-
-
-
التعبئة تضامنا مع قطاع غزة تمتد الى جامعات جديدة في العالم
14:29 ,2024 مايو 3 Edit
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يقومون بإعداد الإمدادات في مخيم في حرم جامعة تورنتو في 2 مايو 2024، في تورونتو، كندا. - شهدت عشرات الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة واحتجاجات مضادة. (Cole BURSTON / AFP)
أ ف ب – تتوسّع التعبئة الطالبية في جامعات في عدد من الدول تضامنا مع قطاع غزة، غداة دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن الى أن يسود النظام في الجامعات الأميركية.
وتشهد جامعات في فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك اعتصامات وتحركات تطالب بوقف الحرب التي اندلعت قبل سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر.
في الولايات المتحدة التي انطلقت منها التعبئة الطالبية على خلفية الحرب، أكد جو بايدن الخميس ضرورة أن يسود “النظام” في الأحرام وذلك بعدما لزم الصمت فترة طويلة حيال هذا الموضوع.
وأتى تصريح الرئيس الأميركي بعدما فكّكت الشرطة التي حضرت بكثافة المخيمات التي نصبها طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعات مختلفة كانت آخرها جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس حيث أوقف العشرات.
وليل الثلاثاء الأربعاء، أخرجت القوات الأمنية التي تدخّلت بصورة مكثفة الطلاب الذين كانوا يحتلّون مبنى في جامعة كولومبيا العريقة في مانهاتن احتجاجا على الحرب في غزة.
عناصر شرطة نيويورك يرتدون معدات مكافحة الشغب يقتحمون مبنى في جامعة كولومبيا، حيث بتحصن طلاب مؤيدين للفلسطينيين ومناهضين لإسرائيل، في مدينة نيويورك، 30 أبريل، 2024. (Celine Gesret/CBS/AFPTV/AFP)
كذلك، فُكّكت مخيمات أخرى في جامعتَي أريزونا في توسون (جنوب غرب) وويسكنسن ماديسون (شمال) وفق وسائل إعلام محلية.
وأعلنت شرطة نيويورك الخميس أن 48 في المئة من الأشخاص الـ282 الذين أوقفوا في حرمي جامعتي كولومبيا و “سيتي كوليدج أوف نيويورك” مساء الثلاثاء هم متظاهرون غير منتسبين إلى المؤسستين.
وفي جامعة تكساس في دالاس، أخلت الشرطة الأربعاء مخيما احتجاجيا وأوقفت 17 شخصا على الأقل بتهمة “التعدي الإجرامي”، بحسب الجامعة.
وأعلنت جامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق) التوصل إلى اتفاق مع الطلاب، يقضي بتفكيك مخيمهم الاحتجاجي في مقابل تنظيم الجامعة عملية تصويت حول “سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة”.
“الحزم كامل” في فرنسا
في فرنسا، تدخلّت قوات الشرطة الجمعة في معهد العلوم السياسية العريق في باريس لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس.
وقالت إحدى طالبات معهد “سيانس بو” في تصريحات للصحافيين إن “زهاء 50 طالبا كانوا لا يزالون في المكان” مع بدء دخول قوات إنفاذ القانون.
من جهتها، أكدت الحكومة الفرنسية الجمعة أن “الحزم كامل وسيبقى كاملا”، مع تدخل الشرطة لفضّ الاعتصام.
متظاهرة تلوح بالعلم الفلسطيني أثناء اعتصام أمام شرطة مكافحة الشغب الفرنسية بالقرب من مدخل مبنى معهد العلوم السياسية (Sciences Po Paris) الذي يحتله الطلاب، في باريس في 26 أبريل 2024. – احتل الطلاب مبنى جديد في كلية ساينس بو باريس، دعما للفلسطينيين، بعد يوم من إخلاء الشرطة لموقع آخر من مواقع الكلية مع انتشار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية إلى جامعات في بلدان أخرى. (JULIEN DE ROSA / AFP)
وقالت “في ما يتعلق بالوضع في المؤسسات (الجامعية)، أمكن حلّ بعضها عن طريق الحوار. في ما يتعلّق بأخرى، قدّم رؤساء الجامعات طلبات وتدخلت قوات إنفاذ القانون على الفور”.
وأشارت الى أنه في ما يتعلق بالمعهد العريق في العاصمة، طلب رئيس الحكومة غابريال أتال “التدخل ما إن يقدّم مدير” المعهد طلبا بذلك.
كذلك، احتلّ حوالى مئة طالب مؤيدين للفلسطينيين الخميس قاعة في ردهة مبنى تابع لجامعة لوزان، مطالبين بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة أنباء “كيستون-ايه تي اس”.
وقال المنظمون في بيان إنّ التحرّك “بتبع مثال التعبئة في الجامعات في كندا والولايات المتحدة وفرنسا”.
ويتكرر المشهد في دول أخرى منها المكسيك حيث نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو الخميس خياما أمام “جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة”، كبرى جامعات البلاد احتجاجا على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها “عاشت فلسطين حرّة!”، “من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!”.
نشطاء من التجمع المشترك بين الجامعات والتجمع الشعبي للتضامن مع شعب فلسطين ينصبون الخيام أمام مبنى الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM) كجزء من مخيم احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ومطالبة السلطات بقطع، العلاقات الأكاديمية والسياسية والاقتصادية بين المكسيك وإسرائيل في مكسيكو سيتي، 2 مايو، 2024. ( Yuri CORTEZ / AFP)
ورفع المحتجّون مطالب عدّة من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.
وفي أستراليا، تجمع مئات المتظاهرين منهم مؤيدون للفلسطينيين وآخرون مؤيدون لإسرائيل الجمعة في إحدى جامعات سيدني، وأطلق كل جانب شعارات. لكن الاحتجاج بقي سلميا رغم بعض الجدالات المتوترة.
ويخيم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين منذ عشرة أيام قبالة جامعة سيدني.
والخميس، نظّم طلاب في جامعة النهرين في بغداد وقفة تضامنية مع قطاع غزة والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات أميركية.
ورفع طلاب وأساتذة العلمين الفلسطيني والعراقي، ولافتات تدعو إلى “فلسطين حرة”.
وقبل أيام، نظّم طلاب في جامعات لبنانية عدّة وقفات تضامنية مع الفلسطينيين.
وتجمّع عشرات الطلاب داخل حرم الجامعة الأميركية العريقة في بيروت، هاتفين “انتفاضة، انتفاضة” ورافعين الأعلام الفلسطينية. ووضع عدد منهم كوفيات. وحمل بعضهم لافتة كتب عليها “إزالة الاحتلال تعني تأسيس دولة ديموقراطية واحدة من النهر إلى البحر”.
وحمل آخرون لافتات متضامنة مع جنوب لبنان الذي يشهد تبادلا يوميا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ الثامن من أكتوبر، في اليوم التالي لاندلاع الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب الدولة العبرية.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
-
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
وفاة مقاتل كوماندوز متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية في الضفة الغربية
20:54 ,2024 مايو8
ييتاف ليف هليفي (Israel Police)
توفي ضابط في شرطة حرس الحدود كان أصيب إصابة حرجة في معركة مع مسلحين فلسطينيين خلال عملية في الضفة الغربية في نهاية الأسبوع متأثرا بجروحه يوم الثلاثاء حسبما أعلنت السلطات.
القتيل هو مقاتل الكوماندوز ياتيف ليف هليفي (28 عاما)، وهو قائد في وحدة مكافحة الإرهاب “يمام”.
وكان هليفي أصيب خلال عملية في بلدة دير الغصون بالضفة الغربية، بالقرب من طولكرم، في 4 مايو.
وتم نقل هليفي إلى المركز الطبي “بيلنسون” في بيتح تيكفا، حيث اعتُبرت حالته حرجة.
وأعلن المستشفى “بعد أربعة أيام كافحت فيه الفرق الطبية في بيلنسون من أجل حياة الجندي من [وحدة] يمام، الذي وصل إلى المستشفى مع إصابة حرجة في الرأس، لم يكن أمام الأطباء هذا الصباح خيار سوى إعلان وفاته”.
هليفي هو نجل قائد شرطة القدس السابق يورام هليفي.
قائد شرطة القدس يورام هليفي يتحدث للصحافة عند الحائط الغربي في البلدة القديمة في القدس، 27 يوليو، 2017. (Yonatan Sindel/Flash90)
وقُتل خمسة مسلحين، أعضاء في خلية تابعة لحركة حماس مسؤولة عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين في هجمات وقعت مؤخرا في الضفة الغربية، خلال عملية نفذتها شرطة حرس الحدود وقوات الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش في ذلك الوقت إن الخلية كانت تخطط لمزيد من الهجمات، بما في ذلك تفجيرات.
بعد تعرضها لإطلاق نار صدر من المبنى، نفذت القوات تكتيكا يُعرف باسم “طنجرة الضغط” والذي يشمل تصعيد حجم النيران الموجهة إلى المبنى لإجبار المشتبه بهم على الخروج.
وهدمت جرافات مدرعة جزءا من المبنى، وأطلقت القوات عدة صواريخ محمولة على الكتف على المبنى، ونفذت طائرة مسيرة من طراز “هيرميس 450” غارتين جويتين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش أن القوات ضبطت أيضا عدة أسلحة خلال المداهمة.
دخان يتصاعد بعد انفجار خلال عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة دير الغصون، بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية، 4 مايو، 2024. (AP Photo/Majdi Mohammed)
بحسب الجيش، نفذ المسلحون هجوم إطلاق نار مميت بالقرب من بلدة بيت ليد بالضفة الغربية في 2 نوفمبر، مما أسفر عن مقتل الرقيب أول (احتياط) الحنان كلاين الذي كان خارج الخدمة.
في هجوم آخر، وقع في 7 أبريل، نفذ أعضاء الخلية هجوم إطلاق نار وحاولوا تفجير مركبة على الطريق السريع 55، مما أسفر عن إصابة إسرائيليين اثنين، أحدهما جندي خارج الخدمة على متن حافلة.
تصاعد العنف في الضفة الغربية، الذي كان في تصاعد بالفعل قبل 7 أكتوبر – عندما اقتحم الآلاف من المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص واختطفوا أكثر من 252 آخرين – طوال الحرب التي أشعلها الهجوم، مع عمليات متكررة للجيش ضد الجماعات المسلحة، وهجمات فلسطينية، واعتداءات للمستوطنين اليهود على القرى الفلسطينية، والتي كانت قاتلة في بعض الأحيان.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات حوالي 4000 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1700 ينتمون إلى حماس، بحسب ما أعلنه الجيش.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 490 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا خلال مداهمات أو خلال تنفيذهم لهجمات.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
-
-
الولايات المتحدة غاضبة من هجوم المتظاهرين الإسرائيليين على قافلة المساعدات المتجهة إلى غزة
14:19 ,2024 مايو14
مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في البيت الأبيض في واشنطن، 13 مايو، 2024. (Susan Walsh/AP)
قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها تدرس الرد على هجوم شنه متظاهرون يمينيون اعترضوا قافلة مساعدات متجهة إلى غزة، وألقوا حمولة الشاحنات على الطريق، وأشعلوا النار في اثنتين من المركبات.
وتم اعتقال أربعة أشخاص خلال الاعتداء على القافلة أثناء مرورها بالضفة الغربية في طريقها من الأردن إلى قطاع غزة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين في واشنطن “وجود أشخاص يهاجمون وينهبون هذه القوافل أمر فادح للغاية”.
وأضاف: “نحن ننظر إلى الأدوات المتاحة لدينا للرد. كما نعبر عن قلقنا في أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية، ونفعل ذلك بشكل لا لبس فيه – هذا سلوك مرفوض تمامًا وعلى الإطلاق”.
كما أدان سفير ألمانيا لدى إسرائيل ستيفن سيبرت أعمال التخريب، وكتب على منصة إكس “مداهمة شاحنات المساعدات ومنع وصول الغذاء إلى المحتاجين هو أمر مشين. وذلك بالتأكيد لن يساعد هدف إسرائيل المتمثل في تحرير الرهائن وحماية البلاد من إرهاب حماس”.
ويعارض المتظاهرون وصول المساعدات إلى غزة طالما أن 132 شخصا ما زالوا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، والذين اختطفوا جميعهم باستثناء أربعة خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأدى إلى اندلاع الحرب.
وأعلنت مجموعة الناشطين “تساف 9” مسؤوليتها عن سد طريق الشحنة عند مرورها بحاجز ترقوميا في منطقة الخليل بين جنوب الضفة الغربية وإسرائيل.
وتمر الشاحنات التي تنقل المساعدات القادمة من الأردن عبر الضفة الغربية في طريقها إلى قطاع غزة، الذي يشهد أزمة انسانية متفاقمة في ظل القتال بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وأظهرت لقطات من الموقع أكثر من عشرة نشطاء يقفون على الطريق مع شاحنة متوقفة في الخلفية. وأظهرت صورة المتظاهرين يلقون العشرات من أكياس السكر من احدى الشاحنات، مع انسكاب السكر من بعضها. وأظهر مقطع فيديو تعرض عدد من الشاحنات في القافلة للتخريب بهذه الطريقة.
وذكرت تقارير إعلامية أن النيران أضرمت في شاحنتين من القافلة في وقت لاحق.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص، ولكن عاد نشطاء اليمين المتطرف بعد مغادرة الضباط وأشعلوا النار في الشاحنات في وقت لاحق من المساء.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي تبادلا اللوم، حيث قالت الشرطة إن الجيش كان مسؤولاً عن حراسة الشاحنات بعد تفريقها للمتظاهرين، بينما قال الجيش إن الحادث برمته يقع ضمن اختصاص الشرطة لأنه وقع على الجانب الإسرائيلي من الحاجز.
وقال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية لصحيفة هآرتس إن “الشرطة تغض الطرف عن أعمال الشغب التي قام بها المخالفون للقانون الذين نهبوا المساعدات وحرقوها”، مدعيا أنهم “تلقوا معلومات داخلية بشأن حركة الشاحنات”.
وقال المسؤول إن بعض عناصر الشرطة يتجنبون مواجهة النشطاء، بينما يوافق آخرون على مضض على التعامل مع هذه القضية.
وأضاف المسؤول: “هناك شعور بأنهم يحاولون إرضاء شخص معين في الحكومة”، في إشارة على ما يبدو إلى وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يشرف مكتبه على الشرطة والذي شجع سلطات إنفاذ القانون على عدم اتخاذ إجراءات صارمة في تعاملها مع المتظاهرين الذين يمنعون وصول المساعدات إلى غزة.
وينادي الناشطون إلى إستخدام المساعدات كوسيلة ضغط من أجل إعادة الرهائن، كما يزعمون أن حماس تستولي عليها.
وقالت “تساف 9″ أنه “من الجنون السخيف أنه في اليوم الذي نتذكر فيه قتلانا، الذين قتلوا على يد إرهابيي [حماس]، تواصل دولة إسرائيل بكل طريقة ممكنة نقل المساعدات إلى هؤلاء الإرهابيين أنفسهم”، مشيرة إلى يوم الذكرى، الذي يحيي خلاله الإسرائيليون ذكرى الحنود القتلى وضحايا الهجمات.
وأضافت المجموعة “لا يمكننا أن نسمح للذين سقطوا بأن يكونوا طبقًا من فضة للإرهابيين. لن تمر أي مساعدات حتى يعود آخر المخطوفين”.
ورحب روعي باروخ، الذي قُتل شقيقه أورييل باروخ على يد عناصر حماس ولا يزال رفاته محتجز في غزة، بهذا الإجراء.
وقال في تصريحات وردت في بيان “تساف 9″، “لا يجب أن تسمحوا بمرور المساعدات للعدو ووصولها إلى أيدي حماس. اعاقة الشاحنات هو عمل نبيل ومفهوم لأي شخص لديه عقل سليم”.
وأعربت حركة “ريغافيم”، وهي حركة يمينية تنشط في الضفة الغربية، عن دعمها للمتظاهرين، وقالت في بيان “لا يعقل للقلب والعقل أنه في يوم ذكرى قتلى الحملات الإسرائيلية وضحايا الإرهاب، الحكومة الإسرائيلية تفتح طريق إمداد… لإرهابيي حماس في غزة”.
وقالت منظمة المساعدة القانونية اليمينية “حونينو” إنه تم اعتقال أربعة نشطاء، من بينهم قاصر واحد على الأقل.
وقد قام نشطاء من “تساف 9” بمنع قوافل أخرى عدة مرات في الماضي، بما في ذلك الأسبوع الماضي عندما تم القبض على ستة متظاهرين بعد إيقاف قافلة وإتلاف بعض المساعدات.
ولم يؤثر النشطاء على إيصال المساعدات بشكل كبير.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه فتح معبرًا جديدًا مع شمال قطاع غزة لدخول المساعدات الإنسانية. ويقع ما يسمى بمعبر إيرز الغربي في منطقة زيكيم على الساحل.
وقد تم بناء المعبر من قبل الدائرة الهندسية في وزارة الدفاع، وهيئة المعابر في الوزارة، ووحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش إن المعبر تم فتحه “في إطار الجهود الرامية إلى زيادة طرق المساعدات إلى قطاع غزة، وإلى شمال قطاع غزة على وجه الخصوص”.
وانتقدت مجموعة “تساف 9” الخطوة في ذلك الوقت، وقالت إنه “مشهد مخزي”.
المعبر الجديد مع شمال قطاع غزة، بالقرب من كيبوتس زيكيم، 12 مايو، 2024. (IDF)
وتعمل إسرائيل على زيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الضغوط من المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
-
مقتل قيادي ميداني في حزب الله في غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان
10:04 ,2024 مايو 15 Edit
حسين إبراهيم مكي القيادي الميداني في حزب الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة، 14 مايو، 2024. (Hezbollah media office)
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قياديا ميدانيا كبيرا في حزب الله في غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان مساء الثلاثاء.
وكان حسين إبراهيم مكي، بحسب الجيش الإسرائيلي، قياديا كبيرا في ما يسمى بوحدة جبهة الجنوب التابعة للحزب. وكان قد تولى في السابق قيادة الفرقة الساحلية لحزب الله.
وتم استهداف مكي بينما كان يقود سيارته بالقرب من صور، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام اللبنانية. وقال مسعفون إن شخصين آخرين أصيبا في الغارة.
وأعلن حزب الله مقتل مكي دون ذكر رتبته أو تحديد دوره في المنظمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مكي “خطط ونفذ العديد من الهجمات الإرهابية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية وسط الحرب”.
ويقول الجيش إن أكثر من 30 من قياديي حزب الله قتلوا في القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان خلال الأشهر السبعة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وجاءت الغارة بعد ساعات من مقتل مدني إسرائيلي وإصابة خمسة جنود في هجوم صاروخ موجه مضاد للدبابات لحزب الله على موقع عسكري بالقرب من بلدة أدميت الشمالية.
ومنذ الثامن من أكتوبر، قامت القوات التي يقودها حزب الله بمهاجمة البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، زاعمة القيام بذلك لدعم غزة.
وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل عشرة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 14 جنديا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
دخان يتصاعد أثناء القصف الإسرائيلي على قرية علما الشعب اللبنانية في 14 مايو 2024. (AFP)
وأعلن حزب الله أسماء 298 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 60 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجنديا لبنانيا، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 60 مدنيا، ثلاثة منهم صحفيون.
وفي في غضون ذلك، ولليلة الثانية على التوالي، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة أسقطت طائرتين مسيرتين كانتا متجهتين نحو الأراضي الإسرائيلية من “الاتجاه الشرقي”. وأضاف الجيش أن أيا من المسيّرات لم تدخل المجال الجوي الإسرائيلي.
وجاء هذا البيان في الوقت الذي أعلنت فيه المقاومة الإسلامية في العراق المدعومة من إيران أنها أطلقت طائرتين مسيرتين على إيلات.
وفي ظل الحرب المستمرة، زعمت الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا أنها أطلقت عشرات المسيّرات على إسرائيل، وقد أبلغ الجيش الإسرائيلي عن إسقاط العديد منها. كما نفذت إيران نفسها هجومًا غير مسبوق على إسرائيل الشهر الماضي أطلقت فيه مئات المسيّرات والصواريخ.
ساهمت وكالات في إعداد هذا التقرير
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
[ الإسراء: 104]
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى