بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الانبياء والمرسلين ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخونا المهدي ناصر محمد اليماني وانصاره وضيفنا ابو خالد والزوار الكرام
يا اخي محمد سليمان خاف الله فيما تقول ،وانما المهدي المنتظر اتى ناصر لمحمد صلى الله عليه واله وسلم ولم يأتي ليكذب رواه الحديث ويؤل القرآن على هواه كما قلت عنه
بل وعلمنا كيف نطهر سنة الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله وهو بارجاعها لمحكم القرآن الكريم فان خالفت كلام الله عز وجل فرسول الله منها براء اما ان لم تخالفه فنستطيع ان نعتمد على علم السند وايضاً بالعقل والمنطق
فمثلاً عندك هذا الحديث وهو في صحيح البخاري ، وما هذه الا واحدة من كثيراً مثلها
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال ، فكان فيما حدثنا به أن قال : يأتي الدجال ، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، ينزل بعض السباخ التي بالمدينة ، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس ، أو من خير الناس ، فيقول : أشهد أنك الدجال ، الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه ، فيقول الدجال : أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر ؟ . فيقولون : لا ، فيقتله ثم يحييه ، فيقول حين يحييه : والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم ، فيقول الدجال : أقتله فلا أسلط عليه .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1882
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
واذا كان هذا الحديث في صحيح البخاري صحيحاً فهل يعقل ان يخالف محكم القرآن الكريم في قوله عز وجل((فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)) صدق الله العظيم
وهل حديث رسول الله يخالف كلام الله عز وجل !! وما نريده منك هو ان تتشاور مع من تثق بهم وتثبت لنا ان هذا الحديث في صحيح البخاري لا يخالف تحدي الله بالحق في قوله ((فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87))صدق الله العظيم
وان استطعت ولن تستطيع فقد بينت لنا ان الامام المهدي ناصر محمد اليماني المنتظر لايدافع عن سنة رسول الله وانه كذاب اشر وان دل كلامي على شيء انما يدل اننا لسنا متعصبين لاحد
وفي ما يلي تحدي الامام المهدي المنتظر لجميع العلماء بالحق :
ويا من يسمي نفسه أبو خالد كذلك نراك تحاجنا أننا نكذب بفتن المسيح الكذاب ونقول نأتي بألف دليل من الكتاب على بطلان ما تزعمون من فتن المسيح الكذاب وتريد من ناصر محمد اليماني أن يأتي بألف دليل من الكتاب مالم فهو كذاب! ومن ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأقول لإن رديت بالحق على دليل واحد فقط يا أبو خالد فقد أصبح الإمام ناصر محمد اليماني كذاب لو أنك أقمت عليه الحجة بالحق ولو في دليل واحد فقط أليس ذلك أهون عليك من ألف دليل فاغلبني في دليل واحد من الألف الدليل وهو في قول الله تعالى:
((فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)) صدق الله العظيم
وبما أن أبو خالد وعلماء الأمة وعامتهم ليعلمون أن الله يتحدث عن الروح من بعد خروجها من الجسد فيموت ومن ثم يتحدى الله الباطل أن يرجعها:
((فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)) صدق الله العظيم
فهل من العقل والمنطق أن يصدق الله دعوى المسيح الكذاب بمعجزة إرجاع الروح إلى الجسد من بعد الموت ولو لميت واحد فقط ولو مرة واحدة؟! فإذا أرجعنا الفتوى للعقل لما تقبلها على الإطلاق عقل كل إنسان عاقل فسوف يقول وكيف يصدق الله المسيح الكذاب بمعجزة من عنده فيناقض تحديه في الكتاب إلى الباطل من دونه ((فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)) صدق الله العظيم
أفلا ترى أن الذين يروون فتنة المسيح الكذاب بالرواية عن إحياء ميت ويقولون أنه يميته ثم يحيه كما يفترون بالرواية التالية:
(حدثنا يعقوب وهو بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا قال يأتي وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه)انتهى
والسؤال الذي يطرح نفسه أليس هذه الرواية جاءت لتكسر تحدي الله في محكم كتابه بإرجاع روح ميت واحد إلى الجسد ويقول الله أنه لو صدق الباطل وأحيا الجسد برجوع الروح فيه فقد صدق واثبت بالبرهان المبين أنه المحيي والمميت! وبما أن الله هو المحيي والمميت فكم ذكر الله ذلك كم مرة في الكتاب وبما أن الله أفتى في محكم كتابه وقال ((قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ)) صدق الله العظيم
ولذلك تحدى الله الباطل من دونه أن يأتوا بهذه الآية على الواقع الحقيقي فيحيوا جسد الميت برجوع الروح فيه: ((فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)) صدق الله العظيم
انتهى الاقتباس
الحمدلله رب العالمين