

    وأكرر الفتوى بالحقّ وأقول :
    والله الذي لا إله غيره لو ظهرت طائفةٌ في اليمن من بعد استلام القيادة فرأيناهم يعبدون الشمس والقمر لما أعلنت الحرب عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ (19)} صدق الله العظيم [الزمر]. ولذلك جعل الله جنةً وناراً، غير أنّ الله أمرنا أن نقيم الحجّة عليهم بالحقّ وندعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له بالحكمة والموعظة الحسنة وأنّ الذي خلقهم وخلق الشمس والقمر هو الأحقّ بالعبادة الله ربّ العالمين، حتى إذا أقمنا الحجّة عليهم بالبصيرة من الله فهنا أقيمت الحجّة عليهم ومأواهم النار، كون علينا البلاغ وعلى الله الحساب. ولم يأمركم الله بقتل كافرٍ بحجّة كفره، قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، فمن أفتاكم بهذا؟! فلا إكراه في دين الله.

    ألا والله الذي لا إله غيره أنّني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم لن أهجر كافراً لم يحاربني في دين الله، وأني سأبرّه وأقسط إليه وأعامله كما أعامل الأنصار السابقين الأخيار من الاحترام والأخلاق الحسنة، لأنّي أعلم أنّ ردة فعل الكفار بسبب العدل والأخلاق والاحترام سوف تجعلهم يقتنعون من خالص قلوبهم انّ هذا لهو الدين الحقّ والعدل من ربّ العالمين، وأما أن أظهر له العداوة والبغضاء وهو ليس عدواً لله وإنّما كافرٌ فقط بما أنزل الله غير أنّه لا يعادي من آمن بالله، فحين يرى المعاملة الحسنة والعدل هنا يقتنع أنّ هذا الدين لا بدّ أنّه مُنزّل من ربّ العالمين، فمن ثم يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمد رسول الله ومؤمنّ بهذا القرآن العظيم الذي يأمر بالعدل والإحسان حتى مع الكافرين بالقرآن". فهنا تقنعوا الناس بدين الإسلام أنه حقاً دين الرحمة للعالمين.

    وأما حين يرونكم تكرهونهم بحجّة كفرهم بالقرآن العظيم برغم أنهم لم يحاربوا دعوتكم فوالله الذي لا إله غيره لا تزيدونهم إلا كفراً بالقرآن العظيم ولا تهدونهم إلى الحقّ أبداً، فهل نسيتم أمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)} صدق الله العظيم [النحل]. أم ترون أنكم سوف تهدونهم حين تتفجّرون عليهم بالأحزمة الناسفة وتفجّرون مراقصهم؟ هيهات هيهات! فوالله لا تزيدونهم إلا عداوةً وبغضاء لدين الرحمة للعالمين.

    ولكن الطامة الكبرى حين يرونكم معشر المسلمين تسفكون دماء بعضكم بعضاً، فهنا يقول لهم أعداء الله من شياطين الجنّ والإنس: "ألا ترون المسلمين كيف يفعلون ببعضهم بعضاً برغم أنهم مسلمون؟ فما بالكم لو تتحقّق خلافتهم على العالمين، فماذا سوف يفعلون بكم وأنتم كافرون؟". فهنا تنفّرون العالمين عن الاقتناع بدين الله الإسلام، والنفور أيضاً عن تعلّم وفهم القرآن، ويرونكم على ضلالٍ مبينٍ.

    وسألتكم بالله العظيم الذي أخضع عقولكم لهذا البيان الحقّ أن تعلنوا إيقاف الحرب بينكم فتستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام إلى دين الله لنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله، فنعيدكم إلى منهاج النّبوة الأولى على ما كان عليه محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفار الذين يحاربونهم في دينهم رحماء بينهم، ولكن للأسف فإنّ الكافرين عندكم سواء! فوالله لا يستوي الكفار بالقرآن العظيم ممن يعادون الله ورسالته ويريدون أن يطفئوا نور الله، ولكنّ كثير من الكافرين انضمّوا لحرب الإسلام والمسلمين مع الكفار من أعداء الله كونهم خوّفوهم وقالوا: "ألا ترون ما يفعل المسلمون ببعضهم بعضاً برغم أنّهم جميعاً يشهدون أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله ويؤمنون جميعاً بالقرآن؟ فما بالكم لو تتحقّق خلافتهم في العالمين، فكيف إذاً سوف يفعلون بمن لم يشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أنّ محمداً رسول الله ويؤمن بالقرآن؟ ماذا سوف يفعلون به؟".

    ألا والله الذي لا إله غيره إنّكم أرهبتم العالمين بما تفعلونه في بعضكم بعضاً من سفك دماءٍ وقتلٍ وصلبٍ بقطع رؤوس بعضكم بعضاً، فهل ترون أنفسكم دعاةً إلى الحقّ وناصر محمد اليماني الذي يدعوكم للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ ترونه على ضلالٍ! فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين.

    ألا والله الذي لا إله غيره لا يجد جميع المسلمين والكافرين المخرج من هذه الفتنة التي سببها الذين يقولون على الله ما لا يعلمون والمفترون على الله ورسوله إلا أن يُذعنوا لحكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في جميع ما كانوا فيه يختلفون، وشرطٌ لهم على الإمام المهديّ ناصر محمد أنّه فقط يستنبط لهم حكم الله بينهم فيما اختلفوا فيه في دينهم فيأتيهم به من محكم القرآن العظيم بشرط أن تكون الآية محكمةٌ بيّنةٌ لعلماء الأمّة وعامة المسلمين، أي بيّنة لكلّ ذي لسانٍ عربيٍّ مبينٍ سواء يكون عربياً أو أعجميّاً فذلك بيني وبينكم، وما عند الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا قال الله وقال رسوله، وما جئتكم بوحيٍّ جديدٍ حتى كلمةً واحدةً، فإن قلت لكم كلمةً واحدةً في دين الله لم تتنزل على محمدٍ رسول الله في الكتاب والسُّنة النّبويّة الحقّ فلست الإمام المهديّ ناصر محمد.

    ويا أمّة الإسلام، قد جعل الله خبر المهديّ المنتظَر جاءكم في اسمه (ناصر محمد) تصديقاً للحديث النبويّ الحقّ في شأن الاشارة للاسم محمد أنّه يوافق في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد كون التواطؤ ليس التطابق كما تفترون؛ بل التواطؤ هو التوافق، أي يوافق الاسم محمد في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد. وفي ذلك الحديث النبويّ حكمةٌ بالغةٌ كون الله لن يبعث الإمام المهديّ المنتظَر بدينٍ جديدٍ من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين؛ بل يبعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد أي ناصراً لما تنزّل على محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولذلك أقول لكم: ما عندي وحيٌّ جديدٌ إلا قال الله وقال رسوله. فإلى متى الإعراض عن الدعوة التي رضخت لها عقولكم وسلّمت أنّها الحقّ؟ ثم لا تتّبعون عقولكم التي لا تعمى عن رؤية الحقّ! فهل أنتم مسلمون مؤمنون بما تنزّل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله القرآن والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم؟ فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ بشرط عرض الأحاديث النبويّة على محكم القرآن العظيم وما جاء منها مخالفاً لما أنزل الله في محكم القرآن العظيم فذلكم حديثٌ مفترى في السّنة النبويّة ليس من عند الله ورسوله، وذلك بيني وبينكم.

    فبلغوا يا معشر الأنصار السابقين الأخيار هذا البيان عبر الإنترنت العالميّة وكافة المواقع الإسلاميّة والصفحات الاجتماعيّة والفيسبوك والواتساب ونسخه وطبعه وتوزيعه لأقاربكم وأصدقائكم ومعارفكم؛ إلا نشره في الشوارع العامة حتى لا تضعوا أنفسكم في شبهةٍ في ظلّ هذه الظروف الأمنيّة التي تمرّ بها بلاد المسلمين والكافرين؛ بل يتمّ التركيز على هذا البيان بنشره وتبليغه لتهدوا به قوماً كثيراً، ومنهم من ينتظر هل سوف يسلّم علي عبد الله صالح القيادة إلى ناصر محمد اليماني؟ فمن ثمّ نردّ عليهم بالحقّ وأقول: إنّني أعلم أنّي لم أفترِ على الله ولعنة الله على الكاذبين على ربّهم، كون في تسليم القيادة من علي عبد الله صالح إلى الإمام المهديّ أكثر من سبع رؤى من ربّ العالمين أنّه سوف يغلق الأبواب أمام علي عبد الله صالح حتى لا يجد سبيلاً لنجاته وآل بيته إلا أن يسلّم القيادة إلى الإمام ناصر محمد اليماني برغم أنّه لم يكن من الموقنين بعدُ بأنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر فهو لا مكذبٌ ولا مصدقٌ، وغيره كثيرٌ من الأحزاب لا مكذّبون ولا مصدّقون.

    ثم نردّ عليهم بالحقّ ونقول: فهل لا تريدون أن تصدقوا حتى تروا العذاب الأليم؟ فلن يخلف الله وعده والعاقبة للمتقين. وإنّما نريد لكم النجاة وليس الهلاك، وصبرٌ جميلٌ، برغم أنّ عمر الدعوة المهديّة بلغت بداية السنة الثانية عشر فلا يزال كثيرٌ من المسلمين معرضين عن الدعوة إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم إلا من رحم ربي من الأنصار السابقين الأخيار.

    وفي ختام بياني هذا أعلن التحدي للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأعلن التحدي للزعيم علي عبد الله صالح، وأعلن التحدي للسيد عبد الملك الحوثي ولكافة الإصلاحيّين والحوثيين ولكافة الأحزاب في اليمن وغير اليمن أن يجدوا لهم مخرجاً غير الاعتراف بناصر محمد اليماني إماماً للمسلمين، ومن اعترف بشأن ناصر محمد اليماني أنّه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ وقدّم بيعته في قسم البيعة في موقعنا فوجب على الإمام المهديّ أن يجزيه بالإحسان إحساناً ويثبّته على ملكه ويزيده عزّاً إلى عزّة، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ______________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 30-09-2023, 08:21 PM
  2. عاجــــــل.. المهديّ المنتظَر يعلن استمرار التناوش وكثرة الزلازل في البحر والبرّ بسبب اقتراب كوكب سقر النار ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-12-2016, 03:32 PM
  3. تذكيـر ببيانات سابقة للإمام المهدي الحَقّْ ناصر محمد اليماني عن نفي حدّ الرجم اليهودي المدسوس
    بواسطة عبدالله سفينة النجاة في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-07-2016, 11:07 PM
  4. تذكير ببيانات هامة سابقة لأهل اليمن خاصّة والناس عامّة
    بواسطة عبدالله سفينة النجاة في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2016, 06:39 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •