الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 261 إلى 270 من 355
  1. افتراضي

    مقتل اثنين من جنود الاحتياط وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال القتال في غزة




    16:56 ,2024 أبريل 30 Edit
    صورة مركبة تظهر الرقيب (احتياط) عيدو أفيف (يسار) والرقيب (احتياط) كلكيدان مهري، اللذان قُتلا في المعارك في وسط قطاع غزة في 28 أبريل، 2024. (IDF)
    أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين أن اثنين من جنود الاحتياط قتلا وأصيب آخر بجروح خطيرة خلال القتال الذي دار في وسط قطاع غزة يوم الأحد.
    وبمقتلهما يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم البري للجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس إلى 263.
    وأظهر تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن الجنديين قُتلا، وأصيب جندي آخر من الكتيبة 223 بجروح خطيرة، نتيجة انفجار خلال معركة مع مسلحين بالقرب من ما يسمى بممر نتساريم. ولا يزال سبب الانفجار نفسه قيد التحقيق.
    الممر، الذي تم بناؤه حول طريق يبلغ طوله 6.8 كيلومتر جنوب مدينة غزة، يمكّن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ مداهمات في شمال ووسط غزة بينما يسمح لإسرائيل بالتحكم في الوصول إلى الشمال للفلسطينيين الذين يسعون للعودة بعد نزوحهم جنوبا. كما أنه يمكن الجيش من تنسيق عمليات تسليم المساعدات الإنسانية مباشرة إلى شمال غزة.
    وتم نشر لواء يفتاح المدرع ولواء المشاة كرملي في وسط غزة الأسبوع الماضي بعد عدة أشهر من العمليات على الحدود الشمالية لإسرائيل.
    وتم تكليف لواءي الاحتياط بتولي المسؤولية عن ممر نتساريم، بالإضافة إلى حماية مشروع تقوده الولايات المتحدة لجلب المساعدات إلى القطاع الفلسطيني عبر رصيف عائم.
    صورة جوية من فيديو يظهر ممر نتساريم في وسط غزة، في لقطات نشرت في 25 أبريل، 2024. (IDF)
    وفي بيان صدر في نهاية الأسبوع، قال الجيش الإسرائيلي إن اللواءين، اللذين يعملان تحت الفرقة 99 إلى جانب المهندسين القتاليين والوحدة المتعددة المجالات – المعروفة أيضا باسم وحدة الأشباح – نفذا غارات دقيقة في منطقة الممر خلال الأسبوع الماضي.
    وقال الجيش أن “الغارات تجري بينما تقوم القوات بحماية منطقة الممر… وتنفذ إجراءات تسمح بنقل المساعدات الإنسانية”.
    وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الرياض يوم الاثنين إن إسرائيل واصلت العمل على تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى إحراز “تقدم ملموس”.
    أعمال بناء على ساحل غزة، في إطار مشروع تقوده الولايات المتحدة لجلب المساعدات إلى القطاع عبر رصيف بحري، في صورة نشرت في 27 أبريل، 2024. (Defense Ministry Department of Engineering and Construction)
    وكثفت إسرائيل جهود المساعدات بشكل كبير بعد مقتل سبعة من متطوعي وورلد سنترال كيتشن في قصف للجيش الإسرائيلي في الأول من أبريل، مما أثار الغضب العالمي وزاد الضغط الدولي. وأوقفت منظمة وورلد سنترال كيتشن عملياتها لمدة تقرب من شهر في أعقاب الغارة، ولم تعلن إلا يوم الأحد عن استعدادها لاستئناف توفير الخدمات في القطاع الفلسطيني.
    وبينما استمر القتال في وسط غزة، قالت وزارة الصحة التي تديرها حماس يوم الاثنين أن ما لا يقل عن 40 فلسطينيا قتلوا في اليوم الأخير، منهم 22 قتلوا في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، حيث أصيبت ثلاثة مبان في غارة جوية.
    ووفقا للسجلات في مستشفى أبو يوسف النجار، كان من بين القتلى في رفح عدة أطفال، من بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، وطفل يبلغ من العمر تسعة أعوام، ورضيع يبلغ من العمر خمسة أيام.
    فلسطينيون ينظرون إلى الدمار الذي خلفته غارة جوية إسرائيلية في رفح، 29 أبريل، 2024. (AP/Mohammad Jahjouh)
    وفي مدينة غزة، شمال قطاع غزة، ذكر مسؤولو الصحة التابعون لحركة حماس أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلين، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخر. وتم شن غارة على منزل في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة قالت وسائل إعلام حماس إنها قتلت ثلاثة أشخاص، من بينهم صحفي محلي. وأضاف التقرير أن ستة أشخاص آخرين قتلوا في مناطق أخرى بوسط غزة في غارات جوية إسرائيلية منفصلة.
    وفي المجمل، قالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 34,488 فلسطينيا قتلوا وأصيب 77,643 آخرين في غزة منذ بدء الحرب التي أشعلها هجوم حماس في 7 أكتوبر، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من الأعداد بشكل مستقل، وهي لا تفرق بين المقاتلين والمدنيين.
    وقالت إسرائيل إنها قتلت حوالي 13 ألف مسلح من حماس في المعركة، بالإضافة إلى حوالي 1000 قتلوا داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
    ومع استمرار الغارات الجوية في جميع أنحاء القطاع، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين أن المهندسين القتاليين هدموا نفقين هجوميين تابعين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيت حانون شمال غزة في الأسابيع الأخيرة.
    وقال الجيش إن النفقين كانا تحت “مراقبة استخباراتية وتكنولوجية مستمرة” منذ اكتشافهما وحتى هدمهما، ولم يعبرا إلى الأراضي الإسرائيلية.
    ومنذ شنها الهجوم البري في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، عملت القوات الإسرائيلية على تدمير شبكة الأنفاق الواسعة التابعة لحماس تحت قطاع غزة. ويعتقد أن طول الشبكة يتراوح بين 350-400 ميل، وقد تم إنشاؤها باستخدام أكثر من 6000 طن من الخرسانة و1800 طن من الفولاذ.
    وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على إسرائيل في وقت سابق من يوم الاثنين بعد أن قال الجيش إن القبة الحديدية اعترضت بنجاح صاروخا تم إطلاقه على مدينة سديروت الجنوبية.
    وقال الجيش أيضا أنه تم إطلاق صاروخين بعيدي المدى باتجاه أشدود، رغم سقوطهما في البحر بالقرب من المدينة الساحلية الجنوبية، على بعد حوالي 35 كيلومترا من القطاع.
    ولم تنطلق صفارات الإنذار في أشدود لعدم توجه الصواريخ نحو المناطق المأهولة بالسكان.
    ويعد هذا الحادث أول هجوم على أشدود منذ أكثر من شهر، حيث تم إطلاق آخر صاروخ على المدينة في 25 مارس.
    واندلعت الحرب في غزة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، والتي شهدت اندفاع حوالي 3000 مسلح عبر الحدود إلى إسرائيل عن طريق البر والجو والبحر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    مشرعون أمريكيون يهددون بالانتقام من المحكمة الجنائية الدولية إن تصدر أوامر اعتقال لإسرائيليين




    10:47 ,2024 أبريل 30 Edit
    متظاهر يقف مع العلم الفلسطيني خارج المحكمة الجنائية الدولية خلال مظاهرة تحث المحكمة على محاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في لاهاي، هولندا، 29 نوفمبر، 2019. (AP Photo/ Peter Dejong)
    أفادت تقارير أن أعضاء في الكونجرس الأمريكي من كلا الحزبين حذروا المحكمة الجنائية الدولية من أن واشنطن ستنتقم من المحكمة إذا أصدرت أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين، في ظل المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى انهيار اتفاق الرهائن مقابل الهدنة بين إسرائيل وحماس.
    وذكر موقع “أكسيوس” الإخباري يوم الاثنين أنه يجري العمل بالفعل على تشريع أمريكي بشأن مذكرات الاعتقال المبلغ عنها، وأضاف أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، وهو جمهوري من ولاية تكساس، يتوقع مشروع قانون لمعاقبة مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية.
    ونقل عن مكول قوله: “نأمل ألا يصل الأمر إلى هذا الحد”.
    وانتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون نية المحكمة الجنائية الدولية المزعوومة لإصدار “مذكرات اعتقال لا أساس لها ولا شرعية” لجرائم حرب مزعومة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
    وقال جونسون يوم الاثنين إن “مثل هذا الإجراء غير القانوني من قبل المحكمة الجنائية الدولية من شأنه أن يقوض بشكل مباشر مصالح الأمن القومي الأمريكي. إذا لم تتحداه إدارة بايدن، يمكن للمحكمة الجنائية الدولية أن تنشئ وتتولى سلطة غير مسبوقة لإصدار أوامر اعتقال ضد القادة السياسيين الأمريكيين والدبلوماسيين الأمريكيين والعسكريين الأمريكيين، وبالتالي تعريض السلطة السيادية لبلادنا للخطر”.
    كما انتقد النائب ريتشي توريس، وهو ديمقراطي مؤيد بشدة لإسرائيل، أوامر الاعتقال المحتملة، داعيا إلى “عواقب وخيمة من كل من الكونجرس والرئيس”، وفقا لتقرير “أكسيوس”.
    نشطاء يرفعون لافتة تدين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب سلوك إسرائيل في الحرب مع حماس أثناء تظاهرهم عند مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، هولندا، 23 أكتوبر، 2023. (Aleks Furtula/AP)
    المحكمة الجنائية الدولية هي محكمة جنائية قائمة على المعاهدات تركز على المسؤولية الجنائية الفردية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
    ونقل تقرير لصحيفة “بلومبيرغ” يوم الإثنين عن أشخاص مطلعين على الأمر لم تذكر أسماءهم إن الولايات المتحدة والدول الحليفة تخشى من أن يؤدي إصدار المحكمة لأوامر اعتقال إلى انهيار اتفاق الرهائن مقابل الهدنة بين إسرائيل وحماس، والذي سيشهد وقفا للقتال لمدة 40 يوما واحتمال إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل 33 من الرهائن المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر.
    وقال التقرير إن دول مجموعة السبع أطلقت حملة خلف الكواليس لإثناء المحكمة عن إصدار أوامر الاعتقال، دون تحديد الدول المشاركة في هذه الجهود.
    وقال مسؤول إسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل يوم الإثنين أنه إذا أصدرت المحكمة أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين، فسيؤدي ذلك إلى “موجة من معاداة السامية في جميع أنحاء العالم” ويمكن أن يؤدي إلى نسف صفقة رهائن محتملة.
    وأوضح المسؤول أن هذا لم يكن تهديدا إسرائيليا بالانسحاب من المحادثات في حالة صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية، ولكنه يعكس اعتقاد إسرائيل بأن الضغط الدولي على إسرائيل سيزيل الضغط على حماس لتقديم التنازلات الضرورية للتوصل إلى اتفاق.
    من اليسار: وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هليفي في حفل تخريج طلاب في كلية ضباط الجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل، المعروفة باسم “بهاد 1″، 7 مارس، 2024. (Amos Ben Gershom/GPO)
    ومن المقرر مناقشة مسألة أوامر الاعتقال المحتملة من المحكمة الجنائية الدولية في اجتماع الكابينت بعد ظهر الثلاثاء، حيث ستتصدر جدول الأعمال.
    وقالت وسائل إعلام عبرية إن البند أضيف متأخرا، وأن نتنياهو نفسه سيقدم عرضا حول هذا الموضوع.
    أعرب مسؤولون دبلوماسيون أجانب، مثل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، عن آمالهم خلال عطلة نهاية الأسبوع في أن تقبل حماس العرض الإسرائيلي الأخير “السخي للغاية” لصفقة الرهائن.
    بالإضافة إلى ذلك، قال متحدث باسم البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم الاثنين “ليس للمحكمة الجنائية الدولية اختصاص النظر في هذا الوضع، ولا ندعم تحقيقها”.
    وفي الوقت نفسه، قال خمسة مسؤولين إسرائيليين وأجانب لصحيفة “نيويورك تايمز” يوم الجمعة إنهم يعتقدون أن المحكمة الجنائية الدولية تدرس إصدار أوامر اعتقال بحق قادة حماس أيضًا.
    المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان يزور بلدة حدودية في غزة هاجمتها حماس، 3 ديسمبر، 2023. (Hostages and Missing Persons Families Forum)
    ويقوم مكتب المدعي العام بالمحكمة كريم خان بالتحقيق في هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر، وكذلك سلوك إسرائيل في الحرب التي شنتها في أعقابه.
    ويعمل فريق إسرائيلي منذ أسابيع لمحاولة منع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين.
    وقال مسؤول في الفريق لموقع “واينت” يوم السبت إن هناك مخاوف من أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال سرية، وأن المسؤولين لن يعرفوا أنهم مطلوبون إلا عندما يسافرون إلى دولة أخرى.
    وشهد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على البلدات وقواعد الجيش في جنوب إسرائيل قيام مسلحين بقتل حوالي 1200 شخص، واحتجاز 253 رهينة.
    وتعتقد إسرائيل أن 129 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس، رغم أنهم ليسوا جميعهم على قيد الحياة. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم، في حين نشرت حماس الأسبوع الماضي مقاطع فيديو تظهر هيرش غولدبرغ بولين، وكيث سيغل، وعمري ميران على قيد الحياة.
    وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة أن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني في الحرب. ولا يمكن التحقق من هذا العدد بشكل مستقل ويعتقد أنه يشمل المقاتلين والمدنيين.
    ويقول الجيش أنه قتل أكثر من 13 مسلح مسلح في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 قتلوا داخل إسرائيل في 7 أكتوبر. ويقول الجيش أيضا إن 263 جنديا قتلوا منذ بدء الغزو البري في نهاية أكتوبر. وإلى جانب الجنود الذين قُتلوا في 7 أكتوبر أو بعده مباشرة، يصل عدد قتلى الجيش إلى أكثر من 600 قتيل.
    ساهم لازار بيرمان في إعداد هذا التقرير
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    التعبئة تضامنا مع قطاع غزة تمتد الى جامعات جديدة في العالم




    14:29 ,2024 مايو 3 Edit

    متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يقومون بإعداد الإمدادات في مخيم في حرم جامعة تورنتو في 2 مايو 2024، في تورونتو، كندا. - شهدت عشرات الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة واحتجاجات مضادة. (Cole BURSTON / AFP)
    أ ف ب – تتوسّع التعبئة الطالبية في جامعات في عدد من الدول تضامنا مع قطاع غزة، غداة دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن الى أن يسود النظام في الجامعات الأميركية.
    وتشهد جامعات في فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك اعتصامات وتحركات تطالب بوقف الحرب التي اندلعت قبل سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر.
    في الولايات المتحدة التي انطلقت منها التعبئة الطالبية على خلفية الحرب، أكد جو بايدن الخميس ضرورة أن يسود “النظام” في الأحرام وذلك بعدما لزم الصمت فترة طويلة حيال هذا الموضوع.
    وأتى تصريح الرئيس الأميركي بعدما فكّكت الشرطة التي حضرت بكثافة المخيمات التي نصبها طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعات مختلفة كانت آخرها جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس حيث أوقف العشرات.
    وليل الثلاثاء الأربعاء، أخرجت القوات الأمنية التي تدخّلت بصورة مكثفة الطلاب الذين كانوا يحتلّون مبنى في جامعة كولومبيا العريقة في مانهاتن احتجاجا على الحرب في غزة.
    عناصر شرطة نيويورك يرتدون معدات مكافحة الشغب يقتحمون مبنى في جامعة كولومبيا، حيث بتحصن طلاب مؤيدين للفلسطينيين ومناهضين لإسرائيل، في مدينة نيويورك، 30 أبريل، 2024. (Celine Gesret/CBS/AFPTV/AFP)
    كذلك، فُكّكت مخيمات أخرى في جامعتَي أريزونا في توسون (جنوب غرب) وويسكنسن ماديسون (شمال) وفق وسائل إعلام محلية.
    وأعلنت شرطة نيويورك الخميس أن 48 في المئة من الأشخاص الـ282 الذين أوقفوا في حرمي جامعتي كولومبيا و “سيتي كوليدج أوف نيويورك” مساء الثلاثاء هم متظاهرون غير منتسبين إلى المؤسستين.
    وفي جامعة تكساس في دالاس، أخلت الشرطة الأربعاء مخيما احتجاجيا وأوقفت 17 شخصا على الأقل بتهمة “التعدي الإجرامي”، بحسب الجامعة.
    وأعلنت جامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق) التوصل إلى اتفاق مع الطلاب، يقضي بتفكيك مخيمهم الاحتجاجي في مقابل تنظيم الجامعة عملية تصويت حول “سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة”.
    “الحزم كامل” في فرنسا
    في فرنسا، تدخلّت قوات الشرطة الجمعة في معهد العلوم السياسية العريق في باريس لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس.
    وقالت إحدى طالبات معهد “سيانس بو” في تصريحات للصحافيين إن “زهاء 50 طالبا كانوا لا يزالون في المكان” مع بدء دخول قوات إنفاذ القانون.
    من جهتها، أكدت الحكومة الفرنسية الجمعة أن “الحزم كامل وسيبقى كاملا”، مع تدخل الشرطة لفضّ الاعتصام.
    متظاهرة تلوح بالعلم الفلسطيني أثناء اعتصام أمام شرطة مكافحة الشغب الفرنسية بالقرب من مدخل مبنى معهد العلوم السياسية (Sciences Po Paris) الذي يحتله الطلاب، في باريس في 26 أبريل 2024. – احتل الطلاب مبنى جديد في كلية ساينس بو باريس، دعما للفلسطينيين، بعد يوم من إخلاء الشرطة لموقع آخر من مواقع الكلية مع انتشار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية إلى جامعات في بلدان أخرى. (JULIEN DE ROSA / AFP)
    وقالت “في ما يتعلق بالوضع في المؤسسات (الجامعية)، أمكن حلّ بعضها عن طريق الحوار. في ما يتعلّق بأخرى، قدّم رؤساء الجامعات طلبات وتدخلت قوات إنفاذ القانون على الفور”.
    وأشارت الى أنه في ما يتعلق بالمعهد العريق في العاصمة، طلب رئيس الحكومة غابريال أتال “التدخل ما إن يقدّم مدير” المعهد طلبا بذلك.
    كذلك، احتلّ حوالى مئة طالب مؤيدين للفلسطينيين الخميس قاعة في ردهة مبنى تابع لجامعة لوزان، مطالبين بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة أنباء “كيستون-ايه تي اس”.
    وقال المنظمون في بيان إنّ التحرّك “بتبع مثال التعبئة في الجامعات في كندا والولايات المتحدة وفرنسا”.
    ويتكرر المشهد في دول أخرى منها المكسيك حيث نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو الخميس خياما أمام “جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة”، كبرى جامعات البلاد احتجاجا على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
    ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها “عاشت فلسطين حرّة!”، “من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!”.

    نشطاء من التجمع المشترك بين الجامعات والتجمع الشعبي للتضامن مع شعب فلسطين ينصبون الخيام أمام مبنى الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM) كجزء من مخيم احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ومطالبة السلطات بقطع، العلاقات الأكاديمية والسياسية والاقتصادية بين المكسيك وإسرائيل في مكسيكو سيتي، 2 مايو، 2024. ( Yuri CORTEZ / AFP)
    ورفع المحتجّون مطالب عدّة من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.
    وفي أستراليا، تجمع مئات المتظاهرين منهم مؤيدون للفلسطينيين وآخرون مؤيدون لإسرائيل الجمعة في إحدى جامعات سيدني، وأطلق كل جانب شعارات. لكن الاحتجاج بقي سلميا رغم بعض الجدالات المتوترة.
    ويخيم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين منذ عشرة أيام قبالة جامعة سيدني.
    والخميس، نظّم طلاب في جامعة النهرين في بغداد وقفة تضامنية مع قطاع غزة والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات أميركية.
    ورفع طلاب وأساتذة العلمين الفلسطيني والعراقي، ولافتات تدعو إلى “فلسطين حرة”.
    وقبل أيام، نظّم طلاب في جامعات لبنانية عدّة وقفات تضامنية مع الفلسطينيين.
    وتجمّع عشرات الطلاب داخل حرم الجامعة الأميركية العريقة في بيروت، هاتفين “انتفاضة، انتفاضة” ورافعين الأعلام الفلسطينية. ووضع عدد منهم كوفيات. وحمل بعضهم لافتة كتب عليها “إزالة الاحتلال تعني تأسيس دولة ديموقراطية واحدة من النهر إلى البحر”.
    وحمل آخرون لافتات متضامنة مع جنوب لبنان الذي يشهد تبادلا يوميا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ الثامن من أكتوبر، في اليوم التالي لاندلاع الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب الدولة العبرية.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. Arrow

    مقتل 4 جنود وإصابة 10 آخرين في هجوم صواريخ أطلقتها حماس من رفح جنوب قطاع غزة




    16:44 ,2024 مايو 5 Edit
    من أعلى صورة في اليسار إلى اليمين: الرقيب ميخائيل روزال؛ الرقيب روبن مارك مردخاي أسولين؛ الرقيب عيدو تيستا؛ والرقيب تال شافيت، الذين قُتلوا في هجوم صاروخي لحماس بالقرب من كيرم شالوم، 5 مايو، 2024. (Courtesy)
    قُتل أربعة جنود إسرائيليين وأصيب 10 آخرون في هجوم صاروخي تبنته حركة حماس على نقطة انطلاق بالقرب من قطاع غزة يوم الأحد، مما دفع الجيش إلى إغلاق معبر حدودي رئيسي.
    الجنود القتلى هم:
    – الرقيب روبين مارك مردخاي أسولين (19 عاما) من كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي، من رعنانا.
    – الرقيب عيدو تيستا (19 عاما)، من كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي، من القدس.
    – الرقيب تال شافيت (21 عاما)، من الكتيبة 931 في لواء ناحل، من كفار غلعادي.
    – الرقيب. ميخائيل روزال، (18 عاما)، من الكتيبة 931 في لواء ناحل، من ريشون لتسيون.
    وبمقتلهم يرتفع عدد الجنود الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس ووسط العمليات على طول حدود غزة إلى 267.
    مروحية تهبط في جنوب إسرائيل بعد إصابة عدد من الأشخاص في هجوم صاروخي لحماس في منطقة كيرم شالوم، 5 مايو، 2024. (Magen David Adom)
    وقال الجيش الإسرائيلي إن 11 جنديا آخر أصيبوا، من بينهم جنديان من الكتيبة 931 وجندي من كتيبة شاكيد تم وصف حالتهم بالخطيرة.
    وتم إطلاق أكثر من 10 صواريخ وقذائف هاون من منطقة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
    وقالت حركة حماس إنها أطلقت وابلا من الصواريخ قصيرة المدى على تجمع للقوات الإسرائيلية على الحدود، بالقرب من كيبوتس كيرم شالوم بجنوب البلاد.
    وسقطت معظم الصواريخ على منطقة تجمعت فيها القوات على الحدود، ليس بعيدا عن معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) الحدودي، والذي يتم استخدامه لتوصيل آلاف الشاحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة وسط الحرب.
    وكان الجنود يحرسون المعدات العسكرية التي تم إحضارها إلى المنطقة تحضيرا للهجوم الذي يخطط له الجيش في رفح.
    ونقلت سيارات الاسعاف المصابين إلى المستشفيات، باستثناء مصاب واحد تم نقله بواسطة مروحية.
    ويحقق الجيش في سبب عدم قيام نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية” بالتصدي للقصف.
    وسُمع دوي صفارات الإنذار في كيرم شالوم خلال الهجوم، وأصاب أحد الصواريخ منزلا في الكيبوتس. ولقد تم إخلاء البلدات المتاخمة للقطاع إلى حد كبير من سكانها منذ الهجوم الكبير الذي قادته حماس على المنطقة في 7 أكتوبر.
    وقال الجيش أنه أغلق معبر كيرم شالوم أمام شاحنات المساعدات الإنسانية في أعقاب الهجوم.
    وبحسب الجيش، تم تنفيذ الهجوم الصاروخي من منطقة قريبة من معبر رفح مع مصر، على بعد حوالي 350 مترا من ملجأ مدني.
    وقال الجيش إن الهجوم هو “مثال واضح آخر على الاستغلال المنهجي الذي تقوم به منظمة حماس الإرهابية للمرافق والمساحات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإرهابية، بينما تستخدم السكان المدنيين كدروع بشرية”.
    كما نفذ الجيش غارات في رفح ردا على إطلاق الصواريخ، ومن بين الأهداف التي أصابها قاذفات صواريخ ومبنى متاخم تستخدمه حماس، حسبما قال الجيش.
    ووفقا لمسؤولي الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، أصابت غارة جوية منزلا في رفح، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
    وزعم المسؤولون أن غارة أخرى قبيل منتصف الليل أدت إلى مقتل تسعة فلسطينيين، من بينهم طفل رضيع، في منزل آخر في جزء آخر من رفح.
    ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسعفين في غزة قولهم إن “حصيلة الشهداء في رفح وصلت إلى 16”.
    شاحنات تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة تمر عبر منطقة التفتيش في معبر كيرم شالوم في جنوب إسرائيل، الخميس، 14 مارس، 2024. (AP Photo/Ohad Zwigenberg, File)
    ويلجأ أكثر من مليون فلسطيني إلى المدينة الواقعة في جنوب غزة، والتي تُعتبر آخر معقل رئيسي لحركة حماس.
    وقد أشارت إسرائيل مرارا إلى أنها قد تشن هجوما وشيكا في رفح في حالة انهيار المحادثات بشأن الهدنة وإطلاق سراح الرهائن.
    خلال زيارة يوم الأحد إلى وسط قطاع غزة، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل وجدت مؤشرات على أن حماس غير معنية بصفقة رهائن، وفي المقابل، سيشن الجيش هجومه في رفح “في المستقبل القريب جدا”.
    وقال غالانت للقوات في معبر نتساريم بوسط غزة: “لدينا أهداف واضحة لهذه الحرب، ونحن ملتزمون بالقضاء على حماس وإطلاق سراح المختطفين. لقد منحنا [حماس] الوقت وأردنا الوصول إلى وضع يمكننا من خلاله إطلاق سراح المختطفين بأسرع وقت ممكن، مع بعض التأخير في العملية العملياتية، لأن المختطفين في وضع صعب وعلينا أن نتحرك، ونحن نبذل قصارى جهدنا لإطلاق سراحهم”.
    وأضاف: “لقد حددنا علامات مثيرة للقلق على أن حماس لا تنوي في الواقع المضي قدما في أي اتفاق إطاري معنا. معنى هذا هو العمل في رفح وقطاع غزة بأكمله في المستقبل القريب جدا”.
    وزير الدفاع يوآف غالانت يلتقي بالقوات في وسط غزة، 5 مايو، 2024. (Shachar Yurman/Defense Ministry)
    يوم الأحد أيضا، تم استهداف مركز للقيادة والتحكم تابع لحركة حماس خارج منشأة تابعة للأونروا في وسط قطاع غزة في غارة جوية، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).
    وبحسب بيان مشترك، استخدمت حماس الموقع كنقطة انطلاق لتوجيه العديد من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية في ممر نتساريم وضد توصيل المساعدات الإنسانية.
    وبحسب الجيش، تم استخدام مركز القيادة أيضا لتزويد عشرات العناصر بالأسلحة، بما في ذلك أعضاء الحركة في الأنفاق.
    وقال الجيش: “تم التخطيط للهجوم بعناية وتم تنفيذه باستخدام أسلحة دقيقة لتجنب أكبر قدر ممكن من الأذى لـ [المدنيين] غير المتورطين”.
    وأضاف أن “منظمة حماس الإرهابية تستغل بشكل منهجي المؤسسات الدولية والسكان المدنيين كدروع بشرية لأعمالها الإرهابية ضد دولة إسرائيل”.
    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في ممر بوسط غزة، في صورة نشرت في 5 مايو، 2024. (Israel Defense Forces)
    في وقت سابق الأحد، قال الجيش إنه قتل قياديا كبيرا في حماس في كتيبة البريج التابعة للحركة، في غارة جوية نفذها مؤخرا.
    وقال الجيش إن صالح جميل محمد عماد، قائد وحدة الدعم القتالي في كتيبة البريج، قُتل إلى جانب عدد من نشطاء حماس الآخرين في الموقع المستهدف وسط غزة.
    وقتلت غارة جوية أخرى ثلاثة من مسلحي حماس، أعضاء في وحدة النخبة التابعة للحركة، والذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر، بحسب الجيش الإسرائيلي.
    وقال الجيش إن غارة منفصلة في جباليا شمال غزة أسفرت عن مقتل ثلاثة نشطاء من حماس، من بينهم نائب قائد سرية.
    خلال الليل، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا ضد موقع لإطلاق الصواريخ تابع لحماس في غزة قال الجيش إنه كان مهيأ لشن هجمات على جنوب إسرائيل.
    كما قصفت طائرات مقاتلة عدة مواقع أخرى في أنحاء غزة، بما في ذلك المباني التي تستخدمها الجماعات المسلحة ومستودعات أسلحة وبنى تحتية أخرى. وأصيب أحد المباني بعد التعرف على قناص فيه، بحسب الجيش.
    وجاءت الغارات الجوية في الوقت الذي واصلت فيه القوات البرية التابعة للفرقة 99 عملياتها في ممر نتساريم وسط قطاع غزة.
    وتقول إسرائيل إنها قتلت ما لا يقل عن 13 ألف مقاتل داخل غزة، إلى جانب حوالي 1000 مسلح الذين قُتلوا داخل إسرائيل في 7 أكتوبر وفي الأيام التي تلت ذلك مباشرة.
    وتقول وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة إن أكثر من 34 ألف فلسطيني قُتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية، وهو عدد لا يمكن تأكيده. ولا تفرق الوزارة بين المدنيين والمقاتلين.
    ساهمت في هذا التقرير وكالات
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    تقرير معهد الأبحاث “ميتفيم”: ترميم البنية التحتية في غزة أمر ضروري للصحة العامة في إسرائيل


    08:56 ,2024 مايو7

    نظرة على الدمار في خان يونس، 8 أبريل، 2024. (AFP)
    وبخ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية قبل نحو أسبوعين بسبب الوضع الإنساني في قطاع غزة، وفور المحادثة ارتفعت وتيرة دخول شاحنات المواد الغذائية والأدوية والمعدات إلى غزة – وأعلنت إسرائيل فتح معبر إيرز في الشمال أمام دخول الشاحنات والسماح بنقل البضائع من ميناء أشدود إلى غزة.
    جاء هذا التطور بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي”. في المجتمع الدولي غضبوا من القيود العديدة المفروضة على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى مليوني نسمة من سكان غزة، وكثر الحديث في وسائل الإعلام العالمية عن المجاعة والكارثة الإنسانية التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى.
    وبينما لا تزال إسرائيل تجد صعوبة في إدراك الحالة المزرية للبنية التحتية في غزة، فمن الواضح للكثيرين في المجتمع الدولي أن جلب الغذاء ليس سوى خطوة أولى، وأن حالة البنية التحتية في غزة تتطلب معالجة مكثفة على المدى الفوري وعلى المدى الطويل من أجل منع الوفيات الجماعية نتيجة لنقص المياه والصرف الصحي والكهرباء.
    حتى لو لم يكن الموت الجماعي بسبب الجوع تهديدا فوريا على سكان غزة، لكن دون مياه جارية وكهرباء وصرف صحي سليم، فإن قطاع غزة سيتحول إلى بؤرة للأمراض الخارجة عن السيطرة. في معهد “ميتفيم” – وهو معهد أبحاث للسياسة الخارجية الإقليمية تأسس عام 2011 – عملوا في الأسابيع الأخيرة على ورقة بحثية ومعلومات تتعلق بحالة البنية التحتية في غزة قبل وأثناء الحرب، وتتضمن الوثيقة مجموعة من التوصيات المكتوبة بشأن تحسين البنية التحتية.
    أحد المبادئ التوجيهية للوثيقة هو الحاجة إلى إنشاء بنية تحتية وخدمات منفصلة عن حماس، بحيث لا تتمكن الحركة من الاستمرار في السيطرة على الحد الأدنى من القدرة على البقاء بالنسبة سكان غزة. إن منع سيطرة حماس على الخدمات الأساسية هو أمر بالغ الأهمية لسكان غزة ولدولة إسرائيل على حد سواء.
    بالإضافة إلى ذلك، يشيرون في “ميتفيم” إلى خوف حقيقي من تفشي الأمراض في غزة، بشكل قد يؤثر على إسرائيل أيضا. إن إصلاح وتجديد البنية التحتية والأنظمة الصحية أمر ضروري لمنع “تأثير امتداد” (Spillover Effect) العدوى والأمراض إلى إسرائيل.
    وجاء في الوثيقة أن “التلوثات طويلة المدى نتيجة لعدم نشاط البنية التحتية الأساسية قد تلحق الضرر بمصادر المياه الطبيعية ومرافق تحلية المياه ومواقع ضخ المياه في إسرائيل”.
    طفل يملأ أوعية المياه من أنبوب في رفح جنوب قطاع غزة، 19 مارس، 2024. (MOHAMMED ABED / AFP)
    قامت بار رابابورت، وهي طالبة دكتوراه في مجال أنظمة الطاقة في الجامعة العبرية في قسم الجغرافيا، بصياغة الوثيقة بالتعاون مع منظمة “إيكو بيس الشرق الأوسط”. رابابورت – وهي زميلة في معهد “ميتفيم” ومعهد “ترومان” لحل النزاعات، وتخرجت بدرجة الماجستير في إدارة الموارد الطبيعية – تدرس قضية المساعدات الإنسانية، المتعلقة بعوالم الطاقة والبنية التحتية والمياه والدواء، منذ بداية الحرب.

    بار رابابورت (Courtesy)
    وتقول رابابورت إن أحد أهداف الوثيقة هو رسم خريطة احترافية لاحتياجات غزة على المستوى المباشر وعلى مستوى فترات زمنية أطول. “إن مسألة البنية التحتية هي مسألة سياسية للغاية، لأنه إذا لم يكن هناك رد على وجود حماس في المنطقة، فلن يتم حل التحدي السياسي المتمثل في تغيير السيطرة في غزة أيضا”.
    وأضافت “علينا أن نفهم أن هناك مصلحة أمنية إسرائيلية في التعامل مع هذه القضايا، ومن جانبنا نحتاج أيضا إلى فهم معنى امتداد الأمراض، أو تلوث المياه والبنية التحتية”.
    تنقسم وثيقة “ميتفيم” إلى أربعة مجالات: الطاقة والكهرباء، المياه، الصرف الصحي، والخدمات الطبية. يوجد في كل فئة استعراض موجز عن حالة الإمدادات قبل الحرب وحالة البنية التحتية في هذا الوقت.
    “إن المبادئ التي توجهنا في التقسيم إلى هذه المجالات هي أيضا من حيث الطرف الذي يمكنه القيام بإصلاح البنى التحتية، والذي يمكنه تشغيل على سبيل المثال محطة معالجة مياه الصرف الصحي، وأيضا شرح لماذا يجدر بإسرائيل أن تقود خطوة من شأنها أن تمنع حماس من السيطرة على إصلاح و/أو تشغيل هذه البنى التحتية”.
    آثار الهجوم الإسرائيلي على مدينة خانيونس وسط قطاع غزة، 16 أبريل، 2020. (AFP)
    إذن من يستطيع حقا التعامل مع توزيع المياه وتحصيل رسوم المياه؟
    “على العموم، من الأفضل أن تفعل ذلك السلطة الفلسطينية وليس الجيش الإسرائيلي، وبالتأكيد ليس حماس. في السلطة الفلسطينية هناك أشخاص وهناك هيئات مهنية تتعامل مع موضوع المياه والصرف الصحي والطاقة. لديهم أشخاص متخصصون. وبالطبع هناك تعقيد هنا لأن أفراد السلطة لن يدخلوا غزة دون التحدث والاتفاق معهم على وضعهم لفترة طويلة من الزمن.
    “بالطبع هم يحتاجون إلى دعم دولي وفهم لكيفية السيطرة على المنطقة. ورغم ذلك فهم البديل الأفضل للتعامل مع البنية التحتية. أحد أهم الأشياء في التعامل مع البنية التحتية هو أن العوامل يجب أن تكون مكملة للعملية العسكرية”.
    إذا سيطرت العناصر التابعة للسلطة الفلسطينية على الصنابير، ألا يعني هذا أنه تم تحييد حماس.
    “لا توجد حلول سهلة هنا. في الأماكن التي قام فيها الجيش بتطهير المناطق من الإرهابيين وفي المنطقة الخاضعة للسيطرة الأمنية، يمكنك أن ترى أن هناك فوضى مدنية وهذه الفوضى تسمح للمسلحين بمواصلة السيطرة على توزيع المواد الغذائية .
    “طالما لا يوجد كيان آخر يحاول إدخال الإدارة والتنظيم، فإن لدى حماس مجالا لبسط سيطرتها. بالإمكان أن ترى أن منظمات الإغاثة التطوعية يمكنها المشاركة في توزيع الغذاء، لكنها لا تمتلك أسلحة ولا يمكنها إدارة الصرف الصحي والمياه والطاقة”.

    من أين أتيتم بالمعلومات عن الوضع الحالي للبنية التحتية؟
    “نحن نتابع المعلومات اليومية الصادرة عن وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). المواد باللغة الإنجليزية – بما في ذلك تفاصيل مفصلة عن حالة البنية التحتية – ونجعلها متاحة باللغة العبرية.
    “كما أننا نعمل خلف الكواليس مع شركاء إقليميين آخرين وجمعيات وتقارير من الداخل. على سبيل المثال، صدر هذا الأسبوع إعلان من قبل منسق أعمال الحكومة في المناطق حول إصلاح خط الأنابيب، لكننا أدركنا أن عمليات التصليح تمت على جانب واحد فقط من خط الأنابيب ولا تزال هناك مشكلة على الجانب الآخر. من يقرأ تقريرنا الكامل، سيرى روابط ومراجع لكل جزء من المعلومات”.
    هل يوجد مكان في غزة اليوم تتدفق منه المياه من الصنبور؟
    “لا يوجد أي مكان في غزة تتدفق فيه المياه من الصنبور. ربما لم يتبق سوى القليل من خدمة المياه في رفح، والتي تأتي من منشأة مياه مصرية، لكن هذا أيضا غير مؤكد. قبل الحرب، كانت هناك مياه جارية، وحتى عندها لم يكن الوضع مثاليا، ولكن لنقل المياه من نقطة إلى أخرى، فأنت بحاجة إلى شبكة كهرباء تعمل – وهذا لم يعد موجودا أيضا”.
    ويعرض التقرير صورة للترابط بين البنية التحتية. فإصلاح شبكة إمدادات المياه، على سبيل المثال، والتي تشمل تشغيل المضخات ونقل المياه، يتطلب أيضا إصلاح شبكة الكهرباء. يرتبط استخدام المياه الملوثة ارتباطا مباشرا بحالة النظام الصحي. وكلما طال أمد نقص المياه، زاد العبء على الرعاية الصحية.
    طفلان يحملان المياه في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 16 أبريل، 2024. (AFP)
    قبل الحرب، كان المصدر الرئيسي للمياه في غزة هو الضخ من طبقة المياه الجوفية الساحلية، التي عانت من الضخ الزائد في الآبار المنتشرة في القطاع. ونتيجة لذلك، وصلت طبقة المياه الجوفية الساحلية إلى حالة من الملوحة العالية وانخفضت جودة المياه. في الماضي، كانت طبقة المياه الجوفية الساحلية توفر 90٪ من استهلاك المياه في القطاع، ولكن جزءا صغيرا منها فقط كان صالحا للشرب.
    واستُخدمت هذه المياه في الطبخ والري والغسيل والصناعة والزراعة. تنقل إسرائيل حوالي 46٪ من المياه الصالحة للشرب عبر ثلاثة خطوط أنابيب رئيسية: خط أنابيب بالقرب من كيبوتس ناحل عوز وخطي أنابيب جنوبيين بالقرب من بلدتي بني سعيد وبني سهيلا. وكانت ثلاث محطات تحلية صغيرة في مدينة غزة ودير البلح مصدرا آخر للمياه – حيث تم إنتاج 39٪ من المياه الصالحة للشرب في محطات تحلية المياه.
    وأعلنت إسرائيل خلال الحرب قطع إمدادات الكهرباء القادمة من إسرائيل. ومع ذلك، بعد مرور بعض الوقت، تم استئناف تدفق المياه في الأنابيب الجنوبية. ولم يتم تجديد إمدادات الكهرباء والمياه في خط الأنابيب الشمالي. وفي وقت لاحق، تم أيضا إغلاق أحد الأنابيب الجنوبية.
    يوجد اليوم مصدر مياه واحد فقط عبر أنبوب واحد يقع في بني سعيد. وتوقفت مرافق التحلية عن العمل خلال الحرب، ومؤخرا عادت اثنتين منها إلى العمل الجزئي من خلال المنظمات الدولية. كما توقفت مضخات نقل المياه في أجزاء من القطاع، بسبب اعتمادها على الكهرباء والوقود في تشغيل المولدات.
    مخيم الخيام للنازحين الفلسطينيين في رفح، 4 أبريل، 2024. (MOHAMMED ABED / AFP)
    تقدم رابابورت في التقرير حلولا لمشكلة المياه على المدى القصير والمتوسط. على المدى القصير، على سبيل المثال، تقترح تركيز جهود المساعدات الدولية على تحلية مياه البحر أو تنقية الآبار المحلية وفقا لنموذج الهيكل الذي أقامته دولة الإمارات العربية المتحدة على الحدود المصرية.
    وتقول رابابورت في التقرير: “بالنظر إلى التحديات على المدى القريب، وعدم الاستقرار فيما يتعلق بالمواقع السكانية بسبب استمرار القتال، ينبغي التركيز على شبكات المياه المنفصلة عن شبكة الكهرباء قدر الإمكان، وكذلك الأنظمة التي يمكن نقلها مع انتقال التجمعات السكانية”.
    بعد ذلك تقدم حلولا لمشكلة المياه على المديين المتوسط والطويل، مع مراعاة ضرورة فصل هذا النشاط عن نفوذ حماس. وكما ذكرنا أعلاه، تتكرر هذه المجموعة من التحليلات والتوصيات فيما يتعلق بالطاقة والصرف الصحي والخدمات الطبية.
    هناك كل أنواع الأفكار والمقترحات لبناء البنية التحتية بسرعة وعلى المدى الطويل، ولكن في الوقت نفسه هناك عالم تحت الأرض في غزة لا يزال الجيش الإسرائيلي يدعي أنه يدمره ويفجره. أليس هناك تناقض هنا؟ البناء في الأماكن المخصصة للهدم؟
    “هذا صحيح، يجب علينا على الفور ضخ مياه الصرف الصحي وإصلاح البنية التحتية الكهربائية لأن حوالي 60٪ من البنية التحتية من الأسلاك الكهربائية والأعمدة الكهربائية ومرافق نقل الكهرباء دُمرت في الحرب.
    شاحنات تحمل مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة من الجانب المصري من رفح، 23 مارس 2024 ( Khaled DESOUKI / AFP)
    “لكن بشكل عام، لا توجد طريقة لإعادة الإعمار والبناء المستقبلي مع استمرار الحرب. فمن ناحية، لماذا يرغب أي شخص في استثمار الأموال في إعادة الإعمار بينما لا تزال هناك أنفاق بحاجة إلى التفجير؟ ومن ناحية أخرى ، فمن الممكن القيام بأمور عاجلة وملحة وهي عمليات طارئة ولن يقوموا بتدميرها.
    “ولكن صحيح أنه في النهاية من الصعب تنفيذ إعادة الإعمار دون وقف إطلاق النار، ويجب الإشارة أيضا إلى أنه من غير الممكن حاليا إدخال معدات ومواد متعددة الاستخدام مثل الأنابيب إلى القطاع، لأن حماس قد سبق أن أخذت هذه الأنابيب في الماضي وحولتها إلى أسلحة، لذا فمن الواضح أنه ليس من الممكن توريد المعادن والمعدات التي يمكن تحويلها إلى أسلحة. إن مسألة إصلاح البنية التحتية واستعادة عملها ترتبط بشكل كامل بالعملية عسكرية”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    وفاة مقاتل كوماندوز متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية في الضفة الغربية

    20:54 ,2024 مايو8


    ييتاف ليف هليفي (Israel Police)
    توفي ضابط في شرطة حرس الحدود كان أصيب إصابة حرجة في معركة مع مسلحين فلسطينيين خلال عملية في الضفة الغربية في نهاية الأسبوع متأثرا بجروحه يوم الثلاثاء حسبما أعلنت السلطات.
    القتيل هو مقاتل الكوماندوز ياتيف ليف هليفي (28 عاما)، وهو قائد في وحدة مكافحة الإرهاب “يمام”.
    وكان هليفي أصيب خلال عملية في بلدة دير الغصون بالضفة الغربية، بالقرب من طولكرم، في 4 مايو.
    وتم نقل هليفي إلى المركز الطبي “بيلنسون” في بيتح تيكفا، حيث اعتُبرت حالته حرجة.
    وأعلن المستشفى “بعد أربعة أيام كافحت فيه الفرق الطبية في بيلنسون من أجل حياة الجندي من [وحدة] يمام، الذي وصل إلى المستشفى مع إصابة حرجة في الرأس، لم يكن أمام الأطباء هذا الصباح خيار سوى إعلان وفاته”.
    هليفي هو نجل قائد شرطة القدس السابق يورام هليفي.
    قائد شرطة القدس يورام هليفي يتحدث للصحافة عند الحائط الغربي في البلدة القديمة في القدس، 27 يوليو، 2017. (Yonatan Sindel/Flash90)
    وقُتل خمسة مسلحين، أعضاء في خلية تابعة لحركة حماس مسؤولة عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين في هجمات وقعت مؤخرا في الضفة الغربية، خلال عملية نفذتها شرطة حرس الحدود وقوات الجيش الإسرائيلي.
    وقال الجيش في ذلك الوقت إن الخلية كانت تخطط لمزيد من الهجمات، بما في ذلك تفجيرات.
    بعد تعرضها لإطلاق نار صدر من المبنى، نفذت القوات تكتيكا يُعرف باسم “طنجرة الضغط” والذي يشمل تصعيد حجم النيران الموجهة إلى المبنى لإجبار المشتبه بهم على الخروج.
    وهدمت جرافات مدرعة جزءا من المبنى، وأطلقت القوات عدة صواريخ محمولة على الكتف على المبنى، ونفذت طائرة مسيرة من طراز “هيرميس 450” غارتين جويتين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
    وأضاف الجيش أن القوات ضبطت أيضا عدة أسلحة خلال المداهمة.
    دخان يتصاعد بعد انفجار خلال عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة دير الغصون، بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية، 4 مايو، 2024. (AP Photo/Majdi Mohammed)
    بحسب الجيش، نفذ المسلحون هجوم إطلاق نار مميت بالقرب من بلدة بيت ليد بالضفة الغربية في 2 نوفمبر، مما أسفر عن مقتل الرقيب أول (احتياط) الحنان كلاين الذي كان خارج الخدمة.
    في هجوم آخر، وقع في 7 أبريل، نفذ أعضاء الخلية هجوم إطلاق نار وحاولوا تفجير مركبة على الطريق السريع 55، مما أسفر عن إصابة إسرائيليين اثنين، أحدهما جندي خارج الخدمة على متن حافلة.
    تصاعد العنف في الضفة الغربية، الذي كان في تصاعد بالفعل قبل 7 أكتوبر – عندما اقتحم الآلاف من المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص واختطفوا أكثر من 252 آخرين – طوال الحرب التي أشعلها الهجوم، مع عمليات متكررة للجيش ضد الجماعات المسلحة، وهجمات فلسطينية، واعتداءات للمستوطنين اليهود على القرى الفلسطينية، والتي كانت قاتلة في بعض الأحيان.
    منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات حوالي 4000 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1700 ينتمون إلى حماس، بحسب ما أعلنه الجيش.
    ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 490 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا خلال مداهمات أو خلال تنفيذهم لهجمات.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    حزب الله حدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي – والسلام في الشمال يبتعد أكثر فأكثر




    15:37 ,2024 مايو 10 Edit
    عناصر حزب الله تحيي باليد خلال جنازة أحد عناصر المنظمة الذي قُتل في هجوم للجيش الإسرائيلي، 17 أبريل، 2024. (AFP)
    في الأيام الأخيرة، انتزع حزب الله ثمنا داميا من الجيش الإسرائيلي، مع أنباء صباح الخميس عن سقوط جندي آخر – الرقيب حاييم صباح، مقاتل في الكتيبة 869 الذي قُتل بصاروخ مضاد للدبابات سقط في منطقة مالكية، لينضم إلى الرقيب أول (احتياط) دان كمحاجي والرقيب أول (احتياط) نحمان ناتان هيرتس، وهما مقاتلان في كتيبة الدورية 6551 اللذيّن قتلا يوم الأربعاء في انفجار طائرة مسيّرة بالقرب من المطلة.
    تُترجم هجمات حزب الله المضادة للدبابات والمسيرات بالنسبة للمنظمة على أنها نقطة ضعف في الجيش الإسرائيلي، ويركز حزب الله على وجه الخصوص على المسيّرات الانتحارية، التي “تتصيد” قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود.
    كل هذا تحول إلى لعبة محمومة للغاية بالنسبة لإسرائيل. تنتشر قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود لردع حزب الله عن مهاجمة البلدات الشمالية – لكنها في الوقت نفسه مكشوفة ومعرضة للخطر، وبالتالي يتعين عليها تغيير مواقعها باستمرار.
    وقام حزب الله، على عكس الجيش الإسرائيلي، بسحب قوات “الرضوان” إلى الوراء – ليس قبل أن يتكبد خسائر بلغت نحو 250 قتيلا. اليوم، يوجد لدى المنظمة بضعة عناصر من النشطاء على طول الحدود، معظمهم من مشغلي مدافع الهاون والصواريخ. كل ما تبقى من النيران يأتي من الخلف، حيث احتمالات التعرض للإصابة أقل.
    وعلى الرغم من الشائعات التي تحدثت عن أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أشار في الأسبوع الماضي لمسؤولين في لبنان ومن هناك للأمريكيين بأنه على استعداد للتوصل إلى نوع من الاتفاق لإنهاء القتال، إلا أن هذا الاتفاق لم يُترجم بعد على أرض الواقع. لن يتم تنفيذ الاتفاق إلا إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، وإلا فإن نصر الله لن يكون قد وفى بالتزامه تجاه حماس.
    الرقيب أول (احتياط) ناتان هرتس والرقيب أول (احتياط) دان كمحاجي والرقيب حاييم صباح الذين قُتلوا على الحدود اللبنانية في مايو 2024. (IDF Spokesperson)
    نصر الله، مثل إسرائيل، لم يكن يتصور أن تستمر الحرب أكثر من 200 يوم. وفي بعض الأماكن، يبدو تآكل النظام واضحا، فضلا عن نقص التسليح. ويدرك نصر الله أيضا أن حربا واسعة النطاق يمكن أن تبدأ في أي لحظة.
    ميزان القوى بين الطرفين يميل لصالح إسرائيل في كثير من النواحي العسكرية، ولكن ليس في النواحي النفسية. وفي الواقع، نجح نصر الله في ترحيل ما يقرب من 80 ألف مواطن إسرائيلي من منازلهم. وهذا الانجاز بالنسبة له يستحق أي ثمن يدفعه من حيث البنية التحتية والعناصر ووسائل الحرب.
    لا شك أن نصر الله، بعد الحرب، سيحسب ذلك ضمن إنجازات حزب الله الكبيرة، وسيرسم خطا يربط بين انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في عام 2000 وإخلاء المستوطنات في عام 2023. بفارق حوالي عقدين ونصف من الزمن، نجح نصر الله في دفع إسرائيل إلى الوراء مرتين بواسطة القوة العسكرية.
    ولكن هذه هي الصورة الخارجية. على الساحة الداخلية، سلوك نصر الله حساس للغاية. يخشى الأمين العام لحزب الله أن تتدهور الأمور إلى حرب شاملة مع إسرائيل، حرب من شأنها أن تلحق أضرارا جسيمة بلبنان.
    منازل متضررة جراء غارة جوية على قرية ميس الجبل في جنوب لبنان، 5 مايو 2024 (Hasan FNEICH / AFP)
    لقد اكتسبت العناصر المسيحية المسلحة في شمال البلاد قوة وثقة في السنوات الأخيرة، وبعضها لا يخشى تحدي حزب الله عندما تصل الأمور إليها. وهذا يعني أن التنظيم الشيعي يتحرك حاليا بين قطبين مشتعلين، أحدهما في الجنوب ضد إسرائيل والآخر في الشمال ضد الطوائف الأخرى.
    هناك من في إسرائيل يعتقد أنه كان من الخطأ عدم إعادة السكان إلى منازلهم، بعد استقرار الوضع على الحدود واختفاء التهديد المباشر المتمثل باقتحام قوات “الرضوان”.
    من ناحية الوقائع فإن حزب الله لم يطلق منذ بداية الحرب صواريخ على مدينة نهاريا التي لم يتم إخلاؤها ويطلق النار باستمرار على كريات شمونه التي تم إخلاؤها. الإدراك في الجانب الآخر هو أن كل انحراف قد يؤدي إلى إصابة مواطن قد يخاطر بالقدرة على الحفاظ على مستوى النيران في الصراع الحالي. علاوة على ذلك، فإن الراعي الإيراني متواجد بشكل دائم في الصورة ويحرص على عدم الوصول إلى منحدر زلق.
    ولهذا السبب يوجّه حزب الله نيرانه بحذر، ويحرص قدر الإمكان على نطاقات وأهداف عسكرية. وليس من باب الصدفة أنه سارع في عيد الفصح اليهودي إلى الإعلان أن الطائرة المسيّرة التي تم اعتراضها فوق شواطئ عكا استهدفت منشأة أمنية. وليس صدفة أنه يفسر إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على منازل في بلدة المطلة على أنها تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي وأعضاء فرق الطورائ.
    يقول مسؤول إسرائيلي كبير إن “حزب الله في نوبة غضب، ويتطلع إلى قتل جنود إسرائيليين” مضيفا “في الوقت الحالي، هذا هو هدفه الرئيسي، ربما في ضوء العدد الكبير من العناصر التي فقدها”.
    الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يتحدث على قناة “المنار” اللبنانية، 16 فبراير 2024 (Al-Manar / AFP)
    لكن حزب الله يرتكب أخطاء أحيانا، مثل إطلاق النار على بلدة كفار يوفال في منتصف يناير الماضي، والذي أدى إلى مقتل يوفال وميرا أيالون. ومنذ ذلك الحين، عندما يريد نصر الله أن يعبّر عن غضبه، يطلق وابلا من عشرات الصواريخ على شمال مرتفعات الجولان – حيث المنطقة مفتوحة بمعظمها، وهناك العديد من معسكرات الجيش وعدد قليل من المدنيين.
    خلافا لحزب الله، تعمل إسرائيل بالفعل بعيدا عن النطاقات المتفق عليها في “جنوب الليطاني مباشرة” وتشن هجمات في البقاع اللبناني والنبطية ومنطقة صور. النشاط الرئيسي هناك هو استهداف البنى التحتية الاستراتيجية أو وحدات إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات المتقدمة التي تمكنت إيران من نقلها إلى التنظيم، وقد كلف ذلك إسرائيل حتى الآن ثلاث طائرات مسيّرة من طراز “زيك”. بالنسبة لسلاح الجو، فإن هذه الضربة موجعة ولكنها محتملة بالتأكيد؛ وفي نظر حزب الله، يعد هذا إنجازا آخر في محاولته تقويض التفوق الجوي الإسرائيلي.
    لكن حزب الله لا يعمل بمفرده في جنوب لبنان. تعمل إلى جانبه حاليا “فرقة الإمام الحسين” الشيعية، وقوات حماس في لبنان، ووحدات من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ومنظمة سنية متطرفة تسمى “الجماعة الإسلامية”. وهذا يشكل تحديا صعبا بالنسبة لإسرائيل. تعمل كل من هذه المنظمات بقوى مختلفة، وفي ظل ظروف مختلفة، وفي أماكن مختلفة.
    ومن جهة أخرى، هذا يشكل تحديا لحزب الله أيضا الذي يجد أحيانا صعوبة في السيطرة على إطلاق النار، كما في حالة “الجماعة الإسلامية”. يمكن لصاروخ واحد تم توجيهه بشكل خاطئ وسقوطه في المكان الخطأ أن يؤدي على الفور إلى انهيار الإدارة الدقيقة لمستوى النيران.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  8. افتراضي

    الدبابات تتوغل في رفح؛ مقتل أربعة جنود إسرائيليين مع احتدام المعارك في مختلف أنحاء غزة




    16:55 ,2024 مايو 10 Edit
    (في اتجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار) الرقيب إيتاي ليفني؛ الرقيب يوسف داسا؛ الرقيب دانيال ليفي؛ والرقي إرمياس ميكورياو الذين قُتلوا خلال القتال في قطاع غزة في 10 مايو، 2024. (Israel Defense Forces)
    قُتل أربعة جنود إسرائيليين وأصيب عدد آخر في معارك ضارية اندلعت في أنحاء قطاع غزة يوم الجمعة، بينما أطلقت حماس صواريخ على مدينة بئر السبع الجنوبية للمرة الأولى منذ ديسمبر، مما أدى إلى إصابة امرأة بجروح طفيفة.
    وتوغلت الدبابات الإسرائيلية اليوم الجمعة على الطريق الرئيسي الذي يفصل بين شرق وغرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط مواجهات عنيفة تشهدها المنطقة، وكذلك في مدينة غزة شمال القطاع.
    وقُتل الجنود الأربعة في حي الزيتون بمدينة غزة. بحسب تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أصيب الأربعة في انفجار عبوات ناسفة في أحد الأزقة.
    القوات داهمت مجمعا مدرسيا حيث كان لدى الجيش مؤشرات على وجود نشاط لحماس. وتم اكتشاف أسلحة ونفق واحد على الأقل في محيط المدرسة.
    وقد عاد الجيش الإسرائيلي عدة مرات إلى حي الزيتون منذ اندلاع الحرب، حيث تمكنت حماس من إعادة تجميع صفوفها في المناطق التي سبق أن طهرها الجيش.
    الجنود القتلى هم الرقيب إيتاي ليفني (19 عاما)، من رمات هشارون؛ الرقيب يوسف داسا (19 عاما)، من كريات بياليك؛ الرقيب إرمياس ميكورياو (19 عاما)، من بئر السبع؛ والرقيب دانييل ليفي (19 عاما)، من كريات موتسكين. الأربعة جميعهم مقاتلون في الكتيبة 931 التابعة للواء “ناحل”.
    جنود إسرائيليون من لواء غفعاتي يقفون فوق دبابة في شرق رفح في جنوب قطاع غزة، في صورة تم نشرها في 10 مايو، 2024. (Israel Defense Forces)
    وأصيب ضابط وجندي آخر من الكتيبة 931 بجروح خطيرة في نفس الحادث.
    وبمقتلهم يرتفع عدد الجنود الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري للجيش الإسرائيلي في غزة ووسط العمليات على الحدود إلى 271 قتيلا.
    وفي حادث منفصل، أصيب جنديان آخران من الكتيبة التاسعة باللواء 401 مدرع، بجروح خطيرة، جراء إطلاق قذيفة آر بي جي على دبابة في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
    عندما شنت قوات الجيش الإسرائيلي عمليتها في شرق رفح في وقت متأخر من يوم الاثنين، قالت إن القوات استولت على جزء من طريق صلاح الدين، إلى جانب معبر رفح مع مصر.
    وبحسب تقرير لتقرير لوكالة “رويترز”، يبدو أن الدبابات توغلت أكثر على طول الطريق يوم الجمعة، على الرغم من أنها لا تزال داخل المنطقة التي أمر الجيش الإسرائيلي بإخلائها.
    ووصف السكان دوي انفجارات وإطلاق نار شبه متواصل شرق وشمال شرق المدينة، مع قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
    وزعمت حماس أنها نصبت كمينا لدبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد في شرق المدينة، في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي توغل عدة كيلومترات من الشرق إلى مشارف المنطقة المبنية من المدينة.
    وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه قتل عشرات المسلحين بينما واصل عملياته شرق رفح، وكذلك في حي الزيتون بمدينة غزة.
    جنود إسرائيليون تحت لواء ناحل يعملون في حي الزيتون بمدينة غزة، في صورة تم نشرها في 10 مايو، 2024. (Israel Defense Forces)
    وأمرت إسرائيل المدنيين بالخروج من الضواحي الشرقية لرفح في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقدّر الجيش أن حوالي 150 ألف فلسطيني من شرق رفح قد أخلوا المنطقة بالفعل.
    ولا يزال هناك حوالي مليون فلسطيني آخرين، فروا من أجزاء أخرى من القطاع خلال الحرب، في المدينة نفسها، ولم تتم دعوتهم للإخلاء بعد لأن العملية لا تزال محدودة النطاق وسط مفاوضات الرهائن مع حماس.
    ومع ذلك، صوت المجلس الوزاري الأمني المصغر ​​مساء الخميس بالموافقة على توسيع “محسوب” لعملية الجيش الإسرائيلي في رفح، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
    واعتُبر التوسع محسوبا بما تأمل إسرائيل ألا يتجاوز الخط إلى ما تعتبره الولايات المتحدة “عملية كبرى”.
    وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع من أنه سيوقف شحنات معينة من الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل إذا دخلت الأخيرة المراكز السكانية في رفح بسبب المخاوف بشأن ما يزيد عن مليون مدني يحتمون هناك.
    ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مصدرين قولهما إن التوسع سيكون محدودا بما يكفي حتى لا يزعج إدارة بايدن، بينما حذر مصدر ثالث من أن الولايات المتحدة قد تفسر التحركات على أنها خطوة مبالغ فيها.
    وأفاد “أكسيوس” أن المجلس الوزاري الأمني المصغر ​​صوت أيضا لصالح توجيه فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن الرهائن إلى مواصلة جهوده لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن من خلال وضع اقتراح جديد على أمل تحقيق انفراجة.
    وصوت الوزيران اليمينيان المتطرفان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، ضد القرار لكن مؤيدي القرار فاقوهم عددا.
    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (الثاني من اليمين)، يترأس الجلسة الأسبوعية للحكومة في القدس، 17 أبريل، 2024. (Maayan Toaf / GPO)
    وفي شرق رفح، عثرت قوات لواء “غفعاتي” على عدة فتحات أنفاق وقتلت العشرات من المسلحين، كما قتل اللواء 401 مدرع عدة مسلحين آخرين في قتال من مسافة قريبة ومن خلال استدعاء غارات جوية في منطقة معبر رفح مع مصر، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة.
    وقال الجيش أيضا إن سلاح الجو وفوج المدفعية 215 نفذا عدة غارات وعمليات في رفح خلال اليوم الماضي، مستهدفين مواقع تستخدمها حماس لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على القوات وعلى إسرائيل.
    يوم الجمعة أيضا، تم إطلاق خمسة صواريخ من قطاع غزة على مدينة بئر السبع بجنوب البلاد، بحسب الجيش الإسرائيلي. واعترض نظام “القبة الحديدية” أحد الصواريخ، بينما سقطت الصواريخ الأربعة الأخرى في منطقة مفتوحة، بحسب الجيش.
    وقالت نجمة داود الحمراء إن امرأة تبلغ من العمر 37 عاما أصيبت بجروح طفيفة بشظايا، مضيفة أنه تم نقل المرأة إلى مستشفى “سوروكا” لتلقي العلاج.
    مسعفون من نجمة داود الحمراء يعالجون امرأة أصيبت بجروح طفيفة بشظايا جراء هجوم صاروخي من غزة استهدف بئر السبع، 10 مايو، 2024. (Magen David Adom)
    كما تسببت الشظايا في حدوث بعض الأضرار في حديقة المدينة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ناجما عن سقوط مباشر لصاروخ أو شظية كبيرة سقطت وتسببت في أضرار.
    وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها إطلاق الصواريخ على بئر السبع التي تبعد حوالي 40 كيلومترا من غزة في شهر ديسمبر.
    كما تم إطلاق عدة قذائف هاون وصواريخ من منطقة رفح على كيبوتسات صوفا وكيرم شالوم ونير يتسحاق الحدودية الجنوبية وعلى القوات في غزة يوم الجمعة.
    واعترض “القبة الحديدية” بعض الصواريخ، فيما دوت صفارات الإنذار في البلدات الحدودية.
    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في شرق رفح في جنوب قطاع غزة، في صورة تم نشرها في 8 مايو، 2024. ( (Israel Defense Forces)
    في هذه الأثناء، في حي الزيتون، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية محددة في وقت مبكر من يوم الخميس، قال الجيش إن طائرات مقاتلة قصفت عددا من المسلحين وعدة مواقع لحماس، من ضمنها مبنى مفخخ.
    وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه في الأيام الأخيرة، قتلت قوات “ناحل” عددا من المسلحين، بما في ذلك من خلال استدعاء غارات جوية، فضلا عن الاستيلاء على أسلحة ومواد استخباراتية في منطقة الزيتون.
    وفي محور نتساريم بوسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن جنود احتياط من لواء “يفتاح” رصدوا خلية من المسلحين وهي تغادر مستودع أسلحة معروف وتتحرك نحو القوات، قبل أن تقوم القوات باستدعاء غارة جوية ضد أعضاء الخلية. وقال الجيش إن مستودع الأسلحة وعنصرا آخر في المنطقة استُهدفا في غارتين منفصلتين.
    وأضاف الجيش أن سلاح الجو قصف أكثر من 40 هدفا آخر، بما في ذلك أنفاق، وصواريخ مضادة للدبابات، ومواقع إطلاق صواريخ، ومبان، ونقاط مراقبة وبنى تحتية أخرى في مناطق أخرى من غزة.
    دخان يتصاعد من الغارات الإسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة، 9 مايو، 2024. (AFP)
    وفي حادث غير معتاد في جنوب غزة يوم الجمعة، أصيب 12 جنديا بعد تعرضهم للدغات دبابير، بحسب ما أعلن الجيش. ووقع الحادث خلال عملية قام بها اللواء الجنوبي التابع لفرقة غزة في المنطقة الحدودية، بالقرب من كيبوتس نيريم الإسرائيلي.
    في الحادث مرت دبابة فوق وكر كبير للدبابير، مما أدى إلى تعرض القوات للدغات آلاف الدبابير. وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الجنود وُصفت حالته بالمتوسطة، بينما أصيب الـ 11 الآخرين بإصابات طفيفة. وتم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات في إسرائيل لتلقي العلاج.
    اندلعت الحرب في غزة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، والتي شهدت قيام حوالي 3000 مسلح باقتحام الحدود إلى إسرائيل عن طريق البر والجو والبحر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة، معظمهم من المدنيين، وسط ارتكاب المسلحين لأعمال وحشية واعتداءات جنسية.
    وأدت الحرب التي تلت ذلك إلى مقتل أكثر من 34,800 فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق بشكل مستقل من البيانات الصادرة عن السلطات التي تديرها، ويُعتقد أنها تشمل المدنيين ومقاتلي حماس الذين قُتلوا في غزة، بما في ذلك نتيجة صواريخ طائشة أطلقتها الحركة.
    وقالت إسرائيل إنها قتلت حوالي 15 ألف مقاتل في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر، بينما قُتل 267 جنديا خلال الهجوم البري ضد حماس ووسط العمليات على طول حدود غزة.
    ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    الولايات المتحدة غاضبة من هجوم المتظاهرين الإسرائيليين على قافلة المساعدات المتجهة إلى غزة

    14:19 ,2024 مايو14


    مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في البيت الأبيض في واشنطن، 13 مايو، 2024. (Susan Walsh/AP)
    قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها تدرس الرد على هجوم شنه متظاهرون يمينيون اعترضوا قافلة مساعدات متجهة إلى غزة، وألقوا حمولة الشاحنات على الطريق، وأشعلوا النار في اثنتين من المركبات.
    وتم اعتقال أربعة أشخاص خلال الاعتداء على القافلة أثناء مرورها بالضفة الغربية في طريقها من الأردن إلى قطاع غزة.
    وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين في واشنطن “وجود أشخاص يهاجمون وينهبون هذه القوافل أمر فادح للغاية”.
    وأضاف: “نحن ننظر إلى الأدوات المتاحة لدينا للرد. كما نعبر عن قلقنا في أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية، ونفعل ذلك بشكل لا لبس فيه – هذا سلوك مرفوض تمامًا وعلى الإطلاق”.
    كما أدان سفير ألمانيا لدى إسرائيل ستيفن سيبرت أعمال التخريب، وكتب على منصة إكس “مداهمة شاحنات المساعدات ومنع وصول الغذاء إلى المحتاجين هو أمر مشين. وذلك بالتأكيد لن يساعد هدف إسرائيل المتمثل في تحرير الرهائن وحماية البلاد من إرهاب حماس”.
    ويعارض المتظاهرون وصول المساعدات إلى غزة طالما أن 132 شخصا ما زالوا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، والذين اختطفوا جميعهم باستثناء أربعة خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأدى إلى اندلاع الحرب.

    وأعلنت مجموعة الناشطين “تساف 9” مسؤوليتها عن سد طريق الشحنة عند مرورها بحاجز ترقوميا في منطقة الخليل بين جنوب الضفة الغربية وإسرائيل.
    وتمر الشاحنات التي تنقل المساعدات القادمة من الأردن عبر الضفة الغربية في طريقها إلى قطاع غزة، الذي يشهد أزمة انسانية متفاقمة في ظل القتال بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
    وأظهرت لقطات من الموقع أكثر من عشرة نشطاء يقفون على الطريق مع شاحنة متوقفة في الخلفية. وأظهرت صورة المتظاهرين يلقون العشرات من أكياس السكر من احدى الشاحنات، مع انسكاب السكر من بعضها. وأظهر مقطع فيديو تعرض عدد من الشاحنات في القافلة للتخريب بهذه الطريقة.
    وذكرت تقارير إعلامية أن النيران أضرمت في شاحنتين من القافلة في وقت لاحق.
    وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص، ولكن عاد نشطاء اليمين المتطرف بعد مغادرة الضباط وأشعلوا النار في الشاحنات في وقت لاحق من المساء.
    وذكرت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي تبادلا اللوم، حيث قالت الشرطة إن الجيش كان مسؤولاً عن حراسة الشاحنات بعد تفريقها للمتظاهرين، بينما قال الجيش إن الحادث برمته يقع ضمن اختصاص الشرطة لأنه وقع على الجانب الإسرائيلي من الحاجز.
    وقال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية لصحيفة هآرتس إن “الشرطة تغض الطرف عن أعمال الشغب التي قام بها المخالفون للقانون الذين نهبوا المساعدات وحرقوها”، مدعيا أنهم “تلقوا معلومات داخلية بشأن حركة الشاحنات”.
    وقال المسؤول إن بعض عناصر الشرطة يتجنبون مواجهة النشطاء، بينما يوافق آخرون على مضض على التعامل مع هذه القضية.
    وأضاف المسؤول: “هناك شعور بأنهم يحاولون إرضاء شخص معين في الحكومة”، في إشارة على ما يبدو إلى وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يشرف مكتبه على الشرطة والذي شجع سلطات إنفاذ القانون على عدم اتخاذ إجراءات صارمة في تعاملها مع المتظاهرين الذين يمنعون وصول المساعدات إلى غزة.
    وينادي الناشطون إلى إستخدام المساعدات كوسيلة ضغط من أجل إعادة الرهائن، كما يزعمون أن حماس تستولي عليها.


    وقالت “تساف 9″ أنه “من الجنون السخيف أنه في اليوم الذي نتذكر فيه قتلانا، الذين قتلوا على يد إرهابيي [حماس]، تواصل دولة إسرائيل بكل طريقة ممكنة نقل المساعدات إلى هؤلاء الإرهابيين أنفسهم”، مشيرة إلى يوم الذكرى، الذي يحيي خلاله الإسرائيليون ذكرى الحنود القتلى وضحايا الهجمات.
    وأضافت المجموعة “لا يمكننا أن نسمح للذين سقطوا بأن يكونوا طبقًا من فضة للإرهابيين. لن تمر أي مساعدات حتى يعود آخر المخطوفين”.
    ورحب روعي باروخ، الذي قُتل شقيقه أورييل باروخ على يد عناصر حماس ولا يزال رفاته محتجز في غزة، بهذا الإجراء.
    وقال في تصريحات وردت في بيان “تساف 9″، “لا يجب أن تسمحوا بمرور المساعدات للعدو ووصولها إلى أيدي حماس. اعاقة الشاحنات هو عمل نبيل ومفهوم لأي شخص لديه عقل سليم”.
    وأعربت حركة “ريغافيم”، وهي حركة يمينية تنشط في الضفة الغربية، عن دعمها للمتظاهرين، وقالت في بيان “لا يعقل للقلب والعقل أنه في يوم ذكرى قتلى الحملات الإسرائيلية وضحايا الإرهاب، الحكومة الإسرائيلية تفتح طريق إمداد… لإرهابيي حماس في غزة”.

    وقالت منظمة المساعدة القانونية اليمينية “حونينو” إنه تم اعتقال أربعة نشطاء، من بينهم قاصر واحد على الأقل.
    وقد قام نشطاء من “تساف 9” بمنع قوافل أخرى عدة مرات في الماضي، بما في ذلك الأسبوع الماضي عندما تم القبض على ستة متظاهرين بعد إيقاف قافلة وإتلاف بعض المساعدات.
    ولم يؤثر النشطاء على إيصال المساعدات بشكل كبير.
    وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه فتح معبرًا جديدًا مع شمال قطاع غزة لدخول المساعدات الإنسانية. ويقع ما يسمى بمعبر إيرز الغربي في منطقة زيكيم على الساحل.
    وقد تم بناء المعبر من قبل الدائرة الهندسية في وزارة الدفاع، وهيئة المعابر في الوزارة، ووحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي.
    وقال الجيش إن المعبر تم فتحه “في إطار الجهود الرامية إلى زيادة طرق المساعدات إلى قطاع غزة، وإلى شمال قطاع غزة على وجه الخصوص”.
    وانتقدت مجموعة “تساف 9” الخطوة في ذلك الوقت، وقالت إنه “مشهد مخزي”.
    المعبر الجديد مع شمال قطاع غزة، بالقرب من كيبوتس زيكيم، 12 مايو، 2024. (IDF)
    وتعمل إسرائيل على زيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الضغوط من المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    مقتل قيادي ميداني في حزب الله في غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان




    10:04 ,2024 مايو 15 Edit
    حسين إبراهيم مكي القيادي الميداني في حزب الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة، 14 مايو، 2024. (Hezbollah media office)
    أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قياديا ميدانيا كبيرا في حزب الله في غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان مساء الثلاثاء.
    وكان حسين إبراهيم مكي، بحسب الجيش الإسرائيلي، قياديا كبيرا في ما يسمى بوحدة جبهة الجنوب التابعة للحزب. وكان قد تولى في السابق قيادة الفرقة الساحلية لحزب الله.
    وتم استهداف مكي بينما كان يقود سيارته بالقرب من صور، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام اللبنانية. وقال مسعفون إن شخصين آخرين أصيبا في الغارة.
    وأعلن حزب الله مقتل مكي دون ذكر رتبته أو تحديد دوره في المنظمة.
    وقال الجيش الإسرائيلي إن مكي “خطط ونفذ العديد من الهجمات الإرهابية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية وسط الحرب”.
    ويقول الجيش إن أكثر من 30 من قياديي حزب الله قتلوا في القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان خلال الأشهر السبعة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
    وجاءت الغارة بعد ساعات من مقتل مدني إسرائيلي وإصابة خمسة جنود في هجوم صاروخ موجه مضاد للدبابات لحزب الله على موقع عسكري بالقرب من بلدة أدميت الشمالية.
    ومنذ الثامن من أكتوبر، قامت القوات التي يقودها حزب الله بمهاجمة البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، زاعمة القيام بذلك لدعم غزة.
    وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل عشرة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 14 جنديا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
    دخان يتصاعد أثناء القصف الإسرائيلي على قرية علما الشعب اللبنانية في 14 مايو 2024. (AFP)
    وأعلن حزب الله أسماء 298 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 60 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجنديا لبنانيا، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 60 مدنيا، ثلاثة منهم صحفيون.
    وفي في غضون ذلك، ولليلة الثانية على التوالي، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة أسقطت طائرتين مسيرتين كانتا متجهتين نحو الأراضي الإسرائيلية من “الاتجاه الشرقي”. وأضاف الجيش أن أيا من المسيّرات لم تدخل المجال الجوي الإسرائيلي.
    وجاء هذا البيان في الوقت الذي أعلنت فيه المقاومة الإسلامية في العراق المدعومة من إيران أنها أطلقت طائرتين مسيرتين على إيلات.
    وفي ظل الحرب المستمرة، زعمت الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا أنها أطلقت عشرات المسيّرات على إسرائيل، وقد أبلغ الجيش الإسرائيلي عن إسقاط العديد منها. كما نفذت إيران نفسها هجومًا غير مسبوق على إسرائيل الشهر الماضي أطلقت فيه مئات المسيّرات والصواريخ.
    ساهمت وكالات في إعداد هذا التقرير
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •