صلوات ربي وسلامه عليك يا قرة عيوننا
وكم نحبك في الله
وبما اننا تأكدنا بان الذين اختصموا مع زكريا هم اخوته من ابيه
وبما ان زكريا عليه السلام هو نبي في قومه ..ونجد انه كان مطاع منهم .. فحين امره الله بان لا يكلم الناس ثلاث ليال .. خرج الى قومه واوحى اليهم ان يسبحوا الله بكرة وعشيا .. فالذي استغربه لماذا يختصم مع اخوته في كفل مريم وهو خليفة الله .. فالا حق ان يمتثلوا لأمر نبي الله .. ولماذا ايضا تخوف منهم من شئ يقوموا به من بعد موته فدعا ربه ان يرزقه بالولد
قال صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني:
((وإنّما مَنَّ الله على هذه الأمّة أنْ بعثَ فيهم الإمام المهدي ليعلمهم بحقيقة اسم الله الأعظم بأنّه صفةٌ حقيقيةٌ لرضوان الله على عباده، فاستيقنته أنفسهم فوجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأعظم من نعيم جنته.وقُضي الأمرُ بالنسبة لهم فلا رجعة للوراء، ولن يبدلوا به تبديلاً أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة.))إنتهى.
والذي رفع السماء بلا عمد أن آية التصديق في أنفسنا أكبر من آية الشمس والقمر
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه
ونحن نحبكم في الله واحبكم الله الذي احببتنا فيه
ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شئ قدير
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه ونحن نحبكم في الله واحبكم الله الذي احببتنا فيه ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شئ قدير
الإختصام في هذا المشهد يكون أيهم يفوز بالعمل الصالح ( كفالة مريم اليتيمة) قربة إلي الله وليس خصومة الإقتتال ، هذا ما ألقي في روعي عندما درست الآية لأول مرة في الطفولة منذ أمدٍ بعيد .
أي كثر الجدل بينهم والنقاش كلٌ يحاجج ليفوز برعاية اليتيم ، والقول الفصل لفضل الله علينا حبيب قلوبنا مَن ْفضّلَهُ الله بعلم الكتاب .
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
صدقت يا امامنا الحبيب وبالحق نطقت واشهد انك المهدي اامنتضر الحق من رب العالمين لا شك ولا ريب
ونحبك في الله ونحبك فب الله ونحبك في الله
بسم الله الرحمن الرحيم، وأقول صدقت أيّها العبادي ونطقت بالحقّ كون التخاصم هنا هو التسابق والتنافس أيّهم يفوز بالأجر والثواب فيكفل مريم عليها الصلاة والسلام، إذاً التخاصم منهم هو المنافسة في حبّ الله وقربه، ورضي الله عنكم وأرضاكم بنعيم رضوانه.
ــــــــــــــــــــــــ
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)